دفع مالا للحصول على منصب عمل، ثم تاب إلى الله ، فماذا يفعل؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال:
شخص عمل لسنوات متعاقدا دون ترسيم، ثم غلبته نفسه كونه حُرم من منصب نجح فيه ثم سُحب منه غصبا ودون مبرر، فدفع رشوةً وحصل على منصب مدرس، الآن عَلِمَ أنه قد وقع في معصية عظيمة فتاب إلى الله، وهو يريد الخروج منها ، و الندم يقتله، فماذا يفعل ؟ علما أنه متفانٍ في عمله ، معيل لأسرته ، و لا يحسن غير التعليم حتى شهادته لا تصلح إلا للتعليم.

الإجابة:
إذا كانت هذه الوظيفة لا يحسنها ولا يستطيع أن يعمل فيها على الوجه المطلوب الواجب عليه أن يخرج أو يبحث له إن شاء عن وظيفة أخرى وهي وظيفة في التدريس ما دام أنه يحسن التدريس وقد مضى مضى يستغفر ربه ويتوب ويرجع إلى وظيفته الأولى أو يترك بالمرة عندما يجد، أما يتوظف في عمل لا يحسنه بل قد يضر غيره مثلا يتوظف قاضي وليس بقاضي ويتوظف مهندسا ولا يحسن الهندسة هذا ما يجوز له والله المستعان.




رابط تحميل الفتوى

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top