بسم الله الرحمن الرحيم
- الوقت تلك النعمة التي لا نملكها و اللغز العجيب : هل فكرت في عملك كيف يمر
لا نجاح دون ان يعرف المرأ كيف يصرف وقته ، فالوقت ليس شيئا يمكن توقيفه حتى تتسنى معرفة ماذا ستفعل به. ولا هو مثل المال يمكن ادخاره ، او تخزينه لوقت الحاجة ، و انما هو العمر الذي لا بد ان ينقضي سواء استعملناه فب خير او في شر ، او تركناه حتى يمر و ينتهي . ان الوقت لغز عجيب كما هي الحياة .
يقول احد الحائزين على جائزة نوبل نتعامل نحن علماء الفيزياء مع الوقت ، و لاكن لا تسالني عن ماهيته ، انه اصعب مما نستطيع ادراكه .
انك لا تملك وقتك ابدا ، و انما فقط تملك حق التصرف فيه ، فاذا لم تتصرف فيه فهو الذي سيتصرف فيك . فانت و الوقت مثل عدوين في حالة مواجهة ، كل واحد منهما يوجه سلاحه الى الآخر فايهما يقتل صاحبه ينجو ، و الا يقتل على يديه ، فاذا انت لم تقتل الوقت بالعمل ، فانه سوف يقتلك بكل ما لا ينفعك .
ان العوامل الخارجية كثيرا ما تكون سببا لمشاكل الوقت ، ففي اعمالنا نجد انفسنا عادة مضطرين الى تحديد موعيد و تعيين لقاءات ضرورية ، لكن مشكلات تنجم عن مخاوفنا ورغباتن و ليس نتيجة الحض التعس . انها من صنعنا على الاقل جزئيا نحن نقع دائما في الاشراك التي ننصبها حين نبالغ في اثقال اوقاتنا بالموعيد و الساعات المحجوزة ، ثم بعد هذا نغضب لان حادثا غير منتضر اوقنا في ورطة .
و هكذا فان الجواب عن السؤال : كيف نمدد الوقت ؟ هو بحسن التعامل معه ، و ذلك يتطلب اولا دراسة اوضاعنا معه ، و ثانيا التخطيط السليم للاستفادة
اسبوعية جزائرية : جريدة النجاح
- الزمن هو ما تراه انت : قل حكيم الهند طاغور : " ان الزمن هو اقوى الاشياء جميعا ، فهو الذي يسقط الباطل و يعلي الحق " . قد صدق طاغور ، فمن يتغلب على الزمن أو من يستطيع ايقافه ؟ مثل النهر الجاري يمضي الى المصب لا يستاذن أحد ، فالحكيم من استغل هذا الزمن لينجز فيه و يترك وراءه بصمة أو أثر يدلان عليه .
و أترك لك عزيزي القارئ في هذه القصة الرمزية لتعرف حقيقة الزمن : سال الزمن معلما حكيما فقال له : من انا ؟ فقد سالت كثيرا قبلك هذا السؤال فأجبوني اجابات مختلفة ، لم اعرف ايها الاحق و أيها الباطل ؟ فهل لك أيها الحكيم أن تخبرني من أنا ؟ فأجاب الحكيم :أريد أن أعرف أولا بماذا أجابك كل واحد من الذين سألتهم ثم أخبرك .
قال الزمن : لقد سألت التاجر فقال لي : أنت معدن الذهب . و سألت طالب العلم فقال لي أنت الحكمة و سألت العامل المجتهد فقال لي : أنت أنت العمل و الثمرة . و قال لي المريض الذي برح به دائه : أنت ثقيل بطيئ . و قال لي صاحب اللذات و المتع : أنت سريع الزوال . ثم صمت الزمن ينتظر ما يجيبه به الحكيم فسكت الحكيم برهة مفكرا ثم قال له : لم يخطئ أحد من الذين وصفوك فكلهم مصيب ، لان كل واحد منهم وصفك كما يراك في نفسه .، فأت بالنسبة لكل واحدمنهم كما قال لك، لأنك أيها الزمن لبعض الناس صديق تتيح لهم الحصول على ما يحبون ، و أنت لبعضهم عدو لانك تساعد على افلات الفرص من أيديهم ، فليت الناس جميعا يتخذون من الزمن صديقا .
الكاتب الباحث في التنمية البشرية : شدري معمر علي أسبوعية جزائري رائعة : جريدة النجاح
.
- التركيز على التركيز :
لديك نسبة محدودة من التركيز فاذا شغلته في امر تافه فانت بالضرورة ستنصرف عن امر عضيم . يشير مفهوم التركيز الى طاقة مرتفعة جدا في البداية موجهة نحو موضوع معين ثم تبدأ تتضائل الى ان للمرحلة التي تطلب فيها فترة للراحة اذا اخذنا الحقل الدلي للتركيز فهو يشمل كل متغيرات الحياة ، فالحياة تركيز في اصل الوجود و الشباب تركيز من اصل الحياة ككل ، و الساعات الذهبية تركيز من اصل اليوم ، اي الساعات التي يكون يحس فيها الانسان بحيوية و نشاط في ذلك اليوم ، الاهتمام ، و الانتباه و هاكذا ...، و كل هذا من عمري و وقتي ايها الانسان
فالمعنى المراد ان التركيز هو فترات ثمينة في حياة الانسان ان لم يدرك مصارفه اضاع الكثير من الفوائد ، فتوافه الامور التي تشغل الانسان باله كثيرة فمنهم من من يركز على المشاهير و و تفاصيل حياتهم من لباس و عادات و قصة شعر ..، و منهم من يرهن نفسه بالاهتمام بما يخفيه الآخرون بين التطفل و الحيرة ...رغم رغم ان معضمهم لا يخفي شيئا ، ومنهم يركز على كونه دائما ضحية للآخرين و لا يد له فيما يحدث له ، و هم بدورهم بدلا منان يساعدوه لينهض بحياته يدعموه على شعوره بالهزيمة (انت مسكين ، يا حرام .. )
اين الرسالة في الحياة ؟ اين استغلال ربيع العمر في وسط كل هذه التوافه
ان اركز على تركيزي معناه انني احرض على ان لا ينصرف انتباهي و طاقتي الى امر تافه لكي لا اجهد نفسي دون فائدة ، بل اوجهه الى امر عضيم ينفعني و ينفع بني جلدتي ، كيف ذ؟لك
اولا اركزعلاقتي مع اكبر مع اكبر مصدر للطاقة و هو " الله " لكي يتضح مساري في الحياة الى اين ؟ ثم اركز على علاقتي مع نفسي من خلال التامل و الاسترخاء و ذلك يصرف انتباهي الى تنفسي لمدة 10 د و لو مرة في الاسبوع ، فكلما جائتني فكرة دخيلة اوقفتها واعدت التركيز على نفسي و بعدها اركز على الجمال و مدى تجليه في ذاتي و الكون لاقطع الطريق على كثير من الاضطرابات النفسية لكي لا تصل الى ذاتي انا ايها الانسان ؟ فاذا ارسلت طاقة حب الى الآخرين فستعود الي اضعاف كثيرة و بطاقات ايجابية ، اي بدل من التركيز على هفوات الآخرين و اسائتهم ابعث اليهم الحب و التسامح فاستفيد بالحفاض على طاقتي الذهنية و هم بدورهم يبادلونني نفس الطاقة الايجابية
أخيرا اذا اوجدت " الخضرة و هطل المطر " ز مثل هندي : مثل هندي ،معنى هذا انه اذا غرست اشجارا فسيهطل المطر بقدر ما تحتاجه الارض لكي لا تجف الاشجار ، فالذي يزرع الخضرة و يتعلم المهارات و المعارف بدلا من التذمر من قلة المطر و قلة الحض ، بالضرورة سيجد من يحتاج لتلك المعارف بالمقابل الذي يستحقة
الاخصائي النفساني : حمزة بن قاطي
اسبوعية جزائرية رائعة : جريدة النجاح
- ما هي رسالتك في الحياة :
قضى اكثر من 30 سنة في التعليم ، حياته بين المدرسة و البيت ، يعيش عزلة قاتلة ، التقيته منذ اسبوع ، قال لي لقد "تقاعدت " . لاحضت خلال حديثه انه يعيش التيه ، يسبح في بحار التشائم و الضياع ، انه واحد من عشرات الاآلاف بل من الملايين الذين تمضي حياتهم دون رسالة او هدف اولغاية نبيلة يسعون اليها و يضحون بكل ما يملكون من اجل تحقيقها . عزيزي القارئ هل سالت نفسك يوما ، ما هي رسالتك في الحياة ؟ و كيف اصنعها ؟ يقول الاستاذ انس شكشك " رسالتك هي شخصيتك ، لا يعرفها الا انت ، رسالتك هي التي تحمل قيمتك و مبادئك و انطباعاتك ، ان افضل اسلوب لتبدأ به صياغة رسالتك في الحياة ، ان تركز على الآتي : - ماذا تريد أن تكون بذاتك ؟ - ماذا تريد أن تفعل بذاتك – ما هي القاعدة التي تكون ذاتك و توجه افعالك ؟ - اي القيم و المبادئ الاساسية ، التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب ان تتميز بالتالي : انها تجيب عن سبب وجودك في الحياة ، وماذا اعددت عند العودة الى الله ؟ - انها شخصية تعبر عنك انت وحدك . – انها رسالة ايجابية تساهم في صنع الحياة . – انها رسالة مرئية يمكن تصورها – انها تجمع كل ادوار حياتك . اكتب عزيزي عزيزي القارئ رسالتك بخط جميل ، و علقها في ايطار واجعلها نصب عينيك تتاملها كل صباح لتتذكر ادوارك في هذه الحياة .، فتنطلق في دروبها مفعما بالحماسة و النشاط ، انسانا فاعلا مؤثر و رقما صعبا لا يستهان به . عندما تكتب رسالتك ستشعر انك انسا جديد ، اكتشف ذاته و مواهبه و قدراته ، يعرف كيف ينطلق قطار عمره ، و اي محطة سيقف فيها ، ومتى يواصل السير ،كل هذه الامر واضحه في ذهنه .
اسبوعية جزائرية رائعة : جريدة النجاح
- الوقت تلك النعمة التي لا نملكها و اللغز العجيب : هل فكرت في عملك كيف يمر
لا نجاح دون ان يعرف المرأ كيف يصرف وقته ، فالوقت ليس شيئا يمكن توقيفه حتى تتسنى معرفة ماذا ستفعل به. ولا هو مثل المال يمكن ادخاره ، او تخزينه لوقت الحاجة ، و انما هو العمر الذي لا بد ان ينقضي سواء استعملناه فب خير او في شر ، او تركناه حتى يمر و ينتهي . ان الوقت لغز عجيب كما هي الحياة .
يقول احد الحائزين على جائزة نوبل نتعامل نحن علماء الفيزياء مع الوقت ، و لاكن لا تسالني عن ماهيته ، انه اصعب مما نستطيع ادراكه .
انك لا تملك وقتك ابدا ، و انما فقط تملك حق التصرف فيه ، فاذا لم تتصرف فيه فهو الذي سيتصرف فيك . فانت و الوقت مثل عدوين في حالة مواجهة ، كل واحد منهما يوجه سلاحه الى الآخر فايهما يقتل صاحبه ينجو ، و الا يقتل على يديه ، فاذا انت لم تقتل الوقت بالعمل ، فانه سوف يقتلك بكل ما لا ينفعك .
ان العوامل الخارجية كثيرا ما تكون سببا لمشاكل الوقت ، ففي اعمالنا نجد انفسنا عادة مضطرين الى تحديد موعيد و تعيين لقاءات ضرورية ، لكن مشكلات تنجم عن مخاوفنا ورغباتن و ليس نتيجة الحض التعس . انها من صنعنا على الاقل جزئيا نحن نقع دائما في الاشراك التي ننصبها حين نبالغ في اثقال اوقاتنا بالموعيد و الساعات المحجوزة ، ثم بعد هذا نغضب لان حادثا غير منتضر اوقنا في ورطة .
و هكذا فان الجواب عن السؤال : كيف نمدد الوقت ؟ هو بحسن التعامل معه ، و ذلك يتطلب اولا دراسة اوضاعنا معه ، و ثانيا التخطيط السليم للاستفادة
اسبوعية جزائرية : جريدة النجاح
- الزمن هو ما تراه انت : قل حكيم الهند طاغور : " ان الزمن هو اقوى الاشياء جميعا ، فهو الذي يسقط الباطل و يعلي الحق " . قد صدق طاغور ، فمن يتغلب على الزمن أو من يستطيع ايقافه ؟ مثل النهر الجاري يمضي الى المصب لا يستاذن أحد ، فالحكيم من استغل هذا الزمن لينجز فيه و يترك وراءه بصمة أو أثر يدلان عليه .
و أترك لك عزيزي القارئ في هذه القصة الرمزية لتعرف حقيقة الزمن : سال الزمن معلما حكيما فقال له : من انا ؟ فقد سالت كثيرا قبلك هذا السؤال فأجبوني اجابات مختلفة ، لم اعرف ايها الاحق و أيها الباطل ؟ فهل لك أيها الحكيم أن تخبرني من أنا ؟ فأجاب الحكيم :أريد أن أعرف أولا بماذا أجابك كل واحد من الذين سألتهم ثم أخبرك .
قال الزمن : لقد سألت التاجر فقال لي : أنت معدن الذهب . و سألت طالب العلم فقال لي أنت الحكمة و سألت العامل المجتهد فقال لي : أنت أنت العمل و الثمرة . و قال لي المريض الذي برح به دائه : أنت ثقيل بطيئ . و قال لي صاحب اللذات و المتع : أنت سريع الزوال . ثم صمت الزمن ينتظر ما يجيبه به الحكيم فسكت الحكيم برهة مفكرا ثم قال له : لم يخطئ أحد من الذين وصفوك فكلهم مصيب ، لان كل واحد منهم وصفك كما يراك في نفسه .، فأت بالنسبة لكل واحدمنهم كما قال لك، لأنك أيها الزمن لبعض الناس صديق تتيح لهم الحصول على ما يحبون ، و أنت لبعضهم عدو لانك تساعد على افلات الفرص من أيديهم ، فليت الناس جميعا يتخذون من الزمن صديقا .
الكاتب الباحث في التنمية البشرية : شدري معمر علي أسبوعية جزائري رائعة : جريدة النجاح
.
- التركيز على التركيز :
لديك نسبة محدودة من التركيز فاذا شغلته في امر تافه فانت بالضرورة ستنصرف عن امر عضيم . يشير مفهوم التركيز الى طاقة مرتفعة جدا في البداية موجهة نحو موضوع معين ثم تبدأ تتضائل الى ان للمرحلة التي تطلب فيها فترة للراحة اذا اخذنا الحقل الدلي للتركيز فهو يشمل كل متغيرات الحياة ، فالحياة تركيز في اصل الوجود و الشباب تركيز من اصل الحياة ككل ، و الساعات الذهبية تركيز من اصل اليوم ، اي الساعات التي يكون يحس فيها الانسان بحيوية و نشاط في ذلك اليوم ، الاهتمام ، و الانتباه و هاكذا ...، و كل هذا من عمري و وقتي ايها الانسان
فالمعنى المراد ان التركيز هو فترات ثمينة في حياة الانسان ان لم يدرك مصارفه اضاع الكثير من الفوائد ، فتوافه الامور التي تشغل الانسان باله كثيرة فمنهم من من يركز على المشاهير و و تفاصيل حياتهم من لباس و عادات و قصة شعر ..، و منهم من يرهن نفسه بالاهتمام بما يخفيه الآخرون بين التطفل و الحيرة ...رغم رغم ان معضمهم لا يخفي شيئا ، ومنهم يركز على كونه دائما ضحية للآخرين و لا يد له فيما يحدث له ، و هم بدورهم بدلا منان يساعدوه لينهض بحياته يدعموه على شعوره بالهزيمة (انت مسكين ، يا حرام .. )
اين الرسالة في الحياة ؟ اين استغلال ربيع العمر في وسط كل هذه التوافه
ان اركز على تركيزي معناه انني احرض على ان لا ينصرف انتباهي و طاقتي الى امر تافه لكي لا اجهد نفسي دون فائدة ، بل اوجهه الى امر عضيم ينفعني و ينفع بني جلدتي ، كيف ذ؟لك
اولا اركزعلاقتي مع اكبر مع اكبر مصدر للطاقة و هو " الله " لكي يتضح مساري في الحياة الى اين ؟ ثم اركز على علاقتي مع نفسي من خلال التامل و الاسترخاء و ذلك يصرف انتباهي الى تنفسي لمدة 10 د و لو مرة في الاسبوع ، فكلما جائتني فكرة دخيلة اوقفتها واعدت التركيز على نفسي و بعدها اركز على الجمال و مدى تجليه في ذاتي و الكون لاقطع الطريق على كثير من الاضطرابات النفسية لكي لا تصل الى ذاتي انا ايها الانسان ؟ فاذا ارسلت طاقة حب الى الآخرين فستعود الي اضعاف كثيرة و بطاقات ايجابية ، اي بدل من التركيز على هفوات الآخرين و اسائتهم ابعث اليهم الحب و التسامح فاستفيد بالحفاض على طاقتي الذهنية و هم بدورهم يبادلونني نفس الطاقة الايجابية
أخيرا اذا اوجدت " الخضرة و هطل المطر " ز مثل هندي : مثل هندي ،معنى هذا انه اذا غرست اشجارا فسيهطل المطر بقدر ما تحتاجه الارض لكي لا تجف الاشجار ، فالذي يزرع الخضرة و يتعلم المهارات و المعارف بدلا من التذمر من قلة المطر و قلة الحض ، بالضرورة سيجد من يحتاج لتلك المعارف بالمقابل الذي يستحقة
الاخصائي النفساني : حمزة بن قاطي
اسبوعية جزائرية رائعة : جريدة النجاح
- ما هي رسالتك في الحياة :
قضى اكثر من 30 سنة في التعليم ، حياته بين المدرسة و البيت ، يعيش عزلة قاتلة ، التقيته منذ اسبوع ، قال لي لقد "تقاعدت " . لاحضت خلال حديثه انه يعيش التيه ، يسبح في بحار التشائم و الضياع ، انه واحد من عشرات الاآلاف بل من الملايين الذين تمضي حياتهم دون رسالة او هدف اولغاية نبيلة يسعون اليها و يضحون بكل ما يملكون من اجل تحقيقها . عزيزي القارئ هل سالت نفسك يوما ، ما هي رسالتك في الحياة ؟ و كيف اصنعها ؟ يقول الاستاذ انس شكشك " رسالتك هي شخصيتك ، لا يعرفها الا انت ، رسالتك هي التي تحمل قيمتك و مبادئك و انطباعاتك ، ان افضل اسلوب لتبدأ به صياغة رسالتك في الحياة ، ان تركز على الآتي : - ماذا تريد أن تكون بذاتك ؟ - ماذا تريد أن تفعل بذاتك – ما هي القاعدة التي تكون ذاتك و توجه افعالك ؟ - اي القيم و المبادئ الاساسية ، التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب ان تتميز بالتالي : انها تجيب عن سبب وجودك في الحياة ، وماذا اعددت عند العودة الى الله ؟ - انها شخصية تعبر عنك انت وحدك . – انها رسالة ايجابية تساهم في صنع الحياة . – انها رسالة مرئية يمكن تصورها – انها تجمع كل ادوار حياتك . اكتب عزيزي عزيزي القارئ رسالتك بخط جميل ، و علقها في ايطار واجعلها نصب عينيك تتاملها كل صباح لتتذكر ادوارك في هذه الحياة .، فتنطلق في دروبها مفعما بالحماسة و النشاط ، انسانا فاعلا مؤثر و رقما صعبا لا يستهان به . عندما تكتب رسالتك ستشعر انك انسا جديد ، اكتشف ذاته و مواهبه و قدراته ، يعرف كيف ينطلق قطار عمره ، و اي محطة سيقف فيها ، ومتى يواصل السير ،كل هذه الامر واضحه في ذهنه .
اسبوعية جزائرية رائعة : جريدة النجاح