[هناك أناس كــاللؤلؤ النفيــس ♥ ... صحبتهم شـرف .. ورفقتهم ضمـان .. والتواصل معهم حـــــق .. ونسيانهم محـال.. و الدعاء لهم واجب .. هم في ظهيرة المستغفرين ومساء الشاكرين .. ... ... ... وصباح الـذاكرين و أجـر الصابرين .. إلى أحبة قد سُرّ قلبي بحبهم ♥ علموا بأني في الله أحبهم ♥ هم في قلبي و قلبي عندهم ♥ يدعون لي و أنا أدعو لهم.. فيآآآآ ربّ اجعل الفردوس منزلا لي ولهم..
لا أنكر حقيقة أنّي أحبك
بكل جنون الكرة الأرضية !
بطيش المراهقين ونضج العجزة !
أضيع بلون عينيك ! وأشتهي أن أتوسد قلبك وأغفو ..
في صحوتي وفي نومي .. أحلم بكَ !
لا أنكر حقيقة أني أريد أن أعيش معكَ الحكاية بكل جنونِها !
وأتمشي معكَ في طرقاتِ المدينة ويدي بيدك !
ان تقدسني وتقبل جبيني كأمِك !
ان تشاكس امامي وتتلاعب بغيرة الأنثى المتوحشة بداخلي فـ "أقرصَ خدَك" بقوة كلما شعرتُ بالغيرة !!
لكنّي خائفة ... خائفة حتى الرعشة !!
بقدر ما أريدك .. أريد أن أتجنب الحرام ... وأمضي !!
لا أريدك بهذه الدنيا ... . بمقدار ما أريدك في الآخرة .....
بجانبي ... على الأرائكِ
في جنة الخلد !!
بقدر ما تميتني فكرة أن تتركني
تسعد قلبي فكرة أن تتركني
وتلتزم !!
ان تتركنِي لأجلِ الله فيأتيكَ الله بيَ ... بعد طول صبر !!
ربما تسعدني فكرة ان تهديني صوتَك قبل أن تنام
أن أكون انا آخر ما خطر على بالك !
لكن فكرة ان تسجدَ لربكَ قبل أن تنام ... ان تنام وانتَ تسبح الله فتاخذ بكل شهيق حسنة وبكل زفير .. حسنة ..
تجعلني أسعد نساء الكرة الأرضية !!
انا احتاجك .. أحتاج أن تحبني وتكون معي .... لكنْ هذا كلّه لا أريده بغير رضى الله !!
ساعدني ... أريد أن أكون طريقكَ للجنة ... لا جمرة تحرق جسدَك ذاتَ حساب !!
ساعدني .. لا أريد أن يسيح جلدُك خجلاً يوم القيامة .. بسببي !!
ساعدني .. أريد ان أكون هدايتكَ .. لا مضلتكَ نورك لا ظلامك َ ..
ساعدني أريد أن أكون اليد المؤمنة التي تشد على يدِك لتذكر الله .. لا يد العاشقة التي تمسكُ يدَك لتجعل الحكاية أكثر جمالاً .. لا أكثر !!
فقل لي كيف أغرق في بحر حبكِ ولا أمسُّ إيماني ؟؟
لن يستوعب هذه الثرثرة سوى عاشقة مؤمنة ...أتعبها قلبُها !!
وعاشق ملتزِم ... أتعبه إحساسه المتضخم بإحداهنّ !!
اليوم فقط لم تفرقنا سوى الفاصلة ، وددت لو أننا نبقى هنا ، دون بحث ، دون تسجيل الخروج ،
قدأحرجك بشوق لك، و سعادتي بك بوجودك هنا كأنك بقربي وحروفنا تكاد تلامس بعضنا ،
عذرا إن قلت أني إفتقدتك حقــــــــــــــا .mr.