- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 603
- نقاط التفاعل
- 760
- النقاط
- 31
غياب يفتح الأفواه وحضور يلعثم الشفاه
الجرأة: روح المبادأة التي تعبر عن طاقة الشجاعة داخل الفرد تحقيقا لهدف ما دون الاضرار بالنفس أو بالآخرين
الجبن: الخوف الغير منطقي يورث الإنسان المذلّة والمهانة وسوء العيش، ويحطّ من منزلة صاحبه، ويؤدّي إلى هدر طاقاته.
ندان ﻻ يتفقان وﻻ يفهم أحدهما اﻵخر اﻷولى امرأة بقوة واثقة والثاني رجل بقوة مواضعها محدودة .
تضارب يحدث أحيانا عند مفهوم الجرأة حين تبنى على أنقاض غياب شخص لتنهار في كل مرة يعلن
حضوره لتلبس ثوب مفهوم الجبن عن استحقاق ليحدث التضارب الثاني بين مفهوم الجبن حين يلبس ثوب
المراعي للمشاعر ! وسأوضح أكثر
[Few minutes ago]
يشذو اللسان بصدى سيرة الغائب،يتفنن في استخدام العبارات ويثري أسلوبه بشتى الألفاظ.
[Now] يشذو اللسان بصدى سيرة الغائب،يتفنن في استخدام العبارات ويثري أسلوبه بشتى الألفاظ.
ينشف الريق وتتلعثم الشفاه قبل اللسان ﻷن الغائب حاضر الآن وما على اللسان سوى الصمت.
[Few minutes later]
لم أرد تحطيم مشاعره، لوﻻ قلبي الحنون لصارحته بما يختلج صدري.
لم أرد تحطيم مشاعره، لوﻻ قلبي الحنون لصارحته بما يختلج صدري.
ويتلون الجريئ بثوب من الجبن ليجمله بثوب من كومة أحاسيس طيبة تراعي
مشاعر الغير !
إلى متى تبقى النفوس تكبر بعقول صغيرة غير ناضجة تبحث عن
توافه الأمور وتنسى اللب ؟
إلى متى يبتسم الثغر لوجوه أناس كشر القلب عن أنيابه لهم ؟
إلى متى يبقى الإنسان جبانا يرى الجرأة فيه من منبره الوهمي فقط ؟
هل تجرأ/تجرئين على استكمال حديث بسيرة شخص عند حضوره ؟
وفي الأخير طيبوا ألسنتكم بالذكر ﻻ بذكر سيرة الغير
《حسبنا الله ونعم الوكيل》
مستوحى من الحياة المهنية