*كود الدنيا*
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 أفريل 2009
- المشاركات
- 262
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 7
لقدكانت لامي عين واحدة ......وقد كرهتها لانها كانت تسبب لي الاحراج .
و كانت تعمل طاهية في المدرسة التي تعمل فيها .
ذات يوم.... في المرحلة الابتدائية جائت لتطمئن علي.
احسست بالاحراج فعلا...كيف فعلت هذا بي؟
تجاهلتها و رميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال احد التلاميذ...امك بعين واحدة اوووووووووووووووووووووووه.
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي
وان تختفي امي من حياتي .
في اليوم التالي واجهتها
لقد جعلت مني اضحوكة و لما لا تموتين؟؟
و لكنها لم تجب ؟
لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جدا.
ولم ابالي لمشاعرها...
و اردت مغادرة المكان..
درست بجد و حصلت على منحت للدراسة في سنغافورة.
وفعلا ذهبت..و درست..ثم تزوجت..و اشتريت بيتا..و انجبت اولادا و كنت سعيدا و مرتاحا في حياتي .
وفي يوم من الايام...اتت امي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات و لم ترى احفادها ابدا؟
وقفت على الباب و اخذ اولادي يضحكون...
صرخت ..كيف تجرات و اتيت لتخيفي اطفالي؟
اخرجي حالا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجابت بهدوء..( اسفة ..اخطئت العنوان على ما يبدو) .... و اختفت.....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي و اخبرتها انني ساذهب الى رحلة عمل....
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم و الذي كنا نعيش فيه,للفضول فقط.
اخبرني الجيران ان امي ......توفيت.
لم اذرف ولو دمعة واحدة؟؟
قامو بتسليمي رسالة من امي......
ابني الحبيب..لطالما فكرت بك..
آسفة لجيئي الى سنغافورة و اخافت اولادك.
كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك ستاتي للاجتماع.
ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لانني سببت لك الاحراج عدة مرات
و مرات في حياتك.
هل تعلم...لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك...
وكاي ام,لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ..
ولذا ...اعطيتك عيني ....
و كنت سعيدة و فخورة جدا لان ابني يتطيع رؤية العالم بعيني .
...مع حبي...
...امك...
سبحان الله.. اذا كانت هذه رحمة الام بولدها فكيف برحمت الله
و كانت تعمل طاهية في المدرسة التي تعمل فيها .
ذات يوم.... في المرحلة الابتدائية جائت لتطمئن علي.
احسست بالاحراج فعلا...كيف فعلت هذا بي؟
تجاهلتها و رميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال احد التلاميذ...امك بعين واحدة اوووووووووووووووووووووووه.
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي
وان تختفي امي من حياتي .
في اليوم التالي واجهتها
لقد جعلت مني اضحوكة و لما لا تموتين؟؟
و لكنها لم تجب ؟
لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جدا.
ولم ابالي لمشاعرها...
و اردت مغادرة المكان..
درست بجد و حصلت على منحت للدراسة في سنغافورة.
وفعلا ذهبت..و درست..ثم تزوجت..و اشتريت بيتا..و انجبت اولادا و كنت سعيدا و مرتاحا في حياتي .
وفي يوم من الايام...اتت امي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات و لم ترى احفادها ابدا؟
وقفت على الباب و اخذ اولادي يضحكون...
صرخت ..كيف تجرات و اتيت لتخيفي اطفالي؟
اخرجي حالا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجابت بهدوء..( اسفة ..اخطئت العنوان على ما يبدو) .... و اختفت.....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي و اخبرتها انني ساذهب الى رحلة عمل....
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم و الذي كنا نعيش فيه,للفضول فقط.
اخبرني الجيران ان امي ......توفيت.
لم اذرف ولو دمعة واحدة؟؟
قامو بتسليمي رسالة من امي......
ابني الحبيب..لطالما فكرت بك..
آسفة لجيئي الى سنغافورة و اخافت اولادك.
كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك ستاتي للاجتماع.
ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لانني سببت لك الاحراج عدة مرات
و مرات في حياتك.
هل تعلم...لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك...
وكاي ام,لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ..
ولذا ...اعطيتك عيني ....
و كنت سعيدة و فخورة جدا لان ابني يتطيع رؤية العالم بعيني .
...مع حبي...
...امك...
سبحان الله.. اذا كانت هذه رحمة الام بولدها فكيف برحمت الله