- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
الحياة
قد تدفعك دفعا نحو الموت ،ليس الموت الذي يعرفه الجميع ولكنه
موت من نوع آخر،فيه الكثير من الارتياح الذي نحتاجه
في حياتنا
الحياة
انها تلك البذرة التي تحيا بداخلنا بشتى الصور...فتارة تفرحنا
و اخرى تحزننا ،تارة تمنحنا ...و اخرى تسلبنا
تارة ترفعنا....و اخرى تسقطنا من دفاترها الى الابد...
اما الموت
فهو بنكهة اخرى...لا يتعدد...ولا يتشعب...انه على نفس الوتيرة.
اما ان يمنحنا السعادة طيلة مسيرتنا واما ان يهدينا
الكآبة و الحزن مدى العمر
الحياة....و...الموت
ضدان...ولكنهما مجتمعان....وقلما يجتمع....ضدان...انهما يسلكان
نفس الطريق...و يتنفسان نفس الهواء ويتغذيان
من نفس الجسم
الحياة ....و....الموت
عنصران يلازماننا منذ نعومة اضافرنا....فيتخذان من براءتنا
وشاحا للاستقرار في حياتنا ...فكنا حينها لا ندرك
معني الحياة....و...معنى الموت.
فالحياة
كانت في نظرنا ..هذا الفضاء الرحب الذي فيه نطلق زخات صرخاتنا
وفيه عالم هواياتنا ..و العابنا...ودمانا ...وبنادقنا التي لم تكن تقتل
او تشوه
الحياة
هامش قد كتبنا فيه الكثير من المغامرات ...و الكثير من اسماء الاصدقاء
والكثير من البراءة...و الوفاء....و الكثير من طيش الطفولة..
اما الموت
فكان حسب اعتقادنا كذلك الشبح الذي يجوب الديار بحثا عن الكبار فقط..
فالمسنون في نظرنا هم الذين يموتون...لذلك كنا نتجاهل هذا الزائر الدائم
ولا نعير للامر اهمية
اما اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم
فالحياة.....والموت يخيفاننا مع كل اشراقة شمس...و مع كل اطلالة قمر
الحياة...و الموت..كذلك الفضاء الرحب الذي نريد اختراقه ولا نملك الزاد الكافي
للمواجهة...و للسفر
فالحياة
تتطلب العزيمة...و الطموح...و الامل....
والموت
يتطلب ان نعد له العدة.....المتمثلة في ما جنيناه من ثمار الحياة التي
تركناها خلفنا كآثار باتت شاهدة على اننا عملنا...ام لم نعمل...او رضوا
عنا....ام سخطوا و لم يسامحونا البتة..
الحياة...و....الموت...يتقاسمان هذه الحكاية...تبدا تفاصيلها الحياة...ثم
تلوكها في فم الموت ليكتب النهاية... واية...نهــــــــــــــــــــــــاية
قد تدفعك دفعا نحو الموت ،ليس الموت الذي يعرفه الجميع ولكنه
موت من نوع آخر،فيه الكثير من الارتياح الذي نحتاجه
في حياتنا
الحياة
انها تلك البذرة التي تحيا بداخلنا بشتى الصور...فتارة تفرحنا
و اخرى تحزننا ،تارة تمنحنا ...و اخرى تسلبنا
تارة ترفعنا....و اخرى تسقطنا من دفاترها الى الابد...
اما الموت
فهو بنكهة اخرى...لا يتعدد...ولا يتشعب...انه على نفس الوتيرة.
اما ان يمنحنا السعادة طيلة مسيرتنا واما ان يهدينا
الكآبة و الحزن مدى العمر
الحياة....و...الموت
ضدان...ولكنهما مجتمعان....وقلما يجتمع....ضدان...انهما يسلكان
نفس الطريق...و يتنفسان نفس الهواء ويتغذيان
من نفس الجسم
الحياة ....و....الموت
عنصران يلازماننا منذ نعومة اضافرنا....فيتخذان من براءتنا
وشاحا للاستقرار في حياتنا ...فكنا حينها لا ندرك
معني الحياة....و...معنى الموت.
فالحياة
كانت في نظرنا ..هذا الفضاء الرحب الذي فيه نطلق زخات صرخاتنا
وفيه عالم هواياتنا ..و العابنا...ودمانا ...وبنادقنا التي لم تكن تقتل
او تشوه
الحياة
هامش قد كتبنا فيه الكثير من المغامرات ...و الكثير من اسماء الاصدقاء
والكثير من البراءة...و الوفاء....و الكثير من طيش الطفولة..
اما الموت
فكان حسب اعتقادنا كذلك الشبح الذي يجوب الديار بحثا عن الكبار فقط..
فالمسنون في نظرنا هم الذين يموتون...لذلك كنا نتجاهل هذا الزائر الدائم
ولا نعير للامر اهمية
اما اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم
فالحياة.....والموت يخيفاننا مع كل اشراقة شمس...و مع كل اطلالة قمر
الحياة...و الموت..كذلك الفضاء الرحب الذي نريد اختراقه ولا نملك الزاد الكافي
للمواجهة...و للسفر
فالحياة
تتطلب العزيمة...و الطموح...و الامل....
والموت
يتطلب ان نعد له العدة.....المتمثلة في ما جنيناه من ثمار الحياة التي
تركناها خلفنا كآثار باتت شاهدة على اننا عملنا...ام لم نعمل...او رضوا
عنا....ام سخطوا و لم يسامحونا البتة..
الحياة...و....الموت...يتقاسمان هذه الحكاية...تبدا تفاصيلها الحياة...ثم
تلوكها في فم الموت ليكتب النهاية... واية...نهــــــــــــــــــــــــاية