ثقافة العطاء.. ثقافة الحياة الأجمل

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
23,496
نقاط التفاعل
26,895
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
لا أشك أن فعل العطاء هو الفعل الأسمى في الأفعال الإنسانية، والتي تتفاوت في القيمة والقدر والمكانة، أنّه الفعل الذي تتسامى فيه الأخلاق الإنسانية وتتجلى فيه النزعة الطيبة وتتقلص فيه نزعة الأنا المتفردة، وتضمحل خبايا الأُثرة المنبوذة لدى الآخرين
تربية حسّ العطاء كما التربية الجمالية والفنية، تحتاج منا أن نتشربها مبكراً لتترك نقشاً عميقاً في النفس، حيث ان تعليمها للأطفال وتنشئتهم في جو من المحبة والعطاء والتفاني في تقديم المساعدة لمن يحتاجها، دون انتظار المقابل، هي أرقى ما يمكن أن ننقله لأبنائنا ولمن نحب، ولأنّها فن التعامل الذي يبرز جماليات النفس البشرية ويعظم روح الجماعة ويركز على أهمية حسن الخلق في التعاملات البشرية وهذا ما حثت عليه الأديان السماوية جميعاً، بالعطاء ترتقي النفس وتنطلق لأفق أكثر رحابة ومحبة وتتحرر من زنزانة عبودية النفس المظلمة
العطاء يضاهي فعل الأخذ، فما تجنيه الروح والنفس من فوائد ومنافع للعطاء هي عبارة عن جملة من المزايا عظيمة الأثر والتأثير، فالطفل عندما ينتشأ في بيئة تحسن العطاء مهما كبر أو صغر يمتاز عن الآخرين بقدرته على القبول والتفاعل مع مجتمعه ومحيطه بشكل أفضل
أن تعزيز ثقافة العطاء وتعميق مفهومها بالمناهج الدراسية، وتأسيس نواتها من خلال التنشئة الأسرية والمبادرات الفردية والحكومية هي فرصة وحاجة ملحة لما لها من خيرات كثيرة، ومزايا ثرية تنعم بنتائجها المجتمعات والأفراد
“مجاناً أُعطيتم.. مجاناً أعطوا” أختم بهذه المقولة المباركة التي تحث على أنّنا مسافرون في هذه الدُّنيا، وإنّنا لا نملك إلّا أن نعطي ونقدم يد العون لمن يحتاجها
 
اللهم رضينا بما قسمت لنا
 
اللهم امين يا رب العالمين
بارك الله فيك على الرد القيم اختي
 
لا أشك أن فعل العطاء هو الفعل الأسمى في الأفعال الإنسانية، والتي تتفاوت في القيمة والقدر والمكانة، أنّه الفعل الذي تتسامى فيه الأخلاق الإنسانية وتتجلى فيه النزعة الطيبة وتتقلص فيه نزعة الأنا المتفردة، وتضمحل خبايا الأُثرة المنبوذة لدى الآخرين
تربية حسّ العطاء كما التربية الجمالية والفنية، تحتاج منا أن نتشربها مبكراً لتترك نقشاً عميقاً في النفس، حيث ان تعليمها للأطفال وتنشئتهم في جو من المحبة والعطاء والتفاني في تقديم المساعدة لمن يحتاجها، دون انتظار المقابل، هي أرقى ما يمكن أن ننقله لأبنائنا ولمن نحب، ولأنّها فن التعامل الذي يبرز جماليات النفس البشرية ويعظم روح الجماعة ويركز على أهمية حسن الخلق في التعاملات البشرية وهذا ما حثت عليه الأديان السماوية جميعاً، بالعطاء ترتقي النفس وتنطلق لأفق أكثر رحابة ومحبة وتتحرر من زنزانة عبودية النفس المظلمة
العطاء يضاهي فعل الأخذ، فما تجنيه الروح والنفس من فوائد ومنافع للعطاء هي عبارة عن جملة من المزايا عظيمة الأثر والتأثير، فالطفل عندما ينتشأ في بيئة تحسن العطاء مهما كبر أو صغر يمتاز عن الآخرين بقدرته على القبول والتفاعل مع مجتمعه ومحيطه بشكل أفضل
أن تعزيز ثقافة العطاء وتعميق مفهومها بالمناهج الدراسية، وتأسيس نواتها من خلال التنشئة الأسرية والمبادرات الفردية والحكومية هي فرصة وحاجة ملحة لما لها من خيرات كثيرة، ومزايا ثرية تنعم بنتائجها المجتمعات والأفراد
“مجاناً أُعطيتم.. مجاناً أعطوا” أختم بهذه المقولة المباركة التي تحث على أنّنا مسافرون في هذه الدُّنيا، وإنّنا لا نملك إلّا أن نعطي ونقدم يد العون لمن يحتاجها
فكرت طويلا قبل ان ارد ليس عجزا فالمقال يجبرك طوعا وطوعا على الرد لسمة معانيه ورفعة اخلاقه لكني ابطات سارحا بالفكر في مجتمع كان لزاما عليه ان يكون كما كتبت اخي الياس اهل نحل فعلا ينطبق عليا قياس ومقياس 01من الالف من مقالك
تذكر فقط اياما مضت في عز ازمة كوزنا لتجد الشرخ الكبير بين مقالك وواقعنا
على كل حال ااحسنت وتميزت فيما كتبت وياليت قومي يدركون ويعملون كما ينبيغي ان يكونون
بوركت
 
بارك الله فيك على الرد القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top