الوضعية1: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة.
1) شرح الآيات صفحة 4 - 5 من الكتاب المدرسي:
الرعد/4: (اثارة الوجدان + التذكير بقدرة الله)
{ وفي الأرض قطع } بقاع مختلفة { متجاورات } متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيرهُ وهو من دلائل قدرته تعالى { وجنات } بساتين { من أعناب وزرع } بالرفع عطفا على جنات، والجر على أعناب وكذا قوله
الرعد/4: (اثارة الوجدان + التذكير بقدرة الله)
{ وفي الأرض قطع } بقاع مختلفة { متجاورات } متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيرهُ وهو من دلائل قدرته تعالى { وجنات } بساتين { من أعناب وزرع } بالرفع عطفا على جنات، والجر على أعناب وكذا قوله
{ ونخيل صنوان } جمع صنو، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتشعب فروعها { وغير صنوان } منفردة { تسقى } بالتاء، أي الجنات وما فيها والياء، أي المذكور { بماء واحد ونفضّل } بالنون والياء { بعضها على بعض في الأكُل } بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى { إن في ذلك } المذكور { لآيات لقوم يعقلون } يتدبرون .
لقمان/10: (اثارة العقل ، التذكير بقدرة الله)
{ خلق السماوات بغير عمَدٍ ترونها } أي العمد جمع عماد وهو الاسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلا { وألقى في الأرض رواسي } جبالا مرتفعة لـ { أن } لا { تميد } تتحرك { بكم وبثَّ فيها من كل دابة وأنزلنا } فيه التفات عن الغيبة { من السماء ماءً فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريمٍ } صنف حسن.
النحل/78: (اثارة العقل و الوجدان و قدرة الله)
{ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } الجملة حال { وجعل لكم السمع } بمعنى الأسماع { والأبصار والأفئدة } القلوب { لعلكم تشكرونـ } ـه على ذلك فتؤمنون .
المؤمنون/86 - 91: (مناقشة الانحرافات التي وقعت في العقيدة)
{ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم } الكرسي .{ سيقولون الله قل أفلا تتقون } تحذرون عبادة غيره .{ قل من بيده ملكوت } ملك { كل شيء } والتاء للمبالغة { وهو يُجير ولا يُجار عليه } يَحمي ولا يُحمى عليه { إن كنتم تعلمون } .{ سيقولون لله } وفي قراءة بلام الجر في الموضعين نظرا إلى أن المعنى من له ما ذكر { قل فأنى تسحرون } تخدعون وتصرفون عن الحق عبادة الله وحده أي كيف تخيل لكم أنه باطل .{ بل آتيناهم بالحق } بالصدق { وإنهم لكذبون } في نفيه وهو .{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً } أي لو كان معه إله { لذهب كل إله بما خلق } انفرد به ومنع الآخر من الاستيلاء عليه { ولعلا بعضهم على بعض } مغالبة كفعل ملوك الدنيا { سبحان الله } تنزيهاً له { عما يصفونـ } ـه به مما ذكر .
فصلت/49 - 50: (مواجهة الانسان بحقيقة ما يدور في نفسه وقت الشدة)
{ لا يسأم الإنسان من دعاء الخير } أي لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما { وإن مسه الشر } الفقر والشدة { فيؤس قنوط } من رحمة الله، وهذا وما بعده في الكافرين .{ ولئن } لام قسم { أذقناه } آتيناه { رحمة } غنى وصحة { منا من بعد ضراء } شدة وبلاء { مسته ليقولن هذا لي } أي بعلمي { وما أظن الساعة قائمة ولئن } لام قسم { رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى } أي الجنة { فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ } شديد، واللام في الفعلين لام قسم .
لقمان/10: (اثارة العقل ، التذكير بقدرة الله)
{ خلق السماوات بغير عمَدٍ ترونها } أي العمد جمع عماد وهو الاسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلا { وألقى في الأرض رواسي } جبالا مرتفعة لـ { أن } لا { تميد } تتحرك { بكم وبثَّ فيها من كل دابة وأنزلنا } فيه التفات عن الغيبة { من السماء ماءً فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريمٍ } صنف حسن.
النحل/78: (اثارة العقل و الوجدان و قدرة الله)
{ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } الجملة حال { وجعل لكم السمع } بمعنى الأسماع { والأبصار والأفئدة } القلوب { لعلكم تشكرونـ } ـه على ذلك فتؤمنون .
المؤمنون/86 - 91: (مناقشة الانحرافات التي وقعت في العقيدة)
{ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم } الكرسي .{ سيقولون الله قل أفلا تتقون } تحذرون عبادة غيره .{ قل من بيده ملكوت } ملك { كل شيء } والتاء للمبالغة { وهو يُجير ولا يُجار عليه } يَحمي ولا يُحمى عليه { إن كنتم تعلمون } .{ سيقولون لله } وفي قراءة بلام الجر في الموضعين نظرا إلى أن المعنى من له ما ذكر { قل فأنى تسحرون } تخدعون وتصرفون عن الحق عبادة الله وحده أي كيف تخيل لكم أنه باطل .{ بل آتيناهم بالحق } بالصدق { وإنهم لكذبون } في نفيه وهو .{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً } أي لو كان معه إله { لذهب كل إله بما خلق } انفرد به ومنع الآخر من الاستيلاء عليه { ولعلا بعضهم على بعض } مغالبة كفعل ملوك الدنيا { سبحان الله } تنزيهاً له { عما يصفونـ } ـه به مما ذكر .
فصلت/49 - 50: (مواجهة الانسان بحقيقة ما يدور في نفسه وقت الشدة)
{ لا يسأم الإنسان من دعاء الخير } أي لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما { وإن مسه الشر } الفقر والشدة { فيؤس قنوط } من رحمة الله، وهذا وما بعده في الكافرين .{ ولئن } لام قسم { أذقناه } آتيناه { رحمة } غنى وصحة { منا من بعد ضراء } شدة وبلاء { مسته ليقولن هذا لي } أي بعلمي { وما أظن الساعة قائمة ولئن } لام قسم { رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى } أي الجنة { فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ } شديد، واللام في الفعلين لام قسم .
آل عمران/133 - 134: (رسم الصور المحببة للمؤمنين وصفاتهم)
{ وسارعوا } بواو ودونها { إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } أي كعرضهما لو وصلت إحداهما للأخرى، والعرضُ السعة { أعدت للمتقين } الله يعمل الطاعات وترك المعاصي .{ الذين ينفقون } في طاعة الله { في السراء والضراء } اليُسر والعسر { والكاظمين الغيظ } الكافين عن إمضائه مع القدرة{ والعافين عن الناس} ممن ظلمهم أي التاركين عقوبتهم { والله يحب المحسنين } بهذه الأفعال، أي يثبهم .
يونس/61: (التذكير بأن الله مع الانسان)
{ وما تكون } يا محمد { في شأن } أمر { وما تتلو منه } أي من الشأن أو الله { من قرآن } أنزله عليك { ولا تعملون } خاطبهُ وأمته { من عمل إلا كنا عليكم شهودا } رقباء { إذ تُفيضون } تأخذون { فيه } أي العمل { وما يَعْزُبُ } يغيب { عن ربك من مثقال } وزن { ذرة } أصغر نملة { في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } بيِّن هو اللوح المحفوظ .
2) وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الاسلامية:
1- اثارة الوجدان.
2- اثارة العقل.
3- مواجهة الانسان ومايدور في داخل نفسه وقت الشدة.
4- مناقشة الانحرافات كلها.
5- التذكير بأن الله مع الانسان.
6- رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم.
7- التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تحد.
3) الفوائد والارشادات:
1- يلفت القرآن الكريم نظر الانسان لتدبر آيات الله في الكون.
2- التذكير بأن الله مع الانسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر.
3- تصحيح سلوك الانسان تجاه الله ، وأن يستقيم على العقيدة الاسلامية
1- اثارة الوجدان.
2- اثارة العقل.
3- مواجهة الانسان ومايدور في داخل نفسه وقت الشدة.
4- مناقشة الانحرافات كلها.
5- التذكير بأن الله مع الانسان.
6- رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم.
7- التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تحد.
3) الفوائد والارشادات:
1- يلفت القرآن الكريم نظر الانسان لتدبر آيات الله في الكون.
2- التذكير بأن الله مع الانسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر.
3- تصحيح سلوك الانسان تجاه الله ، وأن يستقيم على العقيدة الاسلامية
الوضعية2:موقف القران الكريم من العقل
-تكريم الله الانسان بالعقل:كرم الله الانسان بالعقل و بين منزلته في القران الكريم و اهميته:
العقل ميزة الانسان لانه منشا الفكر و له القدرة على الادراك و التدبر و تصريف الحياة و ينحط و يطغى و يفسد باجتناب الحق و اتباع الهوى
العقل اداة وصل الدين بقضايا الواقع لانه يملك طاقات ادراكية اودعها الله فيه بدور مهم في الاجتهاد و التجديد الى يوم القيامة
العقل مناط التكليف و اساسه لان التكليف خطاب من الله و لا يتلقى دلك الخطاب الا من يعقل
2-منهجية التفكير كما يبرزها القران الكريم:
امرنا الله عز و جل بالتدبر في القران الكريم و فهم معانيه و التدبر في خلقه و كونه لقوله:''افلا يتدبرون القران"فربط الحالة الايمانية بالحالة الفكرية و يريد اله التفكر العقلي الخالص و التامل الدهني العميق الدي يفضي الى المعرفة الصحيحة
3-حث القران على استعمال العقل:
الغقل يصون الايمان و ليس خطرا عليه حيث نجد ان ابراهيم عليه السلام عندما اعمل عقله و طلب الدليل في خلق الله انما كان يتحسس نعمة العقل الدي هداه اصلا الى الله عز و جل
4-وجوب المحافظة على العقل:
احكام حفظ العقل من حيث الوجود هي الاحكام التي تقيم اركانه و تثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكرا مستقيما و علوما نافعة و معارف صالحة تمكن اىمة من تحقيق الاستخلاف و من هنا شرع طلب العلم و التفكر و النظر و التدبر و ليس هنالك دليل احسن من افتتاح الله كتابه الكريم و ابتدائه الوحي بهده الايات التي تامر مرتين بالقراءة على الاطلاق دون تقييد قال:"اقرا باسم ربك الدي خلق،خلق الانسان من علق ،اقرا و ربك الاكرم الديعلم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم"العلق1-5
اخطر انواع الانحراف هو انحراف الفكر و البعد به عن القصد افراطا و تفريطا فالانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري و هدا الخلل قد يعود الى الامرين الاتيين او لاحدهما:
ا-الجهل باصول التشريع
ب- الجهل بمناهج التعامل مع هده الاصول
الفوائد و الارشادات:
-على المسلم ان يحفظ عقله بالابتعاد عن المسكرات و اجتناب التطرف و الغلو
-تنوير العقل بالعلم و العرفة
-اعمال العقل بالتدبر في خلق الله
-تكريم الله الانسان بالعقل:كرم الله الانسان بالعقل و بين منزلته في القران الكريم و اهميته:
العقل ميزة الانسان لانه منشا الفكر و له القدرة على الادراك و التدبر و تصريف الحياة و ينحط و يطغى و يفسد باجتناب الحق و اتباع الهوى
العقل اداة وصل الدين بقضايا الواقع لانه يملك طاقات ادراكية اودعها الله فيه بدور مهم في الاجتهاد و التجديد الى يوم القيامة
العقل مناط التكليف و اساسه لان التكليف خطاب من الله و لا يتلقى دلك الخطاب الا من يعقل
2-منهجية التفكير كما يبرزها القران الكريم:
امرنا الله عز و جل بالتدبر في القران الكريم و فهم معانيه و التدبر في خلقه و كونه لقوله:''افلا يتدبرون القران"فربط الحالة الايمانية بالحالة الفكرية و يريد اله التفكر العقلي الخالص و التامل الدهني العميق الدي يفضي الى المعرفة الصحيحة
3-حث القران على استعمال العقل:
الغقل يصون الايمان و ليس خطرا عليه حيث نجد ان ابراهيم عليه السلام عندما اعمل عقله و طلب الدليل في خلق الله انما كان يتحسس نعمة العقل الدي هداه اصلا الى الله عز و جل
4-وجوب المحافظة على العقل:
احكام حفظ العقل من حيث الوجود هي الاحكام التي تقيم اركانه و تثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكرا مستقيما و علوما نافعة و معارف صالحة تمكن اىمة من تحقيق الاستخلاف و من هنا شرع طلب العلم و التفكر و النظر و التدبر و ليس هنالك دليل احسن من افتتاح الله كتابه الكريم و ابتدائه الوحي بهده الايات التي تامر مرتين بالقراءة على الاطلاق دون تقييد قال:"اقرا باسم ربك الدي خلق،خلق الانسان من علق ،اقرا و ربك الاكرم الديعلم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم"العلق1-5
اخطر انواع الانحراف هو انحراف الفكر و البعد به عن القصد افراطا و تفريطا فالانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري و هدا الخلل قد يعود الى الامرين الاتيين او لاحدهما:
ا-الجهل باصول التشريع
ب- الجهل بمناهج التعامل مع هده الاصول
الفوائد و الارشادات:
-على المسلم ان يحفظ عقله بالابتعاد عن المسكرات و اجتناب التطرف و الغلو
-تنوير العقل بالعلم و العرفة
-اعمال العقل بالتدبر في خلق الله
الوضعية3:الصحة الجسمية و النفسية في القران الكريممفهوم الصحة الجسمية:
بما أن البدن هو حامل الروح وقالبها الذي يحويها،لابد أن يكون سليما وصحيحا لبقاء الروح ولذلك أولاه الإسلام عناية كبرى،فأمر بتطهير المأكل والمشرب والملبس، و بتنظيف الثوب والبدن والمكان ،وترك مظاهر القذارة والنجاسة فقال: )يسألونك عن المحيض قل هو أذى...) ..البقرة222 ،وقال إنما حَرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير....)النحل 115 ، وذلك لما ينجم عنه من مهالك وأمراض...
كما حث على العناية بالصحة العامة، قال صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا الملاعـن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل)، كما رغب في الرياضة والصوم والوقاية من الأمراض، ونهى عن تعريض البدن للمخاطر.
مفهوم الصحة النفسية:
والنفس هي الذات التي بها تقترن الروح بالبدن، فيتشكل الكائن الحي ، و هي التي تحدد سلوكيات هذا المخلوق ، ولذلك قسم القرآن النفس إلى : النفس اللوامة، الأمارة ، المطمئنة ،وهي التي تكون عندما تعلو النفس اللوامة على الأمارة بالسوء و الإنسان يعيش دوما هذا الصراع النفسي ولذلك ربانا القرآن على غص البصر وضبط النفس وكبح جماح الشهوة فقال)قل للمؤمنين يغصوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى له) النور30.
وإنما تتحقق الصحة النفسية بما يلي:
1 . قوة الصلة بالله... 2.الثبات والتوازن الانفعالي.. 3.الصبر عند الشدائد.
4. المرونة في مواجهة الواقع. 5. التفاؤل وعدم اليأس.. 6. توافق المسلم مع نفسه ومع غيره.
7. التزكية وحسن الخلق......
1_الجانب الجسدي:
-الاهتمام بالصحة و رشاقة الجسم
-اتباع النظام الوقائي(طهارة الملبس،الماكل و البدن و المكان،تحريم شرب الخمر و الحشيش و الادوية المضرة بالعقل ،تحريم الزنا...)
-الاعفاء من بعض الفرائض او التخفيف منها:الحج عند الاستطاعة،ترخيص التيمم...)
-الابتعاد عن المعاصي لانها تورث الهم الدي ياكل الجسد(دعا للعفة كغض البصر)
_الجانب النفسي:
-تقوية الصلة بالله(الاطمئنان،الدكر،الطاعات...)
_الصبر عند الشدائد و الايمان بقضاء الله و الرضا بالله و اليقين بان هده الشدائد تزول
_الثبات و التوازن النفسي:زرع الايمان القوي في القلب الدي يبعث الاطمئنان و عدم الخوف الا من الله سبحانه و تعالى
_الحنكة في مواجهة الواقع و عدم الياس(الرضا و التفاؤل ،البحث عن الحلول عند الشدائد...)
_التحلي بفضائل الاخلاق(حسن التعامل مع الاخرين...)
الوضعية4:القيم في القران الكريم
القيم جمع لقيمة ومعناها الاقتصادي " الثمن " فنقول هذا الشيء ثمنه كذا أو سعره كذا فنعرف قيمته الاقتصادية ومن حيث الفلسفة فإن القيمة تتحقق في ثلاث محاور ، تتحقق في الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه ، فإذا كان هدفنا السعادة فالسعادة تعتبر قيمة ، وتتحقق القيمة أيضا في الفعل الذي تمارسه ، فإذا كان فعلنا خيرا ، كان الخير قيمة ، وأما المحور الثالث فيتحقق في الإحساس نحو ما يحيط من أشياء ، فإذا أحسسنا بالجمال في شيء ما ، كان الجمال قيمة
القيم الفردية:
أولا / الصدق:
و الصدق مطابقة الخبر للواقع وهو مطلوب من الإنسان في قوله وعمله واعتقاده، وفى تحقيق مقامات الدين كلها.وقد أمر به الله، و يأتي على رأس هذه المنظومة المتكاملة لقوله تعالى( يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين....) التوبة 119.فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بالصدق منذ صغره وكذلك الأنبياء و الرسل و الصالحون..
ثانيا/ الصبر:
والصبر لغة الحبس والكف،
واصطلاحاً:
حبس النفس على فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله قال تعالى:
((والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم)).
وقد أشرنا في التعريف إلى أنواع الصبر الثلاثة والباعث عليه.
أما أنواعه فهي:
صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.
ثالثا/ الإحسان:
لفظ "الإحسان" يدل على معان ثلاثة ورد بها القرآن ووردت بها السنة:
1. الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2. الإحسان إلى الناس، كالوالدين والأقربين واليتامى والمساكين والمسلمين وسائر الخلق أجمعين.
. إحسان العمل وإتقانه وإصلاحه، سواء العمل العبادي أو العادي أو المعاملاتي.
رابعا / العفو:ومنشأه الرحمة لأن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه. يقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].
القيم الأُسْرية:
أولا/ المعاشرة بالمعروف:
وتكون بين الزوجين الذين تنبثق عنهما الأسرة المسلمة لقوله تعالى (وعاشروهن بالمعروف..)
ثانيا/ التكافل الأسري والرحمة والمودة:
ويكون ذلك بين أفرد الأسرة ابتداء من الأصول وانتهاء بالفروع مرورا بالعصبات و العلات والأخياف،في السراء والضراء،ولكن على الطاعة لا على المعصية..
القيم الاجتماعية:
أولا/ التعاون والمسؤولية(التكافل):
ليشمل هذا التعاون الغني والفقير ،الأمير والغفير،الكبير والصغير،المقيم وابن السبيل والقريب والبعيد لقوله تعالى..بذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل .) النساء 36
القيم السياسية(على مستوى الدول):
أولا/ العدل:
لأنه أساس الحكم قال الله تعالىيأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..) وقال سيدنا عمر : تدوم على الكفر ولا تدور على الظلم .
ثانيا/ الشورى:
وهي المبدأ الثاني من مبادئ الحكم، ومعناها عدم الاستئثار باتخاذ القرار بل لابد من إشراك أهل الرأي والخبرة (أهل الحل والعقد)في كل أمر ذي بال لقوله تعالى: (..وأمرهم شورى بينهم..الشورى38.)
ثالثا/ الطاعة:
أي وجوب طاعة الرعية لولي الأمر مادام على الحق، ومعاونته ، وسد خلاته،رد النافرين منه وتوحيد الكلمة حوله
الوضعية5:المساواة امام احكام الشريعة الاسلامية
الشريعة الاسلامية عادلة في احكامها الاجتماعية و القانونية فنصوصها القانونية لا تستثني الغني و لا الفقير ،القوي و لا الضعيف، الابيض و لا الاسود،فكل من اعتدى على حق غيره و ظلمه(اخد ماله بغير حق،قتل،قدف،سرقة...)تعاقبه الشريعة الاسلامية دون النظر الى اي اعتبار اخر(القوة،الحسب و النسب،الجاه و السلطان...)و هدا لاجل تعليم الناس ان الافات الاجتماعية ادا انتشرت في المجتمع فستعم الفوضى افراده و ينتشر اللا امن
الفوائد و الارشادات:
-لاتجوز الشفاعة في حدود الله
-السرقة محرمة وحدها قطع اليد عند الرسغ
-يحرم تعطيل الحدود لانها تؤدي الى الفوارق الاجتماعية و ظهور الجريمة و الانحراف
-الحث على اقامة حدود الله و تطبيقها
الوضعية6:العمل و الانتاج في الاسلام و مشكلة البطالة
العمل:هو كل جهد فكري او عضلي يقوم به الفرد و يعود عليه و على غيره بالخير و المنفعة و يعتبر عبادة اد حثنا الله على العمل للقضاء على البطالة
-العمل الصالح يرفع صاحبه و يعلي منزلته عند الله تعالى
-يبغض الاسلام التسول لانه يحقر الشخص و يهينه و الصل في المسلم انه عزيز لقوله صلى الله عليه و سلم:"و لا تزال المسالة باحدكم حتى يلقى الله عز و جل و ليس في وجهه مزعة لحم"و هدا كناية عن دهاب الحياء و الكرامة
التسول لا يحل الا في 3حالات:
-دي فقر مدقع
-دي عزم مقطع
-دي دم موجع
الفوائد و الارشادات:
-الحث على العمل لتحصيل الرزق و بيان فضل العمل باليد
-حث المسلم على العمل و ان يكون رزقه من كسب يده و ثمرة جهده
-ينبغي اجهاد النفس في تحصيل الرزق الحلال
-لا تحل المسالة مع القدرة على العمل و كسب الرزق
-مدح التعفف و التنزه عن سؤال الناس
-لا ينبغي احتقار العمل و الاستحياء منه و لو كان يسيرا