لقد جمعت عدة مواضيع تخص المقبلين على الزواج و المتزوجين
وان شاء الله تستفيدو من هذا الموضوع
اولا
كيف تنجحي في العام الاول من الزواج؟
تحلم كل فتاة بالزواج... الفستان الأبيض, حفل الزفاف, شهر العسل, ولكن ماذا ينتظرها بعد ذلكسؤال لايخطر على بال الفتاة وسط انشغالها بمظاهر الزواج وغالباً ما تتفاجأ بالإجابة فما ينتظرها حياة روتينية وفرضيات جديدة... أعمال منزلية, ومسؤولية، وعلاقة زوجية لها أبعادها النفسية. كم هائل من الالتزامات الجديدة التي لم تمر بك من قبل، فكيف ستتعامل معها؟ فيما يلي نقدم لك خطوات بسيطة تساعد الزوجة الجديدة على التكيف مع الحياة الزوجية:ـ استعيني بورقة وقلم لرسم جدول ينظم أعمالك المنزلية بطريقة بسيطة و أولية... و إن كنتِ شخصية تهتم بالتفاصيل فلا بأس من إضافتها إلى الجدول مثل (تنظيف النوافذ مرة كل أسبوعين, تنظيف المطبخ و ترتيب الخزائن مرة كل شهر), وبعد عدة مرات من تطبيق الجدول ستتمكني من تعديله إلى حين الوصول للجدول النهائي الذي يناسبك. ـ بالنسبة للمطبخ يمكنك تجربة الوصفات البسيطة التي تجيدينها و حتى تتعرفي تدريجياً على ما يحبه زوجك، وإذا لم تكوني معتادة أو محترفة للطهي فحاولي اللجوء إلى حلول مساعدة مثل (استخدام صدور الدجاج بدلا من الدجاج الكامل, استخدام شرائح الستيك بدلا من قطع اللحم) لتقليص فترة الطهي بالإضافة لعدم الحاجة إلى الخبرة في التنظيف والتقطيع. ـ حاولي انجاز أعمال المنزل أولاً بأول حتى لا تتراكم فيصعب انجازها. ـ إذا استغرقت منك مهمة ما فترة طويلة فيمكنك أخذ قسط من الراحة حتى لاتشعري بضغط أو إرهاق أو ملل يؤدي إلى نفورك من إتمام العمل وعدم قدرتك على إتقانه، ثم حاولي مكافئة نفسك دوما إن أحسنت صنعاً. ـ لا ترفضي يد العون إن مدها لك زوجك، و اجعلي منها عادة تعزز من الود و المحبة وروح المشاركة المطلوبة فيما بينكما. ـ حاولي أن تجدي النقاط المشتركة بينكما و احرصي على تفعيلها بمشاركة زوجك في اهتماماته وتحفيزه على مشاركتك اهتماماتك. ـ اجعلي من نهاية كل أسبوع أو شهر يوم تحتفلي به مع زوجك بأساليب مختلفة ومتجددة لكسر الروتين وتفادي الملل. ـ احرصي على معرفة رأي زوجك في ماكياجك وملبسك لأنه خير من يحكم علي جمالك . ـ احرصي على مراعاة الله في تعاملاتك مع زوجك و أهله وستشعرين بانعكاس ذلك على حياتك لأن من يتق الله يجعل له مخرجا. ـ اختلاف وجهات النظر أمر وارد خاصة في بداية الزواج وهو يدل على الزواج صحي وأن الزوجين تجمعهما لغة حوار... المهم أن لا يتمسك كل طرف برأيه دون البحث عن نقطة التقاء مع شريكه. الشجار البناءلامفر من وقوع الشجار بين الزوجين... ولكن ثمة فارق بين الشجار الذي يتسبب بشروخ في جدار العلاقة الزوجية، والشجار الذي يعد (ملح الحياة) أو الذي بوسعه أن يخرج بنتائج بناءة... ومن شروط الشجار:
1 ) الثقة والصراحة في الحوار.
2 ) محاولة الإقناع بطريقة ودية دون تهديد أو إرغام.
3 ) الالتزام بالآداب (تجنب الإهانة و اللوم و الاتهامات)
4 ) الالتزام بموضوع محدد وعدم اجترار كل مواضيع الخلاف في جلسة واحدة.
5 ) التأكيد علي القيم الأساسية للعلاقة مثل المحبة و المودة والشراكة.
6 ) حل نقاط الخلاف وعدم العودة لها مرة أخرى.
ثانيا
ايجابيات كثيرة تتحقق بالتزام الزوجة الصمت عند غصب الزوج
اللمسة الاولى :
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره ، تنفذ من خلالك ولا تنعكس ، لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس .. ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .
اللمسة الثانية :
مدح الغاضب والثناء عليه! ينهي على الغضب تماما. مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .
ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى . مثال على ذلك : اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ، قولي له :هلا قلبي ....هلا عمري ...
اللمسة الثالثة :
اياك ياغاليتي والتباطئ . ايها الزوجـه ..
اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛ ؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!! اللمسة الرابعة :
قلبي عليــك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له . .اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه . . لا تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
للمسة الخامسة :
مواقفه الغاضبه ، ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !
اللمسة السادسة :
الحب لا يحتمل التحدي ..
وان شاء الله تستفيدو من هذا الموضوع
اولا
كيف تنجحي في العام الاول من الزواج؟
تحلم كل فتاة بالزواج... الفستان الأبيض, حفل الزفاف, شهر العسل, ولكن ماذا ينتظرها بعد ذلكسؤال لايخطر على بال الفتاة وسط انشغالها بمظاهر الزواج وغالباً ما تتفاجأ بالإجابة فما ينتظرها حياة روتينية وفرضيات جديدة... أعمال منزلية, ومسؤولية، وعلاقة زوجية لها أبعادها النفسية. كم هائل من الالتزامات الجديدة التي لم تمر بك من قبل، فكيف ستتعامل معها؟ فيما يلي نقدم لك خطوات بسيطة تساعد الزوجة الجديدة على التكيف مع الحياة الزوجية:ـ استعيني بورقة وقلم لرسم جدول ينظم أعمالك المنزلية بطريقة بسيطة و أولية... و إن كنتِ شخصية تهتم بالتفاصيل فلا بأس من إضافتها إلى الجدول مثل (تنظيف النوافذ مرة كل أسبوعين, تنظيف المطبخ و ترتيب الخزائن مرة كل شهر), وبعد عدة مرات من تطبيق الجدول ستتمكني من تعديله إلى حين الوصول للجدول النهائي الذي يناسبك. ـ بالنسبة للمطبخ يمكنك تجربة الوصفات البسيطة التي تجيدينها و حتى تتعرفي تدريجياً على ما يحبه زوجك، وإذا لم تكوني معتادة أو محترفة للطهي فحاولي اللجوء إلى حلول مساعدة مثل (استخدام صدور الدجاج بدلا من الدجاج الكامل, استخدام شرائح الستيك بدلا من قطع اللحم) لتقليص فترة الطهي بالإضافة لعدم الحاجة إلى الخبرة في التنظيف والتقطيع. ـ حاولي انجاز أعمال المنزل أولاً بأول حتى لا تتراكم فيصعب انجازها. ـ إذا استغرقت منك مهمة ما فترة طويلة فيمكنك أخذ قسط من الراحة حتى لاتشعري بضغط أو إرهاق أو ملل يؤدي إلى نفورك من إتمام العمل وعدم قدرتك على إتقانه، ثم حاولي مكافئة نفسك دوما إن أحسنت صنعاً. ـ لا ترفضي يد العون إن مدها لك زوجك، و اجعلي منها عادة تعزز من الود و المحبة وروح المشاركة المطلوبة فيما بينكما. ـ حاولي أن تجدي النقاط المشتركة بينكما و احرصي على تفعيلها بمشاركة زوجك في اهتماماته وتحفيزه على مشاركتك اهتماماتك. ـ اجعلي من نهاية كل أسبوع أو شهر يوم تحتفلي به مع زوجك بأساليب مختلفة ومتجددة لكسر الروتين وتفادي الملل. ـ احرصي على معرفة رأي زوجك في ماكياجك وملبسك لأنه خير من يحكم علي جمالك . ـ احرصي على مراعاة الله في تعاملاتك مع زوجك و أهله وستشعرين بانعكاس ذلك على حياتك لأن من يتق الله يجعل له مخرجا. ـ اختلاف وجهات النظر أمر وارد خاصة في بداية الزواج وهو يدل على الزواج صحي وأن الزوجين تجمعهما لغة حوار... المهم أن لا يتمسك كل طرف برأيه دون البحث عن نقطة التقاء مع شريكه. الشجار البناءلامفر من وقوع الشجار بين الزوجين... ولكن ثمة فارق بين الشجار الذي يتسبب بشروخ في جدار العلاقة الزوجية، والشجار الذي يعد (ملح الحياة) أو الذي بوسعه أن يخرج بنتائج بناءة... ومن شروط الشجار:
1 ) الثقة والصراحة في الحوار.
2 ) محاولة الإقناع بطريقة ودية دون تهديد أو إرغام.
3 ) الالتزام بالآداب (تجنب الإهانة و اللوم و الاتهامات)
4 ) الالتزام بموضوع محدد وعدم اجترار كل مواضيع الخلاف في جلسة واحدة.
5 ) التأكيد علي القيم الأساسية للعلاقة مثل المحبة و المودة والشراكة.
6 ) حل نقاط الخلاف وعدم العودة لها مرة أخرى.
ثانيا
ايجابيات كثيرة تتحقق بالتزام الزوجة الصمت عند غصب الزوج
اللمسة الاولى :
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره ، تنفذ من خلالك ولا تنعكس ، لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس .. ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .
اللمسة الثانية :
مدح الغاضب والثناء عليه! ينهي على الغضب تماما. مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .
ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى . مثال على ذلك : اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ، قولي له :هلا قلبي ....هلا عمري ...
اللمسة الثالثة :
اياك ياغاليتي والتباطئ . ايها الزوجـه ..
اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛ ؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!! اللمسة الرابعة :
قلبي عليــك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له . .اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه . . لا تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
للمسة الخامسة :
مواقفه الغاضبه ، ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !
اللمسة السادسة :
الحب لا يحتمل التحدي ..
عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير وان العلاقه... ليست تحدي إنما موده خاصه! اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .
اللمسة السابعة :
دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب اختيار ربي أسألك الجنة
ثالثا
ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!! 3. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
4. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
5. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
6. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
7. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
8. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : "
أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
يتبع
ما تردوش حتان نكمل
دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب اختيار ربي أسألك الجنة
ثالثا
ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!! 3. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
4. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
5. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
6. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
7. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
8. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : "
أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
يتبع
ما تردوش حتان نكمل