محمدالأمين13
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 13 مارس 2009
- المشاركات
- 6
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 3
1.من الأخطاء اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان" هي ليلة القدر:
وهذا اعتقاد خاطئ حيث إنها تنتقل في الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.يقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "فتح الباري":أرجح الأقوال أنها في الوتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل.
وخلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة :
ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة المحمدية ، وهي في رمضان ، وبالذات في العشر الأواخر منه ، وخاصة في أوتاره ، وأرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان أي تقع غالبا في هذه الليلة ، وليس دائما .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس .
و قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ كَوْنُهَا فِي السِّنِينَ كُلِّهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ .
وقال الحافظ خاتمة الحفاظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( بَابٌ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ )
فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة إِشَارَة إِلَى رُجْحَان كَوْن لَيْلَةِ الْقَدْرِ مُنْحَصِرَةً فِي رَمَضَان ، ثُمَّ فِي الْعَشْر الْأَخِيرِ مِنْهُ، ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ لَا فِي لَيْلَةٍ مِنْهُ بِعَيْنِهَا ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مَجْمُوع الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِيهَا .
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - هذا السؤال وفيه:
اعتاد بعض المسلمين، وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
نعم. لهذا التحديد أصل, وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر، كما جاء ذلك في "صحيح مسلم" من حديث أبيّ بن كعب - رضي الله عنه - لكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً: إن ليلة القدر في العشر الأواخر، ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد تكون ليلة خمس وعشرين, وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين, وقد تكون ليلة تسع وعشرين....إلى آخر ما قاله - رحمه الله...
2.تخصيص ليلة سبع وعشرين من رمضان بالاحتفال.
******************************************
س2: ما حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان خاصة؟
ج2: الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رمضان خاصة بدعة محدثة،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صحيح البخاري الصلح (2550)، صحيح مسلم الأقضية (1718)، سنن أبو داود السنة (4606)، سنن ابن ماجه المقدمة (14)، مسند أحمد بن حنبل (6/270). من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم
وإنما المشروع: إحياؤها بالعبادة والصدقة ونحوها كسائر ليالي العشر
. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
وهذا اعتقاد خاطئ حيث إنها تنتقل في الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.يقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "فتح الباري":أرجح الأقوال أنها في الوتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل.
وخلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة :
ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة المحمدية ، وهي في رمضان ، وبالذات في العشر الأواخر منه ، وخاصة في أوتاره ، وأرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان أي تقع غالبا في هذه الليلة ، وليس دائما .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس .
و قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ كَوْنُهَا فِي السِّنِينَ كُلِّهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ .
وقال الحافظ خاتمة الحفاظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( بَابٌ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ )
فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة إِشَارَة إِلَى رُجْحَان كَوْن لَيْلَةِ الْقَدْرِ مُنْحَصِرَةً فِي رَمَضَان ، ثُمَّ فِي الْعَشْر الْأَخِيرِ مِنْهُ، ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ لَا فِي لَيْلَةٍ مِنْهُ بِعَيْنِهَا ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مَجْمُوع الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِيهَا .
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - هذا السؤال وفيه:
اعتاد بعض المسلمين، وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
نعم. لهذا التحديد أصل, وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر، كما جاء ذلك في "صحيح مسلم" من حديث أبيّ بن كعب - رضي الله عنه - لكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً: إن ليلة القدر في العشر الأواخر، ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد تكون ليلة خمس وعشرين, وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين, وقد تكون ليلة تسع وعشرين....إلى آخر ما قاله - رحمه الله...
2.تخصيص ليلة سبع وعشرين من رمضان بالاحتفال.
******************************************
س2: ما حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان خاصة؟
ج2: الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رمضان خاصة بدعة محدثة،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صحيح البخاري الصلح (2550)، صحيح مسلم الأقضية (1718)، سنن أبو داود السنة (4606)، سنن ابن ماجه المقدمة (14)، مسند أحمد بن حنبل (6/270). من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم
وإنما المشروع: إحياؤها بالعبادة والصدقة ونحوها كسائر ليالي العشر
. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.