'قبل أن أبتدأ الكتابة لدي مشكل في الهاتف لا أستطيع كتابة في موضوع واحد الكثير لهذا سأكمل كل مرة في الردود وأطلب من المشرف أن يعدلها شكرا مسبق
تجربتي هي "تحدي السعادة" إسمي الحقيقي سعاد دال على السعادة لهذا تحديت الزمن والأحزان ورغم مامر بي والله لازلت سعيدة وإليكم التحدي..
ولادتي.. كانت أشبه بالقصص، طلق أبي أمي قبل ولادتي بعد المشاكل وحين وصل موعد الولادة تمنى أبي ليا الموت لأنه لا يريدني وأمي من قهرها وهي بأربع
أولاد آخرين ضربت بطنها بشدة لكي أموت وكانت في حالة قهر شديد من أفعال أبي واتهاماته، لكن لما حان وقت الولادة كانت ولادتي أسهل ولادة
حيث كانت أمي تمشي في المستشفى فسقطت منها بدون أن تتألم أمي حتى لما جاءت الممرضات قلن لأمي: لا حولى ولا قوة إلا بالله كنا متأكدين أن الولادة
ليست الآن لكن شاء الله أن أولد حتى لو لم يشاء والديا 'مشيئة الله فوق كل مشيئة' منذ ذلك اليوم وأنا أتخبط في صعاب الحياة، حيث طردنا أبي من البيت
وتخبطنا في الصعاب من منزل عمي الى منزل جدي إلى.. (رغم ذلك كنت صغيرة إلا أني كنت سعيدة في نفسي ولم أستسلم للمصاعب أبدا) بعدها كبر أخي الكبير
أخي الذي كان من المفترض أن يعوضنا أبي العكس اتبع جماعة ضالة لعبو بعقله وأصبح يتعاطى المخدرات وأصبح يضربنا ويأخذ من أمي المال غصبا عنها ويكسر
كل البيت، بالله عليكم هل استسلمت للحزن؟ هل هربت من البيت إلى الشارع كما يفعل الكثير؟ رغم أن بيتنا اصبح رعب مع أخي وأخوالي كانو بعيدين عنا ،لا
لا لم أستسلم دائما أدعو الله وأقول 'إن مع العسر يسرا' رغم الفقر الشديد وإيذاء الجيران لنا وأخي المدمن كنت دائما أشعر بسعادة داخلية وأقول في
نفسي أن هذا العذاب سيزول سأبقى سعيدة مهما حصل فسعادتي هي مع خالقي،ليس أن أهرب إلى الشارع كما تفعل البعض وتتحج بالمشاكل لم تعيشي المشاكل التي
عشتها أنا أبدا ،وكلما أكبر كانت تكبر مسؤوليتي وصعابي خاصة في البيت ومرضت نفسيا وتوققت عن الدراسة في أولى جامعي ثم لم استسلم شفيت والحمد لله
رغم حبي للدراسة وتفريطي لها لم أستسلم ،لأني رضيت بقضاء الله وقدره،بعدها خطبني شاب في المرة الأولى قلت هذا الذي سينسيني همي وطالت الخطبة وفي
الأخير اكتشفت أنه رجل فاسق وفسخت الخطبة، وتحديت لم أستسلم لكل هذا..لم أصاب بالجنون..لم أبع شرفي العكس والله الذي لا إلاه إلا هو كل الجيران
يشهدون بحسن تربيتي، دائما أنا سعيدة تحديت الحزن لم أتركه يدوس علي بل أنا دست عليه، حتى جاء اليوم الذي تعرفت فيه على خطيبي الحالي، ولما عرض
علي الخطبة قبلها طلب مني أن أحكي له بعض الشيئ عن حياتي، والله تعجب مستحيل أنت التي أراك دائما مبتسمة وسعيدة تكوني عشت كل هذا؟ نعم عشت أكثرمما
تتصور ،لكن أنا خلقني الله لأكون سعيدة لكن سعادتي في رضا ربي فهموم الدنيا ومهما بلغت وأحزانها فهي تذوب وتموت أمام سعادة رضا الله والآن ،أخي
المدمن شفاه الله، أمي أوصلها الله إلى البقاع المقدسة وقد كان حلمها الوحيد، عائلتنا الآن هادئة والحمد لله، وأنا أحضر لعرسي في أفريل أو ماي
إن شاء الله وأنا جد سعيدة بخطيبي الذي سيصبح زوجي لأن الجميع هنا يشهد له بحسن الأخلاق وعائلة زوجي تحبي كثيرا" ربي يدومها" إذا خلاصتي في حياتي
تنال قصتي وتجربتي في الحياة إعجابكم والسلام عليكم
آخر تعديل بواسطة المشرف: