نحن نَقُصُّ عَليكَ أحْسنَ القصَصْ 02 [ سلسلة ] حصرياً للّمة الجزائرية

مجهود قيم ومتميز
بـوركـتِ أختي سآمية
جعله الله فـي مـزآن الـحسـنآت :-r
تـقبلي مروري المتـوآضـع :$
دمتي بـخير سآلـمة وَ مـعآفـه
فـي حـفظِ المولى ;)
:regards01:
 
السلام عليكم ورحمة الله

شكرالك الأخت سامية على هده القصص قصص الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم )


سيرة عمر بن الخطاب - الشيخ محمد بن صالح العثيمين

http://www.youtube.com/watch?v=dIsoIJG_r3A
 
سيّدنا عثمان بن عفّان
رضي الله عنه

مولده :

ولد عثمان بن عفّان بعد مولد رسول الله عليه الصّلاة والسّلام بستّة أعوامٍ ، وكان من أشرافِ قريشٍ وكبار أغنيائها .

انتخابه خليفةً للمسلمين :

بعد أن توفّي عمر بن الخطّاب اجتمع فريقٌ من الصّحابة ، يتباحثون فيمن يختارونه خليفةً و أميراً للمؤمنين وبعد المشاورة اختاروا عثمان بن عفّان ، فهو بذلك ثالث الخلفاء الرّاشدين .

وعلى أثر انتخابه خليفةً صعد المنبر ، فرأى عيون النّاس تتّجه إليه ، ينتظرون ماذا يقول ، فغلبه الخجل ، ولم يستطع الكلام ، وسكت قليلاً ثمّ قال : أنتم في حاجةٍ إلى أميرٍ فعّالٍ لا أميرٍ قوّالٍ ثمّ نزل من فوق المنبر .

جوده و بذله في سبيل الله :

اشتهر عثمان بالجود ، وبذل المال في سبيل الله ، وعلى الخصوص في أيّام الشّدة والضّيق ، وقد ظهر ذلك عندما جهّز النّبيّ جيشاً لمحاربة الرّوم ، وكان الوقت ضيّقاً ، والحرّ شديداً ، والمسلمون في ضيقٍ شديدٍ ، فتحرّكت الشفقة في قلب عثمان ، واشترى ألف جملٍ ، وخمسين فرساً ، وحمّلها طعاماً ، وتبرّع بها للمسلمين ، فشكره النّبيّ ، ودعا الله له أن يزيده خيراً .

وكان ليهودي بئر يبيع ماءها للمسلمين ، ويتحكّم فيهم ، فطلب عثمان من اليهوديّ أن يبيعه هذه البئر ، فلم يقبل ، و اشترى منه نصفها ، باثني عشر ألف درهمٍ ، واتّفق معه على أن يكون ماؤها له يوماً ، ويوماً لليهوديّ .

و أباح عثمان للمسلمين أن يملأوا في يومه ما يحبّون ويخزنوا الماء ليومهم التّالي .

ولمّا رأى اليهوديّ ذلك ذهب إلى عثمان ، وعرض عليه أن يشتري النّصف الآخر ، فاشتراها بثمانية آلاف درهمٍ و أباح البئر كلّها للمسلمين .

صفاته العامة :

اشتهر عثمان برقّة القلب وكرم النّفس ، ولين الجانب وكثرة الحياء ، والتّسامح .

وقد أحبّه الرّسول الكريم ، وزوّجه ابنته السيّدة رقيّة ، ولما توفيت حزن عليها حزناً شديداً ، وزوّجه أختها أمّ كلثوم فلقّبه النّاس { ذا النّورين } .

وتوفّي رضي الله عنه سنة 35 للهجرة .

العبرة من القصّة :

خُلق المسلم الصّادق :

*أن يبذل قسماً من ماله في سبيل الله في أوقات الشّدة ، مساعدة ً للمحتاجين والضّعفاء .

* لا يتمسّك بالدّنيا وشهواتها .

*المسلم رقيق القلب كريم النّفس ، ليّن الجانب ، متسامح ، كثير الحياء .

وقد ظهرت لنا كلّ هذه الصّفات في سيرة عثمان بن عفّان رضي الله عنه .
 
سيّدنا عليّ بن أبي طالب

رضي الله عنه [ وليس كرّم الله وجهه ]

مولده ونشأته :

هو ابن عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ورابع الخلفاء الرّاشدين ، ول بمكّة في السّنة الثّانية والثّلاثين من ميلاد النّبيّ الكريم ، وربّاه الرّسول في بيته وكان أوّل صبيّ آمن به .

شبَّ سيّدنا عليّ منذ صغره مُتّصفاً بالأخلاق الكريمة ، ولمّا كبر زوّجه النّبيّ عليه الصّلاة و السّلام ابنته فاطمة ، فولدت له الحسن و الحسين و زينب .

جوده و كرمه :

كان رضي الله عنه جواداً : دخل يوماً بعد صلاة المغرب ليفطر من صيامه ، وليس في بيته سوى ثلاثة أرغفة ، وقرّبت له السّيّدة فاطمة الطّعام له و لأولاده ، فإذا سائل بالباب يقول : رجلٌ مسكين ، فأخذ عليّ رغيفاً من المائدة ، وقدّمه عشاءً لذلك المسكين .

ولمّا عاد إلى مكانه سمع طرقاً بالباب ، فإذا به يتيم يسأل ، فقدّم له رغيفاً آخر ، ولم ينتظر طويلاً حتّى طرق الباب ثالث ، فقال : رجلٌ أسير من المسلمين ، فهل أجد عندكم عشائي ، فدفع غليه سيّدنا عليّ الرّغيف الثّالث .

ونظروا إلى المائدة ، فإذا هي خالية من الطّعام فتفرّقوا من حولها غير آسفين ولا محزونين ، وذهبوا إلى أماكن نومهم راضين .

شجاعته :

اشتهر رضي الله عنه بالشّجاعة ، فحضر المواقع كلّها مع رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ، وسأله أصحابه ذات يوم : أين نجدك إذا دارت رحى الحرب ؟ فقال : حيث تركتموني ، فإنّي لا أفرّ ممّن يكّرُ ، ولا أكرّ على من يفرّ .

أخلاقه وصفاته العامّة :

كان رضي الله عنه خطيباً فصيحاً وعالماً ذكيّاً وشجاعاً قويّاً .

يُحسن إلى الفقراء ، ويؤثرهم على نفسه ، ويساعد الضّعفاء وينتصر لهم ، ويعفو عمّن يسيء إليه .

و توفّي رضي الله عنه سنة 40 للهجرة .

العبرة من القصّة :

من صفات المسلم :

*بذل المال للمحتاجين بقدر الإمكان .

*التّحليّ بفضيلة الشّجاعة .

* العدل في تنفيذ الأحكام ، ولو على الأقربين .
 
السلام عليكم و رحمته الله تعالى و بركاته
ماشاء الله تبارك الدي بيده الملك فكرة رائعة جدا والله وهدا اقل مايقال
بارك الله فيكي و جزاكي خيرا ، وبارك لكي في دينكي و عرضكي ومالكي ودنياكي و رزقكي من جنانه و طيباته ماشاء ان شاء الله يارب
قرات ما وضعت يداكي قبلا لكن لم استطع الرد حتى الان
و اعتذر عن تاخري
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
استودعكم الرحمن الدي لا تضيع ودائعه
سلام الله عليكم​
 
رد: نحن نَقُصُّ عَليكَ أحْسنَ القصَصْ 02 [ سلسلة ] حصرياً للّمة الجزائرية

حفظك الله ولك بمثل مادعوت لي يا أختي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top