- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،،
الرفض في اللغة هـو:
الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.
والرافضة في الاصطلاح ( التعريف الديني ) :
هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: « والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ».
وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: « سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-»
وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب ( بقوام السنة ) في تعريفهم: « وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- »
وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم قاتلهم الله.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف ».
وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم ( النواصب ) فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال: « كتبت إلى علي بن محمد عليه السلام عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصـــب ».
سبب تسميتهم رافضة :
إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين ، قال: « وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمــــر»
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: « الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام »
ولهذا يتسمون اليوم بـ ( الشيعة ) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين ، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية ، وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع عليـــاً - رضي الله عنه .
وقد ذكر أصحاب الفرق والمقالات أنهم ثلاثة أصناف :
غالية :
وهم الذين غلوا في علي - رضي الله عنه - ولربما ادعوا فيه الألوهية أو النبــوة.
ورافضة : وهم الذين يدعون النص على استخلاف علي ويتبرءون من الخلفاء قبله وعامة الصحابة.
وزيدية :
وهم أتباع زيد بن علي، الذين كانوا يفضلون علياً على سائر الصحابة ويتولون أبا بكر وعمر.
لذا فإن تسمية « الرافضة » بالشيعة من الأخطاء البينة الواضحة التي وقع فيها بعض المعاصرين تقليداً للرافضة في سعيهم للتخلص من هذا الاسم، لما رأوا من كثرة ذم السلف لهم، ومقتهم إياهم، فأرادوا التخلص من ذلك الاسم تمويهاً وتدليساً على من لا يعرفهم بالانتساب إلى الشيعة على وجه العموم .
فيا من لم تعرف حقيقة نفسك حان الاوان الى ان ترجع الى رشدك وتتوب الى الله وان تصحح ماضيك فأن الاوان لم يفت
منقول