السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عرفت قضية اللاعب الدولي الجزائري «لخضر بلومي» مع الطبيب المصري «أحمد عبد المنعم» والتي تعود حيثياتها إلى سنة 1989 وترتبت عنها متابعة قضائية ضد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية، "تسوية نهائية" بين الجانبين المصري والجزائري، حسبما أعلنه يوم أمس رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية «مصطفى براف»، وهو مؤشر ايجابي لترقية العلاقات بين الجمهور الرياضي الجزائري ونظيره المصري قبل موعد المباراة الواعدة بين المنتخبين يوم 6 جوان المقبل.

اللجنتان الأولمبيتان الجزائرية والمصرية اللتان قامتا بدعوة المسيرين الرياضيين والجماهير في البلدين إلى جعل من اللقاءات الرياضية الجزائرية المصرية مناسبات للأفراح وانتصار للروح الرياضية المثالية، عبرتا عن ارتياحهما للتوصل إلى تسوية نهائية لهذه القضية، وبهذا تم التوقيع على اتفاق عام للصلح وإلغاء كل المتابعات المدنية والجزائية بين الدكتور «أحمد عبد المنعم» ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية باعتباره ممثلا لـ «بلومي» بحضور محاميي كلا الطرفين، كما تم أيضا التوقيع لدى محكمة "الجديد" بالقاهرة على عقد تنازل منشور ومسجل عن كل المتابعات الجزائية والمدنية في حق النجم السابق لكرة القدم الجزائرية، وكان «بلومي» ـ 51 عاما قد توّج عام 1980 بالكرة الذهبية الإفريقية وبلقب أحسن رياضي إفريقي، وشارك في دورتين نهائيتين لكأس العالم 1982 بإسبانيا وكان صاحب هدف الانتصار أمام ألمانيا «2-1».
عن : الأيام الجزائرية