اتبعيني ... ها هي الشطآن يعلوها ذهول
ناصل الألوان كالحلم القديم
عادت الذكرى به ساجَ كأشباحِ نجوم
نسي الصبح سناها والأفول
في سهادٍ ناعسٍ بين جفون
في وجومِ الشاطئ الخالي كعينيك انتظار
وظلالٌ تصبِغُ الريحَ وليلٌ ونهار
رأيتُ اللّيالي ما تزال تروعني .. بأحداثها ، ما للّيالي و ما ليا
إذا لم تَكُن لي آسيا أو مؤاسيا .. فلا تَكُ لوَّاماً وذرني و ما بيا
ألا حبَّذا مِن سالفِ العيشِ ما مضى .. و يا حبّذا لو كان يرجع ثانيا
زمانٌ كقلب الطّفلِ صافٍ و كالمنى .. لذيذٌ ، و لكن كان كالحلم فانيا