تهمس في أذني الثواني
تحدثني عن برد شتاء قريب
تروي لي قصصا من الماضي علي أستفيق
كنت بالأمس أتحدث عن الحياة بجمالها مدركا أن لا حياة مع اليأس
كنت أرسم بألوان الغروب أجمل لوحة
لشمس غد مشرق
لكن
لما الأيام غرقت في السواد
لما الكوكب الأزرق صار بي ضيقا
لم أعد أجيد التنفس كما كنت
دقات الساعة تعلن المآسي
و الشوك نمى على الكراسي
لا راحة و نوم
لا ربيع مزهر و شتاء بارد قاس
شتاء العام كان بعد و فراق
تذاكر محجوزة في قطار رحيل دون رجعة
ليت السحاب يمطر نارا
فتحترق به كل مشاعر الخوف من الآت
ليت اللوحة التي رسمت
تمد يدها إلي فتأخذني الى عالم غير التفاهات و الحماقات
ربما كنت مخطئ في اتخاذ قرار التوقيع على عقد الطيبة مع الحياة
ربما الناس لا تحتاج لأناس ذوي قلوب طيبة
حين كنا بالأمس نهتف هل من مستغيث
فمن الذي سيغيثنا اليوم ؟
كل ما كان
سراب و أوهام
كوابيس و أحلام
أحلام كانت لا تنتهي بالاستفاقة
و ها هي تعلن عن النوم انشقاقها
و التمرد على جفون العين ,,, و تعلن الحرب
أفكار تتهاوى على رأسي
أين المفر ؟
أين السبيل للهدوء الذي كان
أين مكاني من هذا الزمان
فما عدت أطيق الجلوس لا مع أيّ كان
أوتار الكمان تمزقت على أنغام أحزاني
و الناي أعلن الصمت
و النور لبس الأسود حدادا
فظلمة اليوم غير التي كانت بالأمس
لم أعد أجد مصابيح الشوارع
هل إنتهى كل شيء ؟
هل هنا إنتهت قصة وجودي
ربما هي الحقيقة
ربما هي الحقيقة التي يجب عليّ أن أتقبلها بصدق قلب
فعلا
لا غربة لنا إلا عند غربة القلب
فاليوم قد أعلنتها قصيدة
" ميعاد يوم قد إقترب "
تحدثني عن برد شتاء قريب
تروي لي قصصا من الماضي علي أستفيق
كنت بالأمس أتحدث عن الحياة بجمالها مدركا أن لا حياة مع اليأس
كنت أرسم بألوان الغروب أجمل لوحة
لشمس غد مشرق
لكن
لما الأيام غرقت في السواد
لما الكوكب الأزرق صار بي ضيقا
لم أعد أجيد التنفس كما كنت
دقات الساعة تعلن المآسي
و الشوك نمى على الكراسي
لا راحة و نوم
لا ربيع مزهر و شتاء بارد قاس
شتاء العام كان بعد و فراق
تذاكر محجوزة في قطار رحيل دون رجعة
ليت السحاب يمطر نارا
فتحترق به كل مشاعر الخوف من الآت
ليت اللوحة التي رسمت
تمد يدها إلي فتأخذني الى عالم غير التفاهات و الحماقات
ربما كنت مخطئ في اتخاذ قرار التوقيع على عقد الطيبة مع الحياة
ربما الناس لا تحتاج لأناس ذوي قلوب طيبة
حين كنا بالأمس نهتف هل من مستغيث
فمن الذي سيغيثنا اليوم ؟
كل ما كان
سراب و أوهام
كوابيس و أحلام
أحلام كانت لا تنتهي بالاستفاقة
و ها هي تعلن عن النوم انشقاقها
و التمرد على جفون العين ,,, و تعلن الحرب
أفكار تتهاوى على رأسي
أين المفر ؟
أين السبيل للهدوء الذي كان
أين مكاني من هذا الزمان
فما عدت أطيق الجلوس لا مع أيّ كان
أوتار الكمان تمزقت على أنغام أحزاني
و الناي أعلن الصمت
و النور لبس الأسود حدادا
فظلمة اليوم غير التي كانت بالأمس
لم أعد أجد مصابيح الشوارع
هل إنتهى كل شيء ؟
هل هنا إنتهت قصة وجودي
ربما هي الحقيقة
ربما هي الحقيقة التي يجب عليّ أن أتقبلها بصدق قلب
فعلا
لا غربة لنا إلا عند غربة القلب
فاليوم قد أعلنتها قصيدة
" ميعاد يوم قد إقترب "
بقلميـ