- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
استخدمت من قبل في "معركة المطار" ببغداد
الجيش الصهيوني يستخدم أسلحة فتاكة لأول مرّة تذيب الأجساد وتتركها هايكل عظمية[ 17/01/2009 - 10:42 ص ]
الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياً وأخرى لم تستخدم من قبل ضد غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشف الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية النقاب عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني باستخدام أسلحة فتاكة تُستخدم لأول مرة "ولم نشهد لها مثيلاً من قبل، تتسبب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظمياً".
وقال الدكتور حسنين لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن هذا ما اكتشفناه عندما توجهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد الشقق ثلاثة شهداء لحومهم ذائبة، لم يبق من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جداً جداً وما شاهدته لا يوصف ولا يمكن رؤيته"، على حد تعبيره.
وأضاف يقول: "وأيضاً في منطقة تل الهوى (تل الإسلام)، وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف، مادة شبيهة بالبودرة والطحين تؤثر آثار جانبية فتاكة منها الصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجسام"، مشيراً إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحللت أطرافهم العليا والسفلى وتم بترها، إضافة إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".
ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق وأن استخدمته القوات الأمريكية في العراق، وتحديداً في معركة المطار الثانية يوم (4/6/2003)، حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استخدمت في أي حرب مضت، كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير ألقيت على المطار، نيران تلك الأسلحة لم تكن مألوفة، حيث كان الوهج الذي ينتج عنها بنفسجي، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع، حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظمية.
5300 جريح أكثر من 400 جراحهم بالغة
مع دخول الحرب يومها الـ 22: 1200 شهيد 55 % منهم أطفال ونساء وشيوخ[ 17/01/2009 - 10:31 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
فاق عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، والذي دخل يومه الثاني والعشرين على التوالي، حاجز الألف ومائتي شهيد، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 5300.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة، في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" صباح اليوم السبت (16/1) إن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 1200 شهيد، بينهم 410 أطفال و108 نساء و118 من كبار السن، موضحاً أن ذلك يعني أن ما نسبته 55 في المائة هم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف الدكتور حسنين يقول إن عدد الجرحى جراء العدوان المتواصل ارتفع ليبلغ 5300 جريح، أكثر من 400 منهم جراحهم بالغة، لافتاً النظر إلى أن هناك عدداً من الجرحى استشهدوا بسبب الحروق البالغة التي أصيبوا بها جراء الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً التي تستخدمها قوات الاحتلال الصهيوني. وبشأن الاستهداف الصهيوني للمستشفيات والمنشآت الصحية في غزة منذ بدء العدوان؛ أوضح الدكتور حسنين أن الاحتلال استهدف حتى الآن سبعة عشر منشأة صحية، كما من بينها مستشفى القدس ومركز الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر، حيث تم إجلاء 300 من نزلاء المستشفى إلى مستشفى الشفاء.
شهيدان في قصف لمدرسة تابعة لـ "الأونروا" و4 آخرون في قصف لبرج سكني بغزة
[ 17/01/2009 - 11:01 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
وسعت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها المستمر على قطاع غزة لتستهدف بشكل واضح ومتعمد مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي يفر إليها الفلسطينيون بالقطاع كونها مؤسسة دولية احتماءً من صواريخ الإرهاب الصهيونية التي طالت منازلهم وأحيائهم.
حيث قصفت المدفعية الصهيونية صباح اليوم السبت (17/1)، مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) بالقذائف الفسفورية الحارقة.
وقال شهود عيان إن القصف المركز الذي استهدف مدرسة "ذكور بلدة بيت لاهيا "أ" التي تعد مركزاً لإيواء مئات المواطنين المشردين بفعل العدوان، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى بالإضافة لاحتراق عدد كبير من الغرف الصفية بالمدرسة.
وقالت مصادر طبية: "إن طواقم الإسعاف والطوارئ تمكنت من انتشال جثماني طفلين شقيقين وإصابة والدتهما بجراح بالغة فيما أصيب 13 آخرين بجراح معظمها في حالة الخطر".
وأضافت المصادر أن تلك الطواقم واجهت صعوبة في دخول المدرسة لانتشال جثامين الضحايا والإصابات نظراً لضراوة القصف عليها، ووصفت مصادر محلية الوضع في المدرسة ببالغ الصعوبة، مؤكدة أن هناك الكثير من المشردين عالقين بداخلها ولا يستطيعون الخروج منها بفعل القصف.
وفي سياق متصل؛ تواصلت الغارات الصهيونية على مختلف أرجاء قطاع غزة، وتركزت في شمالي القطاع وجنوبه، ففي منطقة الكرامة شمال مدينة غزة أسفرت إحدى الغارات بالقنابل الفسفورية الحارقة عن استشهاد أربعة مواطنين عثر عليهم المسعفون وهم مغطون بمادة بيضاء وقد تشوهت ملامحهم واحترقت أشلاؤهم.
وقال شهود عيان: "إن القصف في منطقة الكرامة استهدف شقة في البرج السكني الذي يحمل رقم واحد، وأن الشهداء وجدوا- بعد جهد كبير- حيث كانت أجسادهم مقطعة إلى أشلاء وتغطي جثثهم مادة بيضاء".
وحتى الساعة تتواصل الغارات على القطاع لا سيما في محيط مدينة غزة، حيث تسمع أصوات انفجارات مدوية واشتباكات متقطعة مع المقاومين فيما تشن الطائرات الحربية بين الحين والآخر غارة على هدف ما.
مجزرة جديدة .. ترفع عدد الشهداء إلى 1151
استشهاد أم وأبناؤها الخمسة في غارة نفذتها الطائرات الصهيونية على البريج [ 16/01/2009 - 09:38 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استشهدت أم فلسطينية وأطفالها الخمسة في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية من طراز إف 16 على منزلهم في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وهو ما رفع عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة إلى 1151 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء.
وذكرت المصادر الطبية أن الغارة الصهيونية البربرية أدت إلى استشهاد السيدة منال البطران (35 عاماً) وأطفالها الخمسة وهم: بلال (عامان)، وعز الدين (3 أعوام)، وإيمان (10 أعوام)، وإحسان (10 أعوام)، وإسلام (15 عاماً).
وأفادت المصادر الطبية أيضا مساء اليوم الجمعة (16/1) باستشهاد المواطنين حسام ابو دقة (27 عاما) وهو مدني ورأفت أبو العلا (40 عاماً ) من حركة الجهاد الإسلامي بعد قصف دراجتين ناريتين الأول في منطقة الفخاري والثاني في بني سهيلا.
و مع دخول المحرقة الصهيونية يومها الحادي والعشرين ارتقى ععد الضحايا إلى 1151 شهيداً بينهم 368 طفلا ونحو 105 امرأة، و100 مسن و15 من الطواقم الطبية وأربعة صحفيين، وثلاثة أجانب، إضافة إلى 5130 جريحاً أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
فقد استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في عدوانها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة (16/1)، الذي تدخل فيه عمليات التطهير العرقي التي تنفذها وتركّز على استهداف المدنيين والمرافق الصحية يومها الحادي والعشرين.
وأكدت مصادر طبية استشهاد الطفل عيسى ارميلات (14 عاماً) وإصابة ستة آخرين جراء قصف جوي صهيوني استهدفهم بالقرب من سوق النجمة في مخيم الشابورة في مدينة رفح، فيما أصيب ثمانية آخرون خلال عملية التوغل في منطقة صوفا.
كما استشهد 10 مواطنين جراء غارات جديدة اليوم في غزة وبيت لاهيا، وارتقى آخرين متأثرين بجراحهم، كما قصفت قوات الاحتلال الصهيوني محيط مسجدي الأمين وخالد بن الوليد في السطر الغربي ومخيم خان يونس ما أدى إلى إصابة المواطن نادر أبو رزق وطفلته نورة 4 سنوات.
وقصفت طائرات الاحتلال فجراً مقر الشرطة الرئيس في خان يونس ما أدى إلى تدميره وإلحاق دمار كبير بمقر الرعاية الأولية في خان يونس، وأطلقت قوات الاحتلال عبر الجو والبحر والأرض عشرات القذائف الفسفورية تجاه مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
وشهد شمال قطاع غزة أعمال قصف عنيفة تركزت في جباليا وبيت لاهيا التي لم تتوقف الاشتباكات داخلهما.
---------------------------------------------------------------------------------
رسالة الخبيث خامنئي الذي يسعده ذبح وقتل المسلمين بسلاح غيره وهو يتفرغ للشماتة بالمسلمين وهو الذي لم يدعم حماس كما صرح بالأمس نجاد ولم يسمح لمن تجمعوا في طهران للمشاركة مع حماس وردهم قائلا نحن ندعم بالكلام فقط وهو يرسل الرسالة لإسماعيل هنية رسالة شماتة وهي واضحة لمن تمعنها0
رسالة من مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الحسيني الخامنئي إلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية
[ 16/01/2009 - 10:54 م ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المجاهد السيد إسماعيل هنية السلام عليكم بما صبرتم
إن صبركم وصبر المجاهدين الشجعان والأبطال وجميع أهل غزة على إحدى أسوأ جرائم الحرب في العالم وفي التاريخ، رفع راية العزة على رؤوس أبناء الأمة الإسلامية . لقد أثبتم بأن لديكم قلوبا مليئة بالإيمان بالله عز وجل واليوم الآخر ، وبأنكم تملكون سمو الروح والعزة الإسلامية التي لا تستسلم أمام جبروت الظلم، ما يولد قوة تصبح أمامها الأنظمة المستكبرة والجيوش الجرارة ذليلة وفاشلة . وهذه حال الجيش الذي غرق في وحول أسوار مدينة غزة لمدة عشرين يوما ، بفعل تضحياتكم والروح الإستشهادية لديكم ، وهو ذات الجيش الذي استطاع أن يسيطر على مساحات واسعة وشاسعة لثلاثة بلدان عربية في ستة أيام فقط !
إعتزوا بإيمانكم وتوكلكم وحسن ظنكم بالوعد الإلهي ، وصبركم وشجاعتكم وتضحياتكم التي يفتخر جيمع المسلمين بها . إن جهادكم المستمر حتى اليوم قد فضح أمريكا والكيان الصهيوني وحلفاءهما ، كما الأمم المتحدة والمنافقين في الأمة الإسلامية .
اليوم ، ليست الشعوب الإسلامية فحسب ، بل إن الكثير من الأوربيين والأمريكيين يعترفون بأحقيتكم وبمصداقيتكم . أنتم المنتصرون اليوم قبل الغد . وبثباتكم في هذا الصمود المشرف , ستجرون العدو الجبان واللاإنساني الى ذل وهزيمة أكثر فأكثر إن شاء الله .
إعلموا " ما ودعك ربك وما قلى " واعلموا " ولسوف يعطيك ربك فترضى " إن شاء الله .
مع ذلك ، فإن الأحداث الدموية والكارثية ضد المدنيين الفلسطينين ، خاصة الأطفال الأبرياء والمظلومين ، تمزق قلوبنا وتغرقها في الدم .
إن الأحداث الناتجة عن عدوان الغاصبين لفلسطين ، والتي تبث من قنواتنا التلفزيونية مرات عدة في اليوم ، قد أغرقت شعبنا في المآتم والعزاء ، عظم الله أجوركم وعجل لكم النصر.
إعلموا بأن الوعد الإلهي حق، حيثما قال سبحانه وتعالى :
" ولينصرن الله من ينصره ، إن الله لقوي عزيز"
وعندما قال جل جلاله :
" والذين جاهدو فينا لنهدينم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " .
يجب أن يعلم الخونة من العرب بأن مصيرهم ليس أفضل من مصير اليهود في غزوة الأحزاب (الخندق) عندما قال الله تعالى : " وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "
وإن كل الشعوب مع أهل غزة ومجاهديها . وأي نظام أو دولة تعمل على خلاف هذا التوجه ، تعمق الهوة بينها وبين شعبها ، وإن مصير هذه الأنظمة والدول معلوم . إن الذين يحرصون على حياتهم وماء وجههم وسمعتهم ، يجب أن يتذكروا حديث أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، عندما قال :
" الموت في حياتكم مقهورين ، والحياة في موتكم قاهرين "
أسلم عليكم وعلى مجاهدي غزة وعلى شعبكم المظلوم والمقاوم، والى جانب كل الجهود التي تبذلها حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمكم ، ندعو ونصلي لأجلكم ليلا ونهارا ، ونطلب الصبر والنصر لكم من الله العزيز القدير . والسلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته
خامنئي يمنع المتطوعين من القتال بغزة
أضيف في :8 - 1 - 2009
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]منع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الرافضي علي خامنئي المتطوعين الإيرانيين، من الالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين في غزة، وعبّر لهم عن "جزيل شكره"، مستدركاً "ينبغي عليكم أن تنتبهوا إلى أننا لا نستطيع أن نفعل شيئا في هذا المجال".في المقابل، طالب خامنئي بممارسة "المزيد من الضغوط السياسية والشعبية" على إسرائيل، لحملها على التراجع، واصفاً محاولات بعض الدول الإسلامية دعم أهل غزة بأنها"جيدة، لكن غير كافية".
وتجنب خامنئي الحديث عن أي نوع من الدعم العسكري أو التسليحي للفلسطينيين المحاصرين في غزة، مكتفيا بالإشارة إلى أن بلاده أصبحت "قدوة ووقودا لمقاومة شعوب المنطقة"، مستطردا بالقول "بفضل وعي وذكاء شعبنا تحولت (إيران) إلى تمثال العظمة و الجلال والأمل في عيون شعوب المنطقة في سبيل المقاومة والنصر".[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]يذكر أن حسن نصر الله، أمين عام "حزب الله" الذي يعتبر أهم حليف لإيران في المنطقة، كان قد انتقد في خطاباته الأخيرة مواقف البلدان العربية، وخاصة مصر، تجاه أحداث غزة، إلا أنه لم يقدم مشروعا بديلا لموقف البلدان التي انتقدها.[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
دعم بالكلام[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]في المقابل، شن نائب إيراني محافظ، مؤخراً، هجوماً على سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية مطالبا إياها بالكف عن دعم القضية بالكلام، والانتقال إلى مجال الفعل، لتكون قدوة للعالم العربي بتحويل المعركة ضد إسرائيل إلى معركة برية باستخدام الترسانة العسكرية الإيرانية القوية.[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]وقال الدكتور علي مطهري، نجل أهم منظري الثورة الإيرانية آية الله مطهري الذي اغتيل مطلع الثمانينيات، على هامش تجمع لنواب مجلس الشورى في ساحة فلسطين، تنديدا بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسقطت أكثر من 720 قتيلاً فلسطينياً حتى الآن، إن "النظام الإيراني تخلى عن واجباته تجاه غزة وامتنع عن القيام بالحد الأدنى المطلوب، وهو فتح الطريق أمام متطوعين للالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين".[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد أشار في تصريح شهير إلى محو إسرائيل من الوجود، واقترح كذلك أن تستضيف ألمانيا والنمسا دولة إسرائيل مشككا في حقيقة محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.[/FONT]
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]ودأبت العسكرية الإيرانية خلال العام الماضي على الإعلان عن تجارب على أجيال جديدة من صواريخ "شهاب" يصل مداها إلى إسرائيل.
من يكبل يدي المرشد الأعلى؟
بقلم الجنرال وفيق السامرائي:
نقل عن المرشد الإيراني الأعلى منعه سفر متطوعين إيرانيين للقتال الى جانب الفلسطينيين في غزة، بدعوى أن إيران مكبلة اليدين، فيما قيل انه ظهر باكيا على شاشات التلفزيون لما يجري في تلك الحرب الدامية. كما سبق أن تمنى قائد الباسداران وجود سفارة أميركية في طهران ليقوم هو ومقاتلوه باحتلالها، ولم يخف قائد آخر في وقت سابق تسليح إيران جيوش الحرية في العالم.
فيما تقف إيران متفرجة، تظهر التناقضات حادة بين الفعل والعمل، أو هكذا تسقط الأقنعة عن نوايا التسلح الإيراني الضخم، ويتضح المستهدف به، وبات على المخدوعين والمغفلين من العرب الإفاقة من سباتهم وغلفتهم.
دعم غير نزيه
بصرف النظر عن موقف حماس أو أي منظمة أخرى، لها ظروفها الخاصة، فإن الدعم الإيراني لكل الحركات المسلحة لم يكن مبنيا على أسس إنسانية أو فكر ومعتقد ديني، بل بني على أسس مصالح إيران وأهدافها ومشاريعها المثيرة لقلق العالم والمنطقة، والمتمثلة في ثلاث نقاط، هي: برنامجها النووي، والتوسعين الأفقي والنوعي في عمليات التسلح، خصوصا الصواريخ البعيدة المدى، وثالثة النقاط التدخلات السافرة في العالم العربي. وأن يقوم طرف ما، بدعم طرف للتصدي لطرف ثالث، لا يعني بالضرورة دعما مخلصا ونزيها، بل لتحقيق هدف يدخل ضمن مفهوم القتال بالإنابة، وهنا لا يمكن اتهام حماس بقتال الإنابة، لأن لها أهدافها الخاصة، وقد تكون مضطرة الى ما آلت إليه الأمور من علاقات مع إيران شكلت هاجسا عربيا مثيرا للقلق.
يدان مكبلتان!
تمتلك إيران قوة صاروخية ضخمة، حسبما تعلن، وقد جربتها علنا، أصبحت مدعاة لغرورها، كما ادعت أنها صنعت طائرات بعيدة المدى يمكنها تفادي الكشف الراداري، وهددت مرارا برد ساحق على إسرائيل إذا ما هاجمت مواقعها، ولم تستثن دول الخليج العربي من تهديداتها الحماسية وغلق مضيق هرمز، وضرب وإغراق السفن..الخ، فما الذي كبل يديها؟ وفي وسعها مثلا رشق إسرائيل بصواريخ شهاب وسجيل، أو شن غارات بطائراتها الخفية (التي لا وجود لها)، أو التلويح بهما، لو كانت صادقة في ما تقول. وهذه ليست دعوة لها للقيام بذلك، لأن المنطقة بحاجة للتهدئة لا التثوير، والعرب ليسوا في حاجة الى ضربات تكسب إيران دعاية على حسابهم، وحتى ولو كانت نزيهة. وعلى سبيل النقاش، فإن أي رد فعل إسرائيلي على ضربات إيرانية سيأخذ طابعا مماثلا تكون فيه القوات الإيرانية في أعلى درجات الاستعداد، وتكون تأثيراته ضمن حدود التوقعات، لا تساوي شيئا مقابل مغامرة (فاشلة) لغلق مضيق هرمز.
متطوعون للدعاية
الكل يعلم أن غزة محاصرة من كل الاتجاهات ويستحيل وصول المتطوعين اليها، والجنوب اللبناني غير مسموح العمل منه، ليس بسبب وجود القوات الدولية فقط، بل بموجب قرار لبناني، بما في ذلك «حزب الله». فما مبرر استقبال المرشد الأعلى للمتطوعين او التحدث إليهم، إذا كانت الحال كذلك؟ لا شك في أنها عملية دعائية يراد بها إلقاء اللوم بشكل أو آخر على الدول العربية، لعدم فتح حدودها، ولعدم خوضها حروبا جديدة، لأن لا شيء يخدم السياسات الإيرانية حاليا غير إثارة الاضطراب في الدول العربية تحديدا، والمنطقة عموما، وإثارة الصراعات الدولية، فكلما تفجرت بقع وحصلت توترات مضافة كف العالم عن متابعة البرامج الإيرانية. وهو ما تسعى إليه إيران من خلال استهدافها مصر أولا بمختلف الوسائل الدعائية والسرية.
قطع النفط
من المطالب الإيرانية، أن تقوم الدول العربية بوقف تصدير النفط، طبعا لغرض إحداث ضغط دولي على إسرائيل لوقف الحرب، وهو مطلب دعائي وزائف، إضافة الى تخطيط مريب، لعدة أسباب منها:
* بعيدا عن العواطف ومشاعر الألم، ان هدف إيران استمرار حرب غزة الى أقصى فترة زمنية، عسى أن تتمخض عنها مواقف واضطرابات تخدم أهدافها، وليس وقفها، لذلك يظهر الجانب الدعائي واضحا حتى لعموم الناس.
* النفط سلعة عالمية يتضرر بقطعها العالم أجمع، وفي المقدمة منهم الفقراء، ولا تجوز معاقبة الناس بهذا الشكل، كما أن الدول العربية في أمس الحاجة لدولارات النفط لمواجهة الأزمة المالية، التي وصلت الى جزئيات حياة اقتصاداتها.
* قطع النفط يثير اضطرابا، ويجعل الدول الغربية تعيد النظر في علاقاتها مع الدول العربية، وهو هدف استراتيجي إيراني، يراد به إضعاف الموقف العربي. أما علاقاتها هي، فكما يقول المثل «المفلس في القافلة أمين». وحسنا فعل العرب في تجاهل الدعوة الإيرانية.
* ربما هناك من يقول انها فرصة لإعادة ارتفاع كبير في أسعار النفط، وواقع الحال يشير الى أن الارتفاعات الكبيرة في سعر النفط تعمق الأزمة المالية العالمية، لم تنج منها البلاد المصدرة للنفط، وأي ارتفاع لن يكون طويل الأمد.
غدر ونوايا
هكذا يبدو الغدر واضحا، غدر في الإغواء وغدر في التخلي، غدر في الظهور بمظهر الحليف القوي الأمين والتخلي في زمن الأزمات، وغدر في وضوح النوايا وهذا درس كبير وحاسم للعرب والمنطقة ينبغي الوصول منه الى استنتاجات تؤكد التصورات المسبقة لكل من سلط الضوء على المواقف الإيرانية المريبة، ومن هذه الاستنتاجات التي تحولت الى حقائق ثابتة:
* للسياسة الإيرانية أهدافها القومية المباشرة، وهي لا تنطلق من أي معتقدات من معادلات السماء ونزاهة العلاقات، لذلك لا ينبغي التعويل عليها صديقاً وحليفاً في زمن الأزمات.
* عمليات التسلح الإيراني موجهة بشكل رئيسي (وربما كليا) لتحقيق أهداف إيرانية مباشرة على حساب دول الجوار، خصوصا الجوار العربي، لذلك لم يعد مبررا عدم أخذ المخاطر على محمل الجد، ومن الضروري مشاركة الدول العربية في اجتماعات دول 5 + ألمانيا، لدراسة الملفات الإيرانية عموما، والنووية تحديدا، وفقا للدعوة الموجهة اليها.
* على المنظمات والأحزاب العربية ووسائل الإعلام، أن تضع نصب أعينها أن العلاقات العميقة مع إيران تثير قلقا مشروعا لدى الدول العربية والغربية، فيما تكمن مصالحها ضمن المحيط العربي والدولي المواجه للسياسات التوسعية الإيرانية.
ولا يذهب بعيدا من يقول إن ما حصل في غزة فرصة ثمينة لمخططي السياسة الإيرانية ليقولوا لأميركا وإسرائيل: ألم نثبت لكما أن سلاحنا ليس ضدكما؟ فتعالوا نتصالح مصالحة وفق مصالح نجعلها مشتركة. لكنهم سيفشلون، لأن المحيط العربي والخليج أهم من مناورات وأبقى.
هل يستفيق السبات والمولعون بالشعارات الإيرانية من دروس غزة القاسية؟ المفترض وفق أسوأ الاحتمالات: نعم.
ملالي طهران ... استغلال مأساة غزة للتنكيل بسنة إيران
مادة متنوعة
أضيفت في: 15 - 1 - 2009
عدد الزيارات: 41
المصدر: صباح الموسوي/ المصريون
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]مصائب قوم عند قوم فوائد" هذا المثال كان ولا زال شعار نظام طهران الدائم فهو اليوم يستغل مأساة غزة ليتخذها جملا للايغال في سياسة التمييز العنصري والاضطهاد الطائفي بحق أهل السنة في إيران الذين ينتمون إلى قوميات وشعوب ( كردية وعربية وبلوشية و تركمانية) متعددة يرى فيهم عدوا رئيسيا له وذلك لكونهم و رغم قساوت الاضطهاد الذي يمارس ضدهم منذ العهد الصفوي و إلى اليوم فأنهم ما زالوا متمسكين بعقيدتهم ولم تتمكن الأنظمة الإيرانية المتعاقبة ثنيهم عن إيمانهم بها و كانوا دائما مؤثرين بأصحاب العقائد الأخرى وهذا ما اعترف به كبار رجال الحوزة الدينية الإيرانية الذين راحوا يطالبون نظامهم باتخذ المزيد من الإجراءات التعسفية بحق أهل السنة.
وكمثالا على هذه الدعوات يمكن الاستماع إلى التصريحات التحريضية التي أطلقها مؤخرا احد ممثلي مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي في الجامعة "المدعو حجة الإسلام " مهدي دانشمند " ضد أهل السنة. ففي آخر خطبها التي القها بمناسبة عاشوراء في مدينة أصفهان ونقلت عبر وسائل الإعلام الرسمية "دعى الحكومة إلى تطبيق اجراءات جديدة تمنع أهل السنة من الزواج أكثر من مرة واحدة وتحرم على السني انجاب أكثر من طفلين وعدم منح الهوية للطفل الثالث. كما طالب بتطبق شعار تقليل الإنجاب الذي تدعو إليه السلطات في مناطق أهل السنة فقط " مدعيا أن الحكومات الباكستانية والسعودية تقوم بدعم سنة إيران ماديا وتحرضهم على الزواج بأكثر من امرأة و زيادة الإنجاب من اجل تكاثر إعداد السنة " معتبرا هذا الأمر خطر يهدد الدولة الشيعية الوحيدة في العالم حسب زعمه. ومن ضمن ما دعي إليه مستشار مرشد الثورة الإيرانية أن يكون إغلاق مرقد أبو لؤلؤة المجوسي ( قاتل الخليفة عمر بن خطاب رضي الله عنه) مقابل تقليل الإنجاب بين أهل السنة.
هذه الدعوة ما هي إلا واحدة من مئات أن لم تكن ألاف الدعوات التي أطلقها ويطلقها كل يوم ملالي الحوزة الدينية الإيرانية والتي تطالب السلطات باتخاذ اشد الإجراءات ضد أهل السنة.
النظام الإيراني من جانبه لم يدخر جهدا في تلبية رغبات هؤلاء الملالي المتطرفين حيث قامت السلطات الأمنية الإيرانية خلال الأسابيع الماضية " تزامنا مع الهجمته الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة " بشن حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من علماء و دعاة ومثقفي أهل السنة في المناطق ذات الأغلبية الكرادية والبلوشية في غرب وشرق البلاد. ففي مناطق الأكراد جرى اعتقال مجموعة من الدعاة بتهمة الانتماء لجماعة " مكتب القرآن" المحظورة " من ضمنهم اثنين من علماء أهل السنة في مدينة جوانرود غرب إيران وهما " الشيخ سيف الله الحسيني أمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء " والشيخ حسين الحسيني أمام وخطيب مسجد حمزة سيد الشهداء في المدينة ذاتها" وقد حكمت على الأول بالسجن عامين و الأبعاد لمدة ستة سنين إلى مدينة سميرم في محافظة أصفهان " وحكمت على الثاني بالسجن عشرة اشهر مع الأبعاد أربعة سنوات إلى مدينة قيدران في محافظة زنجان" كما حكمت على عشرة آخرون بالسجن واحد وتسعون يوما لكل منهما. كما قامت الأجهزة الأمنية بقتل الشيخ "جلال پورکند " احد الدعاة البارزين في مدينة سربيل ذهاب حيث جرى قتله تحت التعذيب بعد أن تم اعتقاله بتهمة الترويج للسلفية.
أما في إقليم بلوشستان شرقي إيران فقد قامت السلطات باعتقال أكثر من ثلاثين داعية ومثقف سني في مدينة سراوان وحدها. هذا ناهيك عن الاعتقالات التي جرت في أوساط سنية في مناطق أخرى.
هجمة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإيرانية في صفوف النخب السنية تأتي بهدف إسكات هذه النخب التي تطالب بوقف هدم المساجد والمدارس الدينية لأهل السنة و إلغاء القرار الذي اتخذه ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيراني مؤخرا والذي نص على إخضاع جميع المناهج الدراسية والمدارسة الدينية السنية لإشراف اللجنة المختصة بشؤون أهل السنة والمتشكلة من مسؤولين أمنيين و رجال دين شيعة دون اخذ رأي أو مشاركة النخب السنية فيها.
النظام الإيراني الذي اعتاد على رمي الحكومات والمؤسسات الدينية العربية والإسلامية بالخيانة بسبب عدم سعيها لإنقاذ مسجد الأقصى على حد زعمه " يتناسى أن ما جرى هدمه من مساجد ومدارس دينية وعمليات قتل وإعدام لعلماء ودعاة سنة في إيران خلال الثلاثين عاما الماضية لا يقل عما قام به الكيان الصهيوني في فلسطين طوال هذه الفترة.كما أن حرمة المساجد واحدة سواء أكانت في إيران أو فلسطين فمن يتباكى على مسجد الأقصى عليه أن لا يهدم مساجد أهل السنة" و من يتباكى على معانة الشعب الفلسطيني عليه أن لا يمارس أفعال الصهاينة على أهل السنة في إيران.[/FONT]
[/FONT][FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif][/FONT]
-----------------------------------------
هذه بعض حقيقة إيران الرافضية التي تريد قتل المسلمين بسلاح غيرها0
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]
[/FONT]