بدونك انا لا أكوووووون......... كما يقبل الندى أوراق الربيع كما تمطر السماء بلطف بديعٍ كما تنساب النسمة بانسجامٍ بديعٍ أحـبـــــــــــــــــــك أحبك كما تريدين أن أكون ..... أحبك بعقلٍ...... أحبكِ بجنون أحبك فو الله فيكِ مفتون.....
أحبكِ كعصفورٍ يغرد في الصباحِ باسمك....... أحبكِ بدونكِ أنا لا أكون....
لاتقنط يا خاطري ساعف لقـــــــــدار..
..واتماهل لمصايب الدهر الفــــــا ني
ما دامت شدة على من في لعســــــار...
.واللي صابر فوت الدنيا هــــــــــــاني
الدنيا من شاوها اللعقاب امــــــــــرار....
تتقلب باقدار أمر الفوقــــــــــــــاني
ابكي ياعيني على ما بي صــــــــــــــــــار...
.نوحي عني بالبكا طول ازمـــــــاني
ما طاوعني خاطري خالف لشـــــوار....
لا بى ينسى طلعة البدر عصـــــاني
اتحايا جرحا كتمتو عني ثــــــــــــار....
بعد ان كنت سنين عنو متغـــــــــاني
ساشتاقك عندما ياتي العيد وتتبادل التهاني والاماني فلا يصلني منك تهنئة وانزوي وحدي اقرا تهنيئاتك القديمة وارسل امنياتي اليتيمة ان يحفظك الرحمن يا اغلى اميرة........
كل يوم .. يموت إنسان وإنسان .. ويولد ألف طفل !
كل يوم نشتري ملابس وفساتين للطفل القادم .. وآخرون يعدون كفناً الراحل !
كل يوم نضحك ونحتفل .. وآخرون يبكون ويتقبلون التعازي في فقيدهم !
والحياة تستمر....
يولد الإنسان باكيا .. والناس يضحكون من حوله !
تتلقفه الأيدي .. تحنو عليه وتربيه وينشأ وينمو .. ثم يموت
يموت ونفس الأشخاص الذين ضحكوا بالأمس لقدومه .. هم نفسهم اليوم يبكون رحيله !
والحياة تستمر..
يخوض معارك الحياة بضراوتها .. وقساوتها !
ويعيش لذات الأيام بمختلف أشكالها وصورها ..
يتخاصم مع هذا .. ويهجر ذاك !!
نودع صديقا .. ويفارق حبيباً .. ويتعرف على آخرون وآخرون ..
والحياة تستمر..
يكبر .. وينسى من رحلوا عنه ومن ماتوا .. ينسى أولئك الذين دفنهم بيديه
ويمشي في زحمة الدنيا على دروب لا يعلم منتهاها !!
يشهد مآسي الآخرين .. يشاركهم أفراحهم .. يختلط معهم
والحياة تستمر..
يكبر .. وينمو عقله .. تزداد تجاربه وخبراته .. ينسى معظمها .. ويغفل عن بعضها !
ويستفيد من البعض القليل المتبقي منها !
يتزوج .. ينجب أطفالا .. يربيهم وهم يكبرون .. ويصبحون أكثر طولا منه ..
فالحياة تستمر ..
وفي خضم هذه الدائرة التي نسميها حياة ..
ينسى الإنسان لماذا خُلق؟؟
وهل من أجل هذه الحياة قد خُلق ؟؟
يقف قليلا .. يتأمل حاله .. يتذكر ماضيه .. يسترجع أيامه !!
ليكتشف أنه نسي في زحمة ذلك الطريق شيئا من ممتلكاته ..
فقد صاحبا مخلصا .. وودع في إحدى المحطات أخا وفياَ ..
في لحظة حزن جارفة .. تحاصره نفسه !
تسائله: أكنت تمشي دون هدف ؟؟
يأخذ نفساً طويلا .. يراجع حساباته .. ليرى أنه فقد الكثير !
وأنه مازال يفقد ويفقد..ثم يعترف: الحيـــاة ستزول !!
هذه المرة : الحياة ستزول ..
تماما كما زال هؤلاء .. وستنتهي تماما كما انتهى أولئك الأحبة !!
الأحبة .. أولئك الذين رحلوا .. وأولئك الذي فقدتهم .. ترى كم من الأشياء المهمة فقدتها أيضاً ؟؟
أسمع تثاؤباً بداخلي .. ترى من هذا النائم الذي تذكر اليوم أن يصحو ؟؟
آآآه هو ضميري إذن !
صح النوم أيها الضمير .. ما أطول ما نمت !!
أكان يجب علي أن أخسر وأفقد وأودع وأنسى كل هذه الأشياء من أجل أن تصحو ؟
لم جرحتُ من جرحت ؟ لم ظلمتُ من ظلمت ؟
لم قسوت ؟ لم تكبرت ؟ لم خدعت وسرقت ؟ ودست على كل من حولي بدعوى أن الحياة تستمر؟
آآه .. عذراً .. كنتَ أنتَ نائماً وقتها !!
مرة أخرى أعتذر ... كنتَ تغط في سبات عميق يا ضميري !!
لكن ألم يكن هناك (منبه) أو (جرس) أو يد توقظ ..
نعم .. كان يوجد !
كنتَ أسمع (منبه) قوي يقول :
(ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
وكان (رنينه) لا ينقطع .. لكنك لم تستيقظ !!
سهرت كثيرا يا ضميري من أجل حسابات دنيا وتفاهات بشر ..
سهرتَ كثيراً .. ونمتَ أكثر !!
كان هناك ( جرس) و (ساعة) مؤقتة لتصحو ولكنك لم تفعل !
واليوم عرفت:
الحياة لن تستمر..
لو كانت هكذا .. لاستمر جدى ! ولم يمت ..
لو كانت هكذا .. لاستمرت صديقتي ! ولم ترحل ..
لابد أن هناك نهاية ! .. وأن الحياة بالتأكيد ستزول..
أكنتَ تنتظر حتى أنتهي أنا لتكتشف أن الحياة الدنيا ستنتهي ؟؟
لا تتكلم .. أعرف .. كنتَ نائما يومها !!
........
ضاع مني الكثير الكثيـيـير في طرقات الدنيا ومحطاتها !!
وأولئك الذين أخطأت في حقهم .. أين سأبحث عنهم ليسامحوني ؟؟
أولئك الذين ظلمتهم .. أين سأسافر لهم ليعفوني ؟؟
وأنا .. كيف سأسامح نفسي .. ؟؟ وكيف سأغفر لها وقتاً من العمر ولى دون عودة ؟؟
هناك كلمة كتبتهـا ولكني ندمت .. فأي نوع من (المساحات) سيمحيها ؟؟
أتذكر جملة قلتهـا .. لا بل أكثر .. أي صدأ هذا الذي سيجعلها طي النسيان ؟؟
لم أنسَ أخطائي وذنوبي أنا..فكيف سينساها علام الغيوب؟
(عن اليمين وعن الشمال قعيد)
سجلا كل كلمة .. كل هفوة .. كل زلة .. كل (تفاصيل) العمر لحظةً لحظة ..
ثم أين ما ضحيتُ من أجله ؟؟ أين هو ؟؟
ســـراب..هو سراب لا محالة ..
متشعبة هي الطرق التي سلكتها .. فهل من دليل !
لعلني ألتقط بعضا من (الدقائق) .. أو أشتري (لحظة) حياة حقيقية ..
لكنها كانت موجودة .. وكنت أستثقل مرورها ..
كانت أمامي وكنت لا أراها ..
كان كل شيء بيدي .. واليوم أحثوه ترابا على وجهي !!
كيف حصل هذا ؟؟
عفوا ..
صباح الخير .. يا ضمير !!
اللهم ارحمنا فوق الأرض .. و ارحمنا تحت الأرض .. و ارحمنا يوم العرض ..
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ..
ويرى ما يدور في قلبك الآن ..
وينتظر توبتك .. فلا يراك حبيبك الله إلا تائبــا ..
راجعا الى ربك الذى خلقك .. متمسكا بدينك و أخلاقك ..
كلاً منا خطاء .. مذنب .. غافل عن حقوق الله والوالدين والبشر .. حتى عن حقوق نفسه ..
سواء أكان تهـاوناً .. تكاسلاً .. فهذه طبيعة البشر ..
ولكنـ .. .. لا داعــي لليـأس والقنـوط ..
فربك
رحـــيم
كريـــــم
عفـــــــــو
غفــــــــــــور
تــــــــــــــــواب
جعـل لنـا بابـاً لا ينغـلق أبـداً ..
وظيـفة لا نمـلّ منهـا أبـــــــــداً ..
آلا وهي : التوبــــــــــــــــــــة ..
لا إله إلا أنت سبحــانك إني كنت من الظالميــين ..
(اللهم صل وسلم على نبينا محمد )
ايامراة تبعثرت حد الكفاية هذا الصباح في خاطري ..
و بالامس لا ادري كان طيفك يلاعبني و يشاغلني و دفعني الى متاهات اخيلة قصية المدى ..
لقد عبئت مفاصلي و سلالي بازاهير النور المتلأليء في الوجد المتعطش للقياك ..
ياه ما اجمل تحايا الصباح تجيء من الحبيبة
و تنشد في الخاطر احلى الحانها على فم البوح المعبق
بحروف عندليب محمول على خواطر الصبابة الجذلى ..
.. ساتيك يا امراة .. فلا طيف ينام على مخدتي غير طيفك ..
و لا امراة في هذه الدنيا تنوب عنك و تاخذ مكانك مها علت امواج النسيان .. كلما ابتعدت احببتك و لكن كلما اقتربت احببتك اكثر و انتابني لوثة جنون حرى ..!
قلبي معلق بك كطفل يشد تلابيت امه و يغفو بحرجها الدفيء .. و يلهو على صدرها الوضيء ..
كعصفور يختبيء في كف يدك المليسة ..
حبيبي الصغير صباحك عسل و سكر ريحان مسك و عنبر ،،،، لؤلؤ مرجان و مرمر ،،،، حبيبي الصغير إشتقت لك ،،،، هل تشعر بذلك ،،،، إنني أبعث لك في كل دقة من دقات قلبي ،،،، شوقي الكبير ،،،، و حبي الأكبر ،،،، مع نسمات هذا الخريف ،،، الذي الماما تحبه جدا ،،،، أنت لا تدري أن الماما تحب الخريف ،،، بلى حبيبي أنا أحب الخريف جدا ،،،، فأوراقه المتساقطة ،،،،تتساقط معها دمعات حاجتي إليك ،،،، و سماؤه الكئيبة تعكس حزن قلبي لحرماني من لقياك ،،،، حبيبي الصغير ،،،،، علمت أنك كنت مريضا ،،،، ليت ذلك المرض زارني بدلا عنك ،،،، إنني اتساءل حبيبي ،،،، كيف إستطعت أن تتحمل وجعك ،،، و الماما ليست معك ،،،، لكن صدقني حبيبي أنا معك ،،، معك بدعائي ،،، معك برجائي ،،، معك بحبي لك و خوفي عليك ،،،،، كن قويا حبيبي ،،،، و انتصر على المرض ،،،، و اعلم أنني و أنا بعيدة جدا عنك ،،،، معك ،،،، أقسم أنني معك ،،،، و أعترف لك لست أدري للمرة كم ،،، أنني أحبك و أحبك و أحبك ،،،، حبيبتك التي تحبك ،،،، المـــامـــــا
في الركن الهادئ البعيد... رفرف الطير وبدأ بالتغريد، بينما قلبي مازال عنيد..... يأمرني أن افعل ما يريد.... واتخذ هذه المرة أسلوب جديد.... فمرة يرغب ومرة يرهب ومرة يهدد بالعذاب الشديد.... سألته ..... قلبي ماذا تريد......فأجاب.... أريد منك أن تكتب عن حبها الذي امتد إلى كل وريد.... فلعلني أصبر فأنا مشتاق لها شوق الأم لابنها البعيد.... شوق الأخ لأخيه الوحيد..... أريدك ان تخبرها والعالم أجمع أني