أختي الفاضلة لنتخلص من هذا المأزق لا بد علينا تعليم الناس العقيدة السليمة
وهناك الكثير من الدعاة العاملين على الأرض لكن الإعلام يقوم بتغييبهم
ربما أصبحت لدينا حساسية مفرطة للحية والقميص فبمجرد أن نرى الداعية بهذا المظهر حتى نحكم عليه بالتشدد
أختي مثلما هناك تشدد هناك تراخي
مثلما هناك غلو هناك تميع
ديننا هو دين الوسيطية والإعتدال لا إفراط ولا تفريط
أنا أعتب كثيرا على مشايخنا ودعاتنا الذين يقبعون في الفضائيات
ربما لا تعلمين الكثير عنهم
ولكن حقيقة الأمر هناك صراع مرير بينهم
انتقادات تجريح هناك من يفسق وهناك من يبدع وهناك من يرمي غيره بالجهل وعدم فهم الواقع
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذي جمع في شخصيته بين الرحمة والقسوة في نفس الوقت
كقوله تعالى محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
إعلامنا غبي لأنه يظهر فئة من الدعاة المختبئة في الفضائيات ويهمل فئة تعمل وتنتقل من أرض إلى أخرى ون بلاد إلى بلاد من أجل التبليغ
أختي هناك فجوة كبيرة جدا بين الشباب و الدعاة
لأن أغلب المحاضرات التي تتحدثين عنها تجري في فنادق فخمة ليس من السهل على أي شاب دخولها
هناك داعية أنجزت الجزيرة وثائقيا عنه مثال للداعية العامل
يمتلك منجما للماس يأخذ جل وقته
لكن هذا لم يمنعه من التنقل في مختلف البلدان من أجل القيام بأعمال خيرية والتبليغ بهذه الطريقة نترك أثرا لدى من نحدثهم
لقد نسيت اسمه حينما اجده سأخبرك عنه أكثر
يحزنني حنما أرىالمبشرين النصرانيين يتنقلون ويتحملون المشقة من أجل دعوتهم ودعاتنا في الفنادق الفخمة وخلف شاشات التلفزيون