لقد تزامن تاسيس المملكة العربية السعودية و ظهور الفكر السلفي من تاسيس الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله و كحتمية لتواجد الطرفان في ان واحد كان لزاما على الطرفين الاتفاق على مباديء غير معلنة كتابيا او قانونيا و لكنها من الجانب العملي كانت مجسدة على ارض الواقع
ففي مقابل استحواذ عائلة ال سعود على السلطة و السكوت على ما يقوم به يسمح لدعاة الفكر السلفي اعتلاء منابر الدعوةحصريا في كامل المملكة السعودية
و لان السعودية بموقعها الاستقطابي باعتبارها موقع الركن الخامس فان الدعوة من هذه المنطقة ستاخذ وضعا خاصا
و من هنا لا يكاد تجد في عمل الدعاة الفكر السلفي اي اعتراض على ما تقوم به العائلة المالكة في السعودية بل و تدعوا عبر فتاوى معلنة على ضرورة عدم الخروج عليه بغض النظر على اي تصرف قد تعمله
و كان هذا كافيا في البداية و عندما كانت وسائل الاتصال و الاعلام ضعيفة اين كانت هذه العائلة في مناى عن اي انتقاد او تجريح بل كانت لدى البعض ربما الوريث الشرعي لال البيت
و لكن مع اتساع رقعة الاعلام و ظهور علماء اخرين اكثر علما و عملا اصبح من الضروري تغيير نمط التعامل بين العائلة المالكة في السعودية و دعاة الفكر السلفي فكان لزاما على دعاة هذا الفكر الانتقال الى الدعوة الصريحة الى تبني قرارات الصادرة على العائلة المالكة و لعلى اهمها تلك المتعلقة بعلاقة السعودية بعالمه الخارجي
و لان هذه العائلة اختارت منذ نشاتها طريق المداهنة و الانبطاح لقوى الاستعمار وجد دعاة الفكر السلفي انفسهم بين ناري الواجب الدعوي وواجب الولاء
مع الاسف ان كثير منهم اختار الولاء بحجة او باخرى و حتى لا اطيل ساكتفي بذكر هذه لنقاط :-
01- تبرير الجهاد عندما كانت امريكا و من ورائها السعودية من ينظمها في حربها على القوات الروسية في افغانستان ثم حرمت الجهاد عندما اصبح العدو هذه المرة امريكا بحجة عدم توافر الظروف
02-تبرير الاستنعانة بالكفار عندما قررت امريكا محاربة صدام بالتعاون مع السعودية لكن عندما استعانت حماس بايران اصبح لا يجوز شرعا بحجة الاستعانة بالرافضة لا يجوز
03 تحريم المظاهرات بحجج لا ترقى الى مستوى العقل البشري
04- ابتداع اسلوب التجريح الصريح و الممقت للعلماء الذين يخالفون افكار السعودية كيوسف القرضاوي و البوطي و غيرهم و نعتهم بكل النعوت الغير ادمية
05- تجريح الشعوب التي لا تنتمي الى محور الولاء بقيادة السعودية و مصر و منها ما قيل على الشعبين الليبي و الجزائري بانهم حمير
05-احياء فتن الرافضة و الشيعة و غيرها رغم انها كانت نائمة عندما كانوا اصدقاء لعائلة ال سعود
06- الدعوة الى الهجرة و هي سابقة خطيرة فيها دعوة صريحة للاستسلام و الخنوع لقوى الشر و القعود على الجهاد
07-الدعوة الى التطبيع و هو ماذهب اليه البعض من انه يجب اقامة علاقات مع اليهود اتقاءا لشرهم
الموضوع للاثراء
ففي مقابل استحواذ عائلة ال سعود على السلطة و السكوت على ما يقوم به يسمح لدعاة الفكر السلفي اعتلاء منابر الدعوةحصريا في كامل المملكة السعودية
و لان السعودية بموقعها الاستقطابي باعتبارها موقع الركن الخامس فان الدعوة من هذه المنطقة ستاخذ وضعا خاصا
و من هنا لا يكاد تجد في عمل الدعاة الفكر السلفي اي اعتراض على ما تقوم به العائلة المالكة في السعودية بل و تدعوا عبر فتاوى معلنة على ضرورة عدم الخروج عليه بغض النظر على اي تصرف قد تعمله
و كان هذا كافيا في البداية و عندما كانت وسائل الاتصال و الاعلام ضعيفة اين كانت هذه العائلة في مناى عن اي انتقاد او تجريح بل كانت لدى البعض ربما الوريث الشرعي لال البيت
و لكن مع اتساع رقعة الاعلام و ظهور علماء اخرين اكثر علما و عملا اصبح من الضروري تغيير نمط التعامل بين العائلة المالكة في السعودية و دعاة الفكر السلفي فكان لزاما على دعاة هذا الفكر الانتقال الى الدعوة الصريحة الى تبني قرارات الصادرة على العائلة المالكة و لعلى اهمها تلك المتعلقة بعلاقة السعودية بعالمه الخارجي
و لان هذه العائلة اختارت منذ نشاتها طريق المداهنة و الانبطاح لقوى الاستعمار وجد دعاة الفكر السلفي انفسهم بين ناري الواجب الدعوي وواجب الولاء
مع الاسف ان كثير منهم اختار الولاء بحجة او باخرى و حتى لا اطيل ساكتفي بذكر هذه لنقاط :-
01- تبرير الجهاد عندما كانت امريكا و من ورائها السعودية من ينظمها في حربها على القوات الروسية في افغانستان ثم حرمت الجهاد عندما اصبح العدو هذه المرة امريكا بحجة عدم توافر الظروف
02-تبرير الاستنعانة بالكفار عندما قررت امريكا محاربة صدام بالتعاون مع السعودية لكن عندما استعانت حماس بايران اصبح لا يجوز شرعا بحجة الاستعانة بالرافضة لا يجوز
03 تحريم المظاهرات بحجج لا ترقى الى مستوى العقل البشري
04- ابتداع اسلوب التجريح الصريح و الممقت للعلماء الذين يخالفون افكار السعودية كيوسف القرضاوي و البوطي و غيرهم و نعتهم بكل النعوت الغير ادمية
05- تجريح الشعوب التي لا تنتمي الى محور الولاء بقيادة السعودية و مصر و منها ما قيل على الشعبين الليبي و الجزائري بانهم حمير
05-احياء فتن الرافضة و الشيعة و غيرها رغم انها كانت نائمة عندما كانوا اصدقاء لعائلة ال سعود
06- الدعوة الى الهجرة و هي سابقة خطيرة فيها دعوة صريحة للاستسلام و الخنوع لقوى الشر و القعود على الجهاد
07-الدعوة الى التطبيع و هو ماذهب اليه البعض من انه يجب اقامة علاقات مع اليهود اتقاءا لشرهم
الموضوع للاثراء