- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
المختصر / كشف رئيس جزر القمر أحمد سامبي، خلال أعمال قمة الدوحة التي اختتمت أعماليها مساء أمس الاثنين، عن رفضه عرضًا "إسرائيليا" لفتح سفارة في بلاده مقابل عوائد مالية مجزية.
وقال سامبي خلال أعمال قمة الدوحة: "اتصلت بي "إسرائيل" شخصيًا ... وطلبت أن أسمح لها بافتتاح سفارة "إسرائيلية" هذا قبل فترة في مقابل مبلغ -لا أريد أن اذكره- سنويًا، ولكنني رفضت وذكرت ذلك لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى".
ولم يعطِ سامبي المزيد من التفاصيل حول الأمر.
يذكر أنه في 10 أكتوبر من العام 1994، وقع الرئيس القمري السابق محمد جوهر اتفاقًا مع السفير "الإسرائيلي" لدى فرنسا يهودا لانكري، يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بين جزر القمر و"إسرائيل".
لكن بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الاتفاق، أعلن جوهر الذي تولى تولى رئاسة الجمهورية الفدرالية الإسلامية لجزر القمر من مارس 1990 إلى 27 سبتمبر 1995، أن تطبيع علاقات بلاده مع "إسرائيل" يتم بعد تسوية المسائل التي تشكل جوهر النزاع في الشرق الأوسط خصوصاً التوصل إلى حل لمسألة القدس يرضي الفلسطينيين، وإلى اتفاقات سلام مع سوريا ولبنان في مقابل إعادة أراضيهما المحتلة.
سامبي يطلب دعم العرب بشأن جزيرة "مايوت":
وطالب رئيس جزر القمر أحمد عبد الله سامبي يوم الاثنين في الدوحة نظراءه العرب المجتمعين في قمة الدوحة، برفض اعتبار جزيرة مايوت الواقعة بالمحيط الهندي مقاطعة فرنسية كما كان الاستفتاء الأخير قد قرر.
وفي خطاب للقادة العرب دعا سامبي إلى أهمية إعلان التضامن مع شعب جزر القمر دفاعًا عن حقه الشرعي والقانوني والسيادي في استعادة جزيرة مايوت وإصدار بيان، على غرار الاتحاد الأفريقي يرفض الاستفتاء الباطل واللاغي.
وكانت جزيرة مايوت الواقعة في المحيط الهندي قد أجرت استفتاء حول انضمامها التام إلى فرنسا وتحولها إلى مقاطعة فرنسية، وذلك رغم استياء الجزر الثلاث الأخرى في أرخبيل جزر القمر التي نددت بما اعتبرته "سياسة استعمارية" فرنسية.
وأيد 95.2 بالمئة من الناخبين المسجلين (72035) انضمام مايوت التام إلى فرنسا في 2011 لتصبح المقاطعة الفرنسية رقم 101 وخامس مقاطعات ماوراء البحار وذلك استكمالاً لجهود بدأت منذ 1974 عندما قرر سكان مايوت أن يبقوا فرنسيين على عكس جزر القمر الثلاث الأخرى التي اختارت الاستقلال.
وأكدت حكومة جزر القمر المدعومة من الاتحاد الأفريقي أن هذا الاستفتاء في أرض محتلة لاغٍ وباطلٌ.
جزر القمر تطالب فرنسا باحترام الشعارات التي ترفعها:
وقال رئيس جزر القمر: "فرنسا هي بلد المؤسسات الديمقراطية وشعار "حرية ومساواة وأخوة" أين هي هذه الشعارات؟ ولماذا لا تنظم فرنسا استفتاء لمعرفة ما إذا كان سكان جزيرة كورسيكا الفرنسية يرغبون في الانفصال عن فرنسا".
وأضاف: "بلادي تحتفظ بحقها الشرعي والسيادي، وتطلب من القمة العربية التضامن مع شعب جزر القمر في حقه التاريخي الثابت في السيادة الوطنية ووحدته الترابية".
واختتم سامبي بقوله: "جزر القمر هي أراض عربية محتلة وجميع الإجراءات المتخذة من قبل دولة احتلال تعد لاغية ولا أساس لها".
المصدر: مفكرة الإسلام
وقال سامبي خلال أعمال قمة الدوحة: "اتصلت بي "إسرائيل" شخصيًا ... وطلبت أن أسمح لها بافتتاح سفارة "إسرائيلية" هذا قبل فترة في مقابل مبلغ -لا أريد أن اذكره- سنويًا، ولكنني رفضت وذكرت ذلك لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى".
ولم يعطِ سامبي المزيد من التفاصيل حول الأمر.
يذكر أنه في 10 أكتوبر من العام 1994، وقع الرئيس القمري السابق محمد جوهر اتفاقًا مع السفير "الإسرائيلي" لدى فرنسا يهودا لانكري، يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بين جزر القمر و"إسرائيل".
لكن بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الاتفاق، أعلن جوهر الذي تولى تولى رئاسة الجمهورية الفدرالية الإسلامية لجزر القمر من مارس 1990 إلى 27 سبتمبر 1995، أن تطبيع علاقات بلاده مع "إسرائيل" يتم بعد تسوية المسائل التي تشكل جوهر النزاع في الشرق الأوسط خصوصاً التوصل إلى حل لمسألة القدس يرضي الفلسطينيين، وإلى اتفاقات سلام مع سوريا ولبنان في مقابل إعادة أراضيهما المحتلة.
سامبي يطلب دعم العرب بشأن جزيرة "مايوت":
وطالب رئيس جزر القمر أحمد عبد الله سامبي يوم الاثنين في الدوحة نظراءه العرب المجتمعين في قمة الدوحة، برفض اعتبار جزيرة مايوت الواقعة بالمحيط الهندي مقاطعة فرنسية كما كان الاستفتاء الأخير قد قرر.
وفي خطاب للقادة العرب دعا سامبي إلى أهمية إعلان التضامن مع شعب جزر القمر دفاعًا عن حقه الشرعي والقانوني والسيادي في استعادة جزيرة مايوت وإصدار بيان، على غرار الاتحاد الأفريقي يرفض الاستفتاء الباطل واللاغي.
وكانت جزيرة مايوت الواقعة في المحيط الهندي قد أجرت استفتاء حول انضمامها التام إلى فرنسا وتحولها إلى مقاطعة فرنسية، وذلك رغم استياء الجزر الثلاث الأخرى في أرخبيل جزر القمر التي نددت بما اعتبرته "سياسة استعمارية" فرنسية.
وأيد 95.2 بالمئة من الناخبين المسجلين (72035) انضمام مايوت التام إلى فرنسا في 2011 لتصبح المقاطعة الفرنسية رقم 101 وخامس مقاطعات ماوراء البحار وذلك استكمالاً لجهود بدأت منذ 1974 عندما قرر سكان مايوت أن يبقوا فرنسيين على عكس جزر القمر الثلاث الأخرى التي اختارت الاستقلال.
وأكدت حكومة جزر القمر المدعومة من الاتحاد الأفريقي أن هذا الاستفتاء في أرض محتلة لاغٍ وباطلٌ.
جزر القمر تطالب فرنسا باحترام الشعارات التي ترفعها:
وقال رئيس جزر القمر: "فرنسا هي بلد المؤسسات الديمقراطية وشعار "حرية ومساواة وأخوة" أين هي هذه الشعارات؟ ولماذا لا تنظم فرنسا استفتاء لمعرفة ما إذا كان سكان جزيرة كورسيكا الفرنسية يرغبون في الانفصال عن فرنسا".
وأضاف: "بلادي تحتفظ بحقها الشرعي والسيادي، وتطلب من القمة العربية التضامن مع شعب جزر القمر في حقه التاريخي الثابت في السيادة الوطنية ووحدته الترابية".
واختتم سامبي بقوله: "جزر القمر هي أراض عربية محتلة وجميع الإجراءات المتخذة من قبل دولة احتلال تعد لاغية ولا أساس لها".
المصدر: مفكرة الإسلام