" ام بلقيس "
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 316
- نقاط التفاعل
- 755
- النقاط
- 21
السلام عليكم
ابنائنا امانة في اعناقنا وسوف نسال عليها يوم حين السؤال
ونعلم جيدا ان ما نقوله او ما نفعله معهم او امامهم
هو بمثابة قص و لصق فى اذهانهم الصغيرة و البيضاء
لذلك فمن الجميل ان نعلمهم كل ما هو صحيح
وكل ما لم نتعلمه نحن
لذلك وددت اطرح هذا الموضوع الذي اراه مهم جدا في تربيتنا لابنائنا فلذات اكبادنا
الا و هو
الفرق بين العيب و الحرام
تعودنا منذ صغرنا على على جملة لاتفعل هذا عيب ..و لاتقل هذا عيب
رغم ان الاصح ان نقول هذا حرام و ....و هذا حرام
لان العيب هو نابع من تقاليد و عادات و طبائع المجتمعات و هي مختلفة من مجتمع الى اخر
وما يصح عندنا قد لايقبل اناس أخرون
اما الحرام فهو ما كان بخالف الدين و السنة باتفاق الجميع
ولنعلم جيدا انه "ليس كل عيب هو حرام ...و لكن كل حرام هو عيب"
انا عندما انبه ابني عن فعل ارتكبه بكلمة" عيب لاتعد الكرةمرة اخرى" ؟
فانا اربيه بطريقة حديثة لكن اخسر في المقابل في ان ابني علاقة متينة معه و مع خالقه
فانا الغي هنا الوازع الدين و المراقب الرباني على اخلاقه و تصرفاته في صغره و ...........وحتى فى كبره
يجب ان ندرك ان الدين هو الذي يشرع العيب و هو اقوم واصح من العيب
فالعيب مؤقت مفعول بمجرد ان يكبر الطفل و يخرج من تحت مسسؤوليتك قد يتمرد على هذا العيب
لكن الدين شئ اخر و مختلف لان الطفل اذا ترب علي الحلال و الحرام فهذا سوف يتاصل فيه و يزرع في مبادئه و يصبح االدين هو محركه و منبع افعاله
فالطفل الذي يترب على كلمة عيب لا تفعل هذا ...سوف يدرك ان فعله مرتيط بقبول او رفض من حوله
و ان فعلها في الخفاء لن يراه احد و سوف لن يذمه احد
اما الطفل الذي ترب على "لاتفعل هذا فهوحرام و ان الله يراك و سوف يعاقبك فهنا تختلف القضية
فهو سوف يدرك انه ان لم يره احد فان "الله يراه "
و لندرك جيدا ان تعويد ابنائنا على مصطلح الحرام و العيب هو خطير
لانهم و هم صغار يتعودون على ان الكذب ..رفع الصوت في الكلام ..مجادلة الكبار هى عيب يجب ان لايفعلها و وهو لن يفعلها امام الاهل و الوالدين و الجيران و الاصدقاء
و لكن عندما يكبر سوف يدخن و يشرب الخمر و يرتشي و يسسرق ليس امام والديه و لكن على مرمى من خالقه
تعويد ابنائنا على مفهوم لاتفعل هذا لان حرام مع ذكر ما قد يترتب عليه من مساوئ و مضاره بلغة بسيطة يفهمها عقله البسيط مع اخباره بالجزاء الذي سوف يتلقاه من الله اذ هو لم يفعل هذا الفعل......
جميل جدا و افضل
و اخباره ان الجزاء سوف يكون في الدنيا قبل الاخرة
لان طفل لايدرك معنى الموت و العقاب و الجنة بعد الموت فهو يريد كل شئ الان ....و الان فقط
سوف يحبذه في فعل الخير و ترك ما يضره
ونعلم جيدا ان ما نقوله او ما نفعله معهم او امامهم
هو بمثابة قص و لصق فى اذهانهم الصغيرة و البيضاء
لذلك فمن الجميل ان نعلمهم كل ما هو صحيح
وكل ما لم نتعلمه نحن
لذلك وددت اطرح هذا الموضوع الذي اراه مهم جدا في تربيتنا لابنائنا فلذات اكبادنا
الا و هو
الفرق بين العيب و الحرام
تعودنا منذ صغرنا على على جملة لاتفعل هذا عيب ..و لاتقل هذا عيب
رغم ان الاصح ان نقول هذا حرام و ....و هذا حرام
لان العيب هو نابع من تقاليد و عادات و طبائع المجتمعات و هي مختلفة من مجتمع الى اخر
وما يصح عندنا قد لايقبل اناس أخرون
اما الحرام فهو ما كان بخالف الدين و السنة باتفاق الجميع
ولنعلم جيدا انه "ليس كل عيب هو حرام ...و لكن كل حرام هو عيب"
انا عندما انبه ابني عن فعل ارتكبه بكلمة" عيب لاتعد الكرةمرة اخرى" ؟
فانا اربيه بطريقة حديثة لكن اخسر في المقابل في ان ابني علاقة متينة معه و مع خالقه
فانا الغي هنا الوازع الدين و المراقب الرباني على اخلاقه و تصرفاته في صغره و ...........وحتى فى كبره
يجب ان ندرك ان الدين هو الذي يشرع العيب و هو اقوم واصح من العيب
فالعيب مؤقت مفعول بمجرد ان يكبر الطفل و يخرج من تحت مسسؤوليتك قد يتمرد على هذا العيب
لكن الدين شئ اخر و مختلف لان الطفل اذا ترب علي الحلال و الحرام فهذا سوف يتاصل فيه و يزرع في مبادئه و يصبح االدين هو محركه و منبع افعاله
فالطفل الذي يترب على كلمة عيب لا تفعل هذا ...سوف يدرك ان فعله مرتيط بقبول او رفض من حوله
و ان فعلها في الخفاء لن يراه احد و سوف لن يذمه احد
اما الطفل الذي ترب على "لاتفعل هذا فهوحرام و ان الله يراك و سوف يعاقبك فهنا تختلف القضية
فهو سوف يدرك انه ان لم يره احد فان "الله يراه "
و لندرك جيدا ان تعويد ابنائنا على مصطلح الحرام و العيب هو خطير
لانهم و هم صغار يتعودون على ان الكذب ..رفع الصوت في الكلام ..مجادلة الكبار هى عيب يجب ان لايفعلها و وهو لن يفعلها امام الاهل و الوالدين و الجيران و الاصدقاء
و لكن عندما يكبر سوف يدخن و يشرب الخمر و يرتشي و يسسرق ليس امام والديه و لكن على مرمى من خالقه
تعويد ابنائنا على مفهوم لاتفعل هذا لان حرام مع ذكر ما قد يترتب عليه من مساوئ و مضاره بلغة بسيطة يفهمها عقله البسيط مع اخباره بالجزاء الذي سوف يتلقاه من الله اذ هو لم يفعل هذا الفعل......
جميل جدا و افضل
و اخباره ان الجزاء سوف يكون في الدنيا قبل الاخرة
لان طفل لايدرك معنى الموت و العقاب و الجنة بعد الموت فهو يريد كل شئ الان ....و الان فقط
سوف يحبذه في فعل الخير و ترك ما يضره
لكم مني اطيب المنى.............
آخر تعديل بواسطة المشرف: