صحْوَةُ أَمَة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 16 ماي 2010
- المشاركات
- 651
- نقاط التفاعل
- 1,058
- النقاط
- 51
السلآم عليـــكــم ورحمــة الله وبركــآته
رســـآئــــل من صميـــم الحيـــآه
هي ومضــآت نسجتهــآ تفآصيل
أيــآمنــآ ،،
تقطــر ألــمــآ لكــن مع مسحــة تفآؤل
وعظيم ظن في قدرة الرحمن
"جــلّ في علآه "
على إصلآح الأحـــوآل
لم يكن يردّ لي طلـب
حتــى مآ كآن بالنسبــة
لبعض أترآبي ،
في خــآنة الأمــآني والأحلآم ،
كــآن على لســآني مجرّد أوآمــر
تنتظر النطق فالتنفيـــذ
،
،
ومـــرّت أيـــآمــي ،
بروتيـــنيـــة بــآردة ،
لم أكــن أرضَ بشيء،
دآئمــآ مزآجي معكّــر
وخلقي مقلــوب عالجميــع
أرفع صوتــي على وآلدي
"غفر الله لهمــآ وجمعنــي بهمــآ في فردوســه "
كنـــت ألقي عليهمــآ أوآمــر
لآ يستسيغهــآ العقــل السوي ،
لكنني وحيدهمــآ
وليس في يديهمـآ إلآ الإذعــآن
،
،
وممــآ زآل وآقــرآ بذهنــي ،
شآغلآ لفكــري إلــى هآته اللحظــة :
هو منظــر جيرآنـــي ،
وبالأخــص "أبــو العيــآل"
هكذآ كــآنت كنيتـــه
فلقد أضآف لقوآئم البشــر
إثني عشــر نفْســآ ،
إلآّ خمــســة ، إرتضآهم البــآري لجوآره
"ربمــآ رحمــة بذآ الرجــل المنهكـ القوى الممتلئ أعبآء"
كنـــت ألمح البشر يطفو على محيــّآ أبنــآئه
رغم أن الخرق البــآليـــة
والأطعمــة الفآقدة لأية قيمــة غذآئية
والبيت الرّث الأثــآث
الذي كــآنوآ ينحشرون فيـــه
،
،
إلآ أن مــآ كــآن يثير في نفسي الدهــشة والحيرة:
لمــآذآ لآ أرى الفرح إلآ عندهم؟
لمآذآ حرمــت أنـآ منه
رغم كــل مآ أملــكــ
ممـــآ لآ أستطيع حتى تذكـــره ،،
،،،
كنـــت أفرغ شحنــآت حيرتــي وتــأثري وحتى غيرتي
في إضفــآء المزيد من التعآسة على حيآة وآلدي
كنت شقيــآ للغــآيــة ،
ولآ أمــل ولآ أكــل في سبيل إثارة الفوضى
وبالتــآلي رفع الضغط الدموي لوآلدي ،
،
،
وشــآء القدر ذآت ليلة شتــوية
أن كنت ليلتهــآ في بيت صديقي
"حتمــآ ليس صديق خـــير "
إمتدّت سهرتنـآ إلـــى وجــه الفجــر
أين كــآن المؤمنــون في إستدرآر
رحمــآت الله ، في الثلث الأخير،
وبينمــآ نحن نشــآهد
مــآلآ يصـح أن أذكــره أمــآم حضرآتكمــ الموقّره
على "المُفْسِدْيُوْن" أصحّ وأصدق من التلفزيون
فإذآ برنين جوّآلـــي ،
لم أأبــه لـــه ،
قلت أكيد مكــآلمــة
من وححده فآرغــة شغــل كالعآده
فحمــلت السمــآعه ،
ولســآني متثــآقل
:
ألو السلآم عليكم
سلآم .. من ؟؟
أنت السيد فلآن ؟
نعم .. هل فزت في طومبولآ ؟؟
[وانخرطت وصآحبي في موجــة ضحكـ هستيريــه]
ليقآطعنــي المتــصل لآآ بل ليطعنــني :
عظم الله أجــركم سيدي
السيد أبوك وأمكـ
توفيا في حآدث مرور قبل ســآعة
وجثمــآنهــمــآ في المشفى الفلآني
.....
وقطــع الإتصــآل
لأشــرع في ضرب رأسي
على الحــآئط دون وعـي منــي
وقفزت إلــى الخآرج مذعــورآ ،
وهرولــت نحو سيــآرتي الجديدة
لم يمض على إهدآئــهآ لي
أكثر من أسبوع !!
وأنـــآ أقود وأبكــي
منــآفســآ غزآرة بنــآت السمــآء وقتهـــآ
وشريط حيــآتي وسلوكيــآتي يمرّ أمــآم نآظري ،
وبقيت أفكــر : من لي بعدهمــآ
كيف رحلآ دون إخبــآري"أستغفر الله كنت جد بعيد عن الحق "
وكــآنت سلسلة الهوآجس والإستفسآرآت
تغشى عقــلي ،
إلى أن وصــلت ،
ورأيتهمــآ وقبلتهمــآ وأنــآ أصرخ
وأستجديهمــآ العودة ،،
لكـــن دون إجــآبــة
،،،
وكبرت في يتم قآسٍ
كنت حينهآ ابن 21 سنــة
لكــن قلبي بعمــر رضيع لم يفطم !!
والحمد لله الذي سخّر لي صديقــآ
من أصدقــآء وآلدي ،
حرص على تلقيني أسآليب الحيــآه السويــة
فتبت وعدت إلى الله عدوآً
وأنــآ أبكــي كل ليلـــه
في الثلث الأخيير
في الســآعه التي قُبِضت فيهــآ
روحآ الحبيبيـــن ،
وأنــآ أتوسل ربي
أن يعفو عنــي
مــآكـــآن من ســآبق تقصيري
وعقــوقي،
واليــوم أنــآ أدعو لهمــآ
وأتصدق عنهمآ يوميــآ
واسعى جــآهدآ
حتى أكــون الولد الصآلح
والصدقــة الجــآريــة
والإبن المثــآالي
الذي لم أكُــــنْــــهُ في حيـــآتهمــآ يــآلحسرتي !!
،
،
هي ذي كــآنت مشــآعر إختلــجــت في قلبــي
وترجمتهـــآ مفردآتي ،
عن أحــوآل بعض البــشر
ممن حآد عن النهج السوي ،
ولكـــن الحمــد لله
أحبــه الله عبدآ تقيــآ
فجذبــه من جديــد
إلـــى بســآطـــه
هي ذي الرســآلة الحيــآتيــة الإستهلآليـــة
أسأل الله التوفــيق على إتمــآم بآقي الرســآئل
برضى ربــي ، ورضـــآكم :regards01:
الجزآئـــر 14:35
01|01|2013
رســـآئــــل من صميـــم الحيـــآه
هي ومضــآت نسجتهــآ تفآصيل
أيــآمنــآ ،،
تقطــر ألــمــآ لكــن مع مسحــة تفآؤل
وعظيم ظن في قدرة الرحمن
"جــلّ في علآه "
على إصلآح الأحـــوآل
اَلْمُصَآفَــــحَــــه اَلْأُوْلَــــــىْ :
تقلبتُ في نعيم الحيــآهرِســَآلَــــةُ بَــآرٍّ بَعْدَ رَحِيْلِ اَلْمَبْرُوْرَيْـــــنْ ~
لم يكن يردّ لي طلـب
حتــى مآ كآن بالنسبــة
لبعض أترآبي ،
في خــآنة الأمــآني والأحلآم ،
كــآن على لســآني مجرّد أوآمــر
تنتظر النطق فالتنفيـــذ
،
،
ومـــرّت أيـــآمــي ،
بروتيـــنيـــة بــآردة ،
لم أكــن أرضَ بشيء،
دآئمــآ مزآجي معكّــر
وخلقي مقلــوب عالجميــع
أرفع صوتــي على وآلدي
"غفر الله لهمــآ وجمعنــي بهمــآ في فردوســه "
كنـــت ألقي عليهمــآ أوآمــر
لآ يستسيغهــآ العقــل السوي ،
لكنني وحيدهمــآ
وليس في يديهمـآ إلآ الإذعــآن
،
،
وممــآ زآل وآقــرآ بذهنــي ،
شآغلآ لفكــري إلــى هآته اللحظــة :
هو منظــر جيرآنـــي ،
وبالأخــص "أبــو العيــآل"
هكذآ كــآنت كنيتـــه
فلقد أضآف لقوآئم البشــر
إثني عشــر نفْســآ ،
إلآّ خمــســة ، إرتضآهم البــآري لجوآره
"ربمــآ رحمــة بذآ الرجــل المنهكـ القوى الممتلئ أعبآء"
كنـــت ألمح البشر يطفو على محيــّآ أبنــآئه
رغم أن الخرق البــآليـــة
والأطعمــة الفآقدة لأية قيمــة غذآئية
والبيت الرّث الأثــآث
الذي كــآنوآ ينحشرون فيـــه
،
،
إلآ أن مــآ كــآن يثير في نفسي الدهــشة والحيرة:
لمــآذآ لآ أرى الفرح إلآ عندهم؟
لمآذآ حرمــت أنـآ منه
رغم كــل مآ أملــكــ
ممـــآ لآ أستطيع حتى تذكـــره ،،
،،،
كنـــت أفرغ شحنــآت حيرتــي وتــأثري وحتى غيرتي
في إضفــآء المزيد من التعآسة على حيآة وآلدي
كنت شقيــآ للغــآيــة ،
ولآ أمــل ولآ أكــل في سبيل إثارة الفوضى
وبالتــآلي رفع الضغط الدموي لوآلدي ،
،
،
وشــآء القدر ذآت ليلة شتــوية
أن كنت ليلتهــآ في بيت صديقي
"حتمــآ ليس صديق خـــير "
إمتدّت سهرتنـآ إلـــى وجــه الفجــر
أين كــآن المؤمنــون في إستدرآر
رحمــآت الله ، في الثلث الأخير،
وبينمــآ نحن نشــآهد
مــآلآ يصـح أن أذكــره أمــآم حضرآتكمــ الموقّره
على "المُفْسِدْيُوْن" أصحّ وأصدق من التلفزيون
فإذآ برنين جوّآلـــي ،
لم أأبــه لـــه ،
قلت أكيد مكــآلمــة
من وححده فآرغــة شغــل كالعآده
فحمــلت السمــآعه ،
ولســآني متثــآقل
:
ألو السلآم عليكم
سلآم .. من ؟؟
أنت السيد فلآن ؟
نعم .. هل فزت في طومبولآ ؟؟
[وانخرطت وصآحبي في موجــة ضحكـ هستيريــه]
ليقآطعنــي المتــصل لآآ بل ليطعنــني :
عظم الله أجــركم سيدي
السيد أبوك وأمكـ
توفيا في حآدث مرور قبل ســآعة
وجثمــآنهــمــآ في المشفى الفلآني
.....
وقطــع الإتصــآل
لأشــرع في ضرب رأسي
على الحــآئط دون وعـي منــي
وقفزت إلــى الخآرج مذعــورآ ،
وهرولــت نحو سيــآرتي الجديدة
لم يمض على إهدآئــهآ لي
أكثر من أسبوع !!
وأنـــآ أقود وأبكــي
منــآفســآ غزآرة بنــآت السمــآء وقتهـــآ
وشريط حيــآتي وسلوكيــآتي يمرّ أمــآم نآظري ،
وبقيت أفكــر : من لي بعدهمــآ
كيف رحلآ دون إخبــآري"أستغفر الله كنت جد بعيد عن الحق "
وكــآنت سلسلة الهوآجس والإستفسآرآت
تغشى عقــلي ،
إلى أن وصــلت ،
ورأيتهمــآ وقبلتهمــآ وأنــآ أصرخ
وأستجديهمــآ العودة ،،
لكـــن دون إجــآبــة
،،،
وكبرت في يتم قآسٍ
كنت حينهآ ابن 21 سنــة
لكــن قلبي بعمــر رضيع لم يفطم !!
والحمد لله الذي سخّر لي صديقــآ
من أصدقــآء وآلدي ،
حرص على تلقيني أسآليب الحيــآه السويــة
فتبت وعدت إلى الله عدوآً
وأنــآ أبكــي كل ليلـــه
في الثلث الأخيير
في الســآعه التي قُبِضت فيهــآ
روحآ الحبيبيـــن ،
وأنــآ أتوسل ربي
أن يعفو عنــي
مــآكـــآن من ســآبق تقصيري
وعقــوقي،
واليــوم أنــآ أدعو لهمــآ
وأتصدق عنهمآ يوميــآ
واسعى جــآهدآ
حتى أكــون الولد الصآلح
والصدقــة الجــآريــة
والإبن المثــآالي
الذي لم أكُــــنْــــهُ في حيـــآتهمــآ يــآلحسرتي !!
،
،
هي ذي كــآنت مشــآعر إختلــجــت في قلبــي
وترجمتهـــآ مفردآتي ،
عن أحــوآل بعض البــشر
ممن حآد عن النهج السوي ،
ولكـــن الحمــد لله
أحبــه الله عبدآ تقيــآ
فجذبــه من جديــد
إلـــى بســآطـــه
هي ذي الرســآلة الحيــآتيــة الإستهلآليـــة
أسأل الله التوفــيق على إتمــآم بآقي الرســآئل
برضى ربــي ، ورضـــآكم :regards01:
الجزآئـــر 14:35
01|01|2013
بقلــمي حصري للمـة-
حيــآكــم الله وبيــآكــم وفي الفردوس الأعلى جمعنــي وإيــآكم
آخر تعديل بواسطة المشرف: