المشروع الامريكي الصهيوني الجديد.........احذروه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
أمريكا وعملاؤها بعد الهزائم التي تكبدوها على أيد المقاومة بمختلف فصائلها تحت تعتيم إعلامي كبير جدا وصل حد قتل المراسلين الصحفيين
أرادت أن يبدو الأمر على أنه حرب طائفية من خلال افتعال تفجيرات كربلاء وسامراء الشهيرة
 
سأجيبك مادمت تحدثت عن العراق
في العراق هناك حرب بين السنة والشيعة
هناك حرب بين المقاومة من جهة والإحتلال الأمريكي وأعوانه من جهة أخرى
وأعوان الإحتلال هم أتباع إيران أنا أتحدث بالبينة ولا أنقل فقط
هل تستطيعين أن تنكري أن فيلق بدر عميل لأمريكا
وفيلق بدر منظمة تشكلت في إيران كانت معارضة للنظام السابق ودخلت العراق بعد الإحتلال وتحت غطاء أمريكي وجيش المهدي بعد ان كان يعلن عداءه للإحتلال عاد وانظم إلى صفوف فيلق غدر
هل تنكرين ان الحكومات العراقية بعد الإحتلال كلها عميلة ونصبها الإحتلال
وجل أعضاء هذه الحكومات ترعرعوا في إيران الجعفري بيان جبر صولاغ وحتى المالكي لديه تبعية لإيران هل تنكرين أن عبد العزيز الحكيم رئيس حزب الدعوة والفضيلة الذي جناحه العسكري فيلق بدر أو غدر مقرب من الإحتلال وهو مع ذلك يزور إيران باستمرار بل وقضى حياته في إيران لم يدخل العراق إلا بعد الإحتلال
هل تستطيعين أن تنكري ولاء الحكومات العميلة في العراق لأمريكا
هل تستطيعين أن تنكري أن جل منتسبي وزارة الداخلية والجيش العراقي العميل من فرق الموت متمثلة في فيلق غدر وجيش الدجال
حتى علي أكبر رسفنجاني أعلنها صراحة وبعظمة لسانه إيران ساعدت أمريكا في احتلال العراق
هل تستطيعين أن تنكري أن هذه المنظمات الإيرانية الولاء والعميلة للإحتلال الأمريكي تستهدف المقاومة العراقية بشكل مباشر
دعينا من مذهب إيران الديني ولنبقى في أفعالها وسياستها في العراق
وهناك عناصر من الحرس الثوري الإيراني ضمن قيادات المليشيات وفرق الموت في العراق
لماذا استهداف الفلسطينين في العراق بشكل مباشر
لماذا شاركت هذه المليشيات إلى جانب أمريكا في استهداف الفلوجة تلعفر الموصل ديالى وبغداد خاصة المناطق التي احتضنت المقاومة كالغزالية واللطيفية والمحمودية واليوسفية وشارع حيفا والاعظمية
لماذا تقوم هذه المليشيات وفي كثير من الأحيان في لباس الشرط والجيش بالقتل على الهوية يكفي أن نكون من عشيرة مقاومة حتى تقتل
كل هذه حقائق لا يمكن لأحد أن ينكرها إلا إذا كان جاهلا بالملف العراقي
حتى حزب جواد الخالصي لم يسلم من جرائمهم رغم أنه شيعي كل هذا لأنه رفض أن يكون مساعدا للإحتلال
السلام عليكم
أولا حسب كلامك استنتجت شيئ و اردت أن أصححه وهو أنا أخوك ليس باختك
ثاني شيئ انا لا أنكر ان الحكومة العراقية هي حكومة موالية لأمريكا وكل الحكومات العربية
هي حكومات موالية لاسرائيل وأمريكا
وادا كنت تقول أن هناك شخصيات بارزة في الحكومة العراقية ترعرعت في ايران
فانا اقول لك الله اعلم لا أعرف مدى صحة هدا الكلام لكن مادا بعد ؟؟؟؟
ألم يكن هناك ناس جزائريين ولدو في الجزائر وترعرعو فيها وكانو موالين لفرنسا
هدا ليس بعامل نحكم به على الحكومة الايرانية
حسب مافهمت أنك تضن انني ادافع عن ايران وليكن في علمك اخي أنا أدافع عن وحدة هده الامة
لا أريد ان تنتشر الفتنة بيننا وبين غيرنا وعدونا يشاهدنا في قاعة المسرح وهو يضحك علينا
اما أخي عن قتل العراقيين و الفلسطينين هو خبرمصدره امريكي ......... فهل تصدق أمريكا ؟؟؟؟
كلنا عشانا أحداث احتلال امريكا للعراق .........فلماذا لم يتدخل الجيش الايراني ؟؟؟؟
ليستولي على اراضي عراقية
واذا كان عندك دليل رسمي أقول رسمي ....... فارينا اياه
ولا تنسى ايران الامس ليست بأيران اليوم
تغير الحكام يعني تغير السياسات
وخير دليل تركيا ..........حاكم تركيا في الغزو امريكي للعراق ليس هو حاكم تركيا الان
اثناء الغزو القوات الامريكية دخلت للعراق من تركيا ........ اما الان تركيا ......... معروفة لا ندخل في التفاصيل
ولا تنسى أن تجيني على اسئلتي ......... كيما يقولو ( ماتقلبش الطبسي )
ولكن لا يجب ان نبتعد.......... الاهم هي وحدة الصف الاسلامي
ليكن في علمك ان اسرائيل عندما تريد ان تدخل في حرب مع العدو تتبع معه سياسية
اسمها الحرب النفسية ...... تقوم هده السياسة باضعاف العدو نفسيا وذلك باحداث خلل
شاسع بين أفراده ....و هدا مانلاحظه اليوم بين المسلمين العرب ...و ذلك من اجل تدمير العدو باقل وسائل ممكنة
اسرائيل نجحت في تحكم بحكام العرب
و هي تحاول ان تزرع الفتن بين الشعوب لكي لا ينهض مجددا و يعيش في عالم الضلام والصراع
و الدليل الواقع الدي نعيش فيه
فاين دليلك ؟؟؟؟؟
وتذكر انني أدافع عن وحدة الامة
لانني لا حظت بعض الاعضاء يهجمون على حركة حماس رمز الامة
ولا حظت ان هناك اعضاء أينما يكونو يتكلمون عن الرافضة حتى ولو كان الموضوع قصة حب
او موضوع دين.......... بمادا يدل هدا العمل .......... أليست مكيدة صهيونية لزرع الفتنة؟؟؟؟
ومع علمك اخي ان هؤلاء الاعضاء لم يتكلمو عن الرافضة أبدا الا انهم تغيرو 180 درجة
و اقول و أعيد انا ادافع عن وحدة الامة لا عن ايران ولا عن الرافضة
لانني متاكد ان ايران قادرة على أن تدافع عن نفسها
 
وفي النهاية أقول لك تصبح على خير
غدا انشاء الله
 
أخي وهران الباهية لقد انتبهت للأمر وقمت بتعديل الرد أخي
أولا انا لا أدعو إلى الفتنة انا ادعوا إلى عدم الثقة بمن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ومعرفة حقائقهم
أن هؤلاء الأشخاص لديهم ولاءات لإيران
عبد العزيز الحكيم عميل أمريكا لن تستطيع انكار ذلك
ولكن هذا العميل إلى يومنا هذا يتلقى اوامرا من إيران ويزورها باستمرار
اما عن الجيش الإيراني
فقد استخدمت إيران مليشيات صنعتها هي وهذه المليشيات تدعم أمريكا في العراق ومن غير الممكن ان يتصرف الجيش الإيراني بنفسه
خاصة أنه يشرف على تسليح وتدريب هذه المليشيات
اللقاءات المتواصلة والزيارات العلنية المتبادلة بين أعضاء الحكومتين العراقية والإيرانية
ولعل اهم دليل كما سبق وأخبرتك دعم إيران للمليشيات التي تعمل منفردة وتعمل في أجهزة الدولة
وهذا لا يخفى على احد
أما عن الحكومة الإيرانية الجديدة فلم تتخلى عن دورها في العراق وعن دعم المليشيات الطائفية
أما عن استهداف الفلسطينين والعراقيين فهذا ليس كلام أمريكا على الإطلاق بل كلام المنظمات الحقوقية
وتصريحات فصائل المقاومة العراقية وهيئة علماء المسلمين التي من غير المعقول ان تكون طائفية
إن أحببت أضع لك العديد من بياناتهم في هذا الشأن
لا تقل لي ان فصائل المقاومة عميلة
أنتظر ردك إن كنت تثق بالمقاومة العراقية أم لا
 
صدقني اخي ما حدث في العراق صورة من صور ايران المخطاة وقد طويت .فتركيا البارحة بقيادة خانعة لاروبا ليست هي نفسها تركيا اردوغان الذي غادر منتدى دافوس؟؟؟؟
اعلمي اختي سمية ان ايران كانت سببا في سقوط العراق اتدرين كيف امريكا وجهت نظر صدام الى ان ايران هي عدوه الاول قبل اسرائيل فجعلته يخوض ضدها حرب لمدة تماني سنوات تم رجع الى الكويت وعرف انه كان كبش فيداء فقصف اسرائيل بالصواريخ لتهديد امريكا ولكن نجحت امريكا وتخلصت منه وهي الان توجه نظر العرب الى ايران والله اننا نلدغ من الجحر مرة تانية والتاريخ يعيد نفسه ههههههههه اسف اكد اجن والله لست ادري مادا نفعل ........اختي سمية تاريخ الدولة الفارسية ليس مند مدة قصيرة الستي تعلمين ان صلاح الدين هو من قام بالقضاء على الخلافة الشيعية والمتمتلة في الدولة العبيدية اقرا عنها لها تاريخ ولا اروع مع العرب اقرئي فتواهم انهم هم واليهود على ملة واحدة حسنا سوف اخبركي عن المخطط الشيعي لاني كنت اضل في مقدساتهم حتى اني كنت امضي وقتي في السيدة زينب مقام زينب رضي الله عنها الدي تمت فيه عملية الانفجار وتم طرد العديد من الجزائرين والحمدلله اني كنت هنا هههههههههه انهم يقولون انهم سوف يجهزون الدولة من اجل عند قدوم المهدي المنتظر يستلم دولته وهي حاهزة ولكنه سوف يكون ضدهم الم تعلمي انهم عند الصلاة يضربون بأيديهم مرتين اتدرين مامعنى هدا انهم يقولون نعلة الله على ابوبكر وعمر بن خطاب ولعنة الله عليهم سمية اتدرين الى اين وصل المد الشيوعي لقد وصل الى الهند وباكستان وافغانستان وهناك بعض الطلبة الجزائرين تشيعوا بدون ان نحكي عن المغرب وتونس وليبيا ان المدى الشيوعي بلغ دروته ونحن محاصرون بالرايات السود هده حقيقة ولي عودة
 
السلام عليكم

وتذكر انني أدافع عن وحدة الامة
لانني لا حظت بعض الاعضاء يهجمون على حركة حماس رمز الامة
ولا حظت ان هناك اعضاء أينما يكونو يتكلمون عن الرافضة حتى ولو كان الموضوع قصة حب
او موضوع دين.......... بمادا يدل هدا العمل .......... أليست مكيدة صهيونية لزرع الفتنة؟؟؟؟
ومع علمك اخي ان هؤلاء الاعضاء لم يتكلمو عن الرافضة أبدا الا انهم تغيرو 180 درجة
و اقول و أعيد انا ادافع عن وحدة الامة لا عن ايران ولا عن الرافضة
لانني متاكد ان ايران قادرة على أن تدافع عن نفسها
أنا لا اتحدث عن حماس ولا اهاجمها و لاأخلط الأمور بعضها ببعض
انا لم أقل أنه علينا مهاجمة او الإصطدام مع إيران
وحين اتحدث عن إيران لا يهمني مذهبها الديني بقدر ما يهمني أفعالها في المنطقة
سأتيك بالكثير من تصريحات فصائل المقاومة العراقية فيما يتعلق بالموضوع
 
أما عن استهداف المليشيات للعراقيين وخاصة المساجد فهذا ليس تصريح أمركي ذوإليك هذا المشهد وهو خاص بجامع إحى فصائل المقومة العراقية وهذا الفصيل وطني أكثر مما هو ديني لا يمكن ان يكون طائفيا
16313-mahdy2.JPG

( 2008-03-25 )
salah.gif
جامع-بغداد/ حصل مراسلنا على تسجيل تم تصويره من قبل افراد ما يسمى ب (جيش المهدي) التابع للمدعو مقتدى الصدر وفيه يقوم هؤلاء الطائفيون المرتزقة بعملية تفجير منارة مسجد فتاح باشا في منطقة البياع ببغداد خلال العام المنصرم وتتعالى الشعارات الطائفية من افواههم وتمجيد سيدهم الصدر ...
ومن اول المشهد تسمع شتم لاسم المسجد ...ومن خلال الصورة يتبين ان المسدسات التي يحملها هؤلاء هي (كلوكات الداخلية) كما يطلق عليها في العراق – وهي اسلحة لا يسمح بحملها الا لمنتسبي الداخلية الطائفية- لكي يعلم من لا يعلم ان (جيش المهدي ) ما هو الا احد اوجه اجهزة الامن الطائفية في هذا البلد الجريح ...والصورة ابلغ من الكلام.
وهذا فيض من غيظ هناك الكثير من الجرائم التي تم توثيقها
 
أما عن الفلسطينين فإليك مثال بسيط ولا يعبر إلا عن جزء يسير جدا عما يحدث على الأرض
فلم تعذيب وحشي وبشع لشقيقي السفير الفلسطيني السابق على يد جيش المهدي


يعد هذا الفلم وثيقة تاريخية تبين الحقد الدفين لعناصر جيش المهدي ضد الوجود الفلسطيني في العراق وسيبقى وصمة عار عليهم لما اقترفوه من جرائم ومجازر وبشاعة بحق الأبرياء من الفلسطينيين .


حدث ذلك بتاريخ 22/2/2006 عندما قامت عناصر من جيش المهدي بحرق وتفجير وتهديم قرابة 200 مسجد في بغداد ليعيدوا مشهد هولاكو قبل 800 عام وما فعله في بغداد ، وقاموا كذلك باختطاف وتعذيب وقتل وإعدام المئات من الأبرياء العراقيين وعدد من الفلسطينيين من ضمنهم الفقيدين زياد ونزار عبد الرحمن شقيقي السفير الفلسطيني السابق في بغداد نجاح عبد الرحمن ، وتم ذلك بعد اختطافهما من مسكنهما في حي الأمين ضمن عمارة سكنية للفلسطينيين واقتيادهما لمكان مجهول مع صهرهم العراقي الذي اكتفوا بضربه تأديبا له على مصاهرته للفلسطينيين ، والعثور على جثتي الفقيدين بعد ثلاثة أيام في الطب العدلي بعد تسليمها من قبل مركز شرطة في مدينة الصدر !!! وآثار التعذيب الوحشي والبربري ظاهرة على جسديهما ليشهد العالم بأسره على هذه المجازر وليستيقض النائم من سباته ويستفيق الغارق في صمته ضد ما يجري للفلسطينيين في العراق وأن يعي المسلمون والعرب جميعا شر هذه المليشيات والفئات الطائفية التي لو تمكنت لا قدر الله في أي بقعة من الأرض فإنهم (( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة )).
zeyad001.jpg

روابط التحميل /
جودة واضحة rmvb
http://www.haqnews.net/Films/ta3theeb.rmvb
http://www.savefile.com/files/1860984
http://www.paliraq.com/films/ta3theeb.rmvb
جودة جوال 3gp
http://www.savefile.com/files/1860987
http://www.paliraq.com/films/ta3theeb.3gp
http://www.haqnews.net/Films/ta3theeb.3gp

تاريخ الانضمام: December 2007
المشاركات: 2,773


الميليشيات المدعومة من ايران تغتال تاجرا من أهل السنة

thumbnail.aspx


في واحدة من ابشع الجرائم التي ترتكبها فرق الموت والميليشيات المدعومة من ايران والتي تستهدف اهل السنة في العراق قتلت مجموعة مسلحة الحاج سعدي العجيلي بعد ان قامت بخطفه من محله في شارع الشيخ عمر ببغداد صباح يوم الثلاثاء الماضي ثم وجدت جثته في الطب العدلي أمس الجمعة.


وقال احد أقاربه لوكالة حق ان المجرمين أطلقوا ثلاثة رصاصات على رأس الحاج أودت بحياته وأنهم قبل قتله بساعات طالبوا بفدية مقابل أطلاق سراحه بلغت "30" مليون دينار وقد تم دفعها لكنهم على الرغم من ذلك غدروا به وقتلوه.
والحاج سعدي العجيلي معروف بورعه وتقواه وله سمعه ومكانة اجتماعية مرموقة اذ اشتهر بالانفاق على بيوت الله وعلى العوائل المتعففة والمحتاجة وزار البيت الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم عدة مرات وكما يعد من أشهر التجار في سوق المواد الاحتياطية الخاصة بالسيارات وله تعاملات مع العديد من الشركات العالمية.

صيغة الفلم : rmvb
حجم الفلم : 14 مب
فنرة الفلم : 3 دقائق
روابط التحميل /
http://www.haqnews.net/Films/76news4.rmvb
http://rapidshare.com/files/157618812/76news4.rmvb
http://www.savefile.com/files/1861027
67news.gif
فلم تعذيب بشع لفلسطيني كبير بالسن من قبل الميليشيا الصفوية

thumbnail.aspx













إن اللسان يعجز عن وصف الجريمة الوحشية البشعة البربرية التي ارتكبتها أيادي الغدر والجبن والخيانة والعمالة ، من الميليشيا الصفوية الحاقدة على الإسلام والعروبة عموما وعلى الوجود الفلسطيني في العراق خصوصا، المعروفة ( بفيلق بدر ؟!! ) بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأظهرت أنيابها بانتهاك صارخ ومخزي بكل المعايير الشرعية والقانونية والأعراف الدولية والأخلاق والآداب العامة وأدنى ذرة من إنسانية يمكن لأي إنسان أن يمتلكها ، من خلال اختطاف فلسطيني كبير بالسن ( قد تجاوز السبعين عاما ) ، من محل عمله وتعذيبة بطريقة لم نشاهدها أو نسمع عنها حتى عند هولاكو أو في محاكم التفتيش بعد سقوط الأندلس .


صور الفقيد تحكي لك تفاصيل الجناية المؤلمة بحزن وأسى وحرقة في القلب لما يتعرض له الفلسطينيين في العراق من قتل واضطهاد وانتهاك وظلم وتضييق على أيدي هذه الميليشيا، لماذا ولمصلحة مَن كل هذا ؟!! ومَن المستفيد ؟!! تُترك الإجابة لكل مُنصف .
الفقيد رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء ظهر وقد قلعت عينه اليمنى بطريقة بشعة ، وكسرت يداه في أكثر من موضع ، وثقب صدره بآلة التثقيب ( الدريل ) ، وأحرق أجزاء من جسده بمواد غير معروفة ، وتعرض لصعقات كهربائية كثيرة في جسده ، وألوان أخرى من التعذيب البشع .
الفقيد معروف راشد خليل بشر ولد عام 1934 في فلسطين المحتلة – قضاء حيفا من أهالي أم الزينات ( عائلة بشر ) .
انتقل إلى العراق مع أعداد من الفلسطينيين عام 1950 واستقر في منطقة السباع ونشأ وترعرع فيها ، وعمل في المقاولات والتعهدات المتعلقة بالأصباغ ، وتزوج عام 1955 وكون أسرة من أربعة أولاد وأربع بنات ، واستمر في هذا العمل لغاية عام 1966 ثم عمل في مقاولات البناء .
في عام 1971 وبعد إنشاء المجمع السكني للفلسطينيين في منطقة البلديات انتقل مع عائلته ليسكن في شقة ضمن هذا المجمع ، وفي عام 1982 حصل على قطعة أرض زراعية وعمل على زراعتها وبنى فيها حقل للدواجن مع بستان بمساحة ( 5 دونم ) ، وبقي يعمل في هذا المجال لغاية عام 1992 انتقل بعدها إلى معارض البيع المباشر في منطقة الحبيبية لبيع وشراء السيارات واستمر إلى عام 1997 ، وبعدها استأجر محل في منطقة الكمالية / الحي الصناعي مجاور معمل ألمنيوم الخلود ، لبيع الأدوات الاحتياطية لجميع أنواع السيارات ، إذ يعتبر هذا المحل واجهة في المنطقة والمناطق القريبة من حيث كثرة قاصديه وشمول عمله في عدة اختصاصات .
وفي شهر نيسان من عام 2003 وبعد احتلال العراق وسقوط النظام قامت عائلة الفقيد جمعاء بالرحيل إلى الأردن باستثناء رب الأسرة رحمه الله ، ومكثت العائلة في مخيم الرويشد لاجئين لأنهم يحملون وثائق سفر عراقية إلا والدتهم فإنها تحمل جواز سفر أردني ، ثم بعد عناء وإصدار مرسوم ملكي دخلت بعض العوائل إلى عمان ومن ضمنها عائلة الفقيد رحمه الله ، إلا أنه بقي في بغداد وحده مزاولا لعمله في محله التجاري يوميا يذهب من السكن إلى المحل وبالعكس لكسب لقمة العيش ، ولا يعرف عنه أي انتماء حزبي أو سياسي أو تنظيمي لا بالنظام السابق ولا غيره .
في يوم الأربعاء الموافق 28/9/2005جاءت سيارتين إلى الحي الصناعي في منطقة الكمالية ذات الغالبية الشيعية ، السيارة الأولى نوع أوبل أوميغا موديل 1992 حمراء اللون تحمل لوحة فحص صلاح الدين والثانية نيسان بيكب دبل قمارة موديل حديث ، نزل منهما سبعة أشخاص بلباس مدني يحملون أسلحة غير مألوفة ( مسدسات وغدارات ) واقتربوا من محل الفقيد وكان جالسا عند باب المحل وسحبوه وانهالوا عليه بالضرب بالأسلحة التي كانوا يحملونها واستمروا بالضرب لحين الوصول إلى السيارة ، ويذكر أنه سقط مرتين أو أكثر من شدة الضرب ، وعندما سألهم أحد المتواجدين عن هويتهم أجابوا : بأنهم أمن الداخلية ؟!! ووبخوا السائل وأصحاب المحال المجاورة لسماحهم للفقيد الفلسطيني من العمل بينهم ! وقالوا : هؤلاء الفلسطينيين إرهابيين ماكثين في العراق للتفجير !! فأجابهم السائل قائلا : نحن نعرف أبو رياض منذ عشر سنوات وأنه إنسان محترم ومسالم ، فأجابوه : اذهب من هنا وإلا قتلناك وأشهروا عليه السلاح ، ثم اقتادوه إلى مكان مجهول .
الحمد لله الفلسطينيين قام بإحضارهم الجيش العراقي إلى العراق وليسوا حديثي عهد في هذا البلد ، و نتحدى أي إنسان يجازف بهذه التهم أن يُثبت على الفلسطينيين هذه المزاعم ؟!! ثم هذه الميليشيات وغيرها من الجماعات المسلحة المعروفة بحقدها على المسلمين السنة ( والفلسطينيين منهم ) وعلى جميع العرب ( والفلسطيني عربي ) ماذا تصف هذه الجرائم المتكررة ضد الأبرياء والمستضعفين من الفلسطينيين وغيرهم من أشقائهم العراقيين ، وبشاعة التعذيب والتمثيل بهم ؟!! فهل يوجد إرهاب وتطهير عنصري وشعوبي أكثر من هذا ؟!! الصور تجيب عن هذا السؤال !
وفي اليوم التالي حضر ابنه إلى العراق لكي يبحث عن والده بعد استغراب ودهشة مما حدث لرجل تجاوز السبعين من العمر وليس له مشاكل مع أي أحد ، ذهب إلى المراكز ومقرات الألوية علّه يصل إلى خيط يؤدي به إلى معرفة شيء عن والده ، فلم يعثر على أي معلومة ، والملفت للنظر أن معظم الأماكن التي ذهب إليها وجهوا إليه سؤالا مفاده : هل كان والدك يعمل مع جهة تابعة لنظام صدام ؟! فكانت الاجابة بالنفي القطعي بأي علاقة أو عمل لا من قريب أو من بعيد ، ثم ذهب إلى الطب العدلي عدة مرات فلم يشاهد صورة والده ، وفي المرة الرابعة نادى عليه رجل الأمن في الطب العدلي وقال له : على ماذا تبحث ؟! فأجاب : على والدي لا أعرف أين هو أختطفته جماعة مسلحة ولا أعرف أي شيء عنه ، فإذا كانوا قتلوه أكيد سأجده هنا ، ثم قال له : رأيت رجل له شبه منك هنا في الطب العدلي ، فاستغرب الابن كيف عرف ذلك في ظل المئات من الجثث والأشلاء المتناثرة في الثلاجة وخارجها ، مع العلم أن نفس الرجل سأله سابقا هل كان والدك يعمل بالسياسة أو له توجه معين ؟! فأجابه بالنفي إنما هو فلسطيني فقط وله محل تجاري لبيع الأدوات الاحتياطية ، ثم ذهب ليشاهد الصورة في الكومبيوتر لكي يتأكد من والده فتبين أنه والده ، وهذا أمر فيه استغراب وشكوك ، حيث اطلع الابن على الصور عدة مرات ولم يجد هذه الصورة وكأنّ الأمر مدبّر وفيه تواطئ وتنسيق من قبل بعض موظفي الطب العدلي !! والدليل على ذلك الجثة أُحضرت إلى الطب العدلي بتاريخ 2/10/2005 ولم يتعرف عليها ابنه إلا بالطريقة التي ذكرت بتاريخ 12/10/2005 أي بعد عشرة أيام ، وما ذلك إلا لطمس معالم الجثة حتى لا تظهر آثار التعذيب البشعة وتضيع القضية هذا أمر ، والأمر الآخر لم يكتبوا في شهادة الوفاة إلا اسمه الأول فقط دون الثلاثي كما هو معروف في شهادات الوفاة ، وكذلك لم يكتبوا فلسطيني الجنسية وإنما كتبوا عراقي مع العلم أن ابنه قدم لهم جميع الاثباتات والمستمسكات التي تدل على أنه فلسطيني ، والأدهى من ذلك أن سبب الوفاة إطلاقات نارية ، مع العلم لا توجد آثار أي إطلاقة ، والذي يظهر أن الفقيد لقي حتفه من جراء التعذيب الشديد بعدة طرق كما بينا سابقا .
ثم بعد ذلك ذهب إلى مركز السلام في منطقة الحسينية على طريق الخالص والتي تبعد عن المكان الذي تم اختطافه منه تقريبا ( 40 كم ) لإكمال الإجراءات القانونية باعتبار أن الجثة بعد العثور عليها على مسافة بالقرب من مسلخ هناك سُلمت إلى المركز المذكور ، وسرعان ما سألوه نفس السؤال : ماذا كان يعمل والدك ؟!! فقال لهم : لم يكن والدي عسكريا وليس له علاقة بحزب البعث المنحل أو أي حزب آخر إنما هو فلسطيني يعمل بالتجارة ، فقال له أحدهم ( وهو القاضي الموجود بالمركز ) ، يستاهل إذن من جماعة الزرقاوي !!! باعتبار أنه ( فلسطيني ) .
والعجيب أن المركز عمل ملفا خاصا بالجثة فيه تفاصيل وإفادات روتينية يذكرها الذين يبلغون عنها مع بعض الصور الخاصة بالجثة بعد استلامها مباشرة وترفق مع الملف ، هذه الأوراق اختفت وليس لها وجود بعد معرفتهم بجنسية صاحب الجثة !! وهذه تجعلك تضع عدة علامات استفهام ؟؟؟ واستنتاج تواطئ واضح حتى من قبل ضباط المركز .
فجريمة بهذه البشاعة والتشنيع ، والحقد العجيب الفظيع ، وبهذا الترتيب ضد رجل كبير بالسن فلسطيني مغلوب على أمره في غابة مليئة بالوحوش والسباع التي كشّرت عن أنيابها واستهدفت الفلسطينيين الآمنين المستضعفين ، لهي نذير شؤم على هؤلاء ودلالة على الخسة والدناءة في كل ما يحملون ويفكرون ، ولا يمكن القول بأن مَن فعل ذلك عصابة لغرض المال ، لأنهم لم يفاوضوا أحدا على ذلك ولم يكن في حسبانهم شيء من هذا القبيل ، إنما هذه الآثار عليها بصمات المليشيا الطائفية الشعوبية لأسبقيتها بذلك ، وإلا فرجل تجاوز السبعين من العمر ليس له إشكاليات مع أحد يُفعل به كل هذا ، لماذا ؟!! لأنه فلسطيني فقط !! والله المستعان ، فهذه رسالة أرادوا إيصالها لجميع الفلسطينين المتواجدين في العراق لإرهابهم وقهرهم وتهجيرهم من البلاد ، ضمن تخطيط لسلخ العراق عن هويته الإسلامية والعربية الأصيلة .
فهذا نداء لكل الهيئات والمنظمات والجمعيات والجهات الدولية والإسلامية والعربية الرسمية وغير الرسمية الحقوقية والقانونية والإنسانية وغيرها ، لوقف هذا الظلم والتعدي والانتهاك واستهداف الفلسطينيين في العراق .
وأخيرا بأي شرع أو قانون أو عرف أو مبدأ يحدث هذا التمييز والتطهير العنصري الشعوبي والتعذيب البشع بهذه الطريقة بحق الفلسطينيين ، الذي لم يحصل لهم على أيدي المحتل اليهودي للبلاد ، وهذه ليست أول جريمة بعد سقوط النظام .
صيغة الفلم : WMV
مدة الفلم :5 دقائق
حجم الفلم : 17 مب

روابط التحميل /
http://www.haqnews.net/Films/pal_torture.wmv
http://rapidshare.com/files/157616654/pal_torture.wmv
http://www.savefile.com/files/1859792
 
أما عن الفلسطينين فإليك مثال بسيط ولا يعبر إلا عن جزء يسير جدا عما يحدث على الأرض
فلم تعذيب وحشي وبشع لشقيقي السفير الفلسطيني السابق على يد جيش المهدي


يعد هذا الفلم وثيقة تاريخية تبين الحقد الدفين لعناصر جيش المهدي ضد الوجود الفلسطيني في العراق وسيبقى وصمة عار عليهم لما اقترفوه من جرائم ومجازر وبشاعة بحق الأبرياء من الفلسطينيين .


حدث ذلك بتاريخ 22/2/2006 عندما قامت عناصر من جيش المهدي بحرق وتفجير وتهديم قرابة 200 مسجد في بغداد ليعيدوا مشهد هولاكو قبل 800 عام وما فعله في بغداد ، وقاموا كذلك باختطاف وتعذيب وقتل وإعدام المئات من الأبرياء العراقيين وعدد من الفلسطينيين من ضمنهم الفقيدين زياد ونزار عبد الرحمن شقيقي السفير الفلسطيني السابق في بغداد نجاح عبد الرحمن ، وتم ذلك بعد اختطافهما من مسكنهما في حي الأمين ضمن عمارة سكنية للفلسطينيين واقتيادهما لمكان مجهول مع صهرهم العراقي الذي اكتفوا بضربه تأديبا له على مصاهرته للفلسطينيين ، والعثور على جثتي الفقيدين بعد ثلاثة أيام في الطب العدلي بعد تسليمها من قبل مركز شرطة في مدينة الصدر !!! وآثار التعذيب الوحشي والبربري ظاهرة على جسديهما ليشهد العالم بأسره على هذه المجازر وليستيقض النائم من سباته ويستفيق الغارق في صمته ضد ما يجري للفلسطينيين في العراق وأن يعي المسلمون والعرب جميعا شر هذه المليشيات والفئات الطائفية التي لو تمكنت لا قدر الله في أي بقعة من الأرض فإنهم (( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة )).
zeyad001.jpg

روابط التحميل /
جودة واضحة rmvb
http://www.haqnews.net/Films/ta3theeb.rmvb
http://www.savefile.com/files/1860984
http://www.paliraq.com/films/ta3theeb.rmvb
جودة جوال 3gp
http://www.savefile.com/files/1860987
http://www.paliraq.com/films/ta3theeb.3gp
http://www.haqnews.net/Films/ta3theeb.3gp

تاريخ الانضمام: December 2007
المشاركات: 2,773


67news.gif
فلم تعذيب بشع لفلسطيني كبير بالسن من قبل الميليشيا الصفوية

thumbnail.aspx












إن اللسان يعجز عن وصف الجريمة الوحشية البشعة البربرية التي ارتكبتها أيادي الغدر والجبن والخيانة والعمالة ، من الميليشيا الصفوية الحاقدة على الإسلام والعروبة عموما وعلى الوجود الفلسطيني في العراق خصوصا، المعروفة ( بفيلق بدر ؟!! ) بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأظهرت أنيابها بانتهاك صارخ ومخزي بكل المعايير الشرعية والقانونية والأعراف الدولية والأخلاق والآداب العامة وأدنى ذرة من إنسانية يمكن لأي إنسان أن يمتلكها ، من خلال اختطاف فلسطيني كبير بالسن ( قد تجاوز السبعين عاما ) ، من محل عمله وتعذيبة بطريقة لم نشاهدها أو نسمع عنها حتى عند هولاكو أو في محاكم التفتيش بعد سقوط الأندلس .​


صور الفقيد تحكي لك تفاصيل الجناية المؤلمة بحزن وأسى وحرقة في القلب لما يتعرض له الفلسطينيين في العراق من قتل واضطهاد وانتهاك وظلم وتضييق على أيدي هذه الميليشيا، لماذا ولمصلحة مَن كل هذا ؟!! ومَن المستفيد ؟!! تُترك الإجابة لكل مُنصف .
الفقيد رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء ظهر وقد قلعت عينه اليمنى بطريقة بشعة ، وكسرت يداه في أكثر من موضع ، وثقب صدره بآلة التثقيب ( الدريل ) ، وأحرق أجزاء من جسده بمواد غير معروفة ، وتعرض لصعقات كهربائية كثيرة في جسده ، وألوان أخرى من التعذيب البشع .
الفقيد معروف راشد خليل بشر ولد عام 1934 في فلسطين المحتلة – قضاء حيفا من أهالي أم الزينات ( عائلة بشر ) .
انتقل إلى العراق مع أعداد من الفلسطينيين عام 1950 واستقر في منطقة السباع ونشأ وترعرع فيها ، وعمل في المقاولات والتعهدات المتعلقة بالأصباغ ، وتزوج عام 1955 وكون أسرة من أربعة أولاد وأربع بنات ، واستمر في هذا العمل لغاية عام 1966 ثم عمل في مقاولات البناء .
في عام 1971 وبعد إنشاء المجمع السكني للفلسطينيين في منطقة البلديات انتقل مع عائلته ليسكن في شقة ضمن هذا المجمع ، وفي عام 1982 حصل على قطعة أرض زراعية وعمل على زراعتها وبنى فيها حقل للدواجن مع بستان بمساحة ( 5 دونم ) ، وبقي يعمل في هذا المجال لغاية عام 1992 انتقل بعدها إلى معارض البيع المباشر في منطقة الحبيبية لبيع وشراء السيارات واستمر إلى عام 1997 ، وبعدها استأجر محل في منطقة الكمالية / الحي الصناعي مجاور معمل ألمنيوم الخلود ، لبيع الأدوات الاحتياطية لجميع أنواع السيارات ، إذ يعتبر هذا المحل واجهة في المنطقة والمناطق القريبة من حيث كثرة قاصديه وشمول عمله في عدة اختصاصات .
وفي شهر نيسان من عام 2003 وبعد احتلال العراق وسقوط النظام قامت عائلة الفقيد جمعاء بالرحيل إلى الأردن باستثناء رب الأسرة رحمه الله ، ومكثت العائلة في مخيم الرويشد لاجئين لأنهم يحملون وثائق سفر عراقية إلا والدتهم فإنها تحمل جواز سفر أردني ، ثم بعد عناء وإصدار مرسوم ملكي دخلت بعض العوائل إلى عمان ومن ضمنها عائلة الفقيد رحمه الله ، إلا أنه بقي في بغداد وحده مزاولا لعمله في محله التجاري يوميا يذهب من السكن إلى المحل وبالعكس لكسب لقمة العيش ، ولا يعرف عنه أي انتماء حزبي أو سياسي أو تنظيمي لا بالنظام السابق ولا غيره .
في يوم الأربعاء الموافق 28/9/2005جاءت سيارتين إلى الحي الصناعي في منطقة الكمالية ذات الغالبية الشيعية ، السيارة الأولى نوع أوبل أوميغا موديل 1992 حمراء اللون تحمل لوحة فحص صلاح الدين والثانية نيسان بيكب دبل قمارة موديل حديث ، نزل منهما سبعة أشخاص بلباس مدني يحملون أسلحة غير مألوفة ( مسدسات وغدارات ) واقتربوا من محل الفقيد وكان جالسا عند باب المحل وسحبوه وانهالوا عليه بالضرب بالأسلحة التي كانوا يحملونها واستمروا بالضرب لحين الوصول إلى السيارة ، ويذكر أنه سقط مرتين أو أكثر من شدة الضرب ، وعندما سألهم أحد المتواجدين عن هويتهم أجابوا : بأنهم أمن الداخلية ؟!! ووبخوا السائل وأصحاب المحال المجاورة لسماحهم للفقيد الفلسطيني من العمل بينهم ! وقالوا : هؤلاء الفلسطينيين إرهابيين ماكثين في العراق للتفجير !! فأجابهم السائل قائلا : نحن نعرف أبو رياض منذ عشر سنوات وأنه إنسان محترم ومسالم ، فأجابوه : اذهب من هنا وإلا قتلناك وأشهروا عليه السلاح ، ثم اقتادوه إلى مكان مجهول .
الحمد لله الفلسطينيين قام بإحضارهم الجيش العراقي إلى العراق وليسوا حديثي عهد في هذا البلد ، و نتحدى أي إنسان يجازف بهذه التهم أن يُثبت على الفلسطينيين هذه المزاعم ؟!! ثم هذه الميليشيات وغيرها من الجماعات المسلحة المعروفة بحقدها على المسلمين السنة ( والفلسطينيين منهم ) وعلى جميع العرب ( والفلسطيني عربي ) ماذا تصف هذه الجرائم المتكررة ضد الأبرياء والمستضعفين من الفلسطينيين وغيرهم من أشقائهم العراقيين ، وبشاعة التعذيب والتمثيل بهم ؟!! فهل يوجد إرهاب وتطهير عنصري وشعوبي أكثر من هذا ؟!! الصور تجيب عن هذا السؤال !
وفي اليوم التالي حضر ابنه إلى العراق لكي يبحث عن والده بعد استغراب ودهشة مما حدث لرجل تجاوز السبعين من العمر وليس له مشاكل مع أي أحد ، ذهب إلى المراكز ومقرات الألوية علّه يصل إلى خيط يؤدي به إلى معرفة شيء عن والده ، فلم يعثر على أي معلومة ، والملفت للنظر أن معظم الأماكن التي ذهب إليها وجهوا إليه سؤالا مفاده : هل كان والدك يعمل مع جهة تابعة لنظام صدام ؟! فكانت الاجابة بالنفي القطعي بأي علاقة أو عمل لا من قريب أو من بعيد ، ثم ذهب إلى الطب العدلي عدة مرات فلم يشاهد صورة والده ، وفي المرة الرابعة نادى عليه رجل الأمن في الطب العدلي وقال له : على ماذا تبحث ؟! فأجاب : على والدي لا أعرف أين هو أختطفته جماعة مسلحة ولا أعرف أي شيء عنه ، فإذا كانوا قتلوه أكيد سأجده هنا ، ثم قال له : رأيت رجل له شبه منك هنا في الطب العدلي ، فاستغرب الابن كيف عرف ذلك في ظل المئات من الجثث والأشلاء المتناثرة في الثلاجة وخارجها ، مع العلم أن نفس الرجل سأله سابقا هل كان والدك يعمل بالسياسة أو له توجه معين ؟! فأجابه بالنفي إنما هو فلسطيني فقط وله محل تجاري لبيع الأدوات الاحتياطية ، ثم ذهب ليشاهد الصورة في الكومبيوتر لكي يتأكد من والده فتبين أنه والده ، وهذا أمر فيه استغراب وشكوك ، حيث اطلع الابن على الصور عدة مرات ولم يجد هذه الصورة وكأنّ الأمر مدبّر وفيه تواطئ وتنسيق من قبل بعض موظفي الطب العدلي !! والدليل على ذلك الجثة أُحضرت إلى الطب العدلي بتاريخ 2/10/2005 ولم يتعرف عليها ابنه إلا بالطريقة التي ذكرت بتاريخ 12/10/2005 أي بعد عشرة أيام ، وما ذلك إلا لطمس معالم الجثة حتى لا تظهر آثار التعذيب البشعة وتضيع القضية هذا أمر ، والأمر الآخر لم يكتبوا في شهادة الوفاة إلا اسمه الأول فقط دون الثلاثي كما هو معروف في شهادات الوفاة ، وكذلك لم يكتبوا فلسطيني الجنسية وإنما كتبوا عراقي مع العلم أن ابنه قدم لهم جميع الاثباتات والمستمسكات التي تدل على أنه فلسطيني ، والأدهى من ذلك أن سبب الوفاة إطلاقات نارية ، مع العلم لا توجد آثار أي إطلاقة ، والذي يظهر أن الفقيد لقي حتفه من جراء التعذيب الشديد بعدة طرق كما بينا سابقا .
ثم بعد ذلك ذهب إلى مركز السلام في منطقة الحسينية على طريق الخالص والتي تبعد عن المكان الذي تم اختطافه منه تقريبا ( 40 كم ) لإكمال الإجراءات القانونية باعتبار أن الجثة بعد العثور عليها على مسافة بالقرب من مسلخ هناك سُلمت إلى المركز المذكور ، وسرعان ما سألوه نفس السؤال : ماذا كان يعمل والدك ؟!! فقال لهم : لم يكن والدي عسكريا وليس له علاقة بحزب البعث المنحل أو أي حزب آخر إنما هو فلسطيني يعمل بالتجارة ، فقال له أحدهم ( وهو القاضي الموجود بالمركز ) ، يستاهل إذن من جماعة الزرقاوي !!! باعتبار أنه ( فلسطيني ) .
والعجيب أن المركز عمل ملفا خاصا بالجثة فيه تفاصيل وإفادات روتينية يذكرها الذين يبلغون عنها مع بعض الصور الخاصة بالجثة بعد استلامها مباشرة وترفق مع الملف ، هذه الأوراق اختفت وليس لها وجود بعد معرفتهم بجنسية صاحب الجثة !! وهذه تجعلك تضع عدة علامات استفهام ؟؟؟ واستنتاج تواطئ واضح حتى من قبل ضباط المركز .
فجريمة بهذه البشاعة والتشنيع ، والحقد العجيب الفظيع ، وبهذا الترتيب ضد رجل كبير بالسن فلسطيني مغلوب على أمره في غابة مليئة بالوحوش والسباع التي كشّرت عن أنيابها واستهدفت الفلسطينيين الآمنين المستضعفين ، لهي نذير شؤم على هؤلاء ودلالة على الخسة والدناءة في كل ما يحملون ويفكرون ، ولا يمكن القول بأن مَن فعل ذلك عصابة لغرض المال ، لأنهم لم يفاوضوا أحدا على ذلك ولم يكن في حسبانهم شيء من هذا القبيل ، إنما هذه الآثار عليها بصمات المليشيا الطائفية الشعوبية لأسبقيتها بذلك ، وإلا فرجل تجاوز السبعين من العمر ليس له إشكاليات مع أحد يُفعل به كل هذا ، لماذا ؟!! لأنه فلسطيني فقط !! والله المستعان ، فهذه رسالة أرادوا إيصالها لجميع الفلسطينين المتواجدين في العراق لإرهابهم وقهرهم وتهجيرهم من البلاد ، ضمن تخطيط لسلخ العراق عن هويته الإسلامية والعربية الأصيلة .
فهذا نداء لكل الهيئات والمنظمات والجمعيات والجهات الدولية والإسلامية والعربية الرسمية وغير الرسمية الحقوقية والقانونية والإنسانية وغيرها ، لوقف هذا الظلم والتعدي والانتهاك واستهداف الفلسطينيين في العراق .
وأخيرا بأي شرع أو قانون أو عرف أو مبدأ يحدث هذا التمييز والتطهير العنصري الشعوبي والتعذيب البشع بهذه الطريقة بحق الفلسطينيين ، الذي لم يحصل لهم على أيدي المحتل اليهودي للبلاد ، وهذه ليست أول جريمة بعد سقوط النظام .
صيغة الفلم : WMV
مدة الفلم :5 دقائق
حجم الفلم : 17 مب​

 
أخي وهران الباهية
أحمد نجاد قام بزيارة إلى بغداد التقى خلالها عملاؤه وعملاء أمريكا
وهذا بيان من جبهة الجهاد والتغيير والتي تضم فصيل معروف بوطنيته وعدم انجراره وراء الفتنة الطائفية
إنها كتائب ثورة العشرين ومعها بعض الفصائل الأخرى
إليك نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلقد كانت إيران المناصر والمعين لاحتلال العراق فلولا إيران لما سقطت كابل وبغداد ، ومن ثم كانت المستفيد الأكبر من هذه الجريمة الكبرى حيث استلمت العراق وثرواته على طبق من ذهب، بتساهل أمريكي واضح وغباء فاضح، وبعد خمس سنوات داميات مرت على عراقنا الجريح أهلكت فيها إيران الحرث والنسل وسعت في ديارنا خراباً عبر أجندتها التي باتت معروفة للقاصي والداني والتي تحمل آمال التوسع وخيالات السيطرة وبسط النفوذ على مقدرات العراق من خلال أدوات رعتها لعشرات السنين وميليشيات بنتها على فترات متعاقبة قبل الاحتلال وأخرى بعد الاحتلال موفرة لها الدعم المالي واللوجستي والعمق الأمني.
والآن تقوم إيران بتهيئة الأجواء لقطف الثمار وتفاوض أمريكا في بغداد، ويوما بعد يوم تزداد الهيمنة الإيرانية على العراق، وتصطنع الأكاذيب لضرب كل معارض للمشروع الإيراني ولو كان من نفس الطائفة كما يحصل ومنذ فترة في جنوب العراق.
جاءت زيارة نجاد للعراق في الوقت الذي ما زالت جراح الأمهات الثكالى والأبناء اليتامى تنزف دما على الأبناء والآباء والأحباب الذين ذهبوا ضحايا جرائم الميليشيات الطائفية المدعومة من طهران وسيدها نجاد.
وطأ نجاد بإقدامه ارض العراق في الوقت الذي ما زالت فيه إقدام غلمان ميليشياته تدنس مساجد العراق المغتصبة وحرابهم تقطع طريق العودة على العوائل المهجرة.
جاء نجاد بترحيب الحكومة الموالية له في بغداد في الوقت الذي تشير كل التقارير إلى أن إيران ما زالت تمارس دورا واضحا في دعم العنف الطائفي وإذكاء الاحتراب الداخلي عبر دعمها للميليشيات الموالية لها.
وفي الوقت الذي توجه أصابع الاتهام إلى إيران بالتجاوز على الحقول النفطية العراقية ونهب النفط العراقي تتعالى الدعوات الحكومية لتعزيز العلاقة مع إيران بشبكة من العلاقات الاقتصادي والتجارية في خطوة لترسيخ التبعية الاقتصادية لإيران.
إن المجلس السياسي للمقاومة العراقية يرحب بكل علاقة مع دول الجوار أو غيرها على أن تقوم على أساس الاحترام والمصالح المشتركة وليس التبعية والتدخل في الشؤون الداخلية.
ولكن في ذات الوقت فإننا نستنكر زيارة احمدي نجاد ونرفض إقامة العلاقات مع من تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومن ساهموا بزيادة جراح العراق ما لم يتراجعوا عن جرائمهم ويقدموا اعتذارهم للشعب العراقي ويتحملوا تبعات الخراب والآلام التي تسببوا بها للعراق وشعبه.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
الأحد 24 صفر 1429 هـ
الموافق 2/3/2008 م
 
وإليك دليل على أن جبهة الجهاد والتغيير التي تضم كتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين ليست بلهاء أو طائفية
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية نود الترحيب بكم سماحة الأمين العام في ضيافة جبهة الجهاد ونود أن نبدأ بأسئلة عن بعض بنود مشروع الجبهة .
جبهة الجهاد : ضمن ثوابت الجبهة في العمل الجهادي والسياسي : (( تتشكل طبيعة المقاومة الجهادية بحسب ما تراه من مصالح راجحة في كيفية التصدي لقوات الاحتلال والمتعاونين معها، وحسب فهمها الشرعي لسلوك الاحتلال الإجرامي وأنواعه وأساليبه المختلفة في محاولته تفادي الهزيمة المرة )) ، تبعاً لهذا النص ما هي طبيعة المقاومة الجهادية في هذه المرحلة حسب ما تراه الجبهة ؟
الأمين العام : بسم الله الرحمن الرحيم ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين .
ستكون طبيعة المقاومة الجهادية في هذه المرحلة امتدادا للمرحلة الأولى أي بعد احتلال بغداد حتى يومنا هذا, ولقد كان من المؤمل أن ننتقل من مرحلة الاستنزاف إلى مرحلة العمليات النوعية والمتعاقبة التي نكون فيها أكثر تدميرا لقوات العدو لولا الاختراقات التي أصابت العملية الجهادية وخلقت نوعا من التعطيل ومع ذلك إن شاء الله ستكون هذه المرحلة أكثر تنظيما وأمضى تأثيرا للعدو بعد تجاوز السلبيات وخاصة التمسك بمبادئ وأسس المقاومة الصحيحة مع التركيز على الجانب الأمني والحفاظ على المبادأة, وتعمل الجبهة على ضم اكبر عدد من فصائل المجاهدين ذات الثوابت الشرعية والوطنية إلى صفوفها من اجل توحيد الجهود والمواقف.
جبهة الجهاد : دعوتم أفراد الجيش والشرطة إلى ترك هذين الجهازين والانحياز إلى المشروع الجهادي والتعاون مع المقاومة ، هل يمكنكم توضيح هذه النقطة بشيء من التفصيل ؟
الأمين العام : دعوتنا للشباب إلى عدم الانخراط في صفوف الجيش والشرطة كون هذين الجهازين شكلا مع أجهزة أخرى تحت ظل الاحتلال وخدمة لمشروعهم الاستعماري, وأصبحت هذه الأجهزة تحمي أرتال المحتلين ومقرات الحكومة العميلة وتعمل على تعطيل العملية الجهادية علما أن القوات المسلحة في أي بلد مهمتها الأساسية حماية حدود وأراضي الدولة من المحتلين والطامعين وليس حماية المحتل, وعليه من الواجب الشرعي والوطني أن ينصح هؤلاء الشباب بعدم دخولهم في هذه الأجهزة وان يكونوا في صفوف المجاهدين والعملية الجهادية.
جبهة الجهاد : بالعودة إلى اسم الجبهة ( جبهة الجهاد والتغيير ) وبالتركيز على الشق الثاني من الاسم (التغيير) ، نود التوضيح لعدة مسائل : كيف تفهم الجبهة عملية التغيير ؟ وما هو المطلوب تغييره ؟ وهل التغيير مسألة مرحلية لديكم ؟ وما هي أساليب وآليات التغيير التي تؤمن بها الجبهة ؟
الأمين العام : الجهاد والتغيير مصطلحان مترادفان والتغيير عملية جهادية تأتي بعد العملية القتالية لرفض كل ما هو غير شرعي مما جاء به وفرضه الاحتلال من قوانين وأنظمة تخدم مشروعه , وعليه التغيير هو مهمة الفصائل المجاهدة ومن معهم من أبناء الوطن المخلصين الذين همهم أن يعود العراق إلى الخط العربي الإسلامي وإقامة نظام حكم عادل يؤمن للشعب العراقي بجميع أطيافه وتنوعاته العدالة والحرية ويضمن لهم حقوقهم دون تفريق أو تفريط والتغيير هدف استراتيجي يستمر حتى يستعيد العراق عافيته ويرقى إلى صفوف الدول المتحررة والمتقدمة.
جبهة الجهاد : هل يمكن أن تدخل جبهة الجهاد والتغيير في تحالفات سياسية مع قوى سياسية غير إسلامية مناهضة للاحتلال ؟ يعني قوى قومية أو علمانية أو يسارية ...الخ ؟
الأمين العام : العراق وطن الجميع ويقع على عاتقهم جميعا الدفاع عنه وتحريره من الغزاة وعملائهم وعليه فالجبهة على استعداد للدخول في أي تحالف مع أي قوة سياسية مشروعها طرد المحتل وتحرير العراق وفق ثوابت يتم الاتفاق عليها .
جبهة الجهاد : أصدرت الجبهة بيانا ضد قرار الكونغرس الذي وصف بأنه غير ملزم القاضي بتقسيم العراق ، في المقابل كيف ترى الجبهة نمط الحكم العادل في العراق ؟
الأمين العام : تقسيم العراق هو احد أهداف الغزو الأمريكي عبر تكوين الفيدراليات التي يتطور أمرها بعد سنوات إلى استقلال وتكوين دويلات هزيلة تبقى في حماية أمريكا من اجل استغلال ضعفها لنهب خيراتها وخاصة النفط الذي هو الهدف الأول لاحتلال العراق وهدف التقسيم الثاني خدمة الكيان الصهيوني الذي يرى في العراق الواحد تهديدا لأمنه إلا أن قرار الكونغرس الأمريكي واجه ردود فعل قوية من أبناء العراق المخلصين وخاصة العرب سنة وشيعة والجبهة ترى أن الحكم العادل هو الذي يقرره أبناء العراق على ضوء القواعد العامة لمعتقدهم الديني وموروثهم الاجتماعي وذلك بعد طرد الغزاة حيث تتهيأ أرضية صالحة لإتخاذ القرار.
جبهة الجهاد : بعد خمس سنوات من مآسي وفظائع الإحتلالين الصليبي والصفوي ، ما زالت القضية العراقية وبكل ما تحمله من أخطار وتحديات جسيمة لا تحظى باهتمام عربي ودولي بمستوى تلك الأخطار والتحديات ، وهو الأمر ذاته الذي شكا منه الشيخ الضاري في كلمته أمام ملتقى القدس الدولي الذي انعقد مؤخرا في اسطنبول ، بماذا تفسرون هذا التغييب لقضيتنا ؟ وهل للجبهة نوايا للتحرك عربيا ودوليا نحو تفعيل الحضور للمأساة العراقية في دائرة الاهتمام ؟
الأمين العام : كان للعديد من الأنظمة العربية دور كبير في احتلال وتدمير العراق وكانت أراضي بعضها منطلقا لجيوش دول الاحتلال فالجبهة ترى أن هذه الدول قصرت ولا تزال في حق العراق , إلا أن الجبهة لا تألو جهدا في التحرك على بعض الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية لتوضيح مأساة العراق وما أحدثه الاحتلال ومن سار معه أو استفاد من وجوده من قتل وتهجير وتدمير مع العمل على تفعيل دور المنظمات الشعبية العربية والمنظمات الإنسانية خارج الوطن العربي.
جبهة الجهاد : بالانتقال إلى بعض الملفات الخارجية ... ما هي رؤية الجبهة للصراع الأمريكي – الإيراني حول الملف النووي الإيراني ؟
الأمين العام : لإيران أطماع في المنطقة كما لأمريكا أطماع وقد ظهر واضحا بعد احتلال أفغانستان والعراق بان لإيران دور كبير في مساعدة أمريكا في عملية الاحتلال وهذا ما أباح به رافسنجاني على إحدى القنوات الفضائية بقوله ( نعجب لأمريكا لأنها تشتمنا علنا وتشكرنا سراً ) وإجابته على سبب الشكر سراً قال ( إن إيران ساعدت أمريكا في عملية الغزو لأفغانستان والعراق ) من هذا المنطلق هنالك تصور بأن أمريكا أعطت لإيران دورا في المنطقة , ولذلك ذهبت إيران تطالب أمريكا ببدل عن دورها المذكور ورأت في الحصول على السلاح النووي أفضل مكافأة لها من خلاله تتمكن إيران من تحقيق أطماعها في المنطقة , غير أن أمريكا وضعت خطوطا حمراء لا يسمح لإيران تجازوها , ولكن إيران ذهبت بعيدا باستغلال ضعف الموقف الأمريكي في العراق من خلال إثارة مشاكل أمنية للقوات الأمريكية ومحاولة إفشال المخطط الأمريكي على الساحة العراقية في محاولة ابتزاز لتمرير مشاريعها وهذا ما تراه أمريكا تهديدا لمصالحها في الخليج ولأمن الكيان الصهيوني ولذلك ستبقى أمريكا ومن يسير في فلكها تحول دون حصول إيران على السلاح النووي.
جبهة الجهاد : هل تقبل الجبهة بامتلاك دولة مجاورة وطامعة كإيران لسلاح نووي ؟ ولماذا ؟
الأمين العام : الجبهة ترى في امتلاك إيران السلاح النووي تهديدا للمنطقة لان لديها مطامع واضحة ونحن نرى أن إيران لا تكون في يوم من الأيام طرفا في تهديد أمن الكيان الصهيوني ولكنها اتخذت القضية الفلسطينية غطاءً لمشروعها الصفوي في تحقيق أهدافها.
جبهة الجهاد : من الشروط التي اتفقت على المطالبة بها فصائل المقاومة العراقية للتفاوض مع المحتل هي الاعتراف بها والقوى المناهضة للاحتلال كممثل شرعي ووحيد للشعب العراقي ، لكن ألا يجب أن يطلب هذا الاعتراف من الشعب أولاً قبل أي أحد آخر ؟
الأمين العام : عندما نعود للخلف أي منذ الأيام الأولى للاحتلال وانطلاق العمل الجهادي كان أمل الشعب العراقي بالمجاهدين والعملية الجهادية كبير , ووقفت وراء المجاهدين جموع الشعب من المخلصين الذين يريدون الخلاص من الاحتلال وعملائه وقدموا كل الدعم وذهبت خيرة شبابهم شهداء وفي سجون المحتلين ، هذا هو الاعتراف الحقيقي بالمقاومة وفصائلها وأراد المحتل وعملاؤه الإساءة إلى العملية الجهادية وراحوا يفجرون السيارات المفخخة ويزرعون العبوات في المناطق الآهلة بالسكان لإحداث فجوة بين الشعب والمجاهدين إلا أنه بدا واضحا يوما بعد يوم للشعب العراقي بأن جميع العمليات التي تستهدف المدنيين هي من صنع المحتل وعملائه ومن القادمين من إيران وعليه سيبقى الشعب أمله بالعملية الجهادية وسيبقى يرى أن المجاهدين هم الممثلون الحقيقيون لهم وليس العملاء.
جبهة الجهاد : هل ترى الجبهة احتمالية حصول اقتتال داخلي بين الفصائل بعد خروج المحتل كما في الحالة الأفغانية ، خاصة وأن هيئة علماء المسلمين وفي رسالتها إلى المجاهدين في 23 شعبان 1428 هـ حذرت من هذا الاحتمال وقالت انه وارد للغاية ؟
الأمين العام : في تصوري عن فصائل المجاهدين عندما انطلقت مهمتهم الجهادية لم تكن هدفها متاع الدنيا أو الحصول على مكاسب مادية أو مناصب بقدر ما تهدف إليه من العمل وفق الواجب الشرعي والوطني وإذا ما حدثت بعض المصادمات بين فصيلين فهي بسبب الاختراقات التي هي من صنع الاحتلال وذلك هو ما حذرت منه هيئة علماء المسلمين أما إذا خرج المحتل فالظروف ستكون بشكل آخر وتوحيد فصائل المجاهدين لطرد المحتلين سيؤمن أرضية صالحة لتوحيدهم بعد خروج المحتل وليس للخيار الثاني وهو الاقتتال, لعدم وجود أسباب وعناصر الفرقة.
جبهة الجهاد : هل يمكن أن تصف لنا ملامح المشهد العراقي الذي ستكون فصائل الجهاد العراقية ومنها جبهة الجهاد والتغيير مطمئنة فيه لإلقاء السلاح وإنهاء الكفاح المسلح في العراق ؟
الأمين العام : إن استجابة قوات الاحتلال لمطالب فصائل المجاهدين ووضع جدول للانسحاب ,هي الظروف المناسبة للاطمئنان عند ذلك سينتهي الجهاد المسلح ولكن السلاح سيبقى بيد المقاومة لحين إقامة دولة ذات سيادة.
جبهة الجهاد : ما هو تشخيصكم للأعوام الماضية من المقاومة والجهاد ، فيم أصبتم ؟ وفيم أخطأتم ؟
الأمين العام : عندما نستعرض العملية الجهادية منذ انطلاقها أي بعد إحتلال بغداد بأيام قليلة والتي أحدثت مفاجأة لقوات الاحتلال من حيث رد الفعل السريع بالبدء بالعمليات الجهادية والانتشار الواسع لها والتأثير بالعدو حيث لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية ، لقد ظهرت على ساحة الجهاد فصائل جهادية عديدة قسمٌ منها كان عملها منظما والقسم الآخر ذات عمل عاطفي وخاصة الصغيرة أو على مستوى الأفراد ، وامتلكت العملية الجهادية منذ انطلاقتها عنصر المبادأة بتوجيه ضربات للعدو بالوقت والمكان الذي تختاره مما أرهب العدو وانخفضت معنوياته مما بدا واضحا من خلال زيادة حالات الانتحار وأجبرنا العدو على الانفتاح على مساحه واسعة بقدر سعة رقعة العمليات الجهادية وأصبحت تنقلاته مفتوحة لضربات المجاهدين مما زاد من خسائره خاصة قبل وبعد معركة الفلوجة الأولى حيث كانت الظروف مهيأة للانتقال من مرحلة الاستنزاف إلى مرحلة العمليات النوعية والمتعاقبة إلا أن ظهور ملامح تعطيل العملية الجهادية من خلال طرق خبيثة اتبعها العدو بعد أن فشل في مواجهة المجاهدين من خلال عمليات الاختراق لبعض فصائل المجاهدين واستخدام العملاء والجواسيس حيث بدأت بالإساءة للعمل الجهادي من خلال عمليات التفجير التي استهدفت المواطنين الأبرياء وبث عملاءه وجواسيسه مما أدى إلى إلقاء القبض على أعداد كبيرة من المجاهدين ومما زاد الحال سوءا ظهور ما يسمى بمجالس الصحوة من قبل عناصر ذات ماضي أسود باعت نفسها إلى قوات الاحتلال بثمن بخس مما دفعت الحاجة لدى الفصائل المجاهدة إلى التروي وإعادة التنظيم للانطلاق بعمل جهادي أكثر تنظيما والتزاما بمبادئ و أسس العمل الجهادي الصحيح وخاصة الجانب الأمني . والعمليات الجهادية شأنها شأن العمليات القتالية في الحروب النظامية تصيب وتخطيء لها سلبياتها وايجابياتها والعبرة أن تتجاوز السلبيات وتفعل الايجابيات .
لقد تطرقت ضمنا إلى الايجابيات وأما السلبيات حيث انطلاقها السريع والعاطفي هو من سلبياتها وكانت الحاجة منذ انطلاقها إلى قيادات تهيئ وتخطط وتنظم للعملية الجهادية من ناحية التجميع والحشد للمجاهدين باختيار العناصر الأمينة واعتماد العلم بانتخاب من يقود ومن يكون تابعاً وان تدار العملية الجهادية بأصحاب الخبرة مع التدريب على فن القتال والالتزام بأسس ومبادئ المقاومة وحرب الأنصار وخاصة الجانب الأمني الذي كان سببا في الاختراقات للعمليات الجهادية وأن تبتعد العمليات عن إلحاق الضرر بالمواطنين وتحسب على أساس الكلفة والتأثير، ويفترض أن يكون هنالك عملية توحيد لفصائل المجاهدين مبكرا مع تهيئة جناح سياسي وإعلامي كفوء جنبا إلى جنب مع العملية القتالية.
جبهة الجهاد : بماذا تنصح الجبهة الشباب العربي والإسلامي المتحمس للمجيء إلى العراق بدافع المشاركة في الساحة الجهادية العراقية ؟
الأمين العام : نحن نستمد شرعية جهادنا للمحتلين من القرآن الكريم ووجوب ذلك أن يكون في أذهان جميع شباب أهل العراق وأهل غير العراق، ففي القران الكريم آيات الجهاد كثيرة ومن أمثلتها سورة القتال ( سورة محمد صلى الله عليه وسلم ) وآيات في سورة آل عمران وسورة البقرة , أهل القران وأهل العلم الشرعي يجب أن يكونوا هم الدعاة للشباب المسلم في العراق للتطوع في العملية الجهادية على الساحة العراقية وان نتمسك بالشرعية الربانية وليس الشرعية الدولية لان نجاة العراق هي نجاة للأمة جميعا, ونحن نقول للشباب المسلم أننا نطلب عونكم ودعاءكم أما المجيء إلى العراق فلا نحتاج إليه على الأقل في هذه المرحلة .
جبهة الجهاد : ثلاث كلمات توجهها لأبناء الجبهة ومجاهدي فصائل المقاومة العراقية وشعبنا العراقي الجريح في الداخل والخارج ؟
الأمين العام : إلى إخوتي في ساحة الجهاد سواء في الجبهة أم الفصائل الجهادية الأخرى أوصيكم بالصبر والانضباط العاليين والتمسك بفضائل المجاهد المسلم.
والى أهلي في العراق وخارجه أقول صبرا فقد أصبحت قطوف ثمار النصر دانية , إذ سيزول الاحتلال ويندحر وستكون لكم العزة والكرامة وللمهادنين والخونة الخزي والعار ومن الله التوفيق .
 
وإليك دليل على أن جبهة الجهاد والتغيير التي تضم كتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين ليست بلهاء أو طائفية

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية نود الترحيب بكم سماحة الأمين العام في ضيافة جبهة الجهاد ونود أن نبدأ بأسئلة عن بعض بنود مشروع الجبهة .
جبهة الجهاد : ضمن ثوابت الجبهة في العمل الجهادي والسياسي : (( تتشكل طبيعة المقاومة الجهادية بحسب ما تراه من مصالح راجحة في كيفية التصدي لقوات الاحتلال والمتعاونين معها، وحسب فهمها الشرعي لسلوك الاحتلال الإجرامي وأنواعه وأساليبه المختلفة في محاولته تفادي الهزيمة المرة )) ، تبعاً لهذا النص ما هي طبيعة المقاومة الجهادية في هذه المرحلة حسب ما تراه الجبهة ؟
الأمين العام : بسم الله الرحمن الرحيم ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين .
ستكون طبيعة المقاومة الجهادية في هذه المرحلة امتدادا للمرحلة الأولى أي بعد احتلال بغداد حتى يومنا هذا, ولقد كان من المؤمل أن ننتقل من مرحلة الاستنزاف إلى مرحلة العمليات النوعية والمتعاقبة التي نكون فيها أكثر تدميرا لقوات العدو لولا الاختراقات التي أصابت العملية الجهادية وخلقت نوعا من التعطيل ومع ذلك إن شاء الله ستكون هذه المرحلة أكثر تنظيما وأمضى تأثيرا للعدو بعد تجاوز السلبيات وخاصة التمسك بمبادئ وأسس المقاومة الصحيحة مع التركيز على الجانب الأمني والحفاظ على المبادأة, وتعمل الجبهة على ضم اكبر عدد من فصائل المجاهدين ذات الثوابت الشرعية والوطنية إلى صفوفها من اجل توحيد الجهود والمواقف.
جبهة الجهاد : دعوتم أفراد الجيش والشرطة إلى ترك هذين الجهازين والانحياز إلى المشروع الجهادي والتعاون مع المقاومة ، هل يمكنكم توضيح هذه النقطة بشيء من التفصيل ؟
الأمين العام : دعوتنا للشباب إلى عدم الانخراط في صفوف الجيش والشرطة كون هذين الجهازين شكلا مع أجهزة أخرى تحت ظل الاحتلال وخدمة لمشروعهم الاستعماري, وأصبحت هذه الأجهزة تحمي أرتال المحتلين ومقرات الحكومة العميلة وتعمل على تعطيل العملية الجهادية علما أن القوات المسلحة في أي بلد مهمتها الأساسية حماية حدود وأراضي الدولة من المحتلين والطامعين وليس حماية المحتل, وعليه من الواجب الشرعي والوطني أن ينصح هؤلاء الشباب بعدم دخولهم في هذه الأجهزة وان يكونوا في صفوف المجاهدين والعملية الجهادية.
جبهة الجهاد : بالعودة إلى اسم الجبهة ( جبهة الجهاد والتغيير ) وبالتركيز على الشق الثاني من الاسم (التغيير) ، نود التوضيح لعدة مسائل : كيف تفهم الجبهة عملية التغيير ؟ وما هو المطلوب تغييره ؟ وهل التغيير مسألة مرحلية لديكم ؟ وما هي أساليب وآليات التغيير التي تؤمن بها الجبهة ؟
الأمين العام : الجهاد والتغيير مصطلحان مترادفان والتغيير عملية جهادية تأتي بعد العملية القتالية لرفض كل ما هو غير شرعي مما جاء به وفرضه الاحتلال من قوانين وأنظمة تخدم مشروعه , وعليه التغيير هو مهمة الفصائل المجاهدة ومن معهم من أبناء الوطن المخلصين الذين همهم أن يعود العراق إلى الخط العربي الإسلامي وإقامة نظام حكم عادل يؤمن للشعب العراقي بجميع أطيافه وتنوعاته العدالة والحرية ويضمن لهم حقوقهم دون تفريق أو تفريط والتغيير هدف استراتيجي يستمر حتى يستعيد العراق عافيته ويرقى إلى صفوف الدول المتحررة والمتقدمة.
جبهة الجهاد : هل يمكن أن تدخل جبهة الجهاد والتغيير في تحالفات سياسية مع قوى سياسية غير إسلامية مناهضة للاحتلال ؟ يعني قوى قومية أو علمانية أو يسارية ...الخ ؟
الأمين العام : العراق وطن الجميع ويقع على عاتقهم جميعا الدفاع عنه وتحريره من الغزاة وعملائهم وعليه فالجبهة على استعداد للدخول في أي تحالف مع أي قوة سياسية مشروعها طرد المحتل وتحرير العراق وفق ثوابت يتم الاتفاق عليها .
جبهة الجهاد : أصدرت الجبهة بيانا ضد قرار الكونغرس الذي وصف بأنه غير ملزم القاضي بتقسيم العراق ، في المقابل كيف ترى الجبهة نمط الحكم العادل في العراق ؟
الأمين العام : تقسيم العراق هو احد أهداف الغزو الأمريكي عبر تكوين الفيدراليات التي يتطور أمرها بعد سنوات إلى استقلال وتكوين دويلات هزيلة تبقى في حماية أمريكا من اجل استغلال ضعفها لنهب خيراتها وخاصة النفط الذي هو الهدف الأول لاحتلال العراق وهدف التقسيم الثاني خدمة الكيان الصهيوني الذي يرى في العراق الواحد تهديدا لأمنه إلا أن قرار الكونغرس الأمريكي واجه ردود فعل قوية من أبناء العراق المخلصين وخاصة العرب سنة وشيعة والجبهة ترى أن الحكم العادل هو الذي يقرره أبناء العراق على ضوء القواعد العامة لمعتقدهم الديني وموروثهم الاجتماعي وذلك بعد طرد الغزاة حيث تتهيأ أرضية صالحة لإتخاذ القرار.
جبهة الجهاد : بعد خمس سنوات من مآسي وفظائع الإحتلالين الصليبي والصفوي ، ما زالت القضية العراقية وبكل ما تحمله من أخطار وتحديات جسيمة لا تحظى باهتمام عربي ودولي بمستوى تلك الأخطار والتحديات ، وهو الأمر ذاته الذي شكا منه الشيخ الضاري في كلمته أمام ملتقى القدس الدولي الذي انعقد مؤخرا في اسطنبول ، بماذا تفسرون هذا التغييب لقضيتنا ؟ وهل للجبهة نوايا للتحرك عربيا ودوليا نحو تفعيل الحضور للمأساة العراقية في دائرة الاهتمام ؟
الأمين العام : كان للعديد من الأنظمة العربية دور كبير في احتلال وتدمير العراق وكانت أراضي بعضها منطلقا لجيوش دول الاحتلال فالجبهة ترى أن هذه الدول قصرت ولا تزال في حق العراق , إلا أن الجبهة لا تألو جهدا في التحرك على بعض الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية لتوضيح مأساة العراق وما أحدثه الاحتلال ومن سار معه أو استفاد من وجوده من قتل وتهجير وتدمير مع العمل على تفعيل دور المنظمات الشعبية العربية والمنظمات الإنسانية خارج الوطن العربي.
جبهة الجهاد : بالانتقال إلى بعض الملفات الخارجية ... ما هي رؤية الجبهة للصراع الأمريكي – الإيراني حول الملف النووي الإيراني ؟
الأمين العام : لإيران أطماع في المنطقة كما لأمريكا أطماع وقد ظهر واضحا بعد احتلال أفغانستان والعراق بان لإيران دور كبير في مساعدة أمريكا في عملية الاحتلال وهذا ما أباح به رافسنجاني على إحدى القنوات الفضائية بقوله ( نعجب لأمريكا لأنها تشتمنا علنا وتشكرنا سراً ) وإجابته على سبب الشكر سراً قال ( إن إيران ساعدت أمريكا في عملية الغزو لأفغانستان والعراق ) من هذا المنطلق هنالك تصور بأن أمريكا أعطت لإيران دورا في المنطقة , ولذلك ذهبت إيران تطالب أمريكا ببدل عن دورها المذكور ورأت في الحصول على السلاح النووي أفضل مكافأة لها من خلاله تتمكن إيران من تحقيق أطماعها في المنطقة , غير أن أمريكا وضعت خطوطا حمراء لا يسمح لإيران تجازوها , ولكن إيران ذهبت بعيدا باستغلال ضعف الموقف الأمريكي في العراق من خلال إثارة مشاكل أمنية للقوات الأمريكية ومحاولة إفشال المخطط الأمريكي على الساحة العراقية في محاولة ابتزاز لتمرير مشاريعها وهذا ما تراه أمريكا تهديدا لمصالحها في الخليج ولأمن الكيان الصهيوني ولذلك ستبقى أمريكا ومن يسير في فلكها تحول دون حصول إيران على السلاح النووي.
جبهة الجهاد : هل تقبل الجبهة بامتلاك دولة مجاورة وطامعة كإيران لسلاح نووي ؟ ولماذا ؟
الأمين العام : الجبهة ترى في امتلاك إيران السلاح النووي تهديدا للمنطقة لان لديها مطامع واضحة ونحن نرى أن إيران لا تكون في يوم من الأيام طرفا في تهديد أمن الكيان الصهيوني ولكنها اتخذت القضية الفلسطينية غطاءً لمشروعها الصفوي في تحقيق أهدافها.
جبهة الجهاد : من الشروط التي اتفقت على المطالبة بها فصائل المقاومة العراقية للتفاوض مع المحتل هي الاعتراف بها والقوى المناهضة للاحتلال كممثل شرعي ووحيد للشعب العراقي ، لكن ألا يجب أن يطلب هذا الاعتراف من الشعب أولاً قبل أي أحد آخر ؟
الأمين العام : عندما نعود للخلف أي منذ الأيام الأولى للاحتلال وانطلاق العمل الجهادي كان أمل الشعب العراقي بالمجاهدين والعملية الجهادية كبير , ووقفت وراء المجاهدين جموع الشعب من المخلصين الذين يريدون الخلاص من الاحتلال وعملائه وقدموا كل الدعم وذهبت خيرة شبابهم شهداء وفي سجون المحتلين ، هذا هو الاعتراف الحقيقي بالمقاومة وفصائلها وأراد المحتل وعملاؤه الإساءة إلى العملية الجهادية وراحوا يفجرون السيارات المفخخة ويزرعون العبوات في المناطق الآهلة بالسكان لإحداث فجوة بين الشعب والمجاهدين إلا أنه بدا واضحا يوما بعد يوم للشعب العراقي بأن جميع العمليات التي تستهدف المدنيين هي من صنع المحتل وعملائه ومن القادمين من إيران وعليه سيبقى الشعب أمله بالعملية الجهادية وسيبقى يرى أن المجاهدين هم الممثلون الحقيقيون لهم وليس العملاء.
جبهة الجهاد : هل ترى الجبهة احتمالية حصول اقتتال داخلي بين الفصائل بعد خروج المحتل كما في الحالة الأفغانية ، خاصة وأن هيئة علماء المسلمين وفي رسالتها إلى المجاهدين في 23 شعبان 1428 هـ حذرت من هذا الاحتمال وقالت انه وارد للغاية ؟
الأمين العام : في تصوري عن فصائل المجاهدين عندما انطلقت مهمتهم الجهادية لم تكن هدفها متاع الدنيا أو الحصول على مكاسب مادية أو مناصب بقدر ما تهدف إليه من العمل وفق الواجب الشرعي والوطني وإذا ما حدثت بعض المصادمات بين فصيلين فهي بسبب الاختراقات التي هي من صنع الاحتلال وذلك هو ما حذرت منه هيئة علماء المسلمين أما إذا خرج المحتل فالظروف ستكون بشكل آخر وتوحيد فصائل المجاهدين لطرد المحتلين سيؤمن أرضية صالحة لتوحيدهم بعد خروج المحتل وليس للخيار الثاني وهو الاقتتال, لعدم وجود أسباب وعناصر الفرقة.
جبهة الجهاد : هل يمكن أن تصف لنا ملامح المشهد العراقي الذي ستكون فصائل الجهاد العراقية ومنها جبهة الجهاد والتغيير مطمئنة فيه لإلقاء السلاح وإنهاء الكفاح المسلح في العراق ؟
الأمين العام : إن استجابة قوات الاحتلال لمطالب فصائل المجاهدين ووضع جدول للانسحاب ,هي الظروف المناسبة للاطمئنان عند ذلك سينتهي الجهاد المسلح ولكن السلاح سيبقى بيد المقاومة لحين إقامة دولة ذات سيادة.
جبهة الجهاد : ما هو تشخيصكم للأعوام الماضية من المقاومة والجهاد ، فيم أصبتم ؟ وفيم أخطأتم ؟
الأمين العام : عندما نستعرض العملية الجهادية منذ انطلاقها أي بعد إحتلال بغداد بأيام قليلة والتي أحدثت مفاجأة لقوات الاحتلال من حيث رد الفعل السريع بالبدء بالعمليات الجهادية والانتشار الواسع لها والتأثير بالعدو حيث لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية ، لقد ظهرت على ساحة الجهاد فصائل جهادية عديدة قسمٌ منها كان عملها منظما والقسم الآخر ذات عمل عاطفي وخاصة الصغيرة أو على مستوى الأفراد ، وامتلكت العملية الجهادية منذ انطلاقتها عنصر المبادأة بتوجيه ضربات للعدو بالوقت والمكان الذي تختاره مما أرهب العدو وانخفضت معنوياته مما بدا واضحا من خلال زيادة حالات الانتحار وأجبرنا العدو على الانفتاح على مساحه واسعة بقدر سعة رقعة العمليات الجهادية وأصبحت تنقلاته مفتوحة لضربات المجاهدين مما زاد من خسائره خاصة قبل وبعد معركة الفلوجة الأولى حيث كانت الظروف مهيأة للانتقال من مرحلة الاستنزاف إلى مرحلة العمليات النوعية والمتعاقبة إلا أن ظهور ملامح تعطيل العملية الجهادية من خلال طرق خبيثة اتبعها العدو بعد أن فشل في مواجهة المجاهدين من خلال عمليات الاختراق لبعض فصائل المجاهدين واستخدام العملاء والجواسيس حيث بدأت بالإساءة للعمل الجهادي من خلال عمليات التفجير التي استهدفت المواطنين الأبرياء وبث عملاءه وجواسيسه مما أدى إلى إلقاء القبض على أعداد كبيرة من المجاهدين ومما زاد الحال سوءا ظهور ما يسمى بمجالس الصحوة من قبل عناصر ذات ماضي أسود باعت نفسها إلى قوات الاحتلال بثمن بخس مما دفعت الحاجة لدى الفصائل المجاهدة إلى التروي وإعادة التنظيم للانطلاق بعمل جهادي أكثر تنظيما والتزاما بمبادئ و أسس العمل الجهادي الصحيح وخاصة الجانب الأمني . والعمليات الجهادية شأنها شأن العمليات القتالية في الحروب النظامية تصيب وتخطيء لها سلبياتها وايجابياتها والعبرة أن تتجاوز السلبيات وتفعل الايجابيات .
لقد تطرقت ضمنا إلى الايجابيات وأما السلبيات حيث انطلاقها السريع والعاطفي هو من سلبياتها وكانت الحاجة منذ انطلاقها إلى قيادات تهيئ وتخطط وتنظم للعملية الجهادية من ناحية التجميع والحشد للمجاهدين باختيار العناصر الأمينة واعتماد العلم بانتخاب من يقود ومن يكون تابعاً وان تدار العملية الجهادية بأصحاب الخبرة مع التدريب على فن القتال والالتزام بأسس ومبادئ المقاومة وحرب الأنصار وخاصة الجانب الأمني الذي كان سببا في الاختراقات للعمليات الجهادية وأن تبتعد العمليات عن إلحاق الضرر بالمواطنين وتحسب على أساس الكلفة والتأثير، ويفترض أن يكون هنالك عملية توحيد لفصائل المجاهدين مبكرا مع تهيئة جناح سياسي وإعلامي كفوء جنبا إلى جنب مع العملية القتالية.
جبهة الجهاد : بماذا تنصح الجبهة الشباب العربي والإسلامي المتحمس للمجيء إلى العراق بدافع المشاركة في الساحة الجهادية العراقية ؟
الأمين العام : نحن نستمد شرعية جهادنا للمحتلين من القرآن الكريم ووجوب ذلك أن يكون في أذهان جميع شباب أهل العراق وأهل غير العراق، ففي القران الكريم آيات الجهاد كثيرة ومن أمثلتها سورة القتال ( سورة محمد صلى الله عليه وسلم ) وآيات في سورة آل عمران وسورة البقرة , أهل القران وأهل العلم الشرعي يجب أن يكونوا هم الدعاة للشباب المسلم في العراق للتطوع في العملية الجهادية على الساحة العراقية وان نتمسك بالشرعية الربانية وليس الشرعية الدولية لان نجاة العراق هي نجاة للأمة جميعا, ونحن نقول للشباب المسلم أننا نطلب عونكم ودعاءكم أما المجيء إلى العراق فلا نحتاج إليه على الأقل في هذه المرحلة .
جبهة الجهاد : ثلاث كلمات توجهها لأبناء الجبهة ومجاهدي فصائل المقاومة العراقية وشعبنا العراقي الجريح في الداخل والخارج ؟
الأمين العام : إلى إخوتي في ساحة الجهاد سواء في الجبهة أم الفصائل الجهادية الأخرى أوصيكم بالصبر والانضباط العاليين والتمسك بفضائل المجاهد المسلم.
والى أهلي في العراق وخارجه أقول صبرا فقد أصبحت قطوف ثمار النصر دانية , إذ سيزول الاحتلال ويندحر وستكون لكم العزة والكرامة وللمهادنين والخونة الخزي والعار ومن الله التوفيق .
 
وإليك تصريح لعضو في المكتب السياسي لحركة حماس العراق
http://<a href="http://www.graaam.c.../up.graaam.com/p12ic/842492b795.gif[/img]</a>
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
(( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ))
بيان ( 40 )
لقاء احمد سعيد الحامد مع شبكة إسلام أون لاين
* كيف تنظرون إلى إيران كدولة جارة؟ هل ترونها العدو الحقيقي أم الولايات المتحدة؟
- من يحارب ديننا ويغتصب أرضنا ويسرق خيرات بلدنا هو عدونا فيأتي على رأس أعدائنا الاحتلال الأمريكي وهو الذي جر علينا دولا لتقدم مشاريعها على أرضنا

وأقصد بذلك إيران، فإيران ما كان لها أن تتمكن من بسط نفوذها والتلاعب بخارطة عقول الكثير ممن تصدروا المشهد العراقي لولا الاحتلال.
 
وإليك بيان لجبهة الجهاد والإصلاح في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهد الله فهو المهتد،ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً،يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)،أما بعد:-
فلا تزال الإدارة الأمريكية توغل في تخبطها وسفاهتها وفي كل يوم تخترع مهانة جديدة لتضيف وصمة عار في تاريخ أمريكا المليء بتدمير الشعوب ونهب خيراتها والتأمر عليها ، وبعد أن سلمت العراق إلى إيران بغباء قل نظيره تعود لتمكن الإيرانيين فيه أكثر وذلك بتشكيل لجان أمنية مشتركة أمريكية إيرانية ويقولون أن معهم عراقيين- زعموا-، لتسلم البلد لإيران رسميا وعلى مرأى ومسمع العالم وأصبح من المناسب القول (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم)، ولتعلم الإدارة العفنة في البيت الأسود أن:
1- هذا العمل الشنيع سيزيد من بغض أهل البلد لأمريكا فالذين ارتبطوا بالمشروع الصفوي الإيراني هم الحثالة وسفهاء القوم وسيزيد إصرار الناس على إرجاع البلد لأهله وتخليصه من كل أنواع الاحتلال.
2- هذا الأعتداء الأثيم سيفجر جميع طاقات المجاهدين الذين سيشعلون الأرض تحت اقدام تتار العصر وفراعنة القرن مجرمي الحروب بقوة الله العزيز الجبار.
3- هذا الأتفاق الأجرامي قد اثبت بما لايدع مجالا لأدنى شك حقيقة المؤامرة القذرة بين امريكا وايران على الشعب العراقي خلافا لمايحاولون ايهامنا من وجود عداوة بينهما.
.
وإن الجبهة تدعو المجاهدين عامة وأفرادها منهم لتكثيف ضرباتهم على اعداء الله الامريكان حتى يعلموا الى اين سيهوي بهم غباؤهم ، والله مولانا ولا مولى لهم.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه دينك وأهله ويذل فيه الكفر وأهله ،
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اللهم اهزم الأمريكان ومن معهم والصفويين ومن معهم ،اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم جميعا
اللهم ألف بين قلوبنا واجمع صفوفنا ووحد كلمتنا ووفقنا لطاعتك وأعنا ولا تعن علينا وكن لنا ولا تكن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وأحسن ختامنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وآثرنا ولا تؤثر علينا وتقبل قتلانا شهداء عندك وارفع درجاتهم في عليين وفك أسرانا وثبتهم يارب العالمين.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



جبهة الجهاد والإصلاح



27- رجب-1428



الموافق:10-8-2007
 
جبهة الجهاد والإصلاح تضم الفصائل التالية
الجيش الإسلامي في العراق فصيل معروف
جماعة أنصار السنة -الهيئة الشرعية-
حماس العراق
 
وهناك المزيد إن أحببت أن أضيف أخي وهران الباهية
 
وإليكرأي الناطق الرسمي لجيش المجاهدين الزوبعي
الزوبعي: نعم لإيران نفوذ كبير في العراق متمثل بحكومات الاحتلال المتعاقبة، وبعض مرجعيات دينية تدين لها بالولاء المطلق فهي صنيعتها وهي ربيبتها بل هي جزء منها، وميليشيات طائفية خبيثة تستمد كل قوتها من إيران تدريبا ومقرات وتسليحا ودعم لوجستي وعسكري مباشر، ولكن الشعب العراقي كله يقف في وجه هذه القوى الظلامية الخبيثة، فكل أهل السنة يعلنون الحرب ضدها، وملايين من شيعة العراق أيضا يرفضون الوجود الإيراني وأحزابه وميليشيات وفرق موته، لكن المحتل بحمقه يوفر أسباب البقاء لهذه القوى في محاولة منه لتخفيف الضغط عنه.
Muj10.jpg

Muj1.jpg


Muj8.jpg


Muj9.jpg
 
كيف سادخل النار ما هذا الكلام ايران موجودة منذ الازل ولم نرى منهم سوى الخير الا فيما يخص العراق. لماذا ثارت ثائرتكم اليوم عليها. تريدون ان نحيد عن المبدا والقضية الاساسية هذا ما تريدونه وام عن قولك انهم رافضة اعطني دليلا لانني اعتبرهم متدينين افضل منا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عجيب هم على غير ديننا وما ذا كنا نقول من أشهر في هذا المنتدى ونبينه ؟؟؟؟؟لتعلمي أنك إذا كنت تصححين دينهم فأنتي منهم والمرء مع من أحب ومن صحح غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفر؟وهم كفار ومن أحبهم أو دافع عنهم كفر؟هذا باختصار
 
ليس في ديننا مداهنة أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
على فكرة قد حذف لي هنا وفي الأقسام الأخرى مايربو على مائتي مشاركة لماذا؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top