إن كنت تدري فهي مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
إن إدراك المواطن العربي لحالته الراهنة مع كل ما يعتريها من سوء وانحطاط وضعف وهوان واستكانة وتعاطيه مع مجريات الحياة على هذا الاساس هو عار بحد ذاته، كيف بالابي صاحب الكرامة ان يعيش بقناعة تامة بانه حقير ومهان ومقزز لكثير من البشر دون ادنى محاولة لتغيير موقفه على الاقل امام نفسه.
مع شناعة ما ذكرناه إلا انه افضل حالا ممن ظن انه على رأس هرم البشرية وهو يهوي الى قاع ليس له امد قريب، وتعامل مع واقعة بخيالات ليس لها اساس من الصحة فلا استطيع الا ان اشبهه بذاك الاصم الذي اذا رأى الناس تتثائب ضحك بأعلى صوته ظنا منه انهم يضحكون، فأصبح نشازا مقززا يزداد حقرانة جهلا وغبائا وهو يدعي معرفة مكانته وفهم ما حوله.
أتسائل دائما هل وصلنا القاع أم اننا ما زلنا في هبوط رأسي بسرعة الضوء والقاع مازال بعيدا.....
عجبا لنا فكيف نجعل من القاع حلما وهدفا نتمنى لو اننا وصلنا اليه لكي لا يستمر هبوطنا في سراديب مظلمة لا ندرك لها قاعا نطمح الاستقرار فيه
في جميع الانظمة الدستورية العالمية في حالة الحرب يجب مساندة الحكومة القائمة وان تقف جميع التيارات والاحزاب المؤيدة والمعارضة بجانب حكومتها.
وهذا ما بدى جليا في حرب العراق امتنعت جميع الاحزاب عن انتقاد حكومة بلير فيما يخص قرارات الحرب عندما بدأت علما بأنهم بذلوا ما بذلوا محاولين ثني الحكومة عن قرار الحرب قبل بدئها
بينما نحن لا نتفرق ولا نتشتت الا في الازمات والحروب بداية لتصفية الحساباتا لشخصية فيما بيننا غير آبهين بحال الامة اي غلبت علينا المصلحة الخاصة الشخصية والطائفية والعرقية
نحن بأمس الحاجة لإعادة النظر فيما نحن فيه
ويجب إعادة حساباتنا في تصنيف المجتمع لأعراق وملل ونحل ونحن في اشد ما نحتاج لإذابة الفروقات بيننا لكي نحدد عدونا من صديقنا على اقل تقدير...
ممدوح
إن إدراك المواطن العربي لحالته الراهنة مع كل ما يعتريها من سوء وانحطاط وضعف وهوان واستكانة وتعاطيه مع مجريات الحياة على هذا الاساس هو عار بحد ذاته، كيف بالابي صاحب الكرامة ان يعيش بقناعة تامة بانه حقير ومهان ومقزز لكثير من البشر دون ادنى محاولة لتغيير موقفه على الاقل امام نفسه.
مع شناعة ما ذكرناه إلا انه افضل حالا ممن ظن انه على رأس هرم البشرية وهو يهوي الى قاع ليس له امد قريب، وتعامل مع واقعة بخيالات ليس لها اساس من الصحة فلا استطيع الا ان اشبهه بذاك الاصم الذي اذا رأى الناس تتثائب ضحك بأعلى صوته ظنا منه انهم يضحكون، فأصبح نشازا مقززا يزداد حقرانة جهلا وغبائا وهو يدعي معرفة مكانته وفهم ما حوله.
أتسائل دائما هل وصلنا القاع أم اننا ما زلنا في هبوط رأسي بسرعة الضوء والقاع مازال بعيدا.....
عجبا لنا فكيف نجعل من القاع حلما وهدفا نتمنى لو اننا وصلنا اليه لكي لا يستمر هبوطنا في سراديب مظلمة لا ندرك لها قاعا نطمح الاستقرار فيه
في جميع الانظمة الدستورية العالمية في حالة الحرب يجب مساندة الحكومة القائمة وان تقف جميع التيارات والاحزاب المؤيدة والمعارضة بجانب حكومتها.
وهذا ما بدى جليا في حرب العراق امتنعت جميع الاحزاب عن انتقاد حكومة بلير فيما يخص قرارات الحرب عندما بدأت علما بأنهم بذلوا ما بذلوا محاولين ثني الحكومة عن قرار الحرب قبل بدئها
بينما نحن لا نتفرق ولا نتشتت الا في الازمات والحروب بداية لتصفية الحساباتا لشخصية فيما بيننا غير آبهين بحال الامة اي غلبت علينا المصلحة الخاصة الشخصية والطائفية والعرقية
نحن بأمس الحاجة لإعادة النظر فيما نحن فيه
ويجب إعادة حساباتنا في تصنيف المجتمع لأعراق وملل ونحل ونحن في اشد ما نحتاج لإذابة الفروقات بيننا لكي نحدد عدونا من صديقنا على اقل تقدير...
ممدوح