[size=+0]
[/size]
السلام عليكم و رحمة الله
انتصرت غزة و انهزمنا نحن ..فلم يكن لنا أي دور في هدا النصر إلا من رحم ربي و استجاب لدعائه بصدق و إخلاص ..
خمدت المظاهرات ...قل ضجيج الصراخ ..رجع الجميع إلى بيته و عاد لحياته الطبيعية رغم أن المعركة في بدايتها ..
بل إن الكثير يعتقد أن المظاهرات هي من فرضت على اليهود وقف الحرب ..و الحقيقة أن المقاومة وحدها و بفضل الله و دعوات الصالحين في كل مكان.. هي من دحرت العدو و جعلته يهرب و يعود أدراجه ..
لا أعرف إدن ما الدي حققته هده المظاهرات سوى صراخ و ضجيج و تفريغ الغضب في الشوارع و تصوير من طرف الفضائيات و اندفاع و تدافع ..
ما الدي حققته هده المظاهرات ...ما الدي حققناه على أرض الواقع بهده المظاهرات ..
أليست المقاومة هي التي حققت و انتصرت بشهادتكم و شهادة الجميع ..أليس الجهاد هو الدي جعل أقوى القوى العسكرية في العالم بعتادها و ترسانتها ..تهرب هربا فظيعا بعد أن تصدت لها المقاومة ..
أليست التضحيات بالغالي و النفيس و الصبر هي التي حققت النصر ..
أليس الإيمان هو الدي انتصر ..الإيمان بالحق و بالنصر و بتأييد الله و توفيقه ..
لمادا إدن لا نعد أنفسنا للجهاد كما جاهد إخواننا المسلمين في الأرض المباركة ..
لمادا بدأنا ننسى القضية مرة أخرى و بدأنا نتغافل مرة أخرى عنها و بدأنا نضحك و نمرح و نعود لأيامنا الخوالي ..بل إن أحد الفضائيات البالية عادت بعد شهر لتذيع حفلة رأس السنة ...كأن الفرح عاد و انتصرت الأمة جمعاء على الأعداء ...
و الحقيقة أن المعركة في بدايتها ..و المجاهدين الدين انتصروا انتصروا في جبهة من جبهات الحرب و انتصروا في مرحلة من مراحل الحرب ..
لا يجب أن نتبرع فقط لهم بالمال و نقول انتهى كل شيء ..اليهود مازالوا يجهزون و يستعدون لجبهات أخرى بعد أن انهزموا في هده الجبهة ..
لا نعد للنوم و نقول الدنيا بخير ...الآن تمر الأمة بمرحلة حاسمة و الأنظمة تكيد بنا كيدا .. ..فإما أن نستغل هده الانتصارات لطرد اليهود من بلاد المسلمين و تطرد أمريكا و الاستعمار الدولي أو ما يطلق عليه ظلما القوات الدولية ..
لا تنفع المظاهرات في شيء ...بل لابد من الاستعداد للجهاد ..و من أراد أن يجاهد في سبيل الله في الميدان ..فليعد نفسه و ليعد أهله و أبنائه ..
فالمعركة في بدايتها ...
انتصرت غزة و انهزمنا نحن ..فلم يكن لنا أي دور في هدا النصر إلا من رحم ربي و استجاب لدعائه بصدق و إخلاص ..
خمدت المظاهرات ...قل ضجيج الصراخ ..رجع الجميع إلى بيته و عاد لحياته الطبيعية رغم أن المعركة في بدايتها ..
بل إن الكثير يعتقد أن المظاهرات هي من فرضت على اليهود وقف الحرب ..و الحقيقة أن المقاومة وحدها و بفضل الله و دعوات الصالحين في كل مكان.. هي من دحرت العدو و جعلته يهرب و يعود أدراجه ..
لا أعرف إدن ما الدي حققته هده المظاهرات سوى صراخ و ضجيج و تفريغ الغضب في الشوارع و تصوير من طرف الفضائيات و اندفاع و تدافع ..
ما الدي حققته هده المظاهرات ...ما الدي حققناه على أرض الواقع بهده المظاهرات ..
أليست المقاومة هي التي حققت و انتصرت بشهادتكم و شهادة الجميع ..أليس الجهاد هو الدي جعل أقوى القوى العسكرية في العالم بعتادها و ترسانتها ..تهرب هربا فظيعا بعد أن تصدت لها المقاومة ..
أليست التضحيات بالغالي و النفيس و الصبر هي التي حققت النصر ..
أليس الإيمان هو الدي انتصر ..الإيمان بالحق و بالنصر و بتأييد الله و توفيقه ..
لمادا إدن لا نعد أنفسنا للجهاد كما جاهد إخواننا المسلمين في الأرض المباركة ..
لمادا بدأنا ننسى القضية مرة أخرى و بدأنا نتغافل مرة أخرى عنها و بدأنا نضحك و نمرح و نعود لأيامنا الخوالي ..بل إن أحد الفضائيات البالية عادت بعد شهر لتذيع حفلة رأس السنة ...كأن الفرح عاد و انتصرت الأمة جمعاء على الأعداء ...
و الحقيقة أن المعركة في بدايتها ..و المجاهدين الدين انتصروا انتصروا في جبهة من جبهات الحرب و انتصروا في مرحلة من مراحل الحرب ..
لا يجب أن نتبرع فقط لهم بالمال و نقول انتهى كل شيء ..اليهود مازالوا يجهزون و يستعدون لجبهات أخرى بعد أن انهزموا في هده الجبهة ..
لا نعد للنوم و نقول الدنيا بخير ...الآن تمر الأمة بمرحلة حاسمة و الأنظمة تكيد بنا كيدا .. ..فإما أن نستغل هده الانتصارات لطرد اليهود من بلاد المسلمين و تطرد أمريكا و الاستعمار الدولي أو ما يطلق عليه ظلما القوات الدولية ..
لا تنفع المظاهرات في شيء ...بل لابد من الاستعداد للجهاد ..و من أراد أن يجاهد في سبيل الله في الميدان ..فليعد نفسه و ليعد أهله و أبنائه ..
فالمعركة في بدايتها ...
[/size]
