قال Sofiane_AV:
أضيف ..
الإعلام الغربي وحتى إعلامنا وللأسف يجعلنا ويجعل الشباب عندنا يفكر بأمور نسبية جدا ويظل دائما منبهرا بما يشاهده وعوض أن يرفع من معنوياته لينتج أفضل يبقى ينفي على نفسه التقدم ويبقى في الأسفل يرى إلى النجوم تطل عليه ...
قال الله تعالى :
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . صدق الله العظيم
فشبابنا الذي لا يحرك ساكنا ولا يغير واقعا هل باستطاعته على الأقل تغيير ما بنفسه ..؟
فعلا أخي سفيان كلامك عن الاعلام هدا الدي أفسد الهمم في بعض الاحيان وأضعف الارادة بل ساهم في تبديل الاهداف من راقية الى أهداف وضيعة فعوض أن نجعل أهدافنا التميز والابداع فقد جعلناها أهداف زائغة وضيعة نصلها وكدلك لنا أهداف جميلة جلها ينصب مع الأحلام حيث لا نستطيع أن نصلها لا لشيء ، فقط لأننا لم نعمل لها
ومن المعلوم انه ادا اردت التميز والابداع لابدلك من الاستفادة من شخص مؤثر ودلك بالالتصاق به والاستفادة من علمه كسب مهاراته " المرء على دين خليله" وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد من ريحا طيبة، ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما أن تجد من ريحا خبيثة.)).
لا تستغرب أخي عن وتقول انا اتحدث عن الاعلام لاني اقول لك وبكل اسف فعلا التلفزة هي الصديقة الان وهي منن نجلس امامه كثيرا من الوقت وكدلك الانترنت وعلى هدا فقس .
فنحن كان يفترض بنا أن ناخد افضل ما عند الغرب ونترك لهم الاسوأ ونطور كما فعلوا هم أخدوا جل العلوم من المسلمين لانهم ولدوها وقام الغرب برعايتها ، اد نحن نتفرج على عريهم وخلعهم ونسمع لتفاهاتهم أكثر مما نستفيد منهم لكننا نعرف كيف نكدب على انفسنا ونقول اننا استفدنا فقط لنبرر ما اقترفناه
ولما نكون فعلا نلتصق بمؤثر فينا فلا بد لنا ان لا نقع في الدوبان فيهم وان لا نفقد شخصيتنا عندهم ويجب علينا ان لا ننسا هدفنا الرئيسي الدي من اجله التصقنا بهم وانما علينا الاستمرار في الصلة معهم من اجل تفعيل مشروعناالتاثري النافع وتسريع انجازه وكل هدا لابد لنا من الاستثمار لصالح الامة وليسن لصالحنا كافراد
مثلا: ادا اردت ان تكون فردا مؤثرا في اختصاص ما فلابد لك من البحث على فرد فد ومؤثر في الاختصاص داته والتصق به واستفد من اسلوبه لكن لاتكن نسخة مطابقة له، لان المجتمع لا يحترم التقليد لكن يحترم الاصل لدا لازما عليك ان تتجنب نواقص هدا الفرد واخد افضل ما عنده واضافة لمسة من عندك لتتميز عنه ليكون لك طعما خاصا ولونا فاقعا
لكن الغرب بث جميع سمومه في اعلامه الموجه الينا اساسا وبل اوستطاع حتى اختراق اعلامنا وجعله لصالحه....... فكيف نبني اعلاما صالحا يخدم مصالحنا ويساعدنا على الصعود من بئر التخلف الدي نحن فيه ؟؟؟....
-*----فشبابنا الذي لا يحرك ساكنا ولا يغير واقعا هل باستطاعته على الأقل تغيير ما بنفسه ..؟
وهدا السؤال اخي هو يفصح عن حالنا والكل اجمع اننا متخلفون عن الامم الأخرى لهدا اقول لك :
هل هدا التخلف ابدي ؟؟؟ او هو مرحلة من المراحل ؟؟؟ ام هل نحن متخلفون لاننا يجب علينا أن نتخلف؟؟؟
فسوانا اي الغرب ليس بخير منا أبدا والفرق هو فقط: أنهم عرفوا كيف يهندسوا حياتهم بعد ان كانوا ضعفاء امام المسلمين واستطاعو رفع التحدي لكي يتفوقوا علينا وفعلا نجحوا لكن المشكل يكمن فينا نحن المسلمين فهده هي الحياة يوم لك ويوم عليك لكن شرط ان تفقد قدراتك أدن نحن نعاني من عقدة الشعور بالنقص وعقدة الدونية حيث سطرنا في ذهوننا أنهم بعيدين عنا كثير ويستحيل اللحاق بهم فعلا فالعقل يعمل وفق هدا البرنامج لكن ادا تخلصنا من العقدة البغيضة فاكيد يوما بعد يوم رح نتقدم اليهم ولم لا ان نتفوق عليهم لاننا اخيار منهم وبكثير
حيث لنا من القدرات والامكانات التي أودعها الله فينا ما لا يتصوره بشر لكن الاستثمار هو ناقص او هو معدوم اصلا ، نحن المسؤولون بدرجة كبيرة عن تقزيم أنفسنا وتهميشها أو عملقتها وإعلائها وكل هدا راجع الى الارادة والعزيمة لتحقيق اي شيء -*-* لو كانت نية بني ادم الثريا لنالها-*-*
فشبابنا لما تقول له كن شاعرا.
يقول لك ما ولدني متنبي ولا بحتري !!!
طيب كن فقيها/ يقول :ما كنت اصاحب مالكا ولا شافعي !!! فمن اين يتاتى لي هدا
تكفي اللبيب اشارة مرموزة***************** وسواه يدعى بالنداء العالي
ادن اللوم يقع علينا لاننا لم نحاول اصلا ان نتغير او انتطور وقد حكمنا على انفسنا اننا لا نستطيع!! دون التقرب الى المحاولة لكي نصلح احوالنا وتكون لنا عزيمة وارادة على التغير فاللهم ارزقنا اياها لان من له عزيمة وحتى وان لم يتمكن من بلوغ الهدف لكنه لا يستسلم بل يحاول ويعيد المحاولة الى ان يكون النصر حليفه ويصل الى مبتغاه
لكن هدا لا يتاتى إلا ادا اعدنا النظر في بعض امورنا وخاصة الاعتناء وبالعلم وبالعلماء، ومدى اقترابنا من المحيط العلمي. فلا يختلف احد معي ان العلم الدي طالما قدم المتاخرين، وأعز الصاغرين،وسوّد العبيد والموالي، ورفع من قام به غلى القمم وآفاق بعيدة.ولازال كدلك فلابد من الرجوع اليه والشرب منه اكثر واكثر حتى فانه بحر هو ينجيك من الغرق والتبعية!!
تحياتي كمال سطيف