في اول تعاون بين منتديين عربين الاول عام و الثاني سياسي في حد ذاته
تشرع كل من منتدى الجزائر و الجزيرة توك فتح الملف الغامض
اعدام الرئيس الراحل صدام حسين
و هذا بوجهة نظر شبابية ...فقد سمعنا لمختلف المحللين السياسيين و ابرز هيئات الدفاع
الا يجب ان نفتح نحن الشباب هذا الملف لنفكر بطريقتنا الخاصة
كما اود شكر ادارة الجزيرة توك على تجاوبها السريع لفكرة و قبولها لهذا التعاون المشترك
و سيتخلل هذا الموضوع الشائك
مقابلة مع رغد صدام حسين و هذا في القريب العاجل ..و سنضع اللقاء في مدة ساعة بعد اجرائه
كما انه سيكون ايضا لقاء مع محامية الدفاع بشرى الخليل
و تبقى الاسئلة المطروحة
هل كان لهذه المحكمة اساس؟
.............لماذا هذا النوع من الحكم و هذا الوقت في التنفيد؟
سيكون هذا الملف مفتوحا في اللمة الى كل من يود النقاش و التحليل بطريقة مفهوميته الخاصة
التهمة:قضية الدجيل
الحكم:الاعدام
التنفيد:صباح اول ايام عيد الاضحى
وهنا نعيد التسلسل الزمني لمحاكمة صدام حسين في قضية الدجيل
تعد محاكمة الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، أحد أهم الأحداث التي شهدها العراق بعد انهيار النظام السابق. نورد مراحل هذه محاكمته في قضية الدجيل مع أهم الأدلة التي سيقت ضد صدام وأعوانه والأحداث التي شهدتها الجلسات(عن هيئة الادعاء)
كانت مهزلة محاكمة الرئيس العراقي .صدام حسن.ضربة مؤلة للامريكان و اعوانهم خصوصا ان كل الادعاءات فاشلة و عدم وجود ادلة كافية (هيئة الدفاع : بشرى الخليل)
الأربعاء 19 اكتوبر / تشرين الأول
بدأت المحاكمة في المنطقة الخضراء المحصنة تحصينا جيدا ، في بغداد. وشكك صدام بنبره تحد في شرعية المحكمة قبل أن ينكر هو وأخوه وبقية المتهمين التهم الموجهة إليهم بإصدار الأوامر بقتل 148 شيعيا من قرية الدجيل عام 1982 .
وبعد أكثر قليلا من ثلاث ساعات ، تأجلت المحاكمة حتى الثامن والعشرين من نوفمبر . وقال القاضي ، الكردي ، رزكار محمد أمين إن سبب التأجيل الرئيسي هو أن الشهود لم يحضروا.
أبرز المشاهد
اقتيد صدام حسين وشركاؤه المتهمون إلى قفص مقسم إلى مقاعد وسط قاعة المحكمة. وجلس صدام بجانب برزان إبراهيم التكريتي ، الذي كان رئيس جهاز استخباراته ، ثم نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان، ثم عواد حمد البندر ، وهو قاض ورئيس محكمة سابق ، ثم مسؤولو حزب البعث في الدجيل وهم عبد الله كاظم رويد وعلى دايح علي ومحمد عزاوي ومزهر عبد الله رويد .
ورفض الرئيس العراقي السابق تأكيد هويته سائلا القاضي رئيس المحكمة : " من أنت؟ ما كل هذا الذي يحدث هنا"؟
ووسط تلاسن معه ، قال صدام للقاضي ": أنني أحتفظ بحقوقي الدستورية كرئيس للعراق. ولا اعترف بالجهة التي نصبتك .. لا أعترف بالعداون ".
وقد تأجلت المحاكمة وبدا صدام مقيدا والحرس يشرع في الإمساك بذراعيه لمصاحبته إلى خارج القاعة.
........... الاثنين 28 نوفمبر / تشرين الثاني
استمعت المحاكمة إلى شهادة الشاهد الأول ، وهو ضابط استخبارات عراقي سابق حقق في محاولة اغتيال صدام حسين عام 1982 التي أدت إلى المذبحة في الدجيل . وشكا صدام من أن حراسه الأجانب أخذوا قلمه منه ، مما جعله غير قادر على التوقيع على أوراق المحكمة .
وامتنع أربعة على الأقل من محامي الدفاع عن حضور الجلسة وتأجلت المحاكمة حتى الخامس من ديسمبر/ كانون الأول لأيجاد بديلين لأثنين من محامي الدفاع جرى اغتيالهما .
أبرز الأدلة
في شهادته التي سجلت قبل وفاته بمرض السرطان ، قال الشاهد وضاح الشيخ إن مئات من الأشخاص اعتقلوا بعد كمين الدجيل الذي تقول التقديرات إنه كان من تنفيذ ما بين سبعة إلى 12 شخصا .
وقال الشاهد " لقد اعتقلوا 400 شخصا من البلدة، سيدات ونساء وأطفال. وشارك حرس صدام الخاص في قتل الناس".
واضاف " لا أعرف لماذا اعتقلوا كل هذا العدد الكبير من الناس. برزان ابراهيم التكريتي كان هو الذي اعطى الأوامر بشكل مباشر".
وأشار الشيخ إلى أن صدام منح ضباط المخابرات أوسمة لمشاركتهم في العملية .
........ الاثنين 5 ديسمبر / كانون الأول
مثل أول شاهد عيان علنا أمام المحكمة ليدلي بشهادته. وبغضب ، قاطعه صدام حسين وأخوه غير الشقيق . وقال صدام للمحكمة أنه لا يخشى الإعدام. وكانت المحكمة قد توقفت في وقت سابق لأكثر من ساعة بسبب مغادرة الدفاع القاعة احتجاجا على رفض القاضي رئيس المحكمة السماح لهم بفرصة لعرض مبرراتهم للطعن في شرعية ما يحدث في محكمة علنية .
أبرز الأدلة
أدلى الشاهد أحمد حسن محمد بشهادته حول التعذيب على أيدي أجهزة الأمن . وشرح كيف تعرض السيدات والأطفال للتعذيب وقال أن الأطفال الرضع الموتى فد تركوا في العراء .
وقال محمد " هؤلاء الذين اعتقلوا قد أخذوا إلى السجون حيث قتل معظمهم. وكان المشهد مخيفا. فحتى الأمهات ذوات الأطفال الرضع اعتقلن".
واضاف "شملت اساليب التعذيب التي استخدمتها القوات العراقية فرم الناس أحياء في ماكينة ".
واستمتعت المحكمة أيضا إلى وصف محمد لطريقة قتل أحد أصدقائه قائلا : " لقد كسروا ذراعيه وساقيه وأطلقوا النار على قدميه " .
استمعت المحكمة إلى أدلة من ثلاثة شهود من بلدة الدجيل. وسمح لكل الشهود بأن يحتفظوا بحق إخفاء هويتهم وقدموا أدلة من وراء ستار. وعندما أعلن القاضي أن المحاكمة سوف تستمر اليوم التالي (الأربعاء) ، شكا صدام من أنه مرهق وقال للقاضي "اذهب إلى الجحيم".
أبرز الأدلة
وقالت شاهدة تدعي" ألف" ، وقد جرى تغيير نبرة صوتها لحمايتها، إن أحد أفراد الأمن أجبرها على خلع ملابسها ثم تعرضت للضرب والتعذيب بالصدمات الكهربائية .
وأضافت أنه احتجزت بعد ذلك في سجن أبو غريب أربع سنوات .
وعندما سألها القاضي ، لم تستطع السيدة تحميل شخص معين من المتهين المسؤولية . غير أنها قالت إن صدام كان مسؤولا لأنه هو الذي كان يحكم البلاد.
وقال شاهد آخر ، وهو الشاهد " سين" إن قوات الأمن أخذته وأبويه وأختيه وقضوا 11 شهرا في سجن أبو غريب ، حيث مات أبوه بعد ضربه على رأسه .
وقال " اعتادوا أن يحضروا الرجال إلى غرفة النساء وطلبوا منهم أن يعووا كالكلاب ".
.............
الأربعاء 7 ديسمبر/ كانون الأول
ساد هذا اليوم سيل من المشاحنات حول كيفية الإستمرار في إجراءات المحاكمة عندما نفذ صدام تهديده بعدم حضور المحاكمة. وفي النهاية استؤنفت المحاكمة بدونه وأدلى اثنان من الشهود من وراء الستار بأقوالهم حول تعذيب مزعوم قبل أن ترفع المحكمة جلساتها حتى الحادي والعشرين من ديسمبر .
أبرز الأدلة
وصف الشاهد " فاء " من وراء ستار المعاملة التي لقيها خلال 70 يوما من الاعتقال في سجن مخابرات بغداد ، تلاها عام ونصف من الاعتقال في سجن أبو غريب .
وروى الشاهد للمحكمة كيف تعرض للضرب وقال إن برزان التكريتي كان موجودا في إحدى المرات التي ضرب فيها.
غير أنه أقر بـأنه كان معصوب العينين وأن معتقلين آخرين قالوا له إن المحقق الذي كان يستجوبهم هو برزان التكريتي .
وقال الشاهد نفسه أن السجناء تعرضوا للتعذيب يوميا في أبوغريب حيث حرموا من النوم والأكل وأجبروا على الوقوف لأيام.
...................
الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2005
قال صدام للمحكمة إن القوات الأمريكية ضربته في المعتقل. وأضح " لقد تعرضت للضرب في كل مكان في جسمي وآثار الضرب موجودة في كل مكان بجسمي ". من ناحيتهم ، سخر ممثلو الإدعاء من مزاعمه . وقضي الرئيس العراقي السابق معظم اليوم في الأستماع هادئا إلى شهادة اثنين من الشهود.
أبرز الأدلة
أدلى الشاهدان بـأقوالهما حول التعذيب على أيدى أجهزة الأمن العراقية وقالا أن الدجيل هوجمت بالقذائف باستخدام طائرات الهليوكبتر الحربية بعد محاولة اغتيال صدام .
وقال الشاهد الأول ، على محمد حسن الحيدري ، أن عائلته المكونة من 43 فردا قد اعتقلت بكاملها وعذبت . كما قتل بعد أخوته رميا بالرصاص.
وقال الحيدري الذي كان في الرابعة عشرة في ذلك الوقت " لقد رأيت أخي وهو يتعرض للتعذيب أمام عيني " .
وقال الشاهد " ج " ، الذي أدل ى بشهادته من وراء ستار ، للمحكمة إن برزان التكريتي كان موجودا في مركز الاعتقال.
وأضاف " عندما تعرضت للتعذيب كان برزان جالسا يأكل العنب " .
أما برزان فقد بدأ في الصراخ موجها كلامه للقاضي قائلا إنه سياسي وليس مجرما. وقال رافعا يديه " يديا نظيفتان " .
........... لخميس 22 ديسمبر / كانون الأول 2005
تأجيل المحاكمة إلى 24 يناير/ كانون الثاني بعد الاستماع إلى شهادات حول التعذيب وعمليات القتل. وعاود صدام عرقلة سير إجراءات المحاكمة ليدين الولايات المتحدة ، قائلا إنها كذبت بشأن أسلحة الدمار الشامل قبل غزو العراق .
واضاف صدام أن الولايات المتحدة كذبت أيضا عندما أنكرت أن سجانيه الأمريكيين ضربوه . وشهدت نفس الجلسة أيضا نوبات غضب من برزان التكريتي الذي كان يشكو من أن السلطات تفرض رقابة على التغطية التليفزيونية للمحاكمة .
أبرز الأدلة
شهد ثلاثة من الشهود في جلسة قصيرة مغلقة يوم الخميس ، متحدثين من وراء ستار لأخفاء هويتهم . فقد قال الشاهد الأول ، ويدعى "هاء " ، إنه كان في الثامنة من عمره عندما وقعت عمليات القتل في الدجيل. وأضاف أن جدته وأبيه وعمه قد اعتقلوا وعذبوا وأنه لم ير أقاربه الرجال على الإطلاق منذ ذلك الوقت.
وقال صدام أن الشاهد كان وقت الحادث صغير السن لدرجة لا يمكن معها الأخذ بشهادته .
وقال الرئيس العراقي السابق أنه يأسف لسماع أقوال الشهود حول التعذيب ، قائلا "عندما اسمع أن عراقيا تألم فإنني أشعر بالألم أيضا " .
.........
تورات نفس الاحداث الى غاية
اثنين 5 يونيو/ حزيران
شكك فريق الدفاع في صحة الوثائق المقدمة لهيئة المحكمة، حيث طالب بإيقاف المحاكمة حتى يتسنى له التحقق. كما احتجت هيئة الدفاع على اعتقال شهود الدفاع الأربعة الذي تم إيقافهم بدعوى الإدلاء ببيانات غير صحيحة.
تم استدعاء شاهدين للشهادة لصالح علي دايم الذي كان مسؤولا بعثيا ومسؤولا في بلدية الدجيل حيث يحاكم بتهمة تقديم قوائم للسلطات الأمنية العراقية آنذاك تضم أسماء الأشخاص الذين ينبغي اعتقالهم خلال عمليات التمشيط الأمني التي تعرضت لهل بلدة الدجيل.
أجلت المحاكمة حتى تاريخ 12 يونيو/حزيران.
أبرز الأدلة
تلت هيئة الدفاع أسماء 15 شخصا من ضمن 148 شخصا يعتقد أنهم أعدموا بعد محاولة اغتيال صدام حسين في بلدة الدجيل، قائلة إن 10 منهم ما زالوا أحياء بينما توفي الآخرون لأسباب طبيعية في وقت لاحق أو قتلوا خلال الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات.
طلب رئيس المحكمة رؤوف عبد الرحمن من فريق الدفاع تقديم وثائق تؤيد ادعاءاته.
الشاهدان اللذان شهدا لصالح علي دايم قالا إنه لم يرتكب أي خطأ كما إنه "لم يؤذ أحدا قط".
أُجلت المحكمة يوم السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول إذ من المتوقع ان يصدر الحكم في قضية الدجيل. ولم يحضر صدام الجلسة الأخيرة هذه.
لكن اثنين من المتهمين كانوا هناك وهما طه ياسين رمضان الذي رفض أن تعين له المحكمة محاميا يمثله، وعواد حمد البندر.
الأربعاء 26 يوليو/ تموز
شهدت هذه الجلسة عودة صدام حسين إلى المحكمة قائلا إنه جلب إلى القاعة بالإجبار من على سريره في المستشفى .
وخاطب صدام رئيس المحكمة، قائلا إنه في حال إدانته والحكم عليه بالإعدام فإنه يريد ذلك رميا بالرصاص لا شنقا، لأنه، كما قال، عسكري وتنفيذ الإعدام بالعسكريين يتم رميا.
وبدا صدام هزيلا بسبب الإضراب عن الطعام الذي أوقفه في ما بعد.
وقد عينت المحكمة محامين للدفاع عن صدام بعد مقاطعة هيئة دفاعه الجلسات. لكن صدام قال إنه يرفض المحامين الذي انتدبتهم المحكمة
الاثنين 24 يوليو/تموز
استؤنفت المحاكمة في غياب صدام حسين الذي لا يزال في المستشفى بسبب إضرابه عن الطعام.
كما قاطع جلسة المحاكمة كل أعضاء فريق الدفاع بدعوى أن مطالبهم من أجل محاكمة عادلة لم تلب.
اتهم رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرحمن الأخ غير الشقيق لصدام حسين، برزان إبراهيم التكريتي ، الذي يحضر جلسة المحاكمة بأن يديه ملطخة بدماء العراقيين.
وكان برزان قد شغل منصب رئيس جهاز المخابرات سابقا.
وأعلن رئيس المحكمة القاضي ر تأجيل جلسات المحاكمة حتى يوم الأربعاء، وأعرب عن أمله أن يقدم محامو الدفاع مرافعاتهم عن المتهمين.
الثلاثاء 11 يوليو/تموز
أعلن رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرحمن تأجيل جلسات المحاكمات حتى 24 يوليو/تموز داعيا بإلحاح محامي الدفاع لإنهاء مقاطعتهم لهيئة المحكمة في الوقت الراهن
وخاطب رئيس المحكمة هيئة الدفاع قائلا إن المحكمة مستعدة لتعيين محامين آخرين للدفاع عن المتهمين، مضيفا أن مقاطعة المحامين لهيئة المحكمة يضر بمصالح موكليهم إن هم استمروا في مقاطعتها.
و لا يزال صدام حسين وسبعة من المتهمين معه في قضية الدجيل يرفضون حضور جلسات المحاكمة رغم أن متهمين غير رئيسيين يحضران جلسات المحاكمة.
وأدلى محامو عبد الله كاظم الرويد وابنه مظهر بمرافعاتهم الختامية.
الاثنين 10 يوليو/تموز
صدام حسين يعلن مقاطعة جلسات المحاكمة قائلا إنها تستهزئ بالقانونين الدولي والعراقي وتحركها أهداف أمريكية "شريرة" .
وجاء انتقاد صدام حسين لأداء المحكمة الذي ورد في رسالة وجهها إلى رئيسها القاضي رؤوف عبد الرحمن في سياق استعداد هيئة المحكمة للاستماع إلى المرافعات الختامية لهيئة الدفاع.
وقال محامو صدام وثلاثة من كبار أعوانه الذين يحاكمون معه وهم أخوه غير الشقيق برزان إبراهيم التكريتي وطه ياسين رمضان وعواد حمد البندر بأنهم سيقاطعون بدورهم جلسات المحاكمة.
وأخبر المحامون رئيس المحكمة بأنهم لن يحضروا جلسات المحاكمة حتى تتحسن إجراءات الأمن الخاصة بهم، إضافة إلى تلبية مطالب أخرى.
ويأتي احتجاج المحامين عقب اختطاف وقتل أحد المحامين الذين يدافعون عن صدام، خميس العبيدي، في يونيو/حزيران الماضي . وكان ثالث محام من هيئة الدفاع يقتل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لكن محاميين يتوليان الدفاع عن متهمين غير رئيسيين في قضية الدجيل وهما علي دايم ومحمد عزواي اللذين كانا مسؤولين سابقين في حزب البعث ببلدة الدجيل أدليا بمرافعاتهما الختامية.
الاثنين 19 يونيو/ حزيران
طالب رئيس هيئة الادعاء، جعفر الموسوي، في مرافعته النهائية بإنزال عقوبة الإعدام بكل من صدام حسين وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي ونائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان.
وقال في مرافعته: "لقد نشروا الفساد في الأرض... فحتى الأشجار لم تسلم من اضطهادهم".
تم تأجيل المحاكمة إلى تاريخ 10 يوليو/تموز حيث سيلقي فريق الدفاع مرافعته النهائية وبالتالي سترفع جلسات المحاكمة لتتداول هيئة المحكمة المشكلة من خمسة قضاة في الحكم الذي ستصدره.
وكانت هيئة الادعاء قد طالبت بإسقاط التهم عن المتهم محمد عزام عزاوي الذي كان مسؤولا بعثيا في الدجيل وبالتالي إطلاق سراحه.
الثلاثاء 13 يونيو/حزيران
افتتح رئيس المحكمة، القاضي رؤوف عبد الرحمن، جلسة المحاكمة بالقول إنها ستكون آخر جلسة تخصص لشهود الدفاع للإدلاء بشهاداتهم.
ووبخ القاضي رؤوف فريق الدفاع على فتح "نقاشات عقيمة لا نهاية لها" وأضاف لاحقا: "أحضرتم 62 شاهدا حتى الآن. فإذا كان هذا العدد غير كاف للدفاع عن موكليكم، فإن إحضار 100 شاهد لن يكون ذا جدوى."
كما منع رئيس المحكمة المتهم برزان التكريتي من الحديث بعدما كان قد طرد من قاعة المحكمة في اليوم السابق بعد إصراره على مقاطعة هيئة المحكمة ونعت القاضي بأنه "ديكتاتور".
تم تأجيل المحاكمة إلى الأسبوع المقبل حيث من المقرر أن تبدأ المرافعات النهائية.
أبرز الأدلة
قال بعض أفراد الحرس الشخصي لصدام حسين بأنه أمر بعدم الرد على مصادر النيران، في أعقاب محاولة اغتياله في الدجيل، مخافة إيذاء أشخاص أبرياء.
الاثنين 12 يونيو/ حزيران
تخلل استئناف محاكمة صدام وأعوانه انفعال وغضب من المتهمين. أمر رئيس المحكمة بطرد المتهم برزان التكريتي من قاعة المحكمة حيث اقتاده حراس الأمن إلى خارج القاعة بعد أن دخل في مشادة كلامية مع القاضي رؤوف عبد الرحمان.
طالب محامي الدفاع كورتيس دوبلر رئيس المحكمة بمنح هيئة الدفاع مزيدا من الوقت حتى يتمكن من إعداد دفاعه.
وأضاف السيد كورتيس دوبلر أن: " فريق الدفاع وُضع في موقف صعب" بسبب الطريقة لتي تدار بها المحاكمة، مشيرا إلى أن هيئة الادعاء منحت أكثر من خمسة أشهر لإعداد مرافعاتها بينما "تعرضت هيئة الدفاع للضغوط" لاستكمال دفاعها في غضون أسابيع.
وذكر رئيس المحكمة أنه تم اتخاذ إجراءات بحق شهود الدفاع الأربعة الذين اعتقلوا في الأسبوع الماضي بسبب اتهامهم هيئة الادعاء بمحاولة رشوتهم للإدلاء بشهادات مزورة.
وكان ثلاثة من الشهود قد أدلوا بشهادات مفادها أن بعض الذين قيل إنهم قتلوا في الدجيل ما زالوا أحياء. وقال فريق الدفاع في مرافعته إن هذه الشهادات تشكك في مصداقية الدعوى الجنائية التي رفعها الدفاع ضد موكليهم جملة وتفصيلا. وتم اعتقال ثلاثة من الشهود بتهمة الحنث باليمين.
وتلا القاضي رؤوف عبد الرحمن الاعترافات المنسوبة للأشخاص الثلاثة قائلا: "توصلنا إلى قرار بأن هؤلاء الشهود كذبوا على هيئة المحكمة ومن ثم اتخذنا إجراءات بحقهم".
"مشنقة العار"... آخر كلمات صدام قبل الشهادتين
عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام.