علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
قال محللون انه بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات الكونجرس وتعزيز موقفهم في مجلس الشيوخ فإنهم قد يعجلون بإشعار الرئيس الأمريكي الجمهوري جورج بوش بأنه أصبح الآن بطة عرجاء ويجبرونه على تغيير سياسته في العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم إن من مصلحة بوش، الذي سيواجه معارضة قوية في الكونجرس لأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 2001، أن يمد يده للديمقراطيين ليحقق بعض الانجازات التشريعية مثلما فعل حين كان حاكما لتكساس في الفترة بين عام 1995 وعام 2000 .
وقال بروس بوكانان أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس الذي عاصر تعاون بوش مع الديمقراطيين في تكساس إن التعاون المرتقب سيسمح له بأن يكون "أكثر من مجرد بطة عرجاء. لكن إذا تشدد في اللعب فلن يحصل على شيء."
وأعلن البيت الأبيض أن بوش، الذي ستنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني عام 2009، سيدعو إلى تعاون الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال مؤتمر صحفي يعقده يوم الأربعاء.
وقال دان بارتليت، مستشار البيت الأبيض، إن "الرئيس خاض تجربة العمل مع أحزاب لها الأغلبية في المجلس التشريعي. هذا ليس بجديد عليه. سيذهب إلى المدى المناسب ليوضح للرأي العام وللحزب الديمقراطي أنه متلهف بشكل عام للعمل معهم ويأمل أن يلتقيا في منتصف الطريق."
الوضع في العراق
وتوقع خبراء بعد فوز الديمقراطيين في مجلس النواب وتعزيز موقفهم في مجلس الشيوخ أن يجد بوش نفسه في مأزق التحقيقات التي يجريها الكونجرس وهو نفس الموقف الذي طارد الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق بيل كلينتون في الفترة الثانية من رئاسته مما يضع قرارات بوش في العراق تحت مجهر التدقيق والمراقبة.
وسيتولى الديمقراطيون نتيجة لفوزهم في الانتخابات رئاسة لجان قوية في الكونجرس يمكن أن تستدعي مسئولين للمثول أمامها وتجبر مسئولين في إدارة بوش على الإدلاء بشهاداتهم.
سيتولى الديمقراطيون نتيجة لفوزهم في الانتخابات رئاسة لجان قوية في الكونجرس يمكن أن تستدعي مسئولين للمثول أمامها
وقد يواجه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي، الذي قال بوش انه يريده أن يبقى في منصبه حتى تنتهي فترة الرئاسة عام 2009، أوقاتا صعبة وطويلة متنقلا بين جلسات الاستماع والاستجواب في الكونجرس.
وتوقع توماس مان المتابع لأعمال الكونجرس "أن يستغل الديمقراطيون سلطتهم في تحديد جداول الأعمال لإخضاع خطة بوش الراهنة (في العراق) لتدقيق أشد وطرح بدائل."
وأمضى بوش أسابيع وهو يشن حملة دفاعا عن حرب العراق ويتمسك بضرورة البقاء في العراق لحماية الولايات المتحدة.
وكان ذلك بمثابة مقامرة سياسية ركزت الأضواء على نقاط ضعفه الكبرى وفي الوقت نفسه فشلت في تغيير رأي الأمريكيين الذين يريدون أن يشهدوا تغيرا في الإستراتيجية بدلا من التقارير اليومية عن عمليات إراقة الدماء وارتفاع الخسائر في الأرواح بين القوات الأمريكية.
ومن غير المتوقع أن تؤدي نتيجة الانتخابات لأن يجري بوش تغييرا فوريا في العراق حيث قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأسبوع الماضي لشبكة abc إن الأمور "ستسير بأقصى سرعة" في العراق بغض النظر عن الفائز في الانتخابات "لأننا لا نخوض سباقا على المنصب لكن نفعل ما نراه صوابا."
ويشك نورمان أورنستاين الخبير السياسي بمعهد أمريكان انتربرايز في أن يحاول الديمقراطيون خفض التمويل للعراق رغم تهديدهم بذلك لان عددا كبيرا من الأمريكيين يعارض هذه الخطوة لأنها قد تعرض القوات الأمريكية هناك للخطر في وقت يبدأ فيه الحزب في البحث عن مرشحين لانتخابات الرئاسة التي تجري عام 2008 .
بوش و"الحياة الصعبة"
هيلاري وكلينتون يدليان بصوتهما في نيويورك
وقال أورنستاين إن الديمقراطيين "سيعقدون جلسات استماع في كل مكان ويجعلون حياته (بوش) صعبة لكن ليس بوسعهم أن يفعلوا أكثر من ذلك. ليس بوسعهم تطبيق سياسة تجعله يغير ما يفعل."
لكنه صرح بأن عمليات التدقيق التي سيقوم بها الديمقراطيون ستزيد الضغط على بوش مما قد يدفعه هو إلى التفكير بنفسه في تغيير المسار.
وعلى الرغم من إصرار بوش على القيام "بقفزة قوية في نهاية السباق" إلا أن غالبية الرؤساء الأمريكيين عانوا من تراجع سلطتهم في العامين الأخيرين لهم في البيت الأبيض حين يتحول اهتمام الأمريكيين إلى المرشح الرئاسي الجديد.
ويتطلب التعاون والتفاوض مع الديمقراطيين عقلية مختلفة عن عقلية بوش الذي ظل يستمع إليهم طوال سنوات لكنه لم يعتمد سوى على حلفائه الجمهوريين لتمرير أولوياته في الكونجرس
هذا جزاء ما اقترفه بالعراق
عاشت المقاومة
الموضوع منقول من البي بي سي
ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم إن من مصلحة بوش، الذي سيواجه معارضة قوية في الكونجرس لأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 2001، أن يمد يده للديمقراطيين ليحقق بعض الانجازات التشريعية مثلما فعل حين كان حاكما لتكساس في الفترة بين عام 1995 وعام 2000 .
وقال بروس بوكانان أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس الذي عاصر تعاون بوش مع الديمقراطيين في تكساس إن التعاون المرتقب سيسمح له بأن يكون "أكثر من مجرد بطة عرجاء. لكن إذا تشدد في اللعب فلن يحصل على شيء."
وأعلن البيت الأبيض أن بوش، الذي ستنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني عام 2009، سيدعو إلى تعاون الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال مؤتمر صحفي يعقده يوم الأربعاء.
وقال دان بارتليت، مستشار البيت الأبيض، إن "الرئيس خاض تجربة العمل مع أحزاب لها الأغلبية في المجلس التشريعي. هذا ليس بجديد عليه. سيذهب إلى المدى المناسب ليوضح للرأي العام وللحزب الديمقراطي أنه متلهف بشكل عام للعمل معهم ويأمل أن يلتقيا في منتصف الطريق."
الوضع في العراق
وتوقع خبراء بعد فوز الديمقراطيين في مجلس النواب وتعزيز موقفهم في مجلس الشيوخ أن يجد بوش نفسه في مأزق التحقيقات التي يجريها الكونجرس وهو نفس الموقف الذي طارد الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق بيل كلينتون في الفترة الثانية من رئاسته مما يضع قرارات بوش في العراق تحت مجهر التدقيق والمراقبة.
وسيتولى الديمقراطيون نتيجة لفوزهم في الانتخابات رئاسة لجان قوية في الكونجرس يمكن أن تستدعي مسئولين للمثول أمامها وتجبر مسئولين في إدارة بوش على الإدلاء بشهاداتهم.
سيتولى الديمقراطيون نتيجة لفوزهم في الانتخابات رئاسة لجان قوية في الكونجرس يمكن أن تستدعي مسئولين للمثول أمامها
وقد يواجه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي، الذي قال بوش انه يريده أن يبقى في منصبه حتى تنتهي فترة الرئاسة عام 2009، أوقاتا صعبة وطويلة متنقلا بين جلسات الاستماع والاستجواب في الكونجرس.
وتوقع توماس مان المتابع لأعمال الكونجرس "أن يستغل الديمقراطيون سلطتهم في تحديد جداول الأعمال لإخضاع خطة بوش الراهنة (في العراق) لتدقيق أشد وطرح بدائل."
وأمضى بوش أسابيع وهو يشن حملة دفاعا عن حرب العراق ويتمسك بضرورة البقاء في العراق لحماية الولايات المتحدة.
وكان ذلك بمثابة مقامرة سياسية ركزت الأضواء على نقاط ضعفه الكبرى وفي الوقت نفسه فشلت في تغيير رأي الأمريكيين الذين يريدون أن يشهدوا تغيرا في الإستراتيجية بدلا من التقارير اليومية عن عمليات إراقة الدماء وارتفاع الخسائر في الأرواح بين القوات الأمريكية.
ومن غير المتوقع أن تؤدي نتيجة الانتخابات لأن يجري بوش تغييرا فوريا في العراق حيث قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأسبوع الماضي لشبكة abc إن الأمور "ستسير بأقصى سرعة" في العراق بغض النظر عن الفائز في الانتخابات "لأننا لا نخوض سباقا على المنصب لكن نفعل ما نراه صوابا."
ويشك نورمان أورنستاين الخبير السياسي بمعهد أمريكان انتربرايز في أن يحاول الديمقراطيون خفض التمويل للعراق رغم تهديدهم بذلك لان عددا كبيرا من الأمريكيين يعارض هذه الخطوة لأنها قد تعرض القوات الأمريكية هناك للخطر في وقت يبدأ فيه الحزب في البحث عن مرشحين لانتخابات الرئاسة التي تجري عام 2008 .
بوش و"الحياة الصعبة"
هيلاري وكلينتون يدليان بصوتهما في نيويورك
وقال أورنستاين إن الديمقراطيين "سيعقدون جلسات استماع في كل مكان ويجعلون حياته (بوش) صعبة لكن ليس بوسعهم أن يفعلوا أكثر من ذلك. ليس بوسعهم تطبيق سياسة تجعله يغير ما يفعل."
لكنه صرح بأن عمليات التدقيق التي سيقوم بها الديمقراطيون ستزيد الضغط على بوش مما قد يدفعه هو إلى التفكير بنفسه في تغيير المسار.
وعلى الرغم من إصرار بوش على القيام "بقفزة قوية في نهاية السباق" إلا أن غالبية الرؤساء الأمريكيين عانوا من تراجع سلطتهم في العامين الأخيرين لهم في البيت الأبيض حين يتحول اهتمام الأمريكيين إلى المرشح الرئاسي الجديد.
ويتطلب التعاون والتفاوض مع الديمقراطيين عقلية مختلفة عن عقلية بوش الذي ظل يستمع إليهم طوال سنوات لكنه لم يعتمد سوى على حلفائه الجمهوريين لتمرير أولوياته في الكونجرس
هذا جزاء ما اقترفه بالعراق
عاشت المقاومة
الموضوع منقول من البي بي سي