السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم واحوالكم ؟؟
ان شاء الله راكم بعافية وبخير آآآآآمين
كنت في السوق أبتاع لوازم للبيت وبينما أنا منهمك أقلب البضاعة وإذا بيد تضرب على اكتافي فما كان مني إلا أن التفتت لأرى من يكون
وإذا بها فتاة تسالني الصدقه في عمر الزهور ليست من مدينتي قد لبست ثياب رثه وحفظت عبارات مؤثره وجمل تحرك النفوس تجعلك سخيا رغم شحك ومتصدقا رغم بخلك وكالعاده صرفتها بكلمات صرت أحفظها من كثره تكرارها الله غالب وربي يفتح عنك المهم
واصلت تسوقي لأقف عند بائع آخر فأخذت أقلب البضاعة كالعاده وأساوم البائع وهو يغلظ الأيمان ويزينها لي طبعا كالعاده إذا ما عجبتكش أو ما جاتكش رجعها راني ديما هنا وبينما أنا منهمك في نقاش مع البائع إذ بيد تضرب على كتفي فقلت مرة اخرى والتفتت وإذا به شاب وسيم تظهر عليه نعمة الله ودون أن أنطق بكلمه قال
الشاب : هل أنت فولان
السوفي : نعم ... تحت أمرك هل من خدمة أقدمها لك ؟؟
الشاب : أنا أخ صديقك فولان كنت أبحث عنك منذ فترة
السوفي : خير إن شاء الله
الشاب : إن شاء الله خير
وبداء يسرد علي الموضوع بعدما أنزوينا في زقاق قل فيه المارون وكان من جملة كلامه أن قال أخو صديقي صديقك فرط في كل شيء بسبب الميكرو والأنترنت ونخشى أن يفرط في العمل كذلك وأنت تعرف ظروفه العمل في وقتنا هذا ولأنه يقدرك ويحترمك ويحبك نتمنى أن تساعدنا وتنصحه على شرط أن لا تخبره بأننا من طلب منك هذا فوافقت حبا في خير ولصديقي وضربت لهم موعدا أزورهم فيه
ولما حان الوقت إتصلت بصديقي هذا غير أنه لم يرد علي فكررت فلم يرد فأتخذت من هذا الإتصال سبب لزيارته في بيته وما هي الا دقائق حتى كنت أطرق بابه ليفتح لي إبنه وسالته عن والده فأسرع إليه ليعود الابن والاب وهو يرحب بي فقلت جاءتك كي تستضيفني فقال تفضل أنت على الراس قبل العين ودخلت غرفة الاستقبال فجرى هذا الحوار
السوفي : صديقي العزيز أتصلت بكاكثر من مره لم ترد عليا فقلت لبد أن أزوره لاعرف السبب
الصديق العزيز : لم يكن الجهاز معي وإلا ما كنت تأخرت عن ردك
السوفي : اليس هذا مكتبك وهذا جهازك أضن أن الهاتف هناك يبدوا أنك كنت منهمكا ولم تنتبه عليه وهو يرن
الصديق العزيز : آه ربما كنت مندمج اللعب ولم أنتبه أن هاتف يرن آسف
السوفي : يا صديقي يبدو إنك متعب فمظهرك يدل على أنك تقضي وقت طويل أمام الجهاز
الصديق العزيز : ليس كثيرا فقط عندما أكون دون عمل
السوفي : يا صديقي دعني أنصحك إن لجسدك عليك حق وإن لزوجتك عليك حق وٍإن لإبنائك عليك حق وإن لإصدقائك عليك حق ولاهلك عليك حق فأعطي كلا حقه ثم ألعب كما تشاء
الصديق العزيز : والله .آ.آ. ام ام
السوفي : أنا أعرفك فلا تبحث عن أعذار
ضللت أحاوره وأبين له أنه مخطئ حتى اعترف بخطاءه وطلبت منه أن يعود كما كان وسوف أتصل به يوميا لنذهب للتسوق والتنزه وزيارت الأقارب وأخذ قسطا من الراحه فأنا من اليوم سائقه ورفيقه في كل حين وأخذت منه الجهاز وأقسمت عليه أن يفارقه وضللت شهرا معه حتى شعرت أنه عاد كما كان وأنشط فدفعت له جهازه وأخبرته القصة ثم شكرته كثيرا لإنه يحترمني ويقدرني ويحبني كثيرا وانساغ وسمع نصيحتي ولم يتذمر مني وشعرت كانه كان غارق يبحث عن قشة تنقذه فكنت أنا القشه التي تمسك بها والحمد لله
عجب كنا قديما نعاني الإدمان على المخدرات والكحوليات والمشروبات الغازية والسهر المنبهات من مقاهي وشيشه ودخان وأشياء آخرى والآن وفي غفلة منا صار يتسرب إلينا إدمان من نوع آخر هو الإدمان عن النت ومشتقاتها إدمان إلكتروني
فهناك من مدمن برامج دردشه فلا يترك برنامج الا جربه وكان له فيه باع وهناك من مدمن مواقع لا سمح الله فلا يملها ليلا ولا نهارا وهناك من هو مدمن العاب فهي تاكل كل وقته واخر مدمن مواقع الربح وهو يمني النفس وهيهات ان ينال ما يتمناه وهناك من هو مدمن تخريب حيث كان فهو كالجرثمه فيه كل خصلة ذميمه
متى نفهم ونعي أن الشيء إذا فات حده إنقلب إلى ضده ؟؟
هذا والله اعلم واسف على الاطاله والازعاج
دمتم سالمين
السلام عليكم
كيف حالكم واحوالكم ؟؟
ان شاء الله راكم بعافية وبخير آآآآآمين
كنت في السوق أبتاع لوازم للبيت وبينما أنا منهمك أقلب البضاعة وإذا بيد تضرب على اكتافي فما كان مني إلا أن التفتت لأرى من يكون
وإذا بها فتاة تسالني الصدقه في عمر الزهور ليست من مدينتي قد لبست ثياب رثه وحفظت عبارات مؤثره وجمل تحرك النفوس تجعلك سخيا رغم شحك ومتصدقا رغم بخلك وكالعاده صرفتها بكلمات صرت أحفظها من كثره تكرارها الله غالب وربي يفتح عنك المهم
واصلت تسوقي لأقف عند بائع آخر فأخذت أقلب البضاعة كالعاده وأساوم البائع وهو يغلظ الأيمان ويزينها لي طبعا كالعاده إذا ما عجبتكش أو ما جاتكش رجعها راني ديما هنا وبينما أنا منهمك في نقاش مع البائع إذ بيد تضرب على كتفي فقلت مرة اخرى والتفتت وإذا به شاب وسيم تظهر عليه نعمة الله ودون أن أنطق بكلمه قال
الشاب : هل أنت فولان
السوفي : نعم ... تحت أمرك هل من خدمة أقدمها لك ؟؟
الشاب : أنا أخ صديقك فولان كنت أبحث عنك منذ فترة
السوفي : خير إن شاء الله
الشاب : إن شاء الله خير
وبداء يسرد علي الموضوع بعدما أنزوينا في زقاق قل فيه المارون وكان من جملة كلامه أن قال أخو صديقي صديقك فرط في كل شيء بسبب الميكرو والأنترنت ونخشى أن يفرط في العمل كذلك وأنت تعرف ظروفه العمل في وقتنا هذا ولأنه يقدرك ويحترمك ويحبك نتمنى أن تساعدنا وتنصحه على شرط أن لا تخبره بأننا من طلب منك هذا فوافقت حبا في خير ولصديقي وضربت لهم موعدا أزورهم فيه
ولما حان الوقت إتصلت بصديقي هذا غير أنه لم يرد علي فكررت فلم يرد فأتخذت من هذا الإتصال سبب لزيارته في بيته وما هي الا دقائق حتى كنت أطرق بابه ليفتح لي إبنه وسالته عن والده فأسرع إليه ليعود الابن والاب وهو يرحب بي فقلت جاءتك كي تستضيفني فقال تفضل أنت على الراس قبل العين ودخلت غرفة الاستقبال فجرى هذا الحوار
السوفي : صديقي العزيز أتصلت بكاكثر من مره لم ترد عليا فقلت لبد أن أزوره لاعرف السبب
الصديق العزيز : لم يكن الجهاز معي وإلا ما كنت تأخرت عن ردك
السوفي : اليس هذا مكتبك وهذا جهازك أضن أن الهاتف هناك يبدوا أنك كنت منهمكا ولم تنتبه عليه وهو يرن
الصديق العزيز : آه ربما كنت مندمج اللعب ولم أنتبه أن هاتف يرن آسف
السوفي : يا صديقي يبدو إنك متعب فمظهرك يدل على أنك تقضي وقت طويل أمام الجهاز
الصديق العزيز : ليس كثيرا فقط عندما أكون دون عمل
السوفي : يا صديقي دعني أنصحك إن لجسدك عليك حق وإن لزوجتك عليك حق وٍإن لإبنائك عليك حق وإن لإصدقائك عليك حق ولاهلك عليك حق فأعطي كلا حقه ثم ألعب كما تشاء
الصديق العزيز : والله .آ.آ. ام ام
السوفي : أنا أعرفك فلا تبحث عن أعذار
ضللت أحاوره وأبين له أنه مخطئ حتى اعترف بخطاءه وطلبت منه أن يعود كما كان وسوف أتصل به يوميا لنذهب للتسوق والتنزه وزيارت الأقارب وأخذ قسطا من الراحه فأنا من اليوم سائقه ورفيقه في كل حين وأخذت منه الجهاز وأقسمت عليه أن يفارقه وضللت شهرا معه حتى شعرت أنه عاد كما كان وأنشط فدفعت له جهازه وأخبرته القصة ثم شكرته كثيرا لإنه يحترمني ويقدرني ويحبني كثيرا وانساغ وسمع نصيحتي ولم يتذمر مني وشعرت كانه كان غارق يبحث عن قشة تنقذه فكنت أنا القشه التي تمسك بها والحمد لله
عجب كنا قديما نعاني الإدمان على المخدرات والكحوليات والمشروبات الغازية والسهر المنبهات من مقاهي وشيشه ودخان وأشياء آخرى والآن وفي غفلة منا صار يتسرب إلينا إدمان من نوع آخر هو الإدمان عن النت ومشتقاتها إدمان إلكتروني
فهناك من مدمن برامج دردشه فلا يترك برنامج الا جربه وكان له فيه باع وهناك من مدمن مواقع لا سمح الله فلا يملها ليلا ولا نهارا وهناك من هو مدمن العاب فهي تاكل كل وقته واخر مدمن مواقع الربح وهو يمني النفس وهيهات ان ينال ما يتمناه وهناك من هو مدمن تخريب حيث كان فهو كالجرثمه فيه كل خصلة ذميمه
متى نفهم ونعي أن الشيء إذا فات حده إنقلب إلى ضده ؟؟
هذا والله اعلم واسف على الاطاله والازعاج
دمتم سالمين
السلام عليكم
آخر تعديل: