• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

وذهبت غزة أدراج الأرشيف في اللمة ..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

4LI_4LGERI4

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
3,359
نقاط التفاعل
125
النقاط
159
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
ذكر
أستطيع أن أكتب كلاما منمقا جميلا, ثم تمرون من هنا وتصفونني بأن جميل ورائع!.. ثم أغادر خشبة المسرح دون أن أضيف للكون شيئا جديدا غير أصداء تصفيقكم المتناثر هنا وهناك! أستطيع أن ألعن جميع حكام العرب وحكومات العالم التي تقف ضدنا وأروي غليلكم في النيل من تلك الأصنام المسماة حكومات وقادة غير أن أحد لن يحس بالألم سوى يداي! بإمكاني أن كون موجة أخرى ضمن الظاهرة الصوتية المسماة عربا.. أن أجاوز بالعويل كل صوت.. سأصرخ بأعلى مما تفعلون.. سأشجب بأكثر مما تستطيعون.. وسأغادر مسرح القضية حاملا أرباحي من مديح وكلماتكم ولن تظفر غزة منه بشروى نقير!
غزة أكبر من كلمات منمقة وطعم الموت أقسى من مخاض قصيدة يتبجح بها شاعر.. صوت القصف أقوى بكل تأكيد من صدى التصفيق.. وصرخات الطفل المذعور لن تسكتها صرخات الشعب العاجز المقهور..يا حارسين ورد الشهداء.. ويا حاملين حجرا يطاول سقف السماء.. لقد ذاب جليد الشتاء تحت جحيم القصف وانكشفت حقيقة التخدير المعسول الذي نشربه دون ملل طوال ستين عام.. ويجب أن تمتد اليد لتصحح مسار سفينة العجز العربي التائهة في بحر الظلمات.

إلى من يظن أن كلاما منمقا جميلا يلعن حكومة وينوح على قتيل هو أفضل ما يمكن تقديمه لهذه القضية أقول بأن لقمة طعام أو شربة ماء أو حبة دواء تصل إلى محاصر هي خير بألف مرة من مقالة باذخة قوامها النوح كثكلى مستأجرة والسب والشتم في المعتدين والعملاء والباغين تتناقلها المنتديات والإيميلات!..إن إحياء القضية بصورتها الحقة في أذهان جيل نسي تاريخه هي غاية أسمى ورب السماء من موضوع يثبت في منتدى وهو لا يعدو كونه نسخة أخرى من بيانات جامعة الدول العربية!
إن تقديم فيلم قصير يكشف حقيقة القضية في أذهان من يظن أن صواريخ حماس هي الهولوكوست الذي أحرق إسرائيل وأن طائرات الـ f 16 هي دفاع شرعي وعادل عن النفس هو خير من قصيدة نظمت في شأن حذاء أصبح تاجا للكرامة العربية!
***
بحق المستضعفين في غزة أناشدكم أن تتوقفوا عن لعن المتخاذلين من حكام العرب.. ببساطة لأنهم أصنام هذا العصر فاللات والعزى باقية بيننا ما بقيت هذه الحكومات فهل تظنون بها ضرا أو نفعا.. كفوا أناشدكم عن التعلق بها وأسلموا لرب العالمين!
لا نريد أن نفك الحصار بصرخة واحدة.. ولا نطمح إلى تحرير الأرض المحتلة في هذا العام ولا إلى زوال إسرائيل في العشر سنوات القادمة.. غير أنا نريد تصحيح مسار العمل الشعبي في اتجاه القضية.
إن الاتجاه الحالي الذي لا تجمعه راية ولا يترجم إلى خطوات فعلية يجب أن يصحح.. علينا أن نبدأ بتشخيص واقع العمل الشعبي الذي يتمحور في خطوات عاطفية تأتي كردة فعل لحادث هنا أو هناك دون أن تثمر عن مشاريع فعلية.. في كل مرة تقوم بإسرائيل بعمل مشين يندلع الغضب في الشارع العربي وتجود المحابر وتكتب القصائد غير أنها تمضي ككلام عابر في كلام لا يشعل أحد منها شمعة في كنف الظلام!..أهمية العمل الشعبي تأتي في كونه الخيار الوحيد المطروح الذي نساهم به لنصرة إخواننا في غزة, فالعمل الرسمي لم يؤدي إلى التنازلات في بداية الأمر والتطبيع في أوسطه والتحالف ضد أهل غزة في آخره.. وكون العمل الشعبي هو الخيار الوحيد المطروح فهذا لا يلغي بأية حال تأثيره سواء على مستوى الأفراد أو الحكومات.. ولعل أهم أثر لهذا العمل هو إبقاء قضية فلسطين حية وصادقة وفعالة في نفوس الجيل الحالي.. حية بأن لا تغيب عن أذهاننا لحظة أو ننسى ما تمثله من ثقل في تاريخنا العربي الحديث وصادقة بأن تقدم بصورتها الناصعة البعيدة عن التشويه الذي يراد لها من خلال تقديم تاريخ مزيف يجعل من أبطال المرحلة إرهابيين ومن موظفي الشاباك أبطالا مصييرين… وفعالة بأن تكون القضية هاجسا يدفع الجيل الحالي إلى مواصلة الجهد والتفكير في إيجاد مخرج!
فماذا يمكن أن نقدم من خطوات عملية ومشاريع فعلية لخدمة القضية ودفع نصيبنا من فاتورة الألم والعمل؟
في الحقيقة لم أكتب هنا لأجيب عن هذا السؤال.. ولكن كتبت لكي أطرح السؤال أولا!.. وأوقظ هاجس القضية في نفوس الآخرين..

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالـى وبركاته

هل نسينا غزة ! سؤال يستوجبـ الاجابـة عنه ...
أخي العزيز علـي قامت أحداث من قبل ومزال الزمـن يخبئ العديد للأمة الاسلامية سواء انتصارات سواء خذلان راجعـ عن سباتهمـ...الخ
ثارت ثائرة الجميـع لما وقعتـ الأحداث وأحدثت صدا كبيرا في الوطـن العربي ..! ولكـن أين همـ ؟ أين قلوبهمـ ؟ أين غيرتهم عن أخوانهمـ وأخواتهمـ ؟ أين كرامتهم ؟ أين عزة المسلمين ؟ أين أين !!!

علـى كل واحد منا أن يقوم بتصليح نفسه و مراجعة حساباته الا ولحقـه الدور ....فعقارب الساعـة لا ترحمـ بشـرا ....

فلـن تحـس الأمة الاسلامية بما يجري في المناطق المحتلـة حتى تذوق طعمـ المعاناة والمأساة ...

بارك الله فيك أخي ..
جزاك الله خيـرا ...
عجـزنا بسلاحنا ....فلنـ نعجـز بدعائنا.
وعـد الله بنصـر قريب ....


 
ahlan ali
walah mawadi3ak kolha raw3a f kima

baraka allaho fikkk ali
 
صحيح لم نجد الحل غير المظاهرات والكتابات ، لكن الفرحة الوحيدة
والتي يمكن ان تكون مقدمة لثورة كبرى ، هو ان الشعوب العربية
اصبحت اكثر وعي واكثر جرأة ، من يدري قد تتغير القوانين ، فالشعوب
مهما سكتت لابد وان تصرخ ، خاصة إن لم يعد لديها ماتخسره .
 
صحيح لم نجد الحل غير المظاهرات والكتابات ، لكن الفرحة الوحيدة
والتي يمكن ان تكون مقدمة لثورة كبرى ، هو ان الشعوب العربية
اصبحت اكثر وعي واكثر جرأة ، من يدري قد تتغير القوانين ، فالشعوب
مهما سكتت لابد وان تصرخ ، خاصة إن لم يعد لديها ماتخسره .

للأسف العديد منا مزال يؤمـن بمقولة أخطـى راسي وأضرب .. :sleep:
ونسـو أن القضية قضيتنا ..لـكن لا يأس مع الأمـل ...
ستدور العجلـة كما سبق و تزحزحت من مكانها ...
ويرجـع النصر حليفنا باذن الله....


أرض سلبها العدو ...

وبقينا ننظر اليها بصمـت ...
وننتظر من يعيدها لنا !...

 
يا علي أداها من عندي العرب كانو ومازالو عبارة عن وعبرة لمن ( استنتاج شخصي)
بارك الله فيك على الموضوع
 
شكرا على الموضوع
قضية فلسطين قضية محورية في حياة الامة
لن ترى النور هذه الامة ال وفلسطين محررة
واهلها المسلمون بها في عز وحرية وامان
و معركة المسلمون واليهود معركة قادمة
لن تتأخر كثيرا حسب المعطيات السياسية الدولية
باذن الله
لكن على الامة فقط الاستعداد لهذه المعركة
............ السلام عليك ................
 
شكرا خويا علــــــى لطرحك القيّم ... والهاااام جدااا
والمتضمن عدة نقاط ...

بالطبع ومالاحظناه .. هو بداية التناسي ... على الاقل هنا في المنتدى
فالثور الرمزية والتواقيع المساندة لغزة غيرت ... والمواضيع المساندة لغزة بدأت في الانقراض
وكأن غزة فلم تابعه البعض وانتهى ...

وكما قلت أن كل هدا لا فائدة ترجى من ورائه !!
لكنه على الاقل ابداء لأرائنا .. تعبير على وجهات نظرنا كل حسب طريقته ..
فكل هدا كلام حق .. وكلام الحق لابد ان يقال ..

الا انه للاسف لا صدى له في خدمة القضية ...

فما العمل ياترى ؟؟ اكيد الكل يجول برأسه الجواب ... لكن ما الوسيلة لتجسيد
هدا الجواب الدى هو العمل الشعبي على أرض الواقع ...


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top