ان الحياة التى نعيشها اليوم هي وليدة للعديد من التجاريب الانسانية المستمرة في الوجود ، فان كنا نحن في وسط اجتماعي محافظ فيه يبقى حكم الناس ياخد مرتبة مميزة و له دور حاسم في امور الحياة على المجتمع و على الفرد(الانسان) داخل المجتمع العربي، و حكم الناس هذا يكون احيانا صائب و احيانا كثيرة خاطئ فينا ،فقد ياثر سلبا على حياتنا اليومية .
و الحياة بطبيعتها هي قصص لكل الناس قبل ان تكون تجاريب تاخد منا السنين لكي نصل أو يصل المجتمع الى ما وصل اليه اليوم ، من صراع و تناحر بين الناس فيما اذا كان للفعل الانساني داخل المجتمع صورة ايجابية ام سلبية ، ففي قصصنا اليومية و عندما نستمع لاشخاص يحكون "ان فلانة او فلان ذهب الى هناك و فعل هذا ووقع له هذا فانه لأخطأ في فعل هذا ......."،بعد الحكي يصدرون حكم على قصة واقعية من حياة انسان داخل المجتمع ، و لا يرون ان حكم و قدر الله في واقع هذا الانسان و المجتمع لاقوى من حكمهم او ملاحظتهم .....
وحياتنا كافراد تساوي حياة المجتمع الذي في حراك و يتدافع للناس بعضهم بعض ، وقد يثور البعض من الناس على احكام الناس في قصص حياتهم ، لانهم لا دخل لهم فيها من بعيد او قريب ، ولي الزمن الذي كان فيه حكم الناس له القوة و اصبح بعد ان فسدت اخلاق المجتمع و اندحر لا يعني لمن هم اقوى ان لا يضعفوا امام احكام هؤلاء الناس.
تجرنا الحياة الى النهاية و تاخد بيدنا من البداية نحو مكونات المجتمع و نمشي معها بمرحلة مرحلة طفولة و شباب و شيخوخة و تبقى القصص و الاحكام و منها تاخد العبر، لكن حكم الناس في حياتنا لا يعنينا ، فدعونا نعيشها بلا احكام قاسية قد تصيبنا بالفشل و فقدان الامل ، نريد ان يشجع الانسان اخيه الانسان و يساعده في اصلاح امور حياته بالنقد البناء و بدون احكام قد توقف له عجلة الحلم و الامل و تقعده عاجز لا يقدم على الياس و التدمر .
تحيتي
الى اللقاء في مشاركة اخرى ان شاء الله
وائل ابن الجزائر :regards01:
آخر تعديل بواسطة المشرف: