اياك والخط الأحمر

رد: اياك والخط الأحمر

طرح مميز كصاحبته
اصبتي اختاه فاطاقة او التفكير السلبي سيسلب الشخص كل مقوماته ويحطمها وبالعكس ففكر او كلمة ايجابية تغير الكثير
بارك الله فيك
تحياتي​
وفيك بارك الله أختي
فقد أنرتي ونورتي
شكرا لك
 
رد: اياك والخط الأحمر

موضوعك مميز أختي حكاية ..
وليس مميزا فقط بل حيوي و سلط الضوء على القيود الوهمية التي نضعها لأنفسنا ..
بسبب الجهل قبل كل شيء ..
بسبب تلك الخطوط الحمراء الوهمية التي ما أنزل الله بها من سلطان .. انهارت بيوت و تفكك أواصر زواج ..
وضاعت آمال ..

في الاعتقاد السائد لدى البشرية الخط الأحمر هو ما لا يجوز ولا يجب أن نتخطاه
ففي كراس التلميذ يسمى هامشا والكتابة خلفه تستدعي انذارا من عند المعلم
و
في حياتنا اليومية توجد خطوط حمراء منها ما يتعلق بالدين
و
منها ما يتعلق بالسياسة وغيرهما
هنا وجب الاحترام رغما عنا خاصة الدينية منها ولكن أن يوجد ذلك الخط الأحمر في عقولنا وأن نقف خلف الهامش فتلك هي المصيبة
ما أريد التلميح له هنا هو تفكيرنا السلبي وعدم ايماننا بقدراتنا العقلية وحتى الجسدية
لنرسم بذلك هامشا يجعل من أفكارنا وقدراتنا مهمشة لنهمش نحن بدورنا
فتجهض أحلامنا وطموحاتنا
سآخذ على سبيل المثال قصة لشيخ العريفي رواها في احدى محاضراته
يقول فيها
كنت أكتب حرف الدال ثم أضع نقطتين وأكتب اسمي
تعجب صديقي مني وسألني ماذا تعني فقلت له تعني دكتور
ضحك وقال يمكن دبشه هي أيضا تبدأ بالدال والدبشه (عندهم اخبل او ماشابه )
وقاله يمكن دجاجة ،،،،،

بالنسبة للعريفي تعليق زميله لم يحبطه بل قال أنه كان بمثابة الصاروخ الذي جعل منه ينطلق
ما أنا بصدد قوله أن التفكير السلبي يجعل منا نطمس مواهبنا وقدراتنا على التغيير ...

وكذلك تعاليق من حولنا التي تكون محبطة غالبا كأن يقول أحدهم أنت تقدر على فعل كذا وكذا...ثم يضحك ..

أمير : هذه تحديدا حدثت معي .. كنا بالجامعة .. جالسين في الساحة نتبادل أطراف الحديث وإذا بأحدهم (عندما لاحظ جديتي) يقول لي : " أنت علاش راك تكسر في راسك .. ما تدير والو .. "
كلام محبط .. لكنه كان سببا في استمراري - وهو لم يكمل مساره الجامعي والتحق بتكوين لأستاذ تعليم متوسط - ولا أزال أتذكرها إلى اليوم (مرت سنوات ..) والغريب أنني نسيت من كان جالسا معنا من الرفاق .. ولا أتذكر غيره وكلماته الساخرة ترن في أذني ..
والغريب أنني عندما ألتقيه حاليا يصد عني و يتجاهلني .. رغم أنني لم أسىء إليه قط .. :s

خلاصة القول أناس هكذا وتفكير كهذا حري أن يكون خلف الهامش
ثم نمضي بكل أفكارنا نغير ونعبر لنحيا
لربما مرتاحي البال
بطبيعة الحال مع الاحترام الكلي ل الدين

بقلم حكاية

ومنذ أيام كنت مع صديق و تشعب بنا الحديث عن الدراسة و التكوين .. فحكى لي عن قصة أخيه الأكبر (من مواليد الخمسينات ..) وكيف أن آماله تحطمت على خط أحمر اسمه للأسف : " رغبة الأم "
كان قد ذهب إلى ألمانيا وتكون هناك واشتغل فترة وكان قد تزوج هناك وله طفلة ..
فلما عاد منعته أمه من العودة مهددة إياه كما قالت " بدعوة الشر .. "
فمكث هنا وهو الآن يعض أنامله من الألم و الندم ويبحث عن ابنته .. ومنهك بمرض السكري و الضغط ..

شكرا على الموضوع ..
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top