- إنضم
- 4 جويلية 2008
- المشاركات
- 1,700
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 77
- العمر
- 32
سؤال أصبحت الإجابة عليه ملحة ..
فلا من معرفة ما هي الغاية من انتشار هذا النمط من البرامج أو المحطات في مجتمعنا العربي ؟ فلم نعد نعي ما هو الهدف من هكذا برامج ؟؟ اهو تكوين نجم للغناء؟ أم نجم للتمثيل أو الاستعراض أو الاثنين معا ؟؟
فإذا كانت الغاية هي هذه الأهداف مجتمعةًَ فلماذا لا يكون ذلك بطريقة تليق بقيمنا العربية وأخلاقنا التي بنى عليها أجدادنا حضارة لا تزال حاضرة في كل ما نراه من حولنا؟
ألا يكون النجم ( ستار) نجماً إلا إذا انعزل عن عالمه مع عدد من أقرانه من شباب وشابات في منزل واحد ؟؟ ألا يكون نجماً إلا إذا كانت الكاميرات ترصد كل حركاته صباح مساء؟؟ ألا يكون نجما إلا إذا كانت الحركات التي تخدش الحياء أسلوباً لتعامله مع من يقطن معهم؟؟؟
وهنا لا بد من إجابة على هذا السؤال .. فعلى الرغم من معرفتنا المسبقة بالإجابة ولكن وللأسف ننكرها بحجة تطور الزمن ومتطلبات الحضارة
فنجد الشباب المشتركين في هذه البرامج وقد أصبح جل همهم أن يصيروا نجوماً مهما غلا ثمن تلك النجومية
ففي كل مرة يخرج شاب من نطاق المنافسة ليعود إلى حياته العادية لا يستطيع أن يكمل حياته كشخص عادي فقد دمرت أحلامه واغتيلت آماله .. على حد تفكيره طبعاً
وهنا نلقي اللوم على وسائل الإعلام التي تساعد وتساهم في إفساد عقول الأجيال
فلا يكفينا أنها تذيع كل ما هو مبتذل ورخيص بل وأنها أيضا تزيد الطينة بلة وتعرض الأسوأ وتبث روح الانحلال الخلقي بين الشباب ؟؟
وحجتها في ذلك ضعف الإنتاجات العربية وعدم مقدرتها على تغطية ساعات البث الطويلة فهي تقوم بإحضار قالب غربي لبرنامج نجح في بلده وتعرضه كما هو على فضائية عربية - طبعا هنا مع التحفظ الشديد على كلمة عربية – ليكون هذا البرنامج كالسم في العروق.. فلا يكفينا ما يأتينا من الغرب من إفساد بل نكون نحن من يعرضها ويشجع عليها فنكون بذلك الجاني والمجني عليه في نفس الوقت..
وهنا أطلب من القائمين على تلك المحطات أن لا يجعلوا الوطن والمواطن ضريبة أو وسيلة للربح أو المنافسة بين بعضهم يجب أن تقوم المنافسة على أن تقدم كل محطة ما هو أفضل وليس أن تسعى كل واحدة للتعاقد مع هذه الشركة أو تلك لتكون راعية لهذه البرامج والتي أقل ما يقال فيها أنها سخيفة وتافهة فلا تحوي في مضمونها إلا كل ما هو بعيد عن ديننا وأخلاقنا
وهنا يجب ملاحظة أمر هام ..أن جميع الشركات التي تقوم بتمويل هكذا برامج أو ترعاها هي شركات أو فروع لشركات أجنبية هدفها الأساسي أن تخترق ما بقي من قيم عربية وتدمر نواة المجتمع العربي الأصيل حيث تبدأ بالأسرة وتنتهي بتدمير مجتمع كامل بل إنها تقوم على فكرة أبعد وأخطر فهي تقوم على بث روح التفرقة بين شعوبنا فيصير العربي يكره أخاه العربي لمجرد أن ذلك المطرب الذي نجح من بلد والآخر من بلد ثان؟؟؟؟ وكأنه ينقصنا ما يفرقنا !!!
فإذا نحن التزمنا الصمت إزاء هكذا برامج وهكذا محطات سوف يأتي يوم علينا لا نستطيع فيه أن نميز ما هو الخطأ وما هو الصواب فيصير ما كان مرفوضاً في السابق مقبولاً في الحاضر وما هو مقبول في الحاضر سوف يصير مطلوباً في المستقبل ......
وهنا لابد من التنبيه والتوعية..
أخي أنتبه إلى ما يعرض في بيتك انتبه إلى ما يشاهده أطفالك فإن الخطر بات وشيكاً إذا لم تنتبه
فلا تقل إنها محطة عربية فلا ضرر منها بل اجلس وشاهد بعينيك ما يعرض على مدار أربع وعشرين ساعة يومياً ... أجلس مع أبنك أو ابنتك وأفهمهم أن ما يعرض ما هو إلا تشويه لمعان جميلة وراقية بل هو تسفيه لما يسمونه( الحرية)
واجعل من الحضارة ووسائلها سراج نور يمهد لك طريق المستقبل المقبل ولنفوت الفرصة على أعداء الأمة بجعلنا مطيةً لتحقيق ما يريدون
وكما قال الشاعر
إنما الأمم بالأخلاق ما بقيت فإن هم أخلاقهم ذهبت ذهبوا
م ن ق و ل
فلا من معرفة ما هي الغاية من انتشار هذا النمط من البرامج أو المحطات في مجتمعنا العربي ؟ فلم نعد نعي ما هو الهدف من هكذا برامج ؟؟ اهو تكوين نجم للغناء؟ أم نجم للتمثيل أو الاستعراض أو الاثنين معا ؟؟
فإذا كانت الغاية هي هذه الأهداف مجتمعةًَ فلماذا لا يكون ذلك بطريقة تليق بقيمنا العربية وأخلاقنا التي بنى عليها أجدادنا حضارة لا تزال حاضرة في كل ما نراه من حولنا؟
ألا يكون النجم ( ستار) نجماً إلا إذا انعزل عن عالمه مع عدد من أقرانه من شباب وشابات في منزل واحد ؟؟ ألا يكون نجماً إلا إذا كانت الكاميرات ترصد كل حركاته صباح مساء؟؟ ألا يكون نجما إلا إذا كانت الحركات التي تخدش الحياء أسلوباً لتعامله مع من يقطن معهم؟؟؟
وهنا لا بد من إجابة على هذا السؤال .. فعلى الرغم من معرفتنا المسبقة بالإجابة ولكن وللأسف ننكرها بحجة تطور الزمن ومتطلبات الحضارة
فنجد الشباب المشتركين في هذه البرامج وقد أصبح جل همهم أن يصيروا نجوماً مهما غلا ثمن تلك النجومية
ففي كل مرة يخرج شاب من نطاق المنافسة ليعود إلى حياته العادية لا يستطيع أن يكمل حياته كشخص عادي فقد دمرت أحلامه واغتيلت آماله .. على حد تفكيره طبعاً
وهنا نلقي اللوم على وسائل الإعلام التي تساعد وتساهم في إفساد عقول الأجيال
فلا يكفينا أنها تذيع كل ما هو مبتذل ورخيص بل وأنها أيضا تزيد الطينة بلة وتعرض الأسوأ وتبث روح الانحلال الخلقي بين الشباب ؟؟
وحجتها في ذلك ضعف الإنتاجات العربية وعدم مقدرتها على تغطية ساعات البث الطويلة فهي تقوم بإحضار قالب غربي لبرنامج نجح في بلده وتعرضه كما هو على فضائية عربية - طبعا هنا مع التحفظ الشديد على كلمة عربية – ليكون هذا البرنامج كالسم في العروق.. فلا يكفينا ما يأتينا من الغرب من إفساد بل نكون نحن من يعرضها ويشجع عليها فنكون بذلك الجاني والمجني عليه في نفس الوقت..
وهنا أطلب من القائمين على تلك المحطات أن لا يجعلوا الوطن والمواطن ضريبة أو وسيلة للربح أو المنافسة بين بعضهم يجب أن تقوم المنافسة على أن تقدم كل محطة ما هو أفضل وليس أن تسعى كل واحدة للتعاقد مع هذه الشركة أو تلك لتكون راعية لهذه البرامج والتي أقل ما يقال فيها أنها سخيفة وتافهة فلا تحوي في مضمونها إلا كل ما هو بعيد عن ديننا وأخلاقنا
وهنا يجب ملاحظة أمر هام ..أن جميع الشركات التي تقوم بتمويل هكذا برامج أو ترعاها هي شركات أو فروع لشركات أجنبية هدفها الأساسي أن تخترق ما بقي من قيم عربية وتدمر نواة المجتمع العربي الأصيل حيث تبدأ بالأسرة وتنتهي بتدمير مجتمع كامل بل إنها تقوم على فكرة أبعد وأخطر فهي تقوم على بث روح التفرقة بين شعوبنا فيصير العربي يكره أخاه العربي لمجرد أن ذلك المطرب الذي نجح من بلد والآخر من بلد ثان؟؟؟؟ وكأنه ينقصنا ما يفرقنا !!!
فإذا نحن التزمنا الصمت إزاء هكذا برامج وهكذا محطات سوف يأتي يوم علينا لا نستطيع فيه أن نميز ما هو الخطأ وما هو الصواب فيصير ما كان مرفوضاً في السابق مقبولاً في الحاضر وما هو مقبول في الحاضر سوف يصير مطلوباً في المستقبل ......
وهنا لابد من التنبيه والتوعية..
أخي أنتبه إلى ما يعرض في بيتك انتبه إلى ما يشاهده أطفالك فإن الخطر بات وشيكاً إذا لم تنتبه
فلا تقل إنها محطة عربية فلا ضرر منها بل اجلس وشاهد بعينيك ما يعرض على مدار أربع وعشرين ساعة يومياً ... أجلس مع أبنك أو ابنتك وأفهمهم أن ما يعرض ما هو إلا تشويه لمعان جميلة وراقية بل هو تسفيه لما يسمونه( الحرية)
واجعل من الحضارة ووسائلها سراج نور يمهد لك طريق المستقبل المقبل ولنفوت الفرصة على أعداء الأمة بجعلنا مطيةً لتحقيق ما يريدون
وكما قال الشاعر
إنما الأمم بالأخلاق ما بقيت فإن هم أخلاقهم ذهبت ذهبوا
م ن ق و ل
