بينما كنت أتصفح بعض الردود في مختلف الجرائد
حول وجود الارهابي نتنياهو في مقدمة المسيرة التي أقيمت في باريس ضد الارهاب
وكيف أنه يمشي بثقة متصدر المسيرة ولم ينتقده ولا إعلام حتى الإعلام العربي منه !.. فكرت بحالنا
ياترى..ماهو سبب كل مايحصل !
هل العلة في الحكام الذين جعلوا دماء شعوبهم رخيصة ..
أم ذنب الشعوب التي لم تعرف كيف تسرق الحياة من كراسي أصحاب البطون..
أم من شارلي وغيره الذين مارسوا الحياة برسوماتهم بقصد و بدون قصد..
كل ما أعرفه اننا شعوب تعيسة بالمعنى العميق للحياة
عاشت مستعمرة ذليلة منتهكة حقوقها عبر السنون ..وعاشت بعدها الحرية بنفس الذل
شعوب مذلولة حين تقول نعم..وحين تقول لا..وحين تنهض وحين تموت أيضا..
بعضنا يصر علی الموت بقضية داعشية أملا أن يعيد له الموت كرامته المفقودة..
و آخر مات تحت رصاص ثورة ظن انها ستعيد لأولاده الكرامة وآخرون ماتوا بلا غاية أو هدف..
وبعضهم مات من البرد وآخرون من الجوع...
" لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله لماذا لم تمهد الطريق لها ياعمر.."
يالله كم صارت هذا الاثر منك قاسي ياسيدنا عمر ومؤلم ، أقولها وأنا أتذكر جثة طفل بالامس مات جسمه النحيل ..لم يتحمل البرد !
تبت يد شارلي ..وتبت أيدي من تحكموا فينا وعاشوا وعشنا معهم بلا كرامة..
وتبا للكرامة العربية للغانية ذات الكعب العالي ..
وتبا لمن يظن انه يعيش الحياة لمجرد انه يسكن في فيلا ويقود سيارت فخمة ..
تبا للحياة التي جعلت البريستيج الاجتماعي اهم من الكرامة فأنستنا من حولنا وشوهت أخلاق الغني والفقير
فالغني مغرور بما أعطاه الله والفقير يتربص به متی يغفل حتی ينقض عليه..
وصرنا مِن الآخر...
حيوانات في دنيا يسيطر عليها قانون الغاب ونسينا أهم مبدأ ..
مبدأ العيش والتعايش بكرامة
وليت من يقرأ الان يكون قد عرف الكرامة التي أقصدها
والتي هي أبعد بكثير من مجرد عيشة مقتدرة وأكل وشرب وخروجات
أو حتى شركات وأرصدة كبرى في البنوك
حول وجود الارهابي نتنياهو في مقدمة المسيرة التي أقيمت في باريس ضد الارهاب
وكيف أنه يمشي بثقة متصدر المسيرة ولم ينتقده ولا إعلام حتى الإعلام العربي منه !.. فكرت بحالنا
ياترى..ماهو سبب كل مايحصل !
هل العلة في الحكام الذين جعلوا دماء شعوبهم رخيصة ..
أم ذنب الشعوب التي لم تعرف كيف تسرق الحياة من كراسي أصحاب البطون..
أم من شارلي وغيره الذين مارسوا الحياة برسوماتهم بقصد و بدون قصد..
كل ما أعرفه اننا شعوب تعيسة بالمعنى العميق للحياة
عاشت مستعمرة ذليلة منتهكة حقوقها عبر السنون ..وعاشت بعدها الحرية بنفس الذل
شعوب مذلولة حين تقول نعم..وحين تقول لا..وحين تنهض وحين تموت أيضا..
بعضنا يصر علی الموت بقضية داعشية أملا أن يعيد له الموت كرامته المفقودة..
و آخر مات تحت رصاص ثورة ظن انها ستعيد لأولاده الكرامة وآخرون ماتوا بلا غاية أو هدف..
وبعضهم مات من البرد وآخرون من الجوع...
" لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله لماذا لم تمهد الطريق لها ياعمر.."
يالله كم صارت هذا الاثر منك قاسي ياسيدنا عمر ومؤلم ، أقولها وأنا أتذكر جثة طفل بالامس مات جسمه النحيل ..لم يتحمل البرد !
تبت يد شارلي ..وتبت أيدي من تحكموا فينا وعاشوا وعشنا معهم بلا كرامة..
وتبا للكرامة العربية للغانية ذات الكعب العالي ..
وتبا لمن يظن انه يعيش الحياة لمجرد انه يسكن في فيلا ويقود سيارت فخمة ..
تبا للحياة التي جعلت البريستيج الاجتماعي اهم من الكرامة فأنستنا من حولنا وشوهت أخلاق الغني والفقير
فالغني مغرور بما أعطاه الله والفقير يتربص به متی يغفل حتی ينقض عليه..
وصرنا مِن الآخر...
حيوانات في دنيا يسيطر عليها قانون الغاب ونسينا أهم مبدأ ..
مبدأ العيش والتعايش بكرامة
وليت من يقرأ الان يكون قد عرف الكرامة التي أقصدها
والتي هي أبعد بكثير من مجرد عيشة مقتدرة وأكل وشرب وخروجات
أو حتى شركات وأرصدة كبرى في البنوك
آخر تعديل بواسطة المشرف: