السلآم عليكم ورحمة الله تعآلى وبركآته
~~~
افترضت دراسة حديثة اجريت في ولاية لوس انجلوس ان اعتياد الجلوس لساعات مُطولة يزيد احتمالية تراكم الدهون الضارة حول عضلة القلب وعدم تحركها على الرغم من ممارسة الرياضية بشكل منتظم .
كشف التصوير المقطعي المحوسب لأكثر من 500 شخص أمريكي مُتقدم في السن على أن الجلوس المُفرط مرتبط بشكل مباشر بتراكم الدهون التامورية حول عضلة القلب وأكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الجلوس لا يعني فقط غياب النشاط الفيزيائي وانما يؤثر أيضاً في الجسم الذي يفتقر لممارسة الرياضة ولذلك افترض الباحثون أنه وعلى الرغم من اعتياد الانسان على ممارسة الركض بشكل يومي الا ان ذلك لا يُلغي أثر الجلوس لثمان ساعات على صحة القلب .
ركزت الدراسة على البيانات الطبية لأكثر من 504 أمريكي في ولاية كاليفورنيا تزيد أعمارهم عن 65 عاماً تم سؤالهم عن عدد الساعات التي يقضونها في الجلوس يومياً وعن الوقت الذي يقضيه كل مُشارك في الدراسة في حالة النشاط الفيزيائي وخضعوا في الوقت ذاته للتصوير المقطعي المحوسب للكشف عن تراكم أنماط الدهون المختلفة في مناطق الجسم للمشاركين كالدهون التحت جلدية , الدهون الحشوية المتواجدة حول أعضاء الجسم وادلهون الداخل عضلية , الدهون الداخل صدرية في التجويف الصدري وأخيراً الدهون التامورية المُحيطة بعضلة القلب .
أكد الباحثون ان قضاء ساعات أكبر في الجلوس مرتبط بتراكم كمية أكبر من الدهون حول عضلة القلب والمرتبطة بدورها في أمراض القلب والأوعية الدموية لتأثيرها على الوظائف الفيسيولوجية للقلب وثبت أيضاً أن ممارسة التمارين الرياضية لا تُسهم في زوال هذا النمط من الدهون على العكس من الدهون الحشوية المحيطة بالأعضاء والتي تزول تدريجياً بزيادة النشاط الفيزيائي وبالتالي تناقص فرصة الاصابة بالسكري وغيره من الاضطرابات الأيضية .
يُوصي الباحثون بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومراعاة عدم الجلوس المتواصل لساعات متواصلة قد تصل الى عشر ساعات يومياً اذ ان نمط الحياة المُتبع مربط بتراكم الدهون المتفاوت تبعاً للنشاط الفيزيائي .
~~~
ممآ قرات
~~~
افترضت دراسة حديثة اجريت في ولاية لوس انجلوس ان اعتياد الجلوس لساعات مُطولة يزيد احتمالية تراكم الدهون الضارة حول عضلة القلب وعدم تحركها على الرغم من ممارسة الرياضية بشكل منتظم .
كشف التصوير المقطعي المحوسب لأكثر من 500 شخص أمريكي مُتقدم في السن على أن الجلوس المُفرط مرتبط بشكل مباشر بتراكم الدهون التامورية حول عضلة القلب وأكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الجلوس لا يعني فقط غياب النشاط الفيزيائي وانما يؤثر أيضاً في الجسم الذي يفتقر لممارسة الرياضة ولذلك افترض الباحثون أنه وعلى الرغم من اعتياد الانسان على ممارسة الركض بشكل يومي الا ان ذلك لا يُلغي أثر الجلوس لثمان ساعات على صحة القلب .
ركزت الدراسة على البيانات الطبية لأكثر من 504 أمريكي في ولاية كاليفورنيا تزيد أعمارهم عن 65 عاماً تم سؤالهم عن عدد الساعات التي يقضونها في الجلوس يومياً وعن الوقت الذي يقضيه كل مُشارك في الدراسة في حالة النشاط الفيزيائي وخضعوا في الوقت ذاته للتصوير المقطعي المحوسب للكشف عن تراكم أنماط الدهون المختلفة في مناطق الجسم للمشاركين كالدهون التحت جلدية , الدهون الحشوية المتواجدة حول أعضاء الجسم وادلهون الداخل عضلية , الدهون الداخل صدرية في التجويف الصدري وأخيراً الدهون التامورية المُحيطة بعضلة القلب .
أكد الباحثون ان قضاء ساعات أكبر في الجلوس مرتبط بتراكم كمية أكبر من الدهون حول عضلة القلب والمرتبطة بدورها في أمراض القلب والأوعية الدموية لتأثيرها على الوظائف الفيسيولوجية للقلب وثبت أيضاً أن ممارسة التمارين الرياضية لا تُسهم في زوال هذا النمط من الدهون على العكس من الدهون الحشوية المحيطة بالأعضاء والتي تزول تدريجياً بزيادة النشاط الفيزيائي وبالتالي تناقص فرصة الاصابة بالسكري وغيره من الاضطرابات الأيضية .
يُوصي الباحثون بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومراعاة عدم الجلوس المتواصل لساعات متواصلة قد تصل الى عشر ساعات يومياً اذ ان نمط الحياة المُتبع مربط بتراكم الدهون المتفاوت تبعاً للنشاط الفيزيائي .
~~~
ممآ قرات