أحلام سبايس كوبوي 🪐 بين المجرة والوسادة 🌀

space-cowboy

:: عضو مُشارك ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
17 سبتمبر 2020
المشاركات
317
نقاط التفاعل
1,156
نقاط الجوائز
53
العمر
42
محل الإقامة
باريس
الجنس
ذكر
آخر نشاط
أحلام سبايس كوبوي 🪐


ChatGPT Image 2 avr. 2025, 11_17_37.png



مرحباً بك في فضاءٍ غير مُصنَّف...
لا يدخل في خانة الواقع، ولا يعترف بقوانين الجاذبية.
إنه مكانٌ عالق بين مجرّة نائية... ووسادة قديمة.


في هذه المُذكّرة، أدوّن ما يخرج من رأسي حين أُغلق عيني... أو حين أتركها مفتوحةً، سارحةً في نقطةٍ غير مرئية.
هنا، ستجد أحلاماً مفروشةً ببساط العبث،
وخواطر هائمةً في مداراتِ التّيه الشاردة،
وانفلاتاتٍ فكريةٍ تُولَد بين يقظة ونعاس،
وأحياناً… شيئاً لا يُشبه شيئاً، لكنه يُلحّ أن يُكتَب.


هي ليست يوميات نُضج، ولا مذكرات حكمة...
بل فُتات من عقلٍ يُشاغب، وقلبٍ يتوق إلى السفر دون تأشيرة.


ستمرّ من هنا مائدة زمنية، شقراء موبوءة، وسبعٌ يُساوَمُ على ثمنه،
وربما... فكرةٌ يتيمة، توقظ فيك حلماً كنتَ قد نسيته.


فإن مررت من هنا... اقرأ، اسرح، ابتسم،
أو اكتفِ بالصمت... كما يفعل نجم Capella 🌟
 
آخر تعديل:
كلمات في القمة لي عودة إن شاء الله

تشرّفت اخي إلياس بمرورك الجميل.
مرحباً بك في أي وقت، وعودة طيبة إن شاء الله.
 
الحلقة 1: "غرفة الوحوش والـ 3000 أورو" 🐯💰




33cd4028-04a8-4f6b-91b2-387ffdafc523.png






في أحد احلام ما بعد الشبع، اكتشفت أن غرفة منسية في الشقة - تلك التي نالها الإهمال والزمن - قد تحوّلت إلى براري سافانا صغيرة، تسكنها ثلاثة نمور... وسبع واحد.


ارتبكت في أول لحظة، فأغلقت الباب. لكني لم أصرخ. لم أهرب.
فكّرت في التخلص منهم… وفتحت الباب ثم نظرت إلى السبع، وتأملت:


هل أربيه؟ أتبرّع به لحديقة حيوانات؟
أم أبيعه وأخرج من بابٍ واسع؟ كم قد يكون ثمنه؟ 3000 أورو؟ ربما أكثر!


كان المنطق غائبًا، لكن قلبي يُجري حسابات.
أحيانًا قراراتك لا تأتي من العقل الواعي،
بل من ذاكرة طفلك القديم.


ولعلّ النمر "سَمُّور"، صاحب "النمر المقنع"،
الذي كنت أحلم أن يكون رفيقي يوماً ما،

هو من حرّك فيّ هذا الـ"business plan" الغريب.


لم أرَ في الحلم وحوشًا…
بل رأيت فرصًا متنكرة.




الدرس؟


بعض المخاطر ليست تهديدات، بل فرص بأنياب في قناع مفترس.

أنا لست فريسة...
أنا مقاول في عالمٍ مُفلس.
 
الحلقة 2: "الفتاة الشقراء ومجموعة القمل الكوني" 🚿🪳




91cd5657-5240-4140-8858-fde1f288621a.png




في حلمٍ من أحلام ما بعد الشبع، وجدت نفسي مع شقراء في مقاومة للبقاء وسط مشهدٍ من الخراب الكوني… طريقٌ متهالك، ترابٌ كثيف، بنايات مهدّمة، أشبه بعالم Mad Max بعد أن يئست البشرية.


لم نتبادل الكثير من الكلام، فقط خطواتنا تئن تحت الركام. وفجأة، توقفت هي، التفتت نحوي وقالت بنبرة فيها قلق:

أشعر بشيء يتحرك في شعري…هل بإمكانك أن تلقي نظرة؟

أجبتها فورًا، دون تفكير:


هل أنتِ مجنونة؟ لن ألمسك… لا أريد أن ألتقط عدوى كونية من رأسك.

ثم تنفسْتُ قليلاً وقلت:


طيّب… هاتِ لنرَ.

اقتربت، وفي أعماقي شيء ينكمش، وما إن نظرت إلى فروة رأسها حتى رأيت كائنات سوداء صغيرة تتحرك. مددت يدي، التقطت اثنتين لأتأكد أنني لا أحلم.

فعلاً ! إنها تتحرك. ليست قملاً... لا اعرف ما هذه الحشرة بالضبط. لكن لا تقلقي, الصيدلي سيمنحك شامبو مناسب, لكن خذي دوش... ربما يساعد أيضاً


كنت أعلم - حتى وأنا نائم - أن "الاستحمام" لن يُغيّر شيئًا… لم يكن له علاقة بالحشرات… هي فقط بدأت تُقرفني..




الدرس؟


حتى في عالم ما بعد النهاية، وسط الغبار والخراب…
الاشمئزاز يبقى بوصلة سليمة.
فتدلّك على النجاة…
قبل أن تتورّط في شعرٍ موبوء… بقصةٍ لا تَسْتحِقُّ أن تُكتَب.
 
الحلقة 3: "رجل من الغد، وسمارتفون غير نافع!" 🛸📱







إيه السمارتفون.png





المكان: المغرب، سنة 1984.
الزمن: منحرف عن مساره الطبيعي.
الجو: جلابيب، حايك، وغبار ناعم… وحنينٌ يتسلل من نوافذ الروح.


رأيت نفسي – في حلم مفروح كعادتي – أتنقّل عبر الزمن.
ركبت كبسولة غامضة، لا أدري إن كانت من صنع "ناسا" أو من عند "سيدي بوعثمان"،
وإذا بي أجد نفسي وسط المغرب القديم…
الناس بلباسهم التقليدي، جلابيب وطرابيش, ورائحة الزهر والكسكسو تملأ المكان.


حضرت وليمة كبيرة، فيها طبّاخٌ ماهر، يُحضّر أنواعًا غريبة من الكسكسو: كسكسو بالعنزي، كسكسو بالأرزّ ! كسكسو مُلوّن ! كسكسو يُؤكل قبل أن يُطهى اللحم ! ذكّرني بأيام عندما كُنت صغيراً, حين كانت أمي تشتري 250 غرامًا من اللّحم. لا يُوزّع إلا في المرحلة النهائية من وجبة الغذاء او العشاء. لأن اللحم كان عزيزاً تلك الأيّام.

قال الطباخ وهو يبتسم:

الألوان تفتح النفس.


وأنا مستمتع، حتى وجدت نفسي فجأة في مصر المحروسة.
أخرجت هاتفي الذكي، فرأى المصريون شيئًا من المستقبل. انبهروا.


قلت لهم بثقة العارفين, وبيقين المجاذيب, مَن كُشفت عنهم حُجب الزمكان:

ما دمتم متحمسين… أتريدون أن أخبركم من سيكون رئيسكم القادم؟


فقالوا جميعًا:

يا باشا… حَضْرِتَك حَيِبْئَى مِينْ رَئِيسْنَا الئَادِمْ؟


أنا نفخت صدري وجيت نجاوب...
تكاكيت.
رأسي فاضي، ما عرفتش الجواب، ما قاريش التاريخ،
هربت بصوابي… أي بما بقي لي من كرامة الحالم، وخلّيتهم بلا حقّ لا باطل.
فقط اخفيت جهلي, ابستمت, ثم انسحبت بصمتي.


طبعا كنت اعرف انه حسني مبارك, لكن ثقافتك العامّة تخونك احيانا, خصوصاً في احلامك !




الدرس؟

أن تأتي من المستقبل لا يعني أنك تعرف كل شيء…
وأحيانا، الصمت أنفع من الثرثرة المتسرعة.
(والسمارتفون؟ زينة، ماشي عِلم)
 
الحلقة 4: "دار الثلاث نجمات!" 🏠✨






d2be9fd1-c4c6-4aa3-9f7b-f605a1b8ae53.png






في حلم من أحلام ما بعد التُخمة.
كنت متزوجًا من مصريّة…
جميلة، رزينة، ذكية، وصوتها فيه شيء من الغنج والطمأنينة.


ثم، في المطار، التقيت بـمغربية…
ضحكتها ساحرة، لهجتها دافئة، فيها "ريحة الدّار", وعيونها تحكي ذكرى قديمة.


ثم جاءت الثالثة…خليجية، سعودية أو إماراتية… لا فرق.
المهم ذاك الوقار، وذلك الحياء، وتلك الأناقة الخالية من التكلف. نظرتها فيها لين, وهيبة.


ثلاث نساء.
ثلاث مدارس في الحب.
ثلاث قارّات في غرفة واحدة.


وكنت على وشك أن أضيف نجمة رابعة…
لكنني استحييت.
نظرت إلى بطني، وقلت:


كرشي بارزة… لا داعي للمجازفة!



وتخيّلت ردود افعال النجمات...


المصرية : إِنْتَ مَالَكْ يا حبيبي ومالِ الجواز ؟ فَاكِر حَالَك حَاج مِتولّي ولّا إيه...؟؟؟

السعودية : وش ذا يا أبو قليب حنيّن؟؟ ترى ثلاث نجمات تكفي... هَدّي شويّ... لا تِطْمَع!!!

المغربية : واش شفتي كرشك بعدااا ؟؟ ما قادّاك لا سما لا ارض ؟ إوا سيدي باااازّ !!! الله ينعل اللّي ما يحشم!!!!




الدرس؟

حتى في الحلم،
الحياء زينة،
لكن ليس عيبًا أن تحلم…
فقط دع الكرش خلف الستار.
لكن الشهية تأتي مع الأكل…
والطّمع لا يقبل ثلاث نجمات دون رابعة!
 
آخر تعديل:
الحلقة 5: "عطايا الزّهد – تذكرة بلا طلب" ✋🎁





ChatGPT Image 14 avr. 2025, 16_08_09.png





في أحد فصول الابتدائي، كان الأستاذ غائبًا. ودخل علينا حارس المدرسة يحمل قطعة خشبية صغيرة، تشبه تذكرة، كانت تُمنَح من طرف مطعم المدرسة للأطفال المنحدرين من عائلات ذات دخل محدود. كان معه "توكن" إضافي يُريد ان يتخلصّ منه بشكل نبيل، بإسعاد احد المحرومين.


وقف أمامنا، وقال بصوتٍ عابر:

شي حد باغي هادي؟


جميع التلاميذ رفعوا اصابعهم... إلا أنا.


نظرتُ إليه وهو يُحدّق في الفصل، يمرّ بعينيه على الوجوه المتحمّسة، الأصابع الممدودة، الأشواق التي تطلب اللقمة. كانت عيناه ترتجف وملامح الحيرة على وجهه.


تردّد لثانية... ثم اقترب منّي، أنا، الوحيد الذي لم يطلب شيئًا. مدّ يده في صمت وأعطاني التذكرة.


ما زلت أذكر ملمس الخشب،
وأتساءل…
هل رأى فيّ شيئًا؟ أم أنّ الجوع، أحيانًا، لا يُقاس بالصوت، بل بالصمت؟




الدرس؟

أحيانًا… العطايا تُعطى دون طلب،
بل إن قلّ طلبك من دون الناس، زادك ذلك هيبة.
وإن قُدّر لك شيء،
فلن يمنعه كثرة الطلب من حولك،
ولا تَوَاريكَ عن الصفوف.
 
نادر مبهر قيَّم

Baby Hat GIF
 
نادر مبهر قيَّم

Baby Hat GIF

أخي أبو فيصل.
كلماتك عبقٌ طيّب سرى في أرجاء "أحلام سبايس كاوبوي"
مرورك أسعد القلب، لك شكري وامتناني، أيها النّبيل.
 
الحلقة 6: "رسالة تبدأ باسم الله، وتنتهي بِسِهام" 💌🎯





cb49bf7d-786b-4ea4-a47c-828a26edc05b.png





كان عمري ثمانِ سنوات. زميلة في القسم - جميلة كاسمها - كُنت اُشاركها أحيانًا الطريق إلى المدرسة. كانت تسكن على بُعد بضعة شوارع. ومن غرائب الصُدّف - وما هي صدفة - : اسمها العائلي كان شبيهًا باسمي العائلي، يختلفان فقط بحرفٍ واحد. بعد سنوات طويلة، اكتشفت أننا من نفس السلالة. خلاف قديم دفع جدّها الأكبر إلى الهجرة إلى كافيمور... الدّم يحنّ.


كيف وقعتُ في حُبّها؟ حُلم... مجرد حُلم. هناك بدأ كل شيء. في ذلك الحلم، وجدت نفسي أقارن الحب الذي أُكِنّهُ لأمي... بذلك الشعور الجديد الذي خالجني لتلك الفتاة. شعور مفاجئ، غريب، عميق. وعند الاستيقاظ، كان الأمر واضحًا وجليًا: أنا واقع في الحب. فَفَعلتُ ما يفعله أي طفل جادّ في مشاعره: كتبت رسالة. لم أكن متأكدًا أني سأجرؤ على إعطائها لها... هي لم تبدِ لي أي إشارة إعجاب. في الحقيقة، كانت تبدو وكأنها مُغرمةٌ أكثر بضفيرتها الناعمة والطويلة.


وذات ظهيرة، كنت أتناول الغداء بهدوء في المطبخ، لا شغل لي سوى لقمتي، وإذا بمَلاكِ الحقيقة يطرق الباب... أختي الكبرى، بنظرة ماكرة، واقفة عند باب المطبخ، تنظر إليّ بنظرة تقول "انكشف امرك"، تمامًا كأنها شرطي في لعبة GTA... لكن على المستوى العاطفي.


وفي يدها: ورقة مطوية. فتحتها ببطء، كما تُفتح مخطوطة قديمة ملعونة. أمالت رأسها قليلًا بخشوع، أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت تقرأ بصوت عالٍ:





"بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتي سهام..."




في تلك اللحظة... تمنّيت لو انشقّت الأرض وابتلعتني.




الدرس؟


إذا كتبتَ رسالة حُبّ، فابدأها دائمًا بـ"بسم الله".
فإن وقعت في ايدي المُتطفّلين، لم يلوموك كثيراً على الحُب… بل قالوا:
هو عاشقٌ، لكنّه ذكر ربّه… قبل أن يذكر حبيبته،
فعذروك، واحترموا ترتيب القلب.
تعلّمها من طفلٍ في الثامنة،
لم يعرف لغة العشّاق،
لكنّه كان يعرف معنى "بسم الله"… ومعنى "حبيبتي".
 
آخر تعديل:
الحلقة 7: "كرسي الشيوخ… وقلبٌ محروق" 🪑❤️‍🔥





ChatGPT Image 17 avr. 2025, 03_13_34.png






تحدّثتُ مع صديقٍ عن حالتي… عن ذلك الحبّ المتأخّر الذي انفجَرَ في قلبي فجأةً كوميض برقٍ في ليلةٍ راكدة…فإذا بي أكتشف القصة الكاملة لبيرنار تابي، واقتصاد الكلاب الأصيلة، وديموغرافيا بنات العمّ اللواتي ما زلن في سوق الزواج، وسعر كرسيّ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.

أنا… لم أُرِد سوى أن أُفرغ قلبي.
وهو… أفرغ ويكيبيديا في رأسي.


في زمنٍ ما، كان في قلبي نارٌ لامرأةٍ واحدة. دعنا نُسمِّها X. كان شيئًا حارقًا، عميقًا، أشبه بما لا يُقال. تعرف ذاك النوع من اللحظات التي لا تحتاج فيها إلا إلى صديقٍ يلتقط شرارة ما تحمله، فينفخ فيها، يدفعك، يشجّعك على أن تُقدِم.

أما أنا، فقد نلت كل شيء… إلا ذلك.


أُحَدِّثهُ عن X، عن هذه النار التي تأكلني، عن حاجتي لدُفعة، لصَدمة تُعيد ترتيب الفوضى بداخلي.
فيجيبني بالكلام عن مستقبل الكوكب، والعالم الذي سنتركه لأحفادنا.

فأقول له:

يا أخي، بدون X، لا أبناء سيكونون، ولا أحفاد.



يعترف أنّه خرج عن الموضوع… ثم يُواصل كأن شيئًا لم يكن.


  • بيرنار تابي، ألاعيبه، مارسيليا، محاكمته، إمبراطوريته.
  • الثلاثمئة مليون يورو التي منحها له ساركوزي كتعويض على حساب الشعب.
  • المال ضاع، ولن يعود، ويبدو أنّها مأساة أعظم من أزمتي الشخصية.
  • لماذا الحرب في أوكرانيا مأساة جيوسياسية، ولماذا بوتين عبقريّ مظلوم.
  • اشتراكه الخاطئ بجريدة ليكيب 'l'Equipe' لعامٍ كامل دون أن ينتبه.
  • أحد خصومه في قسم الدّراجات في نفس الجريدة أنشأ أربعين حسابًا مزيفًا ليضع لايكات على منشوراته.
  • الأمراض المنتقلة جنسيًا في تصاعد، ولماذا ينبغي اليوم إجراء تحليل قبل مجرّد قبلة.
  • صديقة دعته للسباحة، لكنه صدّها لأنها ليست من ذوقه. "ملامحها شرقية أكثر من اللازم" حسب زعمه.
  • جدّته أُدخلت المستشفى بفقراتٍ مكسورة، والمعركة الطبية التي تلت ذلك.
  • كلاب والدته: نظامها الغذائي، كُلفتها، أمرَاضُها، نسلُها، أسعارُها، تدريبها... ندوة كاملة من 45 دقيقة في تربية الكلاب.
  • شجرة عائلته: من أنجب، من لم يُنجب، من كان عليه أن يُنجب، ومن ما زال "طازجًا" للزواج.
  • تحليلٌ معمّق لبنات العمومة: من تزوجت، من لا تزال متاحة، من أحسنت، من انحرفت، ولماذا العائلة تستحق نسلًا أفضل.

ثم… الضربة القاضية:

  • كرسي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: أربعون ألف يورو، فضيحة وطنية كما يزعم.
  • فطوره الذي كلّفه ألف يورو في مأدبة ملكية.

في تلك اللحظة، أرسل عقلي إشارة استغاثة.
حاولت أن اُلجِمهُ بلطافة:

أوه...على ذكر الفطور، أظن أنّ الوقت قد حان لنتناول شيئًا.


بعد ثلاث ساعات، كنت قد حفظت نصف أسرار الدولة الفرنسية، تاريخ كرة القدم لاولمبيك مارسيليا، أُسس تربية الكلاب، وخريطة خصوبة عائلته.


لكن عن X؟
عن ما كان يحترق حقًا بداخلي؟ لا شيء.




الدرس؟

لا تودِع نار قلبك عند رجلٍ يَدفنك تحت موسوعة عائلية وكلبية.
بعضهم أصدقاء… وآخرون مؤتمرات صحفية متنقّلة.
 
آخر تعديل:
متابع بشغف ..
شكرا .
 
العودة
Top