- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,274
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 76
هنا نطرح التساؤل عن سبب انتشار الظاهرة ، وكيف يتم علاجها؟.
أنا أعتقد أنها أسباب كثيرة ، منها الفراغ البطالة وطبعا المخدرات التي أصبحت مثل الشكلاطة متوفرة لمن يريد ذلك ولا يهم السن .
أما عن المسؤول فأعتقد أن مسؤولي الأندية والصحافة وراء هذا .
عندما نقرأ مقالة بعنوا ن ( اليوم بالكلاش وما تفراش في الحراش ) وغيرها ، الصحافة تبدأ بشحن الأنصار المتعصبين في الأصل .
عندما تخرج علينا إحدى الصحف بمقال تحريضي بحت قبيل مباراة جمعت بين مولودية الجزائر وإتحاد البليده الموسم الماضي أذكر مقطع من المقالة ( أنصار المولودية لم ينسوا الإعتداءات التي تعرضوا لها في مباراة الذهاب بالبليدة) وبعدها كانت نهاية المباراة مأساوية بمقتل أحد مناصري البليدة طالب جامعي في مقتبل العمر، وهناك أمثلة أخرى لم أذكرها.
بالإضافة إلى التصريحات النارية لبعض إداريي الأندية والتي تزيد من التشنج والبغضاء بين الأنصار .
ويبدو أن الحل في أيدي رؤساء الأندية عندما يتصالح رؤساء الأندية فالنتيجة تكون الروح الرياضيه في المدرجات ، عندما تكون الأخوة في الملعب وبين المسؤولين ، أكيد أن الأمور لن تختلف عن هذا الموقف في المدرجات
وهناك مثال واقعي نذكر فريقي إتحاد عنابة و وفاق السطيف ، الجميع يعلم العداوة التي كانت بين أنصار الفريقين قبل أعوام ، والجميع يعلم أنها كانت حربا وليست مباراة كرة قدم في كل مرة هناك ضحايا من الجانبين ، ولكن بعد المصالحة والتقارب الذي حدث بين سرار من جهة وفاق سطيف ومنادي من عنابة ، أصبحت العلاقة بين أنصار الناديين أكثر من أخوية ، في مباراة الذهاب لعبت المباراة بشعار خاوة خاوة فوارة وعنابة ، بل وجلس الأنصار مع بعضهم البعض وبدون وجود لا حاجز ولا شرطي يفصل بين أنصار الفريق المحلي والفريق الزائرهذا نموذج ناجح للحد من هذه الظاهرة
طبعا لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة تماما ولكن من الممكن الحد منها.
أنا أعتقد أنها أسباب كثيرة ، منها الفراغ البطالة وطبعا المخدرات التي أصبحت مثل الشكلاطة متوفرة لمن يريد ذلك ولا يهم السن .
أما عن المسؤول فأعتقد أن مسؤولي الأندية والصحافة وراء هذا .
عندما نقرأ مقالة بعنوا ن ( اليوم بالكلاش وما تفراش في الحراش ) وغيرها ، الصحافة تبدأ بشحن الأنصار المتعصبين في الأصل .
عندما تخرج علينا إحدى الصحف بمقال تحريضي بحت قبيل مباراة جمعت بين مولودية الجزائر وإتحاد البليده الموسم الماضي أذكر مقطع من المقالة ( أنصار المولودية لم ينسوا الإعتداءات التي تعرضوا لها في مباراة الذهاب بالبليدة) وبعدها كانت نهاية المباراة مأساوية بمقتل أحد مناصري البليدة طالب جامعي في مقتبل العمر، وهناك أمثلة أخرى لم أذكرها.
بالإضافة إلى التصريحات النارية لبعض إداريي الأندية والتي تزيد من التشنج والبغضاء بين الأنصار .
ويبدو أن الحل في أيدي رؤساء الأندية عندما يتصالح رؤساء الأندية فالنتيجة تكون الروح الرياضيه في المدرجات ، عندما تكون الأخوة في الملعب وبين المسؤولين ، أكيد أن الأمور لن تختلف عن هذا الموقف في المدرجات
وهناك مثال واقعي نذكر فريقي إتحاد عنابة و وفاق السطيف ، الجميع يعلم العداوة التي كانت بين أنصار الفريقين قبل أعوام ، والجميع يعلم أنها كانت حربا وليست مباراة كرة قدم في كل مرة هناك ضحايا من الجانبين ، ولكن بعد المصالحة والتقارب الذي حدث بين سرار من جهة وفاق سطيف ومنادي من عنابة ، أصبحت العلاقة بين أنصار الناديين أكثر من أخوية ، في مباراة الذهاب لعبت المباراة بشعار خاوة خاوة فوارة وعنابة ، بل وجلس الأنصار مع بعضهم البعض وبدون وجود لا حاجز ولا شرطي يفصل بين أنصار الفريق المحلي والفريق الزائرهذا نموذج ناجح للحد من هذه الظاهرة
طبعا لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة تماما ولكن من الممكن الحد منها.