العـــيد غداا وفلسطين الحبيبة لاتزاال ؟//نجـ اللمة ـوم//

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الساجدة لله وحده

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أكتوبر 2007
المشاركات
3,142
نقاط التفاعل
6
النقاط
157
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
72542798.jpg



للعيد بهجته وحلاوته التي تكمن في فرحة وسعادة الأطفال الذين ينتظرون قدومه لحظة بلحظة، ويرتدون ملابسهم الجديدة، وقد ارتسمت البسمة على وجوههم الصغيرة وسط ذويهم وأحبتهم. فالمتنزهات تمتلئ بضحكاتهم، والسماء تتلألأ بألعابهم النارية، والأسواق تملأها ألعابهم الصغيرة الملونة بكل الألوان. هكذا يحتفل أطفال العالم الإسلامي بعيد الأضحى.. إلا أطفال فلسطين المحتلة لا يجدون في قلوبهم الصغيرة متسعا للفرحة حتى في أيام العيد.

يأتي العيد هذا العام وفلسطين حزينة، ومدنها سجينة، وعيون أطفالها يملؤها الرعب والخوف، والفرحة والبسمة عن وجوههم مسروقة ومقتولة.. ويأتي في ظل أوضاع اقتصادية سيئة وأوضاع نفسية أشد سوءا، فهناك آلاف من الأطفال استشهدوا وجُرحوا، ومئات من المعاقين والسجناء وأيضا هناك كثير من الأطفال لا يجدون مكانا للسكن بعد أن هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منازلهم.

هموم كثيرة أصبحت تقع على كاهل كل طفل فلسطيني؛ لتجعله يكبر قبل أوانه، ولتسلبه طفولته وحقه بالعيش كباقي أطفال العالم، وممارسة حياته الطبيعية في اللعب والتعليم. فالاحتلال الإسرائيلي لم يترك وسيلة إلا واستعملها لقمعهم وإرهابهم وتحويل حياتهم إلى جحيم. هكذا أصبح العيد بالنسبة للأطفال الفلسطينيين يوما كباقي الأيام السوداء التي أصبحوا يعيشونها بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

التوجه إلى المقابر بدلا من المتنزهات


عندما ترى الأطفال الفلسطينيين يستيقظون من نومهم باكرا في يوم العيد تعتقد للوهلة الأولى أنهم يستعجلون للخروج من منازلهم إلى المتنزهات ولشراء الألعاب أو لزيارة أقاربهم، لكن الحقيقة غير ذلك! فمنهم من يذهب إلى بيوت العزاء التي يتم فتحها في أول أيام العيد، ومنهم من يتوجه إلى مقابر الشهداء التي تزايد عددها لكثرتهم. وترى أطفالا في مختلف الأعمار وقد وفدوا إلى المقابر مع آبائهم أو أقاربهم. فمنهم من جاء لزيارة والده أو والداته أو أخيه أو أخته أو صديقه. وعندما تنظر في عيونهم ترى فيها هموم الدنيا ومآسيها، وترى وجوها غاضبة وشفاها ترتجف وهي تقرأ الفاتحة، وأعصابا ممزقة وقلوبا مجروحة.. عندها تدرك حجم المعاناة التي بات يعيشها هؤلاء الأطفال.



سياسة الإغلاق وملابس العيد

ربما يكون أهم شيء في العيد بالنسبة للأطفال هو ارتداء الملابس الجديدة والحصول على المال لشراء الألعاب والحلويات والتنزه. ولكن عندما يُحرم الأطفال من ذلك كله فكيف سيكون العيد في عيونهم جميلا؟ وكيف سيشعرون بالفرحة والسعادة فيه؟ ففي الوقت الذي ينعم فيه أطفال العالم الإسلامي بالحصول على الملابس الجديدة والألعاب، ويتمتع بعضهم بالسفر إلى بلدان أجنبية لقضاء عطلة العيد مع ذويهم، يعاني أطفال فلسطين من الحرمان، إذ إن كثيرا من العائلات الفلسطينية لم تتمكن من شراء ملابس العيد لأطفالها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن سياسة الإغلاق والحصار التي تتبعها حكومة شارون والهادفة إلى تركيع الفلسطينيين وإذلالهم.

المقاليع بدلا من الدمى

كانت سماء المدن الفلسطينية في الليالي التي تسبق العيد تتلألأ بالقنابل الضوئية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي محدثا الرعب والخوف بين الأطفال، بعد أن كانت في السابق تتلألأ بالألعاب النارية التي يطلقها هؤلاء الأطفال فرحا وسعادة. لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي لا يتركون للأطفال الفلسطينيين فرصة للفرحة ولا مجالا للعب الذي حُرموا منه بسبب منع التجوال المتواصل على مدنهم وقراهم دون مراعاة لقرب حلول العيد. فالدبابات تجوب شوارع المدن منذ ساعات الصباح في خطوة استفزازية لتبدأ لعبة "القط والفار" مع الأطفال الفلسطينيين الذين كانوا منهمكين، بدلا من الاحتفال بالعيد، بصناعة المقاليع وبتجميع الحجارة وتكسيرها لملاحقة هذه الدبابات؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات منهم بدلا من توجهم إلى المتنزهات وأماكن اللعب واللهو كباقي أطفال العالم.

ومن لم يلعب من الأطفال الفلسطينيين لعبة "القط والفار" مع الدبابات الإسرائيلية، كان يلعب مع أصدقائه لعبة الجيش والعرب التي اعتاد أطفال فلسطين لعبها منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة، حيث يعمد هؤلاء الأطفال إلى شراء الرشاشات البلاستيكية وإلى تجميع الحجارة والانقسام في مجموعتين، مجموعة تشكل المقاومين الفلسطينيين وأخرى تتقمص شخصية جنود الاحتلال.

ويعتقد كثير من الإخصائيين النفسيين أن هذه الألعاب التي يمارسها الأطفال الفلسطينيون هي تعبير وانعكاس لمشاعر الغضب والرعب والخوف المختزلة في نفوسهم نتيجة الممارسات الإسرائيلية البشعة والجرائم الوحشية التي يشاهدونها.

يمر مرور الكرام

هكذا يقضي أطفال فلسطين أيام العيد بعد أن سرق الاحتلال الإسرائيلي الفرحة من قلوبهم والبسمة من شفاههم حتى انهم يتمنون ان يمر بسرعة..فلا فرق بينه وبين الايام الاخرى العادية.

..والله القلوب تتقطع لرؤيا اخواننا الفلسطينيين بهاته الحال..فالرجااء يا اخواني باللمة الا تنسوهم بالدعاء..
.*اللهم فرج كربهم وابدلهم صبرا في مصيبتهم واحلل اسرهم...وجازي اليهود الصهاينة شر عقاب ...يارب..تقبل منا الدعاء...
..تحية جد خاصة للاعضاء الفلسطينيين ولا تيأسوا فرحمة الله واسعة وتأكدوا أن الجزائر هي بلدكم الثاني والجزائريين اخوانكم وسنبقى معكم وفي صفكم وأي شيء يحزنكم سوف يحزننا وتأسى له قلوبنا...
.....عيدكم مبارك وكل عاام وانتم بخير وفلسطين الحبيبة بخير وحرة ان شااء الله..

 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم فرج كربهم وابدلهم صبرا في مصيبتهم واحلل اسرهم...وجازي اليهود الصهاينة شر عقاب ...يارب..تقبل منا الدعاء...

اللهم آمين
الله ينصرهم وينصر الأمة الإسلامية أجمعين
 
الله يخليك اختي (الضلع العوجاء) ربي يتقبل دعواتنا ان شااء الله.....
 
مشكورة الاخت على الموضوع
وفعلا حال اخوانا في فلسطين مؤثر جدا ويقطع القلوب
اللهم انصر اخواننا وفرج كربهم وانصرهم على من عاداهم
 
مشكورة الاخت على الموضوع
وفعلا حال اخوانا في فلسطين مؤثر جدا ويقطع القلوب
اللهم انصر اخواننا وفرج كربهم وانصرهم على من عاداهم
العفو....ربي يتقبل منا ان شااء الله......
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top