- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,872
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 317
- العمر
- 46
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية في حق الشاب مامي
[/url][/IMG]
تناقلت كل وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام خاصة الفرنسية منها خبر قيام القضاء الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف دولية ضد الشاب مامي على خلفية القضية التي رفعتها ضده المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون والتي حبس على ذمتها ما يقارب أربعة أشهر قضاها بسجن لاسناتي الفرنسي قبل الإفراج عنه بكفالة في فيفري الماضي لكن الشاب مامي الذي كان ممنوعا من مغادرة التراب الفرنسي في انتظار محاكمته خالف نصائح محاميه والتحق بالجزائر.
وكانت الشروق اليومي أول من كشف تواجده بوهران ونقلنا تفاصيل القصة وكيف أن المطرب دخل الجزائر هاربا من التراب الفرنسي بطريقة غير شرعية خوفا من الأحكام القضائية التي قد تصدر في حقه وتم ذلك بجواز سفر جزائري منتهي الصلاحية كان مامي يحتفظ به وقد كلفته عملية تهريبه من فرنسا مبلغ 2000أورو وتمت عن طريق مدينة" ألي كانت " الاسبانية ومنها إلى الجزائر، الشروق كانت أيضا الوحيدة التي تحدثت مع المطرب وأجرت معه اتصاليا هاتفيا أكد فيه انه تحصل على رخصة خاصة من القضاء الفرنسي لزيارة الجزائر وهي التصريحات التي أثارت زوبعة في الأوساط الإعلامية الفرنسية بشكل خاص التي بدأت بالتحقيق في قضية مغادرته وحقيقة حصوله على رخصة خاصة من القضاء الفرنسي وهو ما جعل أيضا مناجيره ميشال ليفي يتصل بالجريدة و يكذب تصريحات مامي ويؤكد من جهة أخرى انه لم يتحصل على إذن بمغادرة التراب الفرنسي. حيث قام ليفي بوضع نسخة أصلية وأخرى مترجمة من الشروق اليومي على مكتب قاضي التحقيق السيدة هيرلان التي قررت طلب كل أطراف القضية لتنظيم مواجهة جديدة بينهم.
لكن محاموا الشاب مامي طلبوا مهلة لحضور موكلهم تحت حجة تواجده بالجنوب الفرنسي مع والدته التي قدمت لزيارته وكان تحديد تاريخ 14 ماي لجلسة المواجهة وهي الجلسة التي حضرتها كل الأطراف ماعدا الشاب مامي مؤكدا بذلك عدم تواجده على التراب الفرنسي وهو ما جعل قاضي التحقيق تأمر بإصدار مذكرة توقيف دولية في حقه صبيحة أمس الجمعة وبموجب هذه المذكرة يدخل مامي قائمة المطلوبين لدى الأنتيربول ولكن تنفيذها لن يتم إلا في حالة مغادرته للتراب الجزائري وهو ما يبدوا أنه طمأن مامي المتواجد حاليا بوهران حيث علمت الشروق اليومي أنه حاول إخفاء صدمته عند سماع الخبر وأكد لمقربيه انه لن يغادر التراب الجزائري وقد قرر أيضا اعتزال عمله الفني والتوجه نحو الأعمال الحرة حيث قام المطرب خلال هذا الأسبوع بعرض فيلاته الواقعة بوهران للبيع بدعوى انه يحضر لمشروع تجاري كبير .
لكن المطرب ابعد ما يكون على بر الأمان بتواجده في الجزائر فقد أكدت مصادر قضائية بباريس للشروق اليومي أن مذكرة التوقيف الصادرة في حق محمد خليفاتي المدعو الشاب مامي قد تتحول إلى مذكرة إحضار دولية باعتبار أن الشاب مامي حامل للجنسية الفرنسية وهي المذكرة التي ستسمح بإجلائه من التراب الجزائري دون اللجوء لمفاوضات مع السلطات الجزائرية التي يتباهى المطرب بكونه يملك منها ضمانات بعدم تسليمه.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن مصادر دبلوماسية جزائرية رفيعة المستوى بسفارة الجزائر بباريس كانت قد تحدثت عن مبلغ 200.000 أورو تم تحويله للسفارة من وزارة الخارجية الجزائرية لدفع كفالة الشاب مامي في شهر فيفري الماضي وهي الكفالة التي أصبحت في خبر كان بعد أن خالف المطرب شروط إفراجه المؤقت.
تناقلت كل وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام خاصة الفرنسية منها خبر قيام القضاء الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف دولية ضد الشاب مامي على خلفية القضية التي رفعتها ضده المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون والتي حبس على ذمتها ما يقارب أربعة أشهر قضاها بسجن لاسناتي الفرنسي قبل الإفراج عنه بكفالة في فيفري الماضي لكن الشاب مامي الذي كان ممنوعا من مغادرة التراب الفرنسي في انتظار محاكمته خالف نصائح محاميه والتحق بالجزائر.
وكانت الشروق اليومي أول من كشف تواجده بوهران ونقلنا تفاصيل القصة وكيف أن المطرب دخل الجزائر هاربا من التراب الفرنسي بطريقة غير شرعية خوفا من الأحكام القضائية التي قد تصدر في حقه وتم ذلك بجواز سفر جزائري منتهي الصلاحية كان مامي يحتفظ به وقد كلفته عملية تهريبه من فرنسا مبلغ 2000أورو وتمت عن طريق مدينة" ألي كانت " الاسبانية ومنها إلى الجزائر، الشروق كانت أيضا الوحيدة التي تحدثت مع المطرب وأجرت معه اتصاليا هاتفيا أكد فيه انه تحصل على رخصة خاصة من القضاء الفرنسي لزيارة الجزائر وهي التصريحات التي أثارت زوبعة في الأوساط الإعلامية الفرنسية بشكل خاص التي بدأت بالتحقيق في قضية مغادرته وحقيقة حصوله على رخصة خاصة من القضاء الفرنسي وهو ما جعل أيضا مناجيره ميشال ليفي يتصل بالجريدة و يكذب تصريحات مامي ويؤكد من جهة أخرى انه لم يتحصل على إذن بمغادرة التراب الفرنسي. حيث قام ليفي بوضع نسخة أصلية وأخرى مترجمة من الشروق اليومي على مكتب قاضي التحقيق السيدة هيرلان التي قررت طلب كل أطراف القضية لتنظيم مواجهة جديدة بينهم.
لكن محاموا الشاب مامي طلبوا مهلة لحضور موكلهم تحت حجة تواجده بالجنوب الفرنسي مع والدته التي قدمت لزيارته وكان تحديد تاريخ 14 ماي لجلسة المواجهة وهي الجلسة التي حضرتها كل الأطراف ماعدا الشاب مامي مؤكدا بذلك عدم تواجده على التراب الفرنسي وهو ما جعل قاضي التحقيق تأمر بإصدار مذكرة توقيف دولية في حقه صبيحة أمس الجمعة وبموجب هذه المذكرة يدخل مامي قائمة المطلوبين لدى الأنتيربول ولكن تنفيذها لن يتم إلا في حالة مغادرته للتراب الجزائري وهو ما يبدوا أنه طمأن مامي المتواجد حاليا بوهران حيث علمت الشروق اليومي أنه حاول إخفاء صدمته عند سماع الخبر وأكد لمقربيه انه لن يغادر التراب الجزائري وقد قرر أيضا اعتزال عمله الفني والتوجه نحو الأعمال الحرة حيث قام المطرب خلال هذا الأسبوع بعرض فيلاته الواقعة بوهران للبيع بدعوى انه يحضر لمشروع تجاري كبير .
لكن المطرب ابعد ما يكون على بر الأمان بتواجده في الجزائر فقد أكدت مصادر قضائية بباريس للشروق اليومي أن مذكرة التوقيف الصادرة في حق محمد خليفاتي المدعو الشاب مامي قد تتحول إلى مذكرة إحضار دولية باعتبار أن الشاب مامي حامل للجنسية الفرنسية وهي المذكرة التي ستسمح بإجلائه من التراب الجزائري دون اللجوء لمفاوضات مع السلطات الجزائرية التي يتباهى المطرب بكونه يملك منها ضمانات بعدم تسليمه.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن مصادر دبلوماسية جزائرية رفيعة المستوى بسفارة الجزائر بباريس كانت قد تحدثت عن مبلغ 200.000 أورو تم تحويله للسفارة من وزارة الخارجية الجزائرية لدفع كفالة الشاب مامي في شهر فيفري الماضي وهي الكفالة التي أصبحت في خبر كان بعد أن خالف المطرب شروط إفراجه المؤقت.
