ملف- دور الفضائيات العربية في تسويق الإعلام وبناء الوعي و توجيه الرأي العام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,568
نقاط التفاعل
17
نقاط الجوائز
457
ملف- دور الفضائيات العربية في تسويق الإعلام وبناء الوعي و توجيه الرأي العام

المئات من الفضائيات الناطقة بالعربية تبث برامجها اليومية ومعظمها ممول من النظم الشمولية والحكومات الاستبدادية أو ذات النظم الديمقراطية الشكلية والمزيفة ة في الدول العربية الغنية أو من قبل مؤسسات وشخصيات ذات نفوذ سياسي ومالي كبير.

بدأت هذه الفضائيات تدخل معظم البيوت في العالم العربي لرخص أجهزة التلفاز نسبياً وسهولة الاستقبال ومجانية الاستخدام لعدد كبير منها , وبذلك أصبحت واحدة من أهم وأبرز وسائل إيصال المعلومات وبناء الوعي وتوجيه الرأي العام في العالم العربي والتأثير المباشر فيه.

من بين المئات من تلك القنوات الفضائية هناك قلة محدودة جدا منها تنشر الأخبار والمعلومات بمهنية حرفية عالية وحيادية , وبعضها الأقل تلك التي تروج للفكر الديمقراطي والعلماني ويندر وجود فضائيات تروج لليسار ومبادئه الإنسانية.

كان لعدد مهم من الفضائيات العربية الدور الملموس في طرح الآراء المختلفة وتشجيع الرأي والرأي الأخر وخوض الحوار بصورة متمدنة وحضارية. كيف تقيم دور القنوات الفضائية في إشاعة الفكر الحر والديمقراطي والعلمانية , وكيف تقيم دورها في الدعوة للفكر القومي الشوفيني والمتعصب وللتمييز الديني والطائفي بشكل عام؟

معظم القنوات الفضائية تبرز المرأة العربية وتحتل حيزا كبيرا من أوقات بثها. ولكن حجم المساهمة في الترويج لحقوقها الإنسانية ومساواتها الكاملة بالرجل ودورها الكبير والضروري في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قليل جدا. وعلى العكس من ذلك يصطدم المشاهد بأن معظم الفضائيات يروج لـ "دونية المرأة والانتقاص من عقلها وإمكانياتها ودورها في المجتمع , واعتبارها سلعة مباشرة في الإعلانات والتركيز على مظهرها الخارجي وترسيخ مكانتها كربة بيت والشغل في المطبخ.ومن النادر أن تبدي هذه الفضائيات اهتماماً خاصاً بتنوير المرأة وشرح القضايا الجنسية بصورة علمية وخاصة للشباب والشابات.

إن أهم مميزات المجتمع المدني الحديث تتجلى باحترام حقوق الإنسان والحريات الشخصية وإلغاء عنف الدولة وعقوبة الإعدام والعنف ضد المرأة . فهل يتم الحديث والترويج لهذه القيم في القنوات الفضائية التي يفترض أن تكون المشارك الأكبر في نشر قيم التغيير نحو مستقبل أفضل؟

للإسلام السياسي العشرات من تلك القنوات التي تروج الأفكار الدينية المتعصبة المناقضة لروح العصر وتطور المجتمع البشري وتجد الملايين من المشاهدين , فما هي برأيكم أسباب ذلك.؟

لعب اليسار دورا كبيراً ومهماً في معظم بلدان العالم العربي خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية حتى أواخر الثمانينات من القرن الماضي. وهو لا يزال يلعب دوراً في الحياة العامة رغم تراجعها بالمقارنة مع الفترات السابقة. ولكن ليست لهذا اليسار بكل مكوناته حتى الآن فضائية تنطق باسمه أو تروج لأفكاره وسياساته ونشاطاته وتغطي انتقاداته ومظاهراته الجماهيرية والعمالية وتساهم في نشر صراعاته مع الفكر اليميني والمتخلف بصورة ديمقراطية وعقلانية. فما هو سبب ذلك؟ هل ذلك يعود لعدم إدراك اليسار لأهمية ودور القنوات الفضائية , أم يعود إلى الضعف السياسي والمالي والتشتت الذي يعاني منه اليسار حالياً؟ وكيف يمكن تجاوز هذه العقبات؟

بعض الفضائيات له دور ترفيهي وفي نفس الوقت يحاول إشاعة قيم التحضر والملابس المدنية الغربية ويشجع الاختلاط بين الجنسين والرقص الجماعي والمسلسلات الغربية, هل تعتبر هذه الاتجاهات الشبابية المهمة مساهمة على طريق التغيير نحو ألأفضل؟

إي مواضيع أخرى متعلقة بالملف مرحب بها وخاصة التي تتطرق إلى دور القنوات الفضائية التي تبث باللغات الأخرى في العالم العربي والشرق الأوسط .
..................................................................................................
نتطلع لمشاركتكم بالتعاليقكم وأسئلتكم وارائكم

 
أرجو أن تتركوا تعاليقكم وارائكم
 
شكرا اخي على الموضوع القيم .لي عودة للمناقشة بالتفصيل . اتمنى من الاعضاء التكرم بالمناقشة لانه حقيقة يستحق. وسيتمحور ردي حول القنوات الاخبارية . لي عودة شكرا
 
كما وعدتك اخي انا عند وعدي. اردت ان اناقش موضعك في مجموعة من النقاط وهي
1- نجد ان القنوات العربية واقصد هنا السياسية او الاخبارية ومنها طبعا قناتي الجزيرة والعربية هما القناتان الوحيدتان اللتان تعتبران من القنوات الرائدة والتي صارت تمتلك سيط عالمي. حقيقة كانت لهما تدخلات كثيرة في سياسات الدول واستطاعتا كشف الكثير من الحقائق للشارع العام العربي لكن بالمقابل وخصوصا قناة الجزيرة زرعت الكثير من الفتن وشوهت الكثير من الحقائق خاصة ما تعلق بالجزائر فقد كانت السباقة دائما الى نشر وفقط -ركزلي على وفقط - الاخبار الملغمة والمفبركة في وقت كنا نريد فيه لملمة الجراح وابعاد شبح التدخل الخارجي.
2- ومن خلال تغطية هاتين القناتين لحرب العراق وغزة نجد ان هناك مساعدة مباشرة او غير مباشرة للعدو من خلال تحديد المواقع وتحليل الخطط التي تقوم عليها حرب المجاهدين حتى وان كانت دون قصد ولكنهما ساهمتا وبشكل كبير في الحرب النفسية اللتي اتبعها العدو وكما تعلمون الحرب النفسية اخطر من الحرب الحقيقية.
3- وكما لاحظتم ايضا هناك نوع من الانحياز لكلا القناتين للدولة اللتي يبثان منها فمثلا نجد ان الجزيرة قد اعطت قيمة وتغطية لافتة لمؤتملر الدوحة وحاولت بكل الطرق ان تظهر ان قطر كانت السباقة وانها رمز لكل العرب . كما نجد كلتا القناتين تبتعدان عن بث اخبار الدولة التي يبثان منها قطر والامارات ؟؟؟ وان كانت هناك اخبار فانها مفرحة وسعيدة دائما اين الحياد هنا؟؟؟
4- وهنا اخص العربية واسجل لها خطا فادحا كانت وما زالت تكرره وهو انها تطلق اسماء على لا علاقة لها بالدين او السياسة العربية وتحسسك وكانك تشاهد قنات غربية مثلا : لاتقول الشهيد با القتيل....لا تقول استشهاد بل مصرع... وهلم على هذا النحو
5- اما ان خصصنا الجزائر فانا استغرب عدم فتح قطاع التلفزيون للخواص وبقاءه محتكرا من طرف الدولة:: هم حجتهم ان الجزائر ما زالت تعيش حالة طوارئ ولايريدون اي تشويش. ولكن الحرية المعطاة للجرائد لا تبرر هذا الانغلاق؟؟؟
 
كما وعدتك اخي انا عند وعدي. اردت ان اناقش موضعك في مجموعة من النقاط وهي

1- نجد ان القنوات العربية واقصد هنا السياسية او الاخبارية ومنها طبعا قناتي الجزيرة والعربية هما القناتان الوحيدتان اللتان تعتبران من القنوات الرائدة والتي صارت تمتلك سيط عالمي. حقيقة كانت لهما تدخلات كثيرة في سياسات الدول واستطاعتا كشف الكثير من الحقائق للشارع العام العربي لكن بالمقابل وخصوصا قناة الجزيرة زرعت الكثير من الفتن وشوهت الكثير من الحقائق خاصة ما تعلق بالجزائر فقد كانت السباقة دائما الى نشر وفقط -ركزلي على وفقط - الاخبار الملغمة والمفبركة في وقت كنا نريد فيه لملمة الجراح وابعاد شبح التدخل الخارجي.
2- ومن خلال تغطية هاتين القناتين لحرب العراق وغزة نجد ان هناك مساعدة مباشرة او غير مباشرة للعدو من خلال تحديد المواقع وتحليل الخطط التي تقوم عليها حرب المجاهدين حتى وان كانت دون قصد ولكنهما ساهمتا وبشكل كبير في الحرب النفسية اللتي اتبعها العدو وكما تعلمون الحرب النفسية اخطر من الحرب الحقيقية.
3- وكما لاحظتم ايضا هناك نوع من الانحياز لكلا القناتين للدولة اللتي يبثان منها فمثلا نجد ان الجزيرة قد اعطت قيمة وتغطية لافتة لمؤتملر الدوحة وحاولت بكل الطرق ان تظهر ان قطر كانت السباقة وانها رمز لكل العرب . كما نجد كلتا القناتين تبتعدان عن بث اخبار الدولة التي يبثان منها قطر والامارات ؟؟؟ وان كانت هناك اخبار فانها مفرحة وسعيدة دائما اين الحياد هنا؟؟؟
4- وهنا اخص العربية واسجل لها خطا فادحا كانت وما زالت تكرره وهو انها تطلق اسماء على لا علاقة لها بالدين او السياسة العربية وتحسسك وكانك تشاهد قنات غربية مثلا : لاتقول الشهيد با القتيل....لا تقول استشهاد بل مصرع... وهلم على هذا النحو

5- اما ان خصصنا الجزائر فانا استغرب عدم فتح قطاع التلفزيون للخواص وبقاءه محتكرا من طرف الدولة:: هم حجتهم ان الجزائر ما زالت تعيش حالة طوارئ ولايريدون اي تشويش. ولكن الحرية المعطاة للجرائد لا تبرر هذا الانغلاق؟؟؟
تحليلك منطقي إلى أبعد الحدود
ولعل العربية أخبث بكثير من الجزيرة لأن أخطاءها متعمدة على عكس قناة الجزيرة
لو تابعتي تغطية العربية على احداث العراق طوال سنوات الإحتلال ستجدين تحيزا واضحا للإحتلال وهذا لأن العلاقة بين المقاومة العراقية والسعودية متوترة للغاية لان المقاومة تعتبر السعودية من مساعدي وأعوان أمريكا ولهذا كان العراقيون أول من أطلق لقب العبرية على هذه القناة
أما الجزيرة فأخطاؤها قد تكون عفوية لكن لديها تأثير كبير
وسأستدل بوثائقي ليسري فودة في العراق في مرافقته لأفراد الجيش الإسلامي في العراق
حين تم بث الشريط قام بعرض طرق واستراتيجيات الجماعة في إعداد الكمائن بل وكشف ممرات
لتدفق المقاتلين عبر سوريا ، لهذا اطلق عليها بعض العراقيين لقب الخنزيرة بدل من الجزيرة
 
تحليلك منطقي إلى أبعد الحدود
ولعل العربية أخبث بكثير من الجزيرة لأن أخطاءها متعمدة على عكس قناة الجزيرة
لو تابعتي تغطية العربية على احداث العراق طوال سنوات الإحتلال ستجدين تحيزا واضحا للإحتلال وهذا لأن العلاقة بين المقاومة العراقية والسعودية متوترة للغاية لان المقاومة تعتبر السعودية من مساعدي وأعوان أمريكا ولهذا كان العراقيون أول من أطلق لقب العبرية على هذه القناة
أما الجزيرة فأخطاؤها قد تكون عفوية لكن لديها تأثير كبير
وسأستدل بوثائقي ليسري فودة في العراق في مرافقته لأفراد الجيش الإسلامي في العراق
حين تم بث الشريط قام بعرض طرق واستراتيجيات الجماعة في إعداد الكمائن بل وكشف ممرات
لتدفق المقاتلين عبر سوريا ، لهذا اطلق عليها بعض العراقيين لقب الخنزيرة بدل من الجزيرة

اسعدني ردك هذا لان الموضوع حقيقة يستحق المناقشة والتحليل . دائما في المستوى اخي الكريم. ننتظر بقية الاخوة
 
دور الفضائيات في تأجيج الأزمة اللبنانية| تاريخ النشر:الأربعا ,18 يُونْيُو 2008 12:58 أ.م.


تلعب وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية دوراً في منتهى الأهمية والخطورة في تأجيج أو تخفيف حدة النزاعات الداخلية ببلدان العالم الثالث على اختلاف أبعادها ومسبباتها السياسية والاثنية والقومية والقبلية والدينية والاجتماعية. وباتت تزداد هذه الأهمية والخطورة مع التطور الهائل لوسائل الاتصال وعلى الاخص الفضائيات والموبايل والإنترنت.

ولعل الأزمة اللبنانية وما مرت وتمر به من تفاقمات خير نموذج حي على ذلك، ويمكن تأكيده أيضاً عبر المقارنة بين مرحلتين صراعيتين: مرحلة الحرب الأهلية «1975 ـ 1990»، ومرحلة الأزمة الراهنة التي أخذت في التفاقم منذ نحو أربع سنوات ووصلت ذروتها في الصدام الخطير الأخير الذي جرى بين قوى المعارضة والموالاة، وعلى الأخص داخل العاصمة بيروت.

في خلال الأزمة الأولى «الحرب الأهلية 1975 ـ 1990م» كانت الصحيفة اليومية هي أهم وسيلة اعلام جماهيرية تمتلكها قوى الفريقين المتقاتلين الأول من اليمين وعلى رأسه الكتائب وحزب الأحرار، والثاني من اليسار المكون من ائتلاف القوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية. لكن هذه الصحيفة اليومية لأي حزب أو فريق لا تدخل كل بيت لبناني أو لا تدخل كل منطقة، وخصوصاً في ظل الحصارات المتبادلة المضروبة على مناطق ومعاقل كلا الطرفين خلال معارك الكر والفر. علاوة على ذلك فإن الصحيفة اليومية، حتى بافتراض تمكنها من اختراق الحصارات، فإنها ليست تحت متناول أيدي كل أفراد الأسرة فغالباً ما يقتصر الحال على رب العائلة أو زوجته. أما الأبناء فهم إما منشغلون في متاريس المجابهات اليومية، وإما يلجأون إلى وسائل ترفيهية خاصة بهم للهروب من الواقع الذي وجدوا أنفسهم فيه، وبخاصة إذا ما كانوا من صنف الشباب الذين سئموا حدة الصراع وطوله.

وكان أقصى ما وصلت إليه قوى الفريقين المتقاتلين من وسيلة إعلامية أكثر جماهيرية هي الإذاعة المحلية، لكن هذه الاذاعات المحلية لا تحظى في الغالب بالجماهيرية والانتشار التي تحظى به الفضائيات اليوم، وهي على أي حال اذاعات غير مستقرة في عملية البث وذات تجهيزات بدائية، ولا تمتلك احتياطات تقنية متطورة لمواجهة الحالات الطارئة عند تعطل البث أو تعرض مقارها إلى القصف. وغالباً ما ينقسم اللبنانيون حولها، فكل فريق لا يهتم ولا يثق إلا بسماع الاذاعة التي تطرب لها آذانه.

اما في الوضع الحالي من الأزمة، فلم يقتصر الأمر على الصحافة والمجلات اليومية والأسبوعية التي تمتلكها قوى كلا الفريقين الموالاة والمعارضة ولا على ما يملكه بعضها من اذاعات محلية، بل دخلت في هذا الوضع أداة إعلامية جديدة في منتهى الخطورة والأهمية باتجاه اما تأجيج نيران الصراع، وإما العكس، أي باتجاه تخفيف حدته أو على الأقل الوقوف على الحياد لا باتجاه التأجيج ولا باتجاه التخفيف وهذه الوسيلة الإعلامية تتمثل في امتلاك القوى الرئيسية من الطرفين الفضائيات الإعلامية الخاصة بها والتي لا مثيل لها في أي بلد عربي آخر اللهم إلا العراق في الوضع الحالي تحت الاحتلال الأمريكي.

ان خطورة هذه الفضائيات ذات التوجهات الحزبية والطائفية انها تدخل كل بيت لبناني ويشاهدها كل أفراد البيت جميعاً على اختلاف أعمارهم باستثناء الأطفال الصغار الذين لم يعوا بعد الحياة، وهي قادرة على اختراق اعتى الحصارات بكل المناطق، وهي إلى ذلك تمتلك كل التجهيزات الكاملة من برامج وكوادر إعلامية وأفلام وثائقية وغير وثائقية ونشرات أخبار مؤدلجة لتوظيفها في الحروب النفسية التي عادة ما تلعب دوراً مهما في اشعال الحروب العسكرية وفي تأجيجها لا تقل خطورة عما يدور على ساحات المعارك من تطورات لا بل تكون مغذية لنيران هذه المعارك.

وغداة بروز هذه الفضائيات المحلية في أوائل وأواسط التسعينيات وهي الفترة التي شهدت هدوءاً نسبياً في الصراعات السياسية المحلية وذلك في ظل وفاق هش، وبالنظر كذلك لانشغال لبنان بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب واضطلاع حزب الله بالدور الأساسي لمقاومة هذا الاحتلال، وما حظي به هذا الحزب من حد أدنى من الاجماع الوطني.. في هذه الفترة تم التوافق على حظر بث الفضائيات أي برامج سياسية باستثناء قناة حزب الله «المنار» باعتبارها قناة كما قيل مسخرة اعلاميا لخدمة المقاومة الوطنية.

ولكن سرعان ما خرقت كل هذه القنوات الفضائية هذا القرار الذي ينظم الإعلام المرئي والمسموع اللبناني وانخرطت جميعها في أتون الصراعات المحلية والحملات الإعلامية المتبادلة تبعاً لتطور وتصاعد هذه الصراعات.
ووقفت الدولة هنا بالطبع، حيث هي طرف في الصراع، عاجزة عن وقف هذا الخرق لقراراتها السابقة المتعلقة بتنظيم وضبط وسائل الإعلام المرئي والمسموع.
ولعل أخطر ما في هذه الحروب النفسية المتبادلة عبر الفضائيات حينما تأخذ منحى وابعاداً طائفية مقيتة لتسهم في تمزيق النسيج الوطني أو الوحدة الوطنية داخل أي بلد.. يبتلى بها شر تمزيق.

وهنا يفترض في الدولة، إذا ما كانت محايدة حقاً وفوق النزاعات والصراعات الأهلية ان تلعب دوراً مهما في ضبط حقوق البث الفضائي وتنظيمه، أو منع المحطات الفضائية كلياً من بث البرامج السياسية بكل أشكالها في حال تعذر ضبط حقوق البث، وعملية تنظيم ورقابة برامجه بصورة نزيهة ومحايدة. وهذا ما لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع للأسف في لبنان، إذ ان الدولة في كل الصراعات التي مرت بها لبنان منذ استقلاله كانت في الغالب، اما طرفا بشكل أو بآخر في هذه الصراعات، واما مقسمة حول الصراع لأسباب معروفة، لعل أبرزها الأعراف والمحاصصة الطائفية التي تتشكل بموجبها المناصب الأساسية في الدولة وهي ذات الأعراف تقريباً التي تتحكم في تشكيل الحكومات وتوزيع الوزارات فيها.

الآن حيث تلوح في الأفق بوادر ايجابية أولية لتسوية الأزمة بعد النتائج المشرفة التي توصلت لجنة المساعي الحميدة الوزارية العربية وانطلاق مفاوضات الحوار بين الطرفين في الدوحة لوضع أسس التسوية والوفاق الوطني الجديد، فإنه بات من الضرورة الملحة بمكان معالجة دور الفضائيات اللبنانية الخاصة بقوى الفرقاء في تأجيج الصراع فيما بينهم، والتوصل لصيغة توافقية لتحييد أو تجميد بث البرامج والدعاية السياسية في هذه القنوات من دون استثناء.
 
السلام و رحمة الله عليكم جميعا أينما كنتم،

بعد غزو الإنتريت و الفضائيات و ما يمكن للمرء أن يجد فيها من صور لنساء و رجال في أوضاع مخلة للآداب و صور تبين الفحشاء بكل تفاصيلها, صاروا الأزواج يجلسون ساعات و راء مواقع الإباحة و قنوات الرذيلة و صارت هذه المصادر مصدر يومي للمتعة و بدأ الطرف الآخر يتهمش و يترك على الجانب.

كم من زوجة قامت بالليل لتجد زوجها أمام هاته الفضائيات في وضع مخجل له.

كم من زوجة تجلس الساعات أمام جهاز الكمبيوتر و تتصفح المواقع لتشفي كبتها .

ناهيك عن العلاقات اللتي تتكون في الخفاء عن طريق قنوات الدردشة . الزوجة لها *** نيم و الزوج أيضا.

نعم كانت الخيانة موجودة زمان لكن حاليا فالخيانة هي القاعدة مع غزو القنوات و المواقع .

كيف للمرأة أن تحتفظ بزوجها لها وحدها بدون أن يلجأ لرؤية هاته الفضائيات؟
كيف للأزواج أن يتجنبوا هاته المخاطر التي تهدم العلاقات و تدمرها؟

لا تقولوا لي إذا كان هناك الحب و الإخلاص و الثقة المتبادلة و هذه الكلمات المعسولة.
Pleaseلا تضحكوا على أنفسكم بهذه الخرابيط

هذا الغزو فتاك و مدمر و ممكن أقوى حب ينهزم أمامه
 
تنامي دور الفضائيات العربية يقلق قوى الهيمنة الغربية ..
هل كان التسريب متعمدا لتوجيه رسالة للقطريين بأن الصبر قد نفد؟ ..
التفكير في قصف /الجزيرة/ يزيد من الشكوك حول قدرة واشنطن على تحمل الإعلام الحر
أثار تسريب معلومات إلى صحيفة /دايلي ميرر/ البريطانية


المعارضة للحرب على العراق، ونشرتها الثلاثاء (22/11) عن نية الرئيس الأمريكي جورج بوش، العام الماضي، قصف مقر قناة /الجزيرة/ الفضائية القطرية، بسبب تغطيتها للهجمة الأمريكية على مدينة الفلوجة، العام الماضي، وللحرب على العراق عامة، والحرب الدولية على "الإرهاب"، جدلا واسعا بين العديد من المهتمين والمراقبين، بشأن كيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع وسائل الإعلام عامة، والعربية منها خاصة، وعلى رأسها قناة /الجزيرة/.

وفي تفاصيل القضية أن الرئيس الأمريكي، الذي برر حربه على العراق بأنها حرب العالم الحر على نظام دكتاتوري خطير، يمتلك أسلحة دمار شامل، ويهدد جيرانه والعالم أجمع، قد ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير يوم 16 نيسان (أبريل) 2004، عندما كانت قواته تقصف مدينة الفلوجة، وتحاول تطويعها للآلة الحربية العملاقة، فكرة قصف المقر المركزي لقناة /الجزيرة/ في قطر، ومكاتبها في أماكن أخرى حول العالم، في ما يبدو محاولة لاستئصال هذه القناة العنيدة من الوجود.

ويلاحظ المراقبون أن الحكومة البريطانية، بخلاف بعض الإعلاميين المقربين من الإدارة الأمريكية، لم تعمد إلى التشكيك في صحة المعلومات، التي احتوتها الوثيقة السرية، التي تسربت إلى صحيفة /دايلي ميرر/، بشأن المداولات، التي جرت بين بوش وبلير، وإنما عمدت إلى إعلان سعيها لمحاكمة ديفد كوخ، المسؤول في وزارة الخدمات المدنية، المتهم بتسريب المذكرة، ومنه إلى الباحث ليو اوكونور، حتى وصلت إلى الصحيفة.

كما عمد المدعي العام البريطاني إلى منع الصحف من نشر المزيد من تفاصيل الوثيقة السرية، تحت طائلة المتابعة القانونية، الأمر الذي يعني أن الأمر جدّ، وأن الوثيقة حقيقية، وأن المداولات قد جرت بالفعل، وأن قصف قناة /الجزيرة/ كان ضمن المداولات الرسمية في اجتماع القمة بين زعيم أقوى دولة في العالم: جورج بوش، وحليفه الرئيس في الحرب على العراق و"الإرهاب": طوني بلير.

ويؤكد محتوى هذه الوثيقة المسربة أن الإدارة الأمريكية والرئيس جورج بوش قد باتا لا يتقبلان بالترحاب من أجهزة الإعلام إلا ما يخدم السياسة الرسمية المقررة، كما تقول الصحافية الأمريكية كريستينا بورجيسون، في كتابها "في قفص الاتهام.. الإعلام الأمريكي بعد 11/9". وبسبب هذه الطريقة في التعامل مع الإعلام فقد استحال معظم الإعلام الأمريكي إلى "إعلام دعائي، (ينشر) أخبارا مزيفة، تقدم تحت قناع الأخبار الحقيقية، تقدمها لنا الحكومة الأمريكية"، على حد قول الصحافية بورجيسون، وهو ما يجعل مما تبثه /الجزيرة/ أمر لا يقابل بالترحاب لدى اليمين المحافظ المهيمن على إدارة بوش.



هل هي رسالة نفاد صبر؟

لكن مراقبين آخرين لا يوافقون كثيرا على هذا الرأي. ويعتبرون أن تسريب الوثيقة لم يفاجئ الحكومة البريطانية، وأن العملية برمتها قد تكون متعمدة من أوساط عليا، وأن صحيفة /دايلي ميرر/ قد ابتلعت الطعم، دون أن تدري، وأن كل ما في الأمر تبليغ الحكومة القطرية ومسؤولي /الجزيرة/ رسالة شديدة الوضوح بأن الصبر قد نفد، وأن على القناة أن تراجع بجد سياستها التحريرية، التي جعلتها موضع جدل، وإن كانت قد حققت لها شهرة دولية واسعة، وجعلت منها خامس مؤسسة إعلامية واقتصادية في العالم، في وقت وجيز، حتى لا تتعرض للقصف والتدمير.

ويرى هؤلاء أن الأمر بقدر ما هو متعلق بالسياسة التحريرية لقناة /الجزيرة/، التي انتقدها مسؤولون أمريكيون مرات عديدة، هو أيضا مرتبط بالنسخة الجديدة للقناة، الناطقة بالإنجليزية، والمتوقع أن ترى النور في آذار (مارس) من العام القادم، خاصة وقد استقطبت عددا من أهم الصحفيين البريطانيين، مثل الصحفي ديفيد فروست وآخرين من الوزن الثقيل إعلاميا. فمع النسخة الإنجليزية لم تعد /الجزيرة/ تلعب في ساحة بعيدة، بل صارت تلعب في قلب البيت الأمريكي والبريطاني، وهو مكان يبدو اللعب فيه غير مسموح به بالمرة.

وتتعزز وجهة النظر هذه من القول إن عددا من القوى الغربية المهيمنة على المشهد الدولي، قد بدأت تتأذى من تنامي أقدار الحرية في وسائل الإعلام العربية عامة، وأن الأمر لا يقف عند حد /الجزيرة/. ويقول مراقبون إن هناك قلقا غربيا متزايدا، مع الدور المتنامي للقنوات الفضائية العربية المختلفة، من إفلات الرأي العام العربي من توجيه كبريات وسائل الإعلام الغربية، في ظل تولي صحفيين عرب ووسائل إعلام عربية، صياغة الرأي العام في الدول العربية والإسلامية، بل وبداية التأثير في الرأي العام الغربي ذاته.


وهنا يستحضر هؤلاء ما حصل من منع قناة /المنار/ اللبنانية من البث في أوروبا، ومن تفكير متزايد في عواصم غربية عديدة مثل لندن وباريس وواشنطن في بعث قنوات غربية ناطقة بالعربية، على شاكلة "البي بي سي العربية" وقبلها قناة /الحرة/ الأمريكية، والفضائية الإسرائيلية الفاشلة، وقنوات مدعومة، وإن قام عليها بعض العرب، مثل /الغد/ الأردنية وغيرها، لعل قوى الهيمنة تتمكن بذلك من منافسة تأثير القنوات الفضائية العربية على الرأي العام المحلي.

ويأتي هذا التوجه الغربي في مقابل تطور آخر، تجسد واقعا، مع افتتاح مدينة دبي الإعلامية، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المدينة، التي بدأت تتجمع فيها العديد من وسائل الإعلام العربية، مغادرة الموطن الغربي، الذي نشأت فيه، مع توفر أقدار عالية من الحرية الإعلامية، مع رخص التكاليف وقلة النفقات، الأمر الذي يبشر العرب بانطلاق مشوار تحررهم الإعلامي، وينذر قوى الهيمنة بأن منطقة استراتيجية على وشك أن تتحرر فكريا وفنيا وذوقيا، وأن تصنع إعلامها وثقافتها بأيدي أبنائها.



قصف الجزيرة مثل قصف "بي بي سي"

شبه محللون بريطانيون في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية متنوعة التفكير في قصف مقر /الجزيرة/ بالتفكير في قصف مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بي بي سي"، معتبرين أن ذلك لو حصل كان سيتسبب في مقتل المئات من الأبرياء من الصحفيين، من توجهات وتيارات وآراء ودول مختلفة، من قبل دولة ترفع لواء الحرية والديمقراطية، ونذرت نفسها نصيرا للرأي الحر في العالم، وتدير حروبها ومعاركها الواسعة في سائر أطراف المعمورة على قاعدة الانتصار لحرية الإعلام وحقوق الإنسان والديمقراطية.

وفي حين صار العديد من المراقبين يسترجعون الأحداث، ويعتبرون ما تعرض له مكتبا /الجزيرة/ في كابول وبغداد، ومكتب قناة "أبو ظبي"، وقصف الصحفيين في فندقهم في العاصمة العراقية في التاسع من نيسان (أبريل) 2003، يوم سقوط النظام العراقي السابق، عملا متعمدا من قبل الجيش الأمريكي.

يتذكر آخرون مقدار الحنق، الذي كان يبديه العديد من القادة العسكريين الأمريكيين، وعلى رأسهم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذي اعتبر /الجزيرة/ عملا من أعمال الشر، وأيضا أولئك الذين كانوا يتحدثون للجزيرة ذاتها، عن مراسلها أحمد منصور، واصفين إياه بأقذع النعوت، وهو الذي كان بالصدفة في الفلوجة، وغطى الأحداث فيها بشكل نال به إعجاب الجمهور والمهتمين، ويسترجعون أقوال منصور عن محاولات الاستهداف العديدة، التي تعرض لها والفريق المرافق له في المدينة.

وتذهب مصادر مطلعة إلى أن الصحفي منصور قد صار منذ ذلك التاريخ موضع اهتمام خاص من جانب المخابرات الأمريكية. وتقول معطيات موثوقة إن مصور /الجزيرة/ المعتقل في معسكر غوانتانامو سامي الحاج، الذي تمت مساومته على العمل جاسوسا على /الجزيرة/ قد سؤل خلال التحقيق معه 115 سؤالا، كان 100 سؤال منها خاصة بأحمد منصور.



الجيش الأمريكي والإعلام ما بعد معركة الفلوجة

يتذكر الكثير من المراقبين، وهم مأخوذون بما احتوته الوثيقة السرية البريطانية المسربة، أن /الجزيرة/ كانت الفائز الأكبر، مهنيا، في معركة الفلوجة، وفي معارك إعلامية أخرى كثيرة، وأن الفلوجة قد نجحت بسبب وجود /الجزيرة/ فيها بالصدفة في الصمود، في وجه أعتى جيوش العالم، وأشدها قوة.. لكن تلك الحرب التي وقف فيها الجيش الأمريكي على أسوار المدينة العنيدة، قد جعلته يقرر بشكل حاسم أن يمنع في حروبه اللاحقة على المدن العراقية، بما فيها الفلوجة ذاتها، ثم سامراء والقائم والموصل والرمادي العبيدي.. الخ، وجود إعلام حر، يمكن أن يراقب ما يحدث على الأرض، وينقل للعالم ما يحدث من جرائم.

ولذلك لم يكن غريبا، وقد تم طرد /الجزيرة/ من العراق عامة، وجرى تدجين الكثير من القنوات الأخرى، التي اختار مراسلو بعضها مرافقة العسكريين الأمريكيين، والنظر للأمور من زاوية نظرهم بالمناظير العسكرية المطورة، أن يستخدم الجيش الأمريكي الفسفور الأبيض في معركته الثانية ضد الفلوجة، وهي الفضيحة، التي فجرتها مجددا قناة /راي 24/ الإيطالية، مطلع الشهر الجاري، متأخرة عاما كاملا عما نشرته وكالة "قدس برس" من استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل القوات الأمريكية ضد الفلوجة، واحتجت عليه بعض السفارات الأمريكية في المنطقة، في حينه.

لقد اقترن الوجود الأمريكي في العراق بالعديد من الفضائح، فمن فشل الإدارة الأمريكية في إثبات امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، التي بررت بها الحرب على دولة مستقلة، إلى فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب، والتي كان لـ"قدس برس" أيضا سبق الإعلان عنها بشهرين كاملين قبل أن تروج أنباؤها الرسمية، إلى فضيحة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد العراقيين في الفلوجة، رغم أن دخول الأمريكيين إلى العراق كان بمبرر منع الرئيس العراقي من استخدام أسلحة الدمار ضد شعبه.. وأخيرا فضيحة التفكير في قصف /الجزيرة/.

وجيش وقع في كل تلك الفضائح في ظرف عامين ونصف العام فقط، لا يمكنه أن يكون صديقا للإعلام الحر.


لندن - خدمة قدس برس (وحدة الدراسات والأبحاث)
 
أخت عتاب ردك مرعب للغاية
للأسف هي حقيقة أخطر من الرؤوس النووية
 
والله كل النقاط التي ذكرتها تلم بالموضوع وأعتقد أنك ركزت على القنوات الإخبارية أكثر لكن لدي معلومة بسيطة أريد أن أضيفها لك وهي أن قناتي الحوار والعالم فاقت شعبيتهما قناة العربية وإذا أكملا بهذا التقدم سيفوقون حتى الجزيرة والسبب راجع لعدم كما ذكرت لأنهما لا يحددان الدولة أو المنطقة ويشرهانها وكذلك وهذا السبب الجوهري لأنهما قناتين اسلاميتين بمعنى الكلمة فنلاحظ أن المقدمين فيها اذا كانوا من الجنس الأنثوي يظهرون بالحجاب واذا كانوا رجال تجدسنهم محترمين ومثقفين ثقافة اسلامية وهذا يقفتقده الصحافيون في قناتي الجزيرة والعربية
شكرا على المشاركة في الموضوع
 
والله كل النقاط التي ذكرتها تلم بالموضوع وأعتقد أنك ركزت على القنوات الإخبارية أكثر لكن لدي معلومة بسيطة أريد أن أضيفها لك وهي أن قناتي الحوار والعالم فاقت شعبيتهما قناة العربية وإذا أكملا بهذا التقدم سيفوقون حتى الجزيرة والسبب راجع لعدم كما ذكرت لأنهما لا يحددان الدولة أو المنطقة ويشرهانها وكذلك وهذا السبب الجوهري لأنهما قناتين اسلاميتين بمعنى الكلمة فنلاحظ أن المقدمين فيها اذا كانوا من الجنس الأنثوي يظهرون بالحجاب واذا كانوا رجال تجدسنهم محترمين ومثقفين ثقافة اسلامية وهذا يقفتقده الصحافيون في قناتي الجزيرة والعربية
شكرا على المشاركة في الموضوع
لا أعتقد هذا
قناة العالم كان لها موقف سلبي للغاية إبان فترة احتلال العراق
 
والله كل النقاط التي ذكرتها تلم بالموضوع وأعتقد أنك ركزت على القنوات الإخبارية أكثر لكن لدي معلومة بسيطة أريد أن أضيفها لك وهي أن قناتي الحوار والعالم فاقت شعبيتهما قناة العربية وإذا أكملا بهذا التقدم سيفوقون حتى الجزيرة والسبب راجع لعدم كما ذكرت لأنهما لا يحددان الدولة أو المنطقة ويشرهانها وكذلك وهذا السبب الجوهري لأنهما قناتين اسلاميتين بمعنى الكلمة فنلاحظ أن المقدمين فيها اذا كانوا من الجنس الأنثوي يظهرون بالحجاب واذا كانوا رجال تجدسنهم محترمين ومثقفين ثقافة اسلامية وهذا يقفتقده الصحافيون في قناتي الجزيرة والعربية
شكرا على المشاركة في الموضوع
عفوا اخي الكريم . نعم انا ايضا لاحظت تطور كبير لهاتين القناتين كما احب ان اضيف المنار وقناة القدس اللتان بداتا تحتلان مكانة وسط هذا التطور الكبير في قطاع الاتصالات العربية. شكرا اخي دمت للمنتدى السياسي .ننتظر المزيد من المواضيع القيمة
 
والله كل النقاط التي ذكرتها تلم بالموضوع وأعتقد أنك ركزت على القنوات الإخبارية أكثر لكن لدي معلومة بسيطة أريد أن أضيفها لك وهي أن قناتي الحوار والعالم فاقت شعبيتهما قناة العربية وإذا أكملا بهذا التقدم سيفوقون حتى الجزيرة والسبب راجع لعدم كما ذكرت لأنهما لا يحددان الدولة أو المنطقة ويشرهانها وكذلك وهذا السبب الجوهري لأنهما قناتين اسلاميتين بمعنى الكلمة فنلاحظ أن المقدمين فيها اذا كانوا من الجنس الأنثوي يظهرون بالحجاب واذا كانوا رجال تجدسنهم محترمين ومثقفين ثقافة اسلامية وهذا يقفتقده الصحافيون في قناتي الجزيرة والعربية
شكرا على المشاركة في الموضوع
اولا كرد على طرحك هذا ...انا لا اضن ان لهما مواقف حيادية طبعا فكل واحدة لمالكها وتخدم الجهة المحددة ونعلم ككل ان قناة العربية جاءت كرد على قناة الجزيرة ثم قناة الحوار بعدها ...اما قضية الحجاب فقناة الجزيرة تتميز بان صحافيييها من مختلف الجنسيات والاعراق والاطياف والمذاهب وان كان الهدف فيهم الموضوعية وعدم التعصب فهناك من المغرب الى المشرق ومنهم الدكاترة وفما فوق ....وقضية التحجب اضن خديجة كانت السباقة بعد حوار ادارته مع العلامة يوسف القرضاوى وهذا ليس دليل فكر ام منهج ...ها هي قناة المنار كل مذيعاتها متحجبات وحتى فيهن من هن مسيحيات ودخلن الدين الاسلامي واخذن مكانة مرموقة ...لكن اخبارها فيها نوع من التحليل الرائد وممنهجة ومبرمجة لخدمة مصلحة الحزب فقط ....واضن ان احد صحافيييها لا يزال يقبع في السجون المغربية حوالى عام ونصف ....
 
وحسب الموضوع الفضائيات تلم مختلف الاتجاهات الاعلاميةهل الموضوع متركز على الاخبارية لنعرف نقاط النقاش ؟؟؟؟ حدد اى فضائيات فقط
 
الموضوع ليس على القنوات الإخبارية فقط ولكن وضحت بعض النقاط للأخت التي قالت لنا بأن قناة العربية هي الثانية بعد قناة الجزيرة لأن استطلاعات الجمهور تضع قناة العربية في المرتبة السابعة من حيث المتتبعين لها كما أن اليهود كافأت بعض الصحفيين من العربية بسبب تغطيتهم للجرائم الاسرائيلية وهذا أدى بالجمهور المتتبع للبحث عن الحقيقة والأكيد أنه سيصطدم بقناتي الحوار والعالم والمنار لأنهما أكثر حيادا للجانب الاسلامي وهذا ما نحتاجه
أما عن ردك لقناة الجزيرة سأقول لك نقطة مهمة الجزيرة ليس لها موقف لا مؤيدة ولا معارضة وصحفيوها يعترفون بهذا أما القنوات المذكورة (المنار/العالم/الحوار) فلهم موقف ضد اسرائيل ويساندون أي موقف معارض للأنظمة الفاسدة واسرائيل
ولكن موضوعنا ليس بالتأكيد الكلام عن القنوات الاخبارية فقط ولكن كل الجمهور السياسي يتجه الى القنوات الاخبارية بطريقة غير مباشرة أما الموضوع فيلم بالجوانب الايجابية والسلبية التي تقوم بها كل القنوات
 
الموضوع ليس على القنوات الإخبارية فقط ولكن وضحت بعض النقاط للأخت التي قالت لنا بأن قناة العربية هي الثانية بعد قناة الجزيرة لأن استطلاعات الجمهور تضع قناة العربية في المرتبة السابعة من حيث المتتبعين لها كما أن اليهود كافأت بعض الصحفيين من العربية بسبب تغطيتهم للجرائم الاسرائيلية وهذا أدى بالجمهور المتتبع للبحث عن الحقيقة والأكيد أنه سيصطدم بقناتي الحوار والعالم والمنار لأنهما أكثر حيادا للجانب الاسلامي وهذا ما نحتاجه
أما عن ردك لقناة الجزيرة سأقول لك نقطة مهمة الجزيرة ليس لها موقف لا مؤيدة ولا معارضة وصحفيوها يعترفون بهذا أما القنوات المذكورة (المنار/العالم/الحوار) فلهم موقف ضد اسرائيل ويساندون أي موقف معارض للأنظمة الفاسدة واسرائيل
ولكن موضوعنا ليس بالتأكيد الكلام عن القنوات الاخبارية فقط ولكن كل الجمهور السياسي يتجه الى القنوات الاخبارية بطريقة غير مباشرة أما الموضوع فيلم بالجوانب الايجابية والسلبية التي تقوم بها كل القنوات
لا هذا لايمكن صحفيوا الجزيرة لديهم مواقف ضد إسرائيل بالطبع

اولا كرد على طرحك هذا ...انا لا اضن ان لهما مواقف حيادية طبعا فكل واحدة لمالكها وتخدم الجهة المحددة ونعلم ككل ان قناة العربية جاءت كرد على قناة الجزيرة ثم قناة الحوار بعدها ...اما قضية الحجاب فقناة الجزيرة تتميز بان صحافيييها من مختلف الجنسيات والاعراق والاطياف والمذاهب وان كان الهدف فيهم الموضوعية وعدم التعصب فهناك من المغرب الى المشرق ومنهم الدكاترة وفما فوق ....وقضية التحجب اضن خديجة كانت السباقة بعد حوار ادارته مع العلامة يوسف القرضاوى وهذا ليس دليل فكر ام منهج ...ها هي قناة المنار كل مذيعاتها متحجبات وحتى فيهن من هن مسيحيات ودخلن الدين الاسلامي واخذن مكانة مرموقة ...لكن اخبارها فيها نوع من التحليل الرائد وممنهجة ومبرمجة لخدمة مصلحة الحزب فقط ....واضن ان احد صحافيييها لا يزال يقبع في السجون المغربية حوالى عام ونصف ....
نعم أختاه هنا اوافقك الرأي
لحد الساعة لا يوجد إعلام يناقش القضايا بحيادية تامة
ارجو ان نتعلم كعرب ان نقبل الحق مهما كان مصدره وبغض النظر عن صاحبه
 
لن تستطيع اي قناة فضائية او فضائحية عر بية ,الحقيقة أو الخلق الطيب بل لا بد ان تقدم الكذب والزيف والتدليس وسوء الأخلاق ؟حيث كثير منها ينفذ مخططات إبليسية كفانا الله شرها؟00000000000000000000000000000إذا كان الغراب دليل قوم_يمر بهم على جيف الكلاب0
 
ساتطرق اخي الى النقطة التي تخص المراة في موضوعك
انا ارى ان القنوات الفضائية لا تتطرق الا لشيئ يجلب الانتباه اليها , و من ذلك اهتمام النساء بالشؤون المنزلية و المظهر الخارجي دون الاكتراث بالقضايا الجدية , و للاسف هذا حال نساءنا في البلاد العربية
و لان اراء النساء و اهتماماتهن قليلة في المجالات السياسية و الدينية و و و التي يبرز فيها الرجال فانه غالبا ما تعطى لها الاهمية
شكرا على النقاش الجميل في موضوعك .... دعواتي لك بالتفوق المستمر
 
تقييم

أرجو من الإخوة الذين شاركوا بتعليقاتهم وساهموا في خلق روح النقاش في الموضوع أن يععطونا تقييمهم للموضوع (ممتاز-جيد جدا-جيد-متوسط على العموم-دون الوسط أو ضعيف)
كي نطرح الموضوع الجديد ان شاء الله
بارك الله فيكم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top