منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لعمرك ما الرزية فقد مال = ولا شـاة تمـوت ولا بعـيـر
ولـكــن الـرزيــة فـقــد حُـــرٍّ = يمـوت بموتـه خلـق كثيـر
 


رتِّل عَلى سَمْع الرَّبيعِ نشيدَهُ .. واصدحْ بفيضِ فؤادك المسجورِ
وکنْشِدْ أناشيدَ الجَمال، فإنَّها .. روحُ الوجود، وسلوة المقهورِ
أنا طَائرٌ، مُتَغرِّدٌ، مُتَرنِّمٌ .. لكِنْ بصوتِ كآبتي وَزَفيري
يهتاجُني صوتُ الطّيور، لأنَّه .. مُتَدَفِّقٌ بحرارة وطَهورِ





 
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي ... ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ

وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي ... لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ

يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ... ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ

فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ... ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ

إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ... ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
 
أبكي على شام الهوى = بعيون مظلومٍ مناظــل
وأذوب في ساحاتها = بين المساجد والمنــازل
ربّاه سلّم أهلها وأحمي = المخارج والمداخــــل
واحفظ بلاد المسلمين = عن اليمائن والشمائـل
مستضعفين فمن لهم = ياربي غيرك في النوازل
مستمسكين بدينهم = ودمائهم عطر الجنـــــادل
رفعوا الأكف تضرعوا = عند الشدائد والزلازل
يارب صن أعراضهم = ونفوسهم من كل قاتـل
 
للحلم أوقات وللجهل مثلها ... وَلَكِنّ أوْقَاتي إلى الحِلْمِ أقْرَبُ

يَصُولُ عَليّ الجَاهِلُونَ، وَأعتَلي ... ويعجم فيَّ القائلون و أعرب

يَرَوْنَ احتِمَالي غُصّة ً، وَيَزِيدُهمْ ... لواعج ضغن انني لست أغضب
 
بادرِ الفرصة َ ، واحذر فوتَها = فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ
واغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا = فهو إن زادَ مع الشيبِ نقَص
إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ عَارِضٌ = قلَّما يبقى ، وأخبارٌ تُقصْ
تارة ً تَدجو ، وطوراً تنجلِى = عادة ُ الظِلِّ سجا ، ثمَّ قلص
فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ = مَنْ بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ
لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى = إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ


 
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها...أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ

وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ...سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ

يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا...حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ

مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى...أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ

حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم...عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ

فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ...فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ

سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى...كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
 
من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه = ويشقى به حتى المماتِ أقاربهْ
 
هات أسقنيها أيهذا النديم**أخضَب مِن الوجهِ اصِفرار الهموم

وإن أمُتْ فاجعَل غسولي الطلى**وقدَّ نعشيَ مِن فروعِ الكروم
 
مـا بالنـا نتعامـى عـن مصائـرنـا = نـنـســى مــــن لــيــس يـنـسـانــا
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا = كـأن زاجرنـا بالـحـرص اغـرانـا
 



ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا .. ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا
مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ فِيها .. إذا مـا الماءُ خَالَطَها سَخِينا
تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ هَواهُ .. إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى يِـلِينا
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ .. عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا




 
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ... وتستقر بأقصى قعره الدرر

فإن تكن عبثت أيدي الزمان بنا ... ونالنا من تمادي بؤسه الضرر

ففي السماء نجوم لا عداد لها ... وليس يكسف إلا الشمس والقمر
 


رأيتُ اللّيالي ما تزال تروعني .. بأحداثها ، ما للّيالي و ما ليا
إذا لم تَكُن لي آسيا أو مؤاسيا .. فلا تَكُ لوَّاماً وذرني و ما بيا
ألا حبَّذا مِن سالفِ العيشِ ما مضى .. و يا حبّذا لو كان يرجع ثانيا
زمانٌ كقلب الطّفلِ صافٍ و كالمنى .. لذيذٌ ، و لكن كان كالحلم فانيا





 
السلام عليكم.
يا واهب مملكة العقل..
مملكتي سقطت في الوحل
يدها تشبث في كفي
تهتف: هات..
والقاتل يهتف : هيهات..
كبرت دائرة المأساة...
كبرت دائرة المأساة..
كبرت..
كبرت...
حتى ضاقت...

أحمد مطر**
 
توقيع حكايا الورد
وعليكم السلام ورحمة الله
نهاركم طيب

تَقُولِينَ ما في النّاسِ مِثلَكَ عاشِقٌ ... جِدي مثلَ مَن أحبَبْتُهُ تجدي مِثلي

عَدِمْتُ فُؤاداً لم تَبِتْ فيهِ فَضْلَةٌ ... لغَيرِ الثّنَايَا الغُرّ وَالحَدَقِ النُّجلِ

فَمَا حَرَمَتْ حَسْناءُ بالهَجرِ غِبْطةً ... وَلا بَلّغَتْها مَن شكا الهَجرَ بالوَصْلِ

ذَرِيني أنَلْ ما لا يُنَالُ مِنَ العُلَى ... فصَعْبُ العلى في الصّعب وَالسهلُ في السهلِ

تُريدينَ لُقيانَ المَعَالي رَخيصَةً ... وَلا بُدّ دونَ الشّهدِ من إبَرِ النّحلِ
 
[لك في المطبخ آلات..
تثير الارتياب
انتزع انبوبة الغاز
ولا تنس السكاكين و أعواد الثقاب
وسفافيد الكباب
ربما تطبخ شيئا
وتفوح الرائحة..
ما الذي تفعله لو ضبطوا
عندك هذي الأسلحة؟....
هل ترى تقنعخم
أنك مشغول باعداد الطبيخ
لا باعداد اقلاب...

**احمد مطر**
 
توقيع حكايا الورد
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفنى نُفُوسُهُمْ ... وأموالهمْ، ولا أرَى الدهرَ فانيا

أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًى ... فثمَّ إذا أصبحتُ أصبحتُ غاديا

إلى حُفْرَة ٍ أُهْدَى إليْها مُقِيمَة ٍ... يَحُثّ إليها سائِقٌ من وَرَائِيا

كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً،... خلعتُ بها، عن منكبيَّ، ردائيا
 


اتبعيني ... ها هي الشطآن يعلوها ذهول
ناصل الألوان كالحلم القديم
عادت الذكرى به ساجَ كأشباحِ نجوم
نسي الصبح سناها والأفول
في سهادٍ ناعسٍ بين جفون
في وجومِ الشاطئ الخالي كعينيك انتظار
وظلالٌ تصبِغُ الريحَ وليلٌ ونهار



 
رمـانــي الـدهــر بـــالأزراء حــتــى = فــؤادي فــي غـشـاء مـــن نـبــال
فــصــرت إذا أصـابـتـنـي ســهــام = تكسرت النصال علي النصال
 
لو كان الزمان بيدي
لمسحت يوم لقاءك
و بقيت هكذا بمفردي
ورميت سهامك بعيدا
لأن سمها مازال ينهش كبدي
فكيف وجدت لنفسك الحق بالرحيل
وكنت على ممتلكاتي تعتدي
وماذا أفعل وقد خربت المكان
وأنا من كنت بك أقتدي
بقلميـ..
 
العودة
Top Bottom