لكل روح تتفح كما الشمس لتضيء الكون .. لكل نفس تواقة للاسمى وتعطي بلا حساب.. لكل العابرين .. والمارين .. والحاضرين .. والغائبين لكل قلم يصدح بما يظنه رائعاً لكل همسات أنيقة تجتاز وعورة المسافات وبعد الطريق لكل لحظة ممتعة نظن أنها تكون لو .. كانت الحياة أجمل أهدي تلك الصباحات وهذه اللمحات .. وتلك الكلمات صباح الياسمين والورد مع صباح أعضاء لاب توب العرب فلنبدا يومنا من هنا مع كل صباح
لـــــكلـ النـــــاسـ الطيبيــــن الذي يحبون لغيرهم ما يحبون لأنفسهم الذين صافحوا السلام و عادوا أضداده هاتهــ الورود من قلبيـــي الذي يحبهم و عقلي الذي يجلهم
منذ زمن بعيد
وانا هنا
لم اتسلق بمقادير الحياة
لتخيرنى الى اى مكان سوف انتمى اليه
واى اشخاصا سوف اتعود عليهم وادرك معنى وجودهم بالحياة عندى
نعم
لم اعاتب تك المقادير
ولم ادرك ان عدم معاتبتى لها
سوف يخرجنى من الدائر
وسوف يخرجنى من عالم طالما كنت لا اتمنى العودة اليه
نعم
لم اعاتب الحياة
ولم اقدر حجم التجربة التى اتعرض اليها الان
تنحيت جانبا
وكنت سعيد جدا بذلك
فى البداية
ثم بدأت الحياة تمل حولى
توسلت الى ذكرياتى ان تبقى
تعطنى فقط الدفىء لبعض الدقائق
لم تمهلنى وقتا كافيا لاستوعب اننى مازلت وحيد بلا معالم
ذهبت مع النسيان
وبات عقلى لا يتذكر سوى اننى فقط لم اعاتب قدرى
لم احاول ان اصرخ فى وجة الحياة
وانتزع منها ما كنت اريده
ظل عقلى متذكرا اننى تركت احب الاشياء
خوفا من المواجهة
خوفا من المجهول
وخوفا من التعلق بالاشياء التى سوف تفقدنى او افقدها
يا الهى
لم انسى
لم انسى عندما ماتت ذكرياتى
وتحجر قلبى من البرود
كانت عيناى تشتاق لرؤيتها
خوفا من ان تتحجر هي الاخرى
ظلت تذكر صورتها (طيف)
ترسم الكلمات التى طالما اشتاقت ايضا لتعاتبني بها على الغياب
وترسم الاشواق التى ارسلتها اليها عند ابواب مدينتها
وترسم الخوف الذى كان يملئنى خوفا من عدم مجيئها
ونسيانها ...وانشغالها عنى وعن حبيبها
و أنا أكتب إليك رسائلي ،،، أجدني أحاول أن أفر من كلمات الحب ،،،، و أحاول جاهدة أن أستبدلها بمرادفات تشبهها و لكنها ليست هي ،،،،، و لكــــــــن ،،،،، أجدك تفهم كلماتي ،،،، تفسر بعبقرية إستعارتي و كنايني ،،،،، تترجم بفهم عميق حروفي و لغتي ،،،،، عندما أكون بصدد الكتابة إليك ،،، أنس أو أتناسى أو أصطنع النسيان ،،، أنني أكتب لسيد الحرف ،،، لملك البيان ،،،، حتى لا تكتشف جرأة حبي لك ،،،، فأنا و رغم كبير حبي إليك ،،،، تبقى العفة عنواني ،،،، و الحياء أصل تكويني ،،،، و لو أنني أعرف أنك مطلع على وجهي ،،، بعد قراءتك لرسائلي ،،،، لاختفيت من أمامك فلاتراني بعدها أبدا ،،،،