ونحن نتابع الشأن المصري وما حدث من انتهاك للشرعية على يد العسكر
وما لحق اخواننا في مصر من عمليات قتل وملاحقات و تضييق اعلامي
لم تشهده مصر عبر تاريخها الحديث
ورغم فظاعة ما حدث لاتباع الشرعية على يد العسكر
يقف الملاحظ في حيرة من الامر
كيف وقف السلفيين والصوفية جنبا الى جنب خلف السيسي
وما السر وراء هذا التخندق الجديد في الساحة السياسية المصرية
وكيف اجتمع جناح اقصى اليمين السلفيين
و جناح اقصى اليسار الصوفية هذه المرة معا
هل لان عدوهم الاول هم الاخوان ام جموع الشعب المصري
وقفات مع المتصوفة
اثناء الانتخابات الرئاسية المصرية الاخيرة وقف المتصوفة مع المرشح شفيق
بعد ما رفض المرشح محمد مرسي الشرط الذي وضعوه وهو ابعاد السلفيين من ساحته
لكن المرشح محمد مرسي فضل التخندق مع السلفيين
واهدى اهل التصوف اصواتهم كلها لللمرشح شفيق وهي اصوات معتبرة يقال انها
بالملايين
فهل استمر العداء لمرسي حتى اصبح رئيسا
ام ان مرسي دفع ثمن تحالفه مع السلفيين ؟
الحديثة الذي سرب للاعلام لشيخ الازهر
اظهر عداء غريب للاخوان
والرجل يدعو العسكر لقتل الاخوان و بشدة ايضا
فهل يتكلم شيخ الازهر من قناعة دينية
ام انه فقط باع كل شيء لمرسي و للعسكر
تاريخ المتصوفة حافل بالوقوف مع الضلمة عبر التاريخ
فهل عادت الحركة الصوفية للخلف من جديد ؟
اتباع الحركة السلفية
كل شيء كان على ما يرام قبل الاطاحة بمرسي
وكان السلفيون على تناغم واضح مع الاخوان
ورغم ان السلفيين اسسوا حزبا اسموه حزب النور
الا انهم ابقوا على شعرة معاوية مع حزب العدالة والتنمية
رغم بعض الهزات هنا و هناك
لكن العاصفة الكبرى ان شيوخ حزب النور السلفي
تحالفوا مع مرسي
وظهروا في الواجهة على انهم البديل الاسلامي المعتدل
ورغم غموض موقف الكثير من علماء السلفية امثال
الشيخ محمد حسان و الشيخ ابو اسحاق الحويني و ....
الا ان الايام اظهرت ان الحركة السفية عادت لتمجد الطاغوت من جديد
ورغم ان السلفيين كانوا تنادون ايام مرسي بتطبيق الشريعة
سكتوا و وافقوا العسكر عندما نبش في الدستور الجديد عن
ان الاسلام ليس مصدرا للتشريع
فهل كان بكاء السلفيين عن تطبيق الشريعة ايام مرسي اسلوبا للتقية فقط
كما يفعل الشيعة ؟؟؟؟
يقول بعض المتتبعين ان السعودية ضغطت على حزب النور
و جعلته يقف مع العسكر
فهل ابحت الحركة السلفية تنظيما دوليا جديد تقوده المملكة السعودية
المقارنة بين الموقفين
للانصاف يجب ان نعترف ان موقف السلفيين عموما كان اشرف و افضل من موقف اهل التصوف و بكثير
على الاقل السلفيون لم يشجعوا العسكر على قتل المتظاهرين
في الاخير ندعو الله ان يوفق اهل مصر الى بلوغ بوابة الامان و الخير
و طيب الله اوقاتكم
وما لحق اخواننا في مصر من عمليات قتل وملاحقات و تضييق اعلامي
لم تشهده مصر عبر تاريخها الحديث
ورغم فظاعة ما حدث لاتباع الشرعية على يد العسكر
يقف الملاحظ في حيرة من الامر
كيف وقف السلفيين والصوفية جنبا الى جنب خلف السيسي
وما السر وراء هذا التخندق الجديد في الساحة السياسية المصرية
وكيف اجتمع جناح اقصى اليمين السلفيين
و جناح اقصى اليسار الصوفية هذه المرة معا
هل لان عدوهم الاول هم الاخوان ام جموع الشعب المصري
وقفات مع المتصوفة
اثناء الانتخابات الرئاسية المصرية الاخيرة وقف المتصوفة مع المرشح شفيق
بعد ما رفض المرشح محمد مرسي الشرط الذي وضعوه وهو ابعاد السلفيين من ساحته
لكن المرشح محمد مرسي فضل التخندق مع السلفيين
واهدى اهل التصوف اصواتهم كلها لللمرشح شفيق وهي اصوات معتبرة يقال انها
بالملايين
فهل استمر العداء لمرسي حتى اصبح رئيسا
ام ان مرسي دفع ثمن تحالفه مع السلفيين ؟
الحديثة الذي سرب للاعلام لشيخ الازهر
اظهر عداء غريب للاخوان
والرجل يدعو العسكر لقتل الاخوان و بشدة ايضا
فهل يتكلم شيخ الازهر من قناعة دينية
ام انه فقط باع كل شيء لمرسي و للعسكر
تاريخ المتصوفة حافل بالوقوف مع الضلمة عبر التاريخ
فهل عادت الحركة الصوفية للخلف من جديد ؟
اتباع الحركة السلفية
كل شيء كان على ما يرام قبل الاطاحة بمرسي
وكان السلفيون على تناغم واضح مع الاخوان
ورغم ان السلفيين اسسوا حزبا اسموه حزب النور
الا انهم ابقوا على شعرة معاوية مع حزب العدالة والتنمية
رغم بعض الهزات هنا و هناك
لكن العاصفة الكبرى ان شيوخ حزب النور السلفي
تحالفوا مع مرسي
وظهروا في الواجهة على انهم البديل الاسلامي المعتدل
ورغم غموض موقف الكثير من علماء السلفية امثال
الشيخ محمد حسان و الشيخ ابو اسحاق الحويني و ....
الا ان الايام اظهرت ان الحركة السفية عادت لتمجد الطاغوت من جديد
ورغم ان السلفيين كانوا تنادون ايام مرسي بتطبيق الشريعة
سكتوا و وافقوا العسكر عندما نبش في الدستور الجديد عن
ان الاسلام ليس مصدرا للتشريع
فهل كان بكاء السلفيين عن تطبيق الشريعة ايام مرسي اسلوبا للتقية فقط
كما يفعل الشيعة ؟؟؟؟
يقول بعض المتتبعين ان السعودية ضغطت على حزب النور
و جعلته يقف مع العسكر
فهل ابحت الحركة السلفية تنظيما دوليا جديد تقوده المملكة السعودية
المقارنة بين الموقفين
للانصاف يجب ان نعترف ان موقف السلفيين عموما كان اشرف و افضل من موقف اهل التصوف و بكثير
على الاقل السلفيون لم يشجعوا العسكر على قتل المتظاهرين
في الاخير ندعو الله ان يوفق اهل مصر الى بلوغ بوابة الامان و الخير
و طيب الله اوقاتكم