الفعّال لما يريد(1):
قال رحمه الله تعالى: "الفعّال لما يريد هذا من كمال قوته، ونفوذ مشيئته، وقدرته، أنّ كل أمر يريده يفعله بلا ممانع، ولا معارض.
وليس له ظهير، ولا عوين على أيّ أمر يكون، بل إذا أراد شيئاً قال له: كن فيكون.
ومع أنه الفعّال لما يريد فإرادته تابعة لحكمته، وحمده، فهو موصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، وموصوف بشمول الحكمة لكل مافعله ويفعله(2).
وليس أحد فعّال لما يريد إلا الله"(3).
----------------------------------------------------------
(1) لم أقف على دليل يدل على اسمية لله تعالى، وقال الشيخ سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد (ص644): "ولا يصحّ تسمية الله تعالى بالفعّال والفالق والمخرج... مع أنّها لم ترد في شيء من الأحاديث"أ.هـ.
(2) التفسير (5/629).
(3) التفسير (7/605).
[ الصّفحات: 221 إلى 222 ][FONT=&][FONT=&][/FONT][/FONT]