لكل مشتاقة إلى الجنة -مشاركة في حملة تنشيط ركن التوعية الدينية النسائية-

الحلم الوردي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 مارس 2010
المشاركات
44,625
نقاط التفاعل
68,163
النقاط
696
محل الإقامة
عالم النسيان
الجنس
أنثى
do.php


الحمد لله الذي تقدست عن الأشباه ذاته ,
ودلت على وجوده آياته ومخلوقاته , وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ,
وسع كل شيء رحمة وعلما , وقهر كل مخلوق عِدًّة وحكماً ,
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله , أفضل العباد إيماناً وأعظمهم بِراً وإحسانا وبعد :




أُختي العزيزة: قال صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه:
(( اغتنم خمساً قبل خمس , شبابك قبل هرمك ,
وصحتك قبل سقمك ,وغناك قبل فقرك , وفراغك قبل شغلك ,
وحياتك قبل موتك ))
حديث صحيح




فاسلك طريق المتقين
وظُن خيراً بالكـــريم
واذكر وقوفك خائفاً
والناس في أمرعظيـم
فإما إلى دار الشقاوة
أو إلى العـــزالمقيـم
فاغنـم حياتك واجتهد
وتب إلى الرب الرحيم





قال أحد السلف :
لاتغتر بدار لابد من الرحيل عنها, تُخرب داراً لابد من الخلود فيها .



فيا قوم !


(( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ 39مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ 40)) سورة غافر



إن تعلق القلب بالدنيا والركون إليها ونسيان الآخرة
من أعظم الأسباب التي تقسي القلب ,
فإن حب الدنيا إذا طغى على حب الآخرة تعلق القلب بها ,
وضعف إيمانه شيئا فشيئاً حتى تصبح العبادة ثقيلة مملة ويجد لذته وسلواه في الدنيا , ويغفل عن هادم اللذات ..
قد .. تقولين .. ماذا أفعل ؟؟ ماذا أصنع ؟؟
اذنبت كثيراً .. عصيت كثيراً
أقول لكِ أُختي الحبيبة .. عجلي .. عجلي .. مادام الباب مفتوحاً نعم لايزال باب التوبة مفتوحاً
يقول صلى الله عليه وسلم:
(( إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر )) إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهم


وابشركِ ببشارة الله لي ولكِ ولكل المذنبين التائبين ..
اسمعيها في قول الله تعالى :
(( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) الفرقان 70


قال بلال بن رباح :
مزجتُ مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب ولمأشعر بالعذاب



الله أكبر
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام

لكل مشتاقة إلى
الجـــــــــنة


هذه جنة الدنيا فكيف في جنة الآخرة

ياااااه ,, ماأعظمها وأجملها من كلمة , حروف قليلة لكن
تحمل في طياتها الكثير والكثير من النعم والملذات
ماأوسع دار السلام ! وماأطيب ريحها !

أما عرضها فكعرض السماء والأرض وأما ريحها فيوجد من مسيرة مائة عام
ففي الكتاب الكريم :
((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) الحديد 23

وفي الحديث الشريف :
(( فإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام ))






عن عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أرأيت إذا صليت المكتوبات وأحللت الحلال وحرمت الحرام
ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟
قال: نعم
رواه مسلم
معنى حرمتُ الحرام: اجتنبته
حللتُ الحلال: فعلته معتقدا حِله






وعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أصبح منكم اليوم صائما؟
قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟
قال أبو بكر أنا.
قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا،
قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مااجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
رواه مسلم





الجنة هي أملنا الوحيد بعد رحيلنا من هذه الدنيا القصيرة الفانية

التي من أجلها نستزد من التقوى ,, ونعمل ,,
ونجتهد على طاعة الله ,, ونتعب ونكابد ليلا ونهارا ,,
ونسعى إلى رضاه






وهنا عمل بسيط لكن عند الله أجرُه كبير
وسبب في دخول الجنة



فقد قال صلى الله عليه وسلم مخاطباً بلال بن رباح

حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت

دف نعليك بين يدي في الجنة


الله أكبر

أي جائزة أعظم من أن يعرف الإنسان أنه من أهل الجنة وهو لايزال

يعيش في هذه الدنيا

اسمعي إجابة بلال :

قال: (( ماعملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار

إلا صليت بذلك الطهور ماكُتب لي أن أصلي ))

رواه البخاري ومسلم


صبر الصابرون .. وفاز المتقون .. وخسر هنالك المبطلون .. المعاندون المستهزؤون




وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به

طريقا إلى الجنة ،و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله

يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة

وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ،

ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ))


ولاتظني ياأختي أن طريق الجنة مفروش بالورود والرياحين فقد :

((حفت الجنة بالمكاره , وحفت النار بالشهوات ))

رواه البخاري ومسلم








فهنــــيئاً لمن صبر .. واجتهد .. واحتسب الأجور في أعماله




ومدح الله السابقون في كتابه :

(( فأصحاب الميمنة مآأصحاب الميمنة 8*
وأصحاب المشئمة مآأصحاب المشئمة 9*والسابقون السابقون 10 * أولئك المقربون 11*
في جنات النعيم 12 * ثلة من الأولين 13* وقليل من الآخرين 14* على سرر موضونة 15* متكئين عليها متقابلين 16* يطوف عليهم ولدان مخلدون 17*
بأكواب وأباريق وكأس من معين 18*لايصدعون عنها ولاينزفون 19...)) سورة الواقعة






فشتان في الوصف ) ,,, بين السابقون وأصحاب الميمنة



‏عن ‏ ‏عبادة بن الصامت رضي الله عنه
‏أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏قال :
{ ‏في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس
أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة
ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس }
رواه الترمذي




 
رد: لكل مشتاقة إلى الجنة -مشاركة في حملة تنشيط ركن التوعية الدينية النسائية-

السّلام عليكمْـ
بوركتــــــــ على هذه الكماتـ القيّمة
 
رد: لكل مشتاقة إلى الجنة -مشاركة في حملة تنشيط ركن التوعية الدينية النسائية-

اللهم انا نسألك الجنة وماقرب اليها من قول او عمل
ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل
--
بارك الله فيك اختي ملاك
ربي يجازيك بالخير ان شاء الله
 
رد: لكل مشتاقة إلى الجنة -مشاركة في حملة تنشيط ركن التوعية الدينية النسائية-

السّلام عليكمْـ
وعليكم السلآم و الرحمة
بوركتــــــــ على هذه الكماتـ القيّمة
وفيكي بركة
اختي
كل الشكرلكي
على المرور الجميل
 
رد: لكل مشتاقة إلى الجنة -مشاركة في حملة تنشيط ركن التوعية الدينية النسائية-

اللهم انا نسألك الجنة وماقرب اليها من قول او عمل
ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل
--
اللهم آمين
بارك الله فيك اختي ملاك
وفيكي بركة
ربي يجازيك بالخير ان شاء الله
ان شاء الله
كل الشكر لكي
اختي ام منصف

سعيدة بتواجدكي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top