- إنضم
- 10 مارس 2008
- المشاركات
- 1,741
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 157
^
^
أعلى الصورة شاحنه سموها زباله أو قمامه أو نفايه .,.
في داخلها ( رجال ) كافحوا لكي يكون بلدك / منطقتك /
حيك ,, أين كنت .. نظيف من الأوساخ والأمراض ,,
ونحن كمجتمع لا نقدر أولئك العاملين على هذا العمل الشريف
بل ننعت وننظر بسخريه لهم حتى أننا من البطر نضحك عليهم .,.؟
فلا يكاد شاب / شابه .. تحدث مشكلة وشجار مزاح كان أو جدي إلا قام بذكر
هذا المصطلح ( المغلوب ) على امره .. هييييه يا زبال .. يا زباله ..
ومظلومه هذه الشاحنه التي بدلاً أن تجد شكراً تجد أستهزاء ..,
إن هذا الزبال أخي / أختي .. قارئ هذا النص .. هو من أجبر نفسه
على الروائح الكريهة من أجل أن تعيش بلا ( تلوث ) .. فلولا الله
ثم ( هو ) لأنتشرت أمراض ( الدنيا ) ,.,,
فهو يعمل في الحر والبرد والليل والنهار وفقط بمبلغ ( بخس )
ربما يساوي قضاء تسوق ( لك ) ( لكي ) ...
ورغم كل هذا التعب والأجهاد الذي لا يتحمله إلا ( الرجال )
نجد في مجتمعنا ( الأخرق ) هذه الألفاظ الناتجه
عن ( تخلف ) و ( كبر ) على هذه المهنه الكبيرة ..
فالرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأماطة الأذى عن الطريق
والأسلام حرصنا على النظافة الشخصية والبيئة ..؟
وفي دول العالم المتقدم نجد غرامات عالية الثمن
لمن يرمي حتى لو ورقة صغيرة ؟؟
فالسؤال العريض هنا .. متى يرتقي المجتمع العربي
من هذه النظرة المغروره عن ( أناس ) ينظفون أرضك ؟؟
وإلى متى ننظر إلى الزبال وسائق هذه الشاحنه الذي
( يكنس ) القاذورات ويتحمل كل الروائح من أجلك بأنه زبال ؟؟
ما به الزبال أليس بشراً له أنف يشم به الروائح أم أن أنفك من ذهب ؟؟
7
7
ماتنساوش جماعة بلي
سيد الناس خادمهم
والله حرت فالناس كيفاه عاملين
اي مهنة شريفة مافيهاش تمسخير او استهزاء
اللهم يخدم زبال ...ولا يخدم خدمة ماتشرفش او خدمة ماشي حلال.