خدعتني الحياة....................غرتني المغريات
كنت انانية في تفكيري ....ظننت انه قد انتهى وقت النيات
رحت الهو و العب و ازهو و ابعث الحياة
و ادا سالني الغير عن طيشي ...قلت ''اياك فاني من المصلحات
و يا له من غباء فقد كنت اغبى الغبيات
كم كنت اعشق الحياة
حكايات و حكايات
مواعيد غرام
رسالات و مسلسلات
ولكم كانت مؤترة تلك الاغنيات
كم كنت غبية تهوى المغامرات
و لم اعتقد يوما انه يمكن ان تكون غير ذلك هي الحياة
و ان بعد دلك الممات
و رحت انصح كل فتاة استمتعي و انسي المشكلات
ماله حجابك اسود كانك في ميتم او في ممات
انظري حبيبتي للشمس فلا تكوني للدنيا بائعة
يا الاهي كم كنت غبية و نسيت ان الشمس ستكون جهنم قاطعة
كم كانت لدي من صديقات حبيبات شريكات
قضينا و قتا في الغيبيات و النميمات
لكل منا لغو لكل منا عن الاشخاص سيرات
هده تهمس في ادن الاخرى عن ساجاذبية الابتسامة و عن سحر النظرات
و الاخرى عن الموضة و اغلى الماركات
متسائلين يا ترى كم رصيدنا في البنكات؟
_هيا ادعينا اليوم للفندق اريد اخد صورة مع تامر الحسنوات
- _هل رايت عيون رولا سعد من دون مكياجات؟
استمعت باخر السهرات؟
وبعد ان ضاقت بي الحياة
و ضاع مني كل شيء في لحظات رحت اصرخ اين الاخوة يا
مخادعات
مخادعات
الخائنات
حينها عرفت ان الغفلة كانت عنوان الحياة
عرفت اني كنت في غيبوبة و صفع الصديقات ايقضني من السباة
لم اكن بحاجة لعطفكن لا لصدقاتكن بدل المساعدات
كنت بحاجة لكن كما كنتن
بكبت و بكبت و لمت نغسي و اشتكيت
ما كان حصاد سنس عمري؟
كم بلغ رصيد سيئاتي؟
امكتوب علي العيش بحرمان من الصداقة بعد حرماني من الوالدين؟
ما مصيري؟
كيف اغير حياتي؟
كيف ابني مستقبلي؟
هل سانسى تلك الدكريات؟
و انا معلقة كالشاة وقت ضبح الاضحيات
انتظر دور القدر و المكتوب للكشف عن اليامات
لكن اين نجاتي؟ كيف ستكون حياتي؟ و نا في حيرة من امري
في ضعف من نفسي استلقيت على فراشي
معانقة ......وسادتي املة موتي
بعد كل دمعة و لدتها عيني و احتضنها خدي
التمست يداي حبيبي و صديقي
قد كان مصحفي
قرات صفحة وورقة و اوراق
ي_ا_ر_ب_...... كم كانت هادئة راحتي
طالبة مغفرتك ربي شاكرة اياك هدايتي
فاللهم اني قد رجعت اليك نادمة فتقبلني و ارحمني
تحيات
