• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الى امراة ... تعرف انني احبها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,919
نقاط التفاعل
543
النقاط
51
الى امراة تعرف انني احبهــــــــــــــا


بالأمس طرق الحب بابي … لم أفتح له … ولم ينتظر طويلاً … كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به … فمضى إليهم …
وبقيت أنا وحدي … في انتظار عام آخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي…
سيدتي البعيدة جداً من موقعي … القريبة جداً من أعماقي …

لا أعلم … هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود؟
أم ضاق بي الوجود … فأصبح أصغر من حزني؟
النتيجة واحدة يا سيدتي … فبقعة الأرض هذه ، ما عادت تتسع لي … فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها …

أصبحت الآن تقف علي … والحمل أكبر من الكتابة …
والحمل اثقل من التنفس …
وحاجتي إلى التنفس جعلتني ابحث عن وطن يكتظ بالهواء …
وطن يمنحني الحياة بلا حدود … وطن يعيد الأرض إلى قدمي … ويعيد قدمي إلى الأرض … وطن يجعلني فوق الأرض …
ويجعل الأرض تحتي رحبة واسعة كأحلام طفولتي …
وأظنك ذلك الوطن ، أو هكذا يخيل إلي ، أو هكذا تمنيت دائماً …
وليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة …

بالرغم من أني منحتها الكثير مني …
ظننتها ستشبهني … ستقلدني في العطاء …
لكنها خدعتني .. سرقتني ..
وأخذت كل شئ ولم تمنحني أي شئ
فيا وطني … من أين ابدأ؟

من البداية التي ما عدت اذكرها؟
أم من النهاية التي لا أريد أن أذكرها؟
فأحياناً …

تتشابه بدايتنا ونهايتنا حد الملل … فيا سيدتي … اجيبيني … من أنا ؟ وعلى أي المحطات أقف الآن؟
ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة تعيدني إلى الحياة ،
أو تعيد الحياة إلي ؟
لا تندهشي لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) …

وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي …
ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك …
فأنت أصولي … وجذوري …
فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام
… نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيد بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية …

تلك النفس التي خبأتها فيك …
فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله …
أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة …
ترى … هل تحتفظي بي ؟ هل تحتفظي بالنسخة الأصلية لملامحي ؟
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟

خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدتي …
منحتني وجهاً ليس وجهي …
وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي …
تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو …

وأرحل …
أغادر أعماقهم متسللا كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة …

حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها …
وحده الإحساس يا سيدتي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف …

لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … … وهنا تكمن مرارة اليقين …
وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدتي … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي …

وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن …
ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني …
ولا أنا الذي يعرفونه… هو انا الذي اعرفه انا … وتعرفيه أنت …
فجأة … شعرت يا سيدتي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …
فذات يوم يا سيدتي كنت سيد الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم يحلم به انسان قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدتي …

تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر …
فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدتي …
فيا سيدة الحلم … هل تعلمي انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي …


فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكوني ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟



اليك ايتها المحترمــــــــــــة ....... التي تعرف اني احبها

chamekh



 
مشكور اخي شامخ نتمنى الي تحبها سمعاتها وحست بيك
تقبل مروروي
 
الى امراة تعرف انني احبهــــــــــــــا


بالأمس طرق الحب بابي … لم أفتح له … ولم ينتظر طويلاً … كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به … فمضى إليهم …
وبقيت أنا وحدي … في انتظار عام آخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي…
سيدتي البعيدة جداً من موقعي … القريبة جداً من أعماقي …

لا أعلم … هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود؟
أم ضاق بي الوجود … فأصبح أصغر من حزني؟
النتيجة واحدة يا سيدتي … فبقعة الأرض هذه ، ما عادت تتسع لي … فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها …

أصبحت الآن تقف علي … والحمل أكبر من الكتابة …
والحمل اثقل من التنفس …
وحاجتي إلى التنفس جعلتني ابحث عن وطن يكتظ بالهواء …
وطن يمنحني الحياة بلا حدود … وطن يعيد الأرض إلى قدمي … ويعيد قدمي إلى الأرض … وطن يجعلني فوق الأرض …
ويجعل الأرض تحتي رحبة واسعة كأحلام طفولتي …
وأظنك ذلك الوطن ، أو هكذا يخيل إلي ، أو هكذا تمنيت دائماً …
وليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة …

بالرغم من أني منحتها الكثير مني …
ظننتها ستشبهني … ستقلدني في العطاء …
لكنها خدعتني .. سرقتني ..
وأخذت كل شئ ولم تمنحني أي شئ
فيا وطني … من أين ابدأ؟

من البداية التي ما عدت اذكرها؟
أم من النهاية التي لا أريد أن أذكرها؟
فأحياناً …

تتشابه بدايتنا ونهايتنا حد الملل … فيا سيدتي … اجيبيني … من أنا ؟ وعلى أي المحطات أقف الآن؟
ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة تعيدني إلى الحياة ،
أو تعيد الحياة إلي ؟
لا تندهشي لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) …

وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي …
ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك …
فأنت أصولي … وجذوري …
فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام
… نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيد بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية …

تلك النفس التي خبأتها فيك …
فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله …
أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة …
ترى … هل تحتفظي بي ؟ هل تحتفظي بالنسخة الأصلية لملامحي ؟
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟

خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدتي …
منحتني وجهاً ليس وجهي …
وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي …
تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو …

وأرحل …
أغادر أعماقهم متسللا كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة …

حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها …
وحده الإحساس يا سيدتي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف …

لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … … وهنا تكمن مرارة اليقين …
وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدتي … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي …

وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن …
ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني …
ولا أنا الذي يعرفونه… هو انا الذي اعرفه انا … وتعرفيه أنت …
فجأة … شعرت يا سيدتي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …
فذات يوم يا سيدتي كنت سيد الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم يحلم به انسان قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدتي …

تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر …
فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدتي …
فيا سيدة الحلم … هل تعلمي انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي …


فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكوني ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟



اليك ايتها المحترمــــــــــــة ....... التي تعرف اني احبها

chamekh


اليك ايتها المحترمــــــــــــة ....... التي تعرف اني احبها

لابد و أن هذه المحترمة و هي تقرأ هذه الكلمات قدرت ما معنى أن تكون سيدة الحلم ؟؟؟
هو إسم جميل لمنصب وجيه و لكن مسؤوليته الكبيرة لا تقل عن كبر حجم الإسم و المنصب .
و بالتالي أكيد أنها أدركت الآن من هي؟؟ من تكون ؟؟ وأين موقعها فوق خارطة قلبك ؟؟ وما حجم وجودها فوق خارطة أحلامك ؟؟
ما عليك ايها الشامخ إلا أن تتوجها بأجمل ما صتعت بنات أفكارك و هو الفستان الأبيض الجميل الذي أسميتـــــه حلمــــي الخالــــــــــد ؟؟؟
ماذا يا تراك فاعل أيها الشامخ ؟؟؟
دائما مبدع و متألق ورائع
أدامها الله نعما عليك .





 
شكـــــــــــــــــــــــرا
 
رووووووووووووووعة يعطيك الصحة
 
رائع والله جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدااا
 
الله الله
لقد قراتها 4 مراة وقد وصلني احساسك الرائع
مشكوووووووووووووووور اخي
 
رائعة هي قصيدتك اخي الغالي شامخ
اتمنى ان تقراء تلك الكلمات حبيبتك
فهي فعلا كلمات ليس كباقي الكلمات انها رائعة حقا تسلم اخي
وبارك الله فيك
 
لن اقول اي كلمة لاعبر بها عن روعة الكلمات.......لانها بكل تأكيد ستكون أقل بكثير مما أريد أن أقوله
 
كم اسعدني مروركم واثلجت صدري تلك الردود الرائعة والجميلـــــــــة ....... ممتن لكم كثيرا احبتي في هذه اللمة الطيبة طيبة اعضائها ........ والقائمين عليهــــــــــــــا
 
الحب ..
شعور جميل وراقي ..
كم جميل ان تشعر به ..
زكم صعب ان تجرح منه ...
لا فائده لا زالت اقلامنا تكتب وتكتب ..
ولا نزلنا سطر الكلمه بعد الكلمه ..
دون ان ندرك معنا ما نقول ..
او لمن نكتب..
عشقنا لوحدنا ..
وبنينا احلاما لوحدنا ..
هنالك من يشاركنا هذه الاحلام بالكتابه ..
لكن ..
مالفائده ان كانت هي كتابه فحسب ..
متى نصحو من هذه الغيبوبه التي نغوص في اعماقها ..
متى تشعر الضمائر وتعود الى مكانها ..
متى تكتب الاقلام ما تمليه عليه القلوب ..
لما نحمل في صدورنا قلوباً مصطنعه ..
لما كل هذا ...؟
اسئله كثيره لا اجوبه لها ..
لكن الزمن هو من يسرد على اسئلتنا ..
لكن اجابته تكون بجرح لا يندمل ولا شفاء له ؟؟؟
الف شكر يا شامخ على طرحك ..
تحياتي لكٍ وبنتضار جديدك ..
مايا
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الله الله يا أخي شامخ من أروع ما قرأت أو بالأحرى ما أحسست لا أجد ما أقول :sad: جعلتني أعشق هذه المرأة التي أظن أنك كنت تعني الجزائر لقد قرأتها بتمعن على كل هي في كلتا الحالتين عشق :biggrin: و يا هنها بيك :biggrin: ألف شكر ..


تحياااااااااااااتي
 
و الله نموت علا وحدا مي معلاباليش ادا تحبني و لا لالا
:crying::crying::crying::crying::crying:
شكرا لك مخليتليش بموضوعك هادا
 
أخي
شامخ
حروفك شامخة
و أسطرك آنفة
و مشاعرك عظيمة
نبض عليل
و معنى جميل
الله الله عليك اخي
سجل إعجابي بكلماتك
دمت بود
تقبل مروري
أختك نور الشحرورة
 
فيا سيدتي … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي …
وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن …
ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني …
ولا أنا الذي يعرفونه… هو انا الذي اعرفه انا … وتعرفيه أنت …
فجأة … شعرت يا سيدتي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام …


دائما نقرا لك الروائع ودائما تتحفنا بالجميل ....... ربي يشفيــك يا سيد البوح الشامخ
 
حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها …
وحده الإحساس يا سيدتي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف …
لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … … وهنا تكمن مرارة اليقين …
وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …


[center]الحقيقة راق لي هذا البوح الجميل لهذه المراة التي تعرف انك تحبها
تقبل مرروي اخي شامخ
[/center]
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top