هَذَاْ مِنْ فَضْلِكَ رَبِيْ - الحَمْدُ للهْ - الشُكْرُ للهْ -
صباحكم - مسائكم
' لكل قلب عاقل ,
لكل نفس طيبه ‘
لكل مؤمن بقضاء الله و قدره ,‘
دُعَاءْ : ( رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير ) وعلاقته بتيسير الزواج
4algeria.com/vb
ــــــــــــــــــــــــــــــ
4algeria.com/vb
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رواد منتدى اللمة الجزائرية العزيز ، وانا اكتب اية من أيات سورة القصص
( رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير ) الاية 24
لم تركت في خاطري من اثر كبير و الحمد لله على كل حال ـ
بحثت عليها بالشكل التام فوجدت امة مؤمنة تسأل شيوخا
عن اثر هذه الاية فذهلت اردتكم ان تستفيد منها ...
( رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير ) الاية 24
لم تركت في خاطري من اثر كبير و الحمد لله على كل حال ـ
بحثت عليها بالشكل التام فوجدت امة مؤمنة تسأل شيوخا
عن اثر هذه الاية فذهلت اردتكم ان تستفيد منها ...
السؤال الأخت الكريمة المؤمنة قمر حفظها الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى العاملين في موقع الشبكة الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأولا: أشكركم على إعطائي الفرصة لطلب النصح منكم.
ثانيا: لقد سمعت أنه يوجد أدعية لتيسير الزواج مثل الآية الكريمة (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير).
فأرجوا إعطائي أدعية ونصائح أخرى لتيسير الزواج شاكرة لكم تعاونكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ قمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهذا سؤال له دلالته الظاهرة، إنه سؤال فتاة مؤمنة عفيفة كريمة تريد أن تحصن نفسها بالزواج، إنك تعلمين تماماً أن حرصك على الزوج الصالح يجعلك أقرب إلى الله جل وعلا، يجعلك محافظة على نفسك، وأكثر رعاية بطاعة الرحمن، فأنت تسعين في مقصد سليم وفي مقصد عظيم وفي نية صالحة، وهذا لا يدل على أنك تطلبين أمراً جائزاً فحسب بل يدل على أنك تطلبين أمراً فاضلاً ويدل على عقلك وفهمك وجودة نظرك، فإن من هداية الله عز وجل لعباده المؤمنين أن يشرح صدورهم لهذه الشعيرة المباركة شعيرة الزواج؛ حيث يجدون فيها القدرة على إعفاف أنفسهم وعلى تحصينها من أسباب الحرام، مضافاً إلى ذلك ما يجدونه من فطرة تناديهم من داخلهم، فها هي الفتاة تهتف بها فطرتها لتظفر بالزوج الصالح الذي يقر عينها والذي تملكه قلبها وتعطيه من صفاء ودها ومحبتها، وها هو الرجل المؤمن تناديه فطرته ويناديه عفافه ليظفر بالزوجة الصالحة ليكون لها نعم الزوج ليكون لها الحبيب الوافي، ويكون لها البر المحسن الذي يضعها في عينية وبين جفنيه ليكونا زوجين متحابين صالحين تظللهما السكينة والرحمة والرأفة والمودة الصادقة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21).
فأنت بحمد الله قد سألت عن أمر يدل على فضلك وخيرك وفوق ذلك يدل على تعلقك بربك وحسن يقينك به فإنك سألت عن الدعاء الذي هو سلاحك وسلاح كل مؤمن فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) خرجه الترمذي في سننه ،، وخرج أبو داوود والترمذي في السنن عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( الدعاء هو العبادة ) ثم تلا صلوات الله وسلامه عليه قول الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) فحرصك على الدعاء هو من توفيق الله عز وجل، فاحفظي هذه القاعدة العظيمة وهي أن الله جل وعلا إذا فتح لعبده باب الدعاء في أمر يسعى فيه فقد بورك له في سعيه وبورك له فيما يحاوله من الخير، فإن هذا من فضل الله عز وجل أن يلهمه رشده وأن يعينه على التوسل إليه ورجائه وحسن الظن به وها هنا أمور فاحفظيها وشدي يدك عليها. ( انصحك بالقراءة الى الاخر فستندم ان تركتها )
كوني قريبة من ربك بالعمل الصالح لتجدي قول النبي صلوات الله وسلامه عليهاحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة) أخرجه الإمام أحمد في المسند ، كوني مطيعة لربك عاملة لما تقدرين عليه من رضوانه لتجدي قول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (الطلاق:2) وأيضاً فعليك بالفزع إلى الله لتجدي قول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (الطلاق:3) وادعي ربك مضطرة لرحمته سائلة إياه مستغيثة لاجئة إليه اللجوء الصادق لتجدي قول الله أيضا: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) فما دعا عبد ربه خير من أن يكون متقرباً إليه بطاعته ثم بعد ذلك مضطرا إليه مستغيثاً به.
وأما عن الآية الكريمة التي أشرت إليها في تيسير الزواج فإن هذه الآية تشرع في سؤال الله عز وجل، فإن هذا الدعاء يشرع في سؤال كل الحوائج التي يحتاجها الإنسان ويفتقر إليها، فهي ليست خاصة بالزواج، ومع هذا فإيرادها أمر حسن؛ لأن معناها أني يا رب عبد فقير إليك فأنزل إلي من خير وامنن علي من فضلك، وهذا دعا به موسى صلوات الله وسلامه عليه فكان فضل الله عليه أن أغناه ثم رزقه الزوجة، ولعل هذا هو قصد من أوردها لتيسير الزواج لأنها عقبها جاءته فتاة صالحة فقادته إلى والدها ثم بعد ذلك تم الزواج، فالدعاء بها أمر حسن لطيف فالهجي بالدعاء بها واجعليها من دعائك المستمر، وأضيفي إلى ذلك هذه الأدعية النبوية التي نختار لك منها باقة عطرة على صاحبها الصلاة والسلام وهي ترد في الأحاديث الصحيحة: ( رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى علي..رب اجعلني لك شكارة لك رغابة لك رهابة لك مطواعة إليك مخبتة أواهة منيبة رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وسدد حجتي واهد قلبي وسدد لساني يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
وعليك بدعاء يونس عليه السلام الذي ثبت عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال ما دعا به عبد مؤمن إلا استجاب الله له: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فكرري هذا الدعاء والزميه، وعليك بدعاء الكرب: ( لا إله إلا الله الحليم العليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم) (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
ومما يشرع لك أن تصلى صلاة الحاجة وهي من أعظم الأسباب التي تيسر الحاجة للمؤمن، وهي أن تصلي ركعتين نافلتين، وبعد السلام تحمدين ربك جل وعلا وتثنين عليه وتصلين على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم تسألين الله حاجتك كأن تقولي: (رب ارزقني زوجاً صالحاً يقر عيني ويعينني على طاعة الرحمن اللهم افتح لي من بركاتك ورحماتك فتحاً مبيناً اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً) والزمي هذا الدعاء العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
وستجدين - بإذن الله الفرج - من ربك الرحيم وأحسني ظنك بربك وادعيه وأنت موقنة بالإجابة ولعلك أن تبشرينا قريباً بمن الله عليك بفضله، وإننا نتضرع إلى الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يرزقك بالزوج الصالح.
وبالله التوفيق
الأخت الفاضلة/ قمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهذا سؤال له دلالته الظاهرة، إنه سؤال فتاة مؤمنة عفيفة كريمة تريد أن تحصن نفسها بالزواج، إنك تعلمين تماماً أن حرصك على الزوج الصالح يجعلك أقرب إلى الله جل وعلا، يجعلك محافظة على نفسك، وأكثر رعاية بطاعة الرحمن، فأنت تسعين في مقصد سليم وفي مقصد عظيم وفي نية صالحة، وهذا لا يدل على أنك تطلبين أمراً جائزاً فحسب بل يدل على أنك تطلبين أمراً فاضلاً ويدل على عقلك وفهمك وجودة نظرك، فإن من هداية الله عز وجل لعباده المؤمنين أن يشرح صدورهم لهذه الشعيرة المباركة شعيرة الزواج؛ حيث يجدون فيها القدرة على إعفاف أنفسهم وعلى تحصينها من أسباب الحرام، مضافاً إلى ذلك ما يجدونه من فطرة تناديهم من داخلهم، فها هي الفتاة تهتف بها فطرتها لتظفر بالزوج الصالح الذي يقر عينها والذي تملكه قلبها وتعطيه من صفاء ودها ومحبتها، وها هو الرجل المؤمن تناديه فطرته ويناديه عفافه ليظفر بالزوجة الصالحة ليكون لها نعم الزوج ليكون لها الحبيب الوافي، ويكون لها البر المحسن الذي يضعها في عينية وبين جفنيه ليكونا زوجين متحابين صالحين تظللهما السكينة والرحمة والرأفة والمودة الصادقة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21).
فأنت بحمد الله قد سألت عن أمر يدل على فضلك وخيرك وفوق ذلك يدل على تعلقك بربك وحسن يقينك به فإنك سألت عن الدعاء الذي هو سلاحك وسلاح كل مؤمن فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) خرجه الترمذي في سننه ،، وخرج أبو داوود والترمذي في السنن عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( الدعاء هو العبادة ) ثم تلا صلوات الله وسلامه عليه قول الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) فحرصك على الدعاء هو من توفيق الله عز وجل، فاحفظي هذه القاعدة العظيمة وهي أن الله جل وعلا إذا فتح لعبده باب الدعاء في أمر يسعى فيه فقد بورك له في سعيه وبورك له فيما يحاوله من الخير، فإن هذا من فضل الله عز وجل أن يلهمه رشده وأن يعينه على التوسل إليه ورجائه وحسن الظن به وها هنا أمور فاحفظيها وشدي يدك عليها. ( انصحك بالقراءة الى الاخر فستندم ان تركتها )
كوني قريبة من ربك بالعمل الصالح لتجدي قول النبي صلوات الله وسلامه عليهاحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة) أخرجه الإمام أحمد في المسند ، كوني مطيعة لربك عاملة لما تقدرين عليه من رضوانه لتجدي قول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (الطلاق:2) وأيضاً فعليك بالفزع إلى الله لتجدي قول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (الطلاق:3) وادعي ربك مضطرة لرحمته سائلة إياه مستغيثة لاجئة إليه اللجوء الصادق لتجدي قول الله أيضا: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) فما دعا عبد ربه خير من أن يكون متقرباً إليه بطاعته ثم بعد ذلك مضطرا إليه مستغيثاً به.
وأما عن الآية الكريمة التي أشرت إليها في تيسير الزواج فإن هذه الآية تشرع في سؤال الله عز وجل، فإن هذا الدعاء يشرع في سؤال كل الحوائج التي يحتاجها الإنسان ويفتقر إليها، فهي ليست خاصة بالزواج، ومع هذا فإيرادها أمر حسن؛ لأن معناها أني يا رب عبد فقير إليك فأنزل إلي من خير وامنن علي من فضلك، وهذا دعا به موسى صلوات الله وسلامه عليه فكان فضل الله عليه أن أغناه ثم رزقه الزوجة، ولعل هذا هو قصد من أوردها لتيسير الزواج لأنها عقبها جاءته فتاة صالحة فقادته إلى والدها ثم بعد ذلك تم الزواج، فالدعاء بها أمر حسن لطيف فالهجي بالدعاء بها واجعليها من دعائك المستمر، وأضيفي إلى ذلك هذه الأدعية النبوية التي نختار لك منها باقة عطرة على صاحبها الصلاة والسلام وهي ترد في الأحاديث الصحيحة: ( رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى علي..رب اجعلني لك شكارة لك رغابة لك رهابة لك مطواعة إليك مخبتة أواهة منيبة رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وسدد حجتي واهد قلبي وسدد لساني يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
وعليك بدعاء يونس عليه السلام الذي ثبت عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال ما دعا به عبد مؤمن إلا استجاب الله له: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فكرري هذا الدعاء والزميه، وعليك بدعاء الكرب: ( لا إله إلا الله الحليم العليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم) (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
ومما يشرع لك أن تصلى صلاة الحاجة وهي من أعظم الأسباب التي تيسر الحاجة للمؤمن، وهي أن تصلي ركعتين نافلتين، وبعد السلام تحمدين ربك جل وعلا وتثنين عليه وتصلين على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم تسألين الله حاجتك كأن تقولي: (رب ارزقني زوجاً صالحاً يقر عيني ويعينني على طاعة الرحمن اللهم افتح لي من بركاتك ورحماتك فتحاً مبيناً اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً) والزمي هذا الدعاء العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
وستجدين - بإذن الله الفرج - من ربك الرحيم وأحسني ظنك بربك وادعيه وأنت موقنة بالإجابة ولعلك أن تبشرينا قريباً بمن الله عليك بفضله، وإننا نتضرع إلى الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يرزقك بالزوج الصالح.
وبالله التوفيق
شيخ يشرح اكثر الاية من هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أرجو من مشرفِ القسم تثبيت الموضوع